• نادية-التميمي
  • مايكل-بيري
  • جاك-باشاياني
  • ياسر -العظمة
  • فواز-علبي
  • المنصور-بن-أبي-عامر
  • خابي-لام
  • محمد-العمودي
  • ارنست-همنفوي
  • كريستين-لاغارد
  • أبو-حنيفة-النعمان


حقائق سريعة

  • اعتبر الأمير شكيب الإسلام كعامل سياسي واجتماعي للتوحيد بين تلك الشعوب دون أن يُقحم نفسه في النواحي الدينية .
  • على الرغم من مشاغله وجهاده السياسي فقد ظل يكتب وينشر لأكثر من ستين عاماً.
  • اتّهمه  الفرنسيون بـأنه من أعوان العثمانيين، ولكنه فنّد أكاذيبهم، ولطالما حذّر من وعود الحلفاء للعرب، فهم يريدون القضاء على الدولة العثمانية ثم تقسيم البلاد العربية.
  • بقي شكيب ارسلان مطارداً من جهات عدة فتركيا تطارده لاهتمامه بقضايا العرب، وانكلترا وفرنسا تطاردانه لدفاعه عن شعوب الأمة العربية وتزعّمه الجهاد ضد المستعمرين. ولبث في حلّه وترحاله يفضح فظائع وجرائم المستعمر في حق الشعوب العربية والإسلامية.

معلومات نادرة

  • يروي صديقه محمد علي الطاهر أن هم نهوض العرب ووحدتهم استحوذ عليه في الايام الاخيرة من حياته، وأنه في اللحظة الاخيرة من عمره التفت الى عبدالله المشنوق وقال بنبرة مرتجفة قبيل موته: “أوصيكم بفلسطين”.
  • عاش حياته بين الكلمات والحروف قارئاً وكاتباً ومؤلفاً في الخطابة والمراسلة والنظم والترجمة والتحقيق معبّراً في كل ذلك عن ثقافة موسوعية ورؤية حضارية وقدرات فكرية عالية وبأسلوب غاية في الفصاحة وقوة البيان ودقّة التعبير والبراعة في التصوير.
  • عندما سافر الى مصر وثّق علاقاته مع صحف “الاهرام” و”المؤيد” و”المقتطف”. وأصدر في العام 1930 جريدة “الأمة العربية” في جنيف باللغة الفرنسية.
  • شبّهه محمود زكي باشا بأنه أشبه بماكينة الخياطة (سنجر) في سرعته واسترساله في الكتابة.

شكيب أرسلان.. أمير البيان كاتب الشرق الكبير

1869- 1946/ لبناني

أحد كبارِ المفكِّرين ودُعاةِ الوحدةِ الإسلامية قدم إسهاماتِ افكريةِ وأدبيةِ وسياسيةِ جمة حتى اعتبر أحد أفذاذ عصره

الولادة والنشأة:

الأمير شكيب بن محمود بن حسن بن يونس بن منصور أرسلان ويصل نسبه إلى المنذر بن النعمان ملك المناذرة في العراق. ولد في قرية الشويفات من قضاء عاليه في محافظة جبل لبنان، في 25 ديسمبر عام 1869.

وشكيب بالفارسية تعني (الصابر) وأرسلان تعني بالتركية والفارسية (الأسد).

وكانت أسرته على مستوى معقول من الثراء والوجاهة والعزوة والتاريخ المحترم في محيطها اللبناني والعربي.

الدراسة :

-اهتم والد شكيب أرسلان بتعليمه القراءة والكتابة، ثم انتقل إلى مدرسة الحكمة وتعلّم على يديّ العلاّمة عبدالله البستاني. وبعدها انتقل إلى مدرسة السلطانية التي كان يدرّس فيها الشيخ محمد عبده وانعقدت بينهما أواصر الصداقة منذ ذلك الوقت..

– كان على تواصل مع الإمام محمد عبده ومحمود سامي البارودي وعبد الله فكري ومحمد رشيد رضا والشيخ ابراهيم اليازجي، وتعرّف على الشاعر أحمد شوقي وإسماعيل صبري وغيرهم من أعلام الفكر والأدب والشعر في عصره.

– تأثر بالسيد جمال الدين الأفغاني تأثراً كبيراً واقتدى به في منهجه الفكري وحياته السياسية.

– كما تأثر بالمفكر والعالم أحمد فارس الشدياق الذي كان شديد الحماس والتأييد للخلافة الإسلامية والدولة العثمانية.

– تأثر أيضاً بالعالم الأمريكي د. كرنيليوس فانديك الذي كان يدرّس في الجامعة الأمريكية في بيرون وكان دائم الإشادة به.

وكان يجيد اللغة العربية والتركية والفرنسية والألمانية.

الأعمال:

– شبّ شكيب ارسلان ليجد الوطن العربي والإسلام فريسة للمستعمرين والغزاة المحتلين، وقد نما لديه – في وقت مبكر- وعي قوي بضرورة الوحدة العربية وأهميتها في مواجهة أطماع المستعمرين ومؤامراتهم لإضعاف الأمة العربية وتفتيتها ليسهل لهم السيطرة عليها.

– عني أرسلان بقضية الوحدة العربية عناية شديدة وأولاها كل اهتمامه، وأوقف عليها حياته كلها.

– كانت مقالاته دعوة متجددة إلى قيام الوحدة الكبرى التي كان يرى فيها الخلاص من حالة الضعف والاستكانة التي سادت الأقطار العربية وجعلتهم فريسة للاستعمار الأجنبي.

– بسبب مواقفه الوطنية تعرض شكيب أرسلان للكثير من الاضطهاد من المستعمرين، وحيكت ضده المؤامرات العديدة، وتعرض لحملات شرسة من التشويه والافتراءات والأكاذيب، فقد اتهمه المفوض السامي جوفنيل بأنه من أعوان جمال باشا، وأنه كان قائداً لفرقة المتطوعين تحت أمرته.

وكان شكيب قد تولّى قيادة تلك الفرقة من المتطوعين اللبنانيين لمقاومة الدول التي احتلت لبنان وكان من الطبيعي أن يكون تحت أمرة جمال باشا باعتباره قائد الفيلق الرابع الذي تنتمي إليه فرقة شكيب، استطاع شكيب أن يفند أكاذيبهم ويفضح زيفهم وخداعهم.

– لم يكن شكيب يثق بوعود الحلفاء العرب للعرب، وكان يرى أن الحلفاء لا يريدون الخير للعرب، وإنما يريدون القضاء على الدولة العثمانية أولاً ومن ثم يقسمون البلاد العربية، وقد حذّر شكيب أرسلان من استغلال الأجانب الدخلاء للشقاق بين العرب والأتراك.

– اتخذ شكيب أرسلان موقفاً آخر من الدولة العثمانية وحكامها، بعد أن رآى أن الأتراك يتنكرون للخلافة الإسلامية ويلفونها ويتجهون إلى العلمانية، ويقطعون ما بينهم وبين العروبة والإسلام من صلات، فبدأ شكيب في الدعوة إلى الوحدة العربية لأنه وجد فيها السبيل الوحيد إلى قوة العرب وتماسكهم.

– بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى حدث ما حذّر منه شكيب أرسلان، وتجلّت حقيقة خداع الحلفاء للعرب وظهرت نواياهم وأطماعهم وخاصة بعد أن تنكر الأتراك للخلافة الإسلامية واتجهوا اتجاهاً علمانياً.

 قضايا التحرر العربي:

– أصبح شكيب أرسلان مطارداً من أكثر من دولة، تركيا تطارده لاهتمامه بقضايا العرب ولأجل حملته على تنكر حكامها للخلافة الإسلامية، انكلترا وفرنسا تطاردانه لدفاعه عن شعوب الأمة العربية ودعوته إلى التحرر وتزعمه الجهاد ضد المستعمرين.

– بقي شكيب أرسلان لفترة طويلة من حياته مبعداً عن كثير من أقطار الوطن العربي، ولا يسمح له بدخولها خاصة مصر وسورية اللتين كانتا تشكلان قلبي الأمة العربية.

– كان دوره الأهم في شرح قضية العرب وفضح فظائع المستعمرين وكشف زيفهم وخداعهم في كثير من بلدان العالم، فسافر إلى روما وأمريكا الشمالية وروسيا وإسبانيا، وقد استقبل في كل بلد زاره بحفاوة وتقدير ونشر العديد من المقالات التي تفضح جرائم المستعمرين في حق الشعوب العربية الإسلامية، وتصوير الحالة التي وصلت إليها الأمور في كثير من البلدان التي ترزح تحت نير الاستعمار.

جهوده لتوحيد المسلمين:

– عام 1924 أسس شكيب أرسلان جمعية هيئة الشعائر الإسلامية في برلين التي تهدف إلى الاهتمام بأمور المسلمين في ألمانيا، وقد تشكلت هذه الجمعية من أعضاء يمثلون معظم الشعوب الإسلامية.

اتخذت الجمعية منحىً دينياً بعيداً عن الشؤون السياسية لأجل تلافي الخلاف الذي قد ينجم عن اختلاف الإيديولوجيات السياسية بين الشعوب والدول المختلفة.

– أدرك شكيب أرسلان ومنذ وقت مبكر أثر العامل الديني في الصراع بين الشرق والغرب، وأكد على ذلك في كثير من كتبه ومقالاته.

– أوضح أثر هذا العامل في إثارة دول الغرب ودعمها لاستعمار الشرق واحتلال العالم الإسلامي، وربط بين الغزوات الصليبية القديمة نحو الشرق وبين كل الفرنسيين والانكليز والألمان، لكنه كان أشد نقداً للفرنسيين إذ كانت في طليعة الدول التي حاربت الإسلام والمسلمين، وقد خرجت منها وحدها إحدى عشرة حملة صليبية في مقابل حملة انكليزية وأخرى ألمانية.

– تناول شكيب أرسلان فظائع فرنسا ضد المسلمين في شمال أفريقيا مؤكداً أنها حملة عنصرية ضد العروبة والإسلام.

– لم يغفل أيضاً في حديثه عن الإشادة بسماحة الإسلام والحديث عن جو التسامح والإخاء الذي يعيشه أبناء الوطن العربي من مسلمين ونصارى، والسلام والوئام الذي يسود بينهم حيث ينعم الجميع بكل الحقوق والواجبات دون تمييز أو تهميش.

الجامعة العربية:

– كان شكيب أرسلان من أوائل الدعاة إلى إنشاء الجامعة العربية إن لم يكن أولهم على الإطلاق.

– دعا شكيب في أعقاب الحرب العالمية الأولى مباشرة إلى إنشاء جامعة عربية، ولما شُكلِت الجامعة كان سرور أرسلان عظيماً لايوصف، إذ كان يرى فيها الملاذ للأمة العربية من التشرذم والانقسامات والسبيل إلى نهضة عربية شاملة في جميع المجالات العلمية والفكرية والاقتصادية.

– كان من أشد الدعاة للوحدة العربية ومن أكثر المتحمسين لأصالة الثقافة العربية، ومولعاً بتمجيد العرب والعروبة، كما كان يضيق بالشعوبية وأهلها ويراها حركة تخريب لمدينة العرب وإضعافاً لعزائمهم وجحوداً لأفضالهم.

– كان يقول اقتباس مضمن – إن لكل عصر شعوبية، وشعوبية هذه العصر هم أولئك الأدباء والكتاب الذين يهاجمون العرب والعروبة.

– بلغ كم حرصه على هويته وقوميته العربية أنه كان يخطب دائماً باللغة العربية في رحلاته إلى أمريكا وأوروبا على الرغم من تمكنه وإجادته للغة الانكليزية والفرنسية والتركية وإلمامه بالألمانية.

شكيب-أرسلان-أحد-وسطاء-الصلح-بين-السعودية-واليمن
شكيب-أرسلان-أحد-وسطاء-الصلح-بين-السعودية-واليمن
الثورة العربية الكبرى:

– لم يشترك شكيب أرسلان في أحداث الثورة العربية الكبرى التي قامت ضد الدولة العثمانية عام 1916.

– كان موقفه منها أنه انتقدها وحذّر من عواقبها مما أدى إل إساءة الظب به بسبب موقفه هذا، وقد كان قد اتخذ موقفاً مماثلا مع عدد كبير من الزعماء والمفكرين أمثال الشيخ عبد العزيز جاويش والزعيم فريج بيك محمد فريد عبد الحميد سعيد، وعبد الحميد سعيد وغيرهم.

– فسّر شكيب موقفه بأنه اعتقد أن البلاد العربية ستصبح نهباً للاستعمار وأنها ستقسم بين انكلترا وفرنسا.

مؤامرة تقسيم فلسطين:

– سعى شكيب أرسلان إلى إيقاظ الشعور الوطني لدى أنباء الأمة العربية وتنبيههم إلى الأخطار المحدقة بهم.

– كان من أوائل الذين تنبهوا إلى خطورة سياسة المستعمرين في فلسطين وسعيهم إلى تقسيمها وإنشاء وطن قومي لليهود فيها، وأكد أن موقفه لم يكن وليد حدس أو تخمين فقد تجمعت لديه الأدلة والقرائن أن فرنسا وانكلترا تسعيان لتقسيم سورة وفلسطين.

– كان يؤكد أنه يفضّل الدولة العثمانية الشرقية الإسلامية على احتلال الغرب ولكنه في الوقت نفسه لو علم   أن الثورة ضد تركيا ستؤدي إلى استقلال العرب لما سبقه أحد.

– تبين للجميع صحة ما ذهب إليه شكيب وبعد نظره، بعد نهاية الحرب العالمية الأولى.

– كعادته كان شكيب أرسلان من أوائل الذين تصدوا لخطر الوجود اليهودي في فلسطين، وسعى مخلصاً إلى دعوة العرب إلى جمع الشمل والتصدي لتلك المؤامرة وحذّر أبناء فلسطين من الخلاف والشقاق لأن ذلك  يقوي آمال الانكليز واليهود ويعظم أطماعهم في فلسطين.

مؤلفاته:

– عاش شكيب أرسلان نحو ثمانين عاماً قضى منها نحو ستين عاماً في القراءة والكتابة والخطابة والتأليف والنظم.

– كتب عشرات الدوريات من المجلات والصحف في مختلف أنحاء الوطن العربي والدول الإسلامية.

– بلغت بحوثه ومقالاته المئات، بالإضافة لآلاف الرسائل ومئات الخطب.

– نظّم عشرات القصائد في مختلف المناسبات.

– اتسم أسلوبه بالفصاحة وقوة البيان والتمكن من الأداة اللغوية مع دقة التعبير والبراعة في التصوير حتى أطلق عليه (أمير البيان).

له عدد كبير من الكتب ما بين تأليف وشرح وتحقيق وترجمة، من أهم تلك الكتب:
  •  عام 1925 رواية (بني سراج) تأليف الكونت دي شاتوبريان، ترجمة شكيب أرسلان.
  • وعام 1933 كتاب (تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط).
  •  عام 1936 كناب (شوقي أو إخاء أربعين سنة)
  •  وفي عام 1937 كتاب (السيد رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة)
  •  عام 1939 كتاب (الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية).
  •  وعام 1939 كتاب (لماذا تأخر المسلمون؟ ولماذا تقدّم غيرهم؟)
  •  كتاب (عروة الاتحاد) وكتاب (حاضر العالم الإسلامي) وكتاب (الارتسامات اللطاف).
من مؤلفاته المخطوطة:
  •  رحلة إلى ألمانيا.
  •  بيوتات العرب في لبنان.
  •  مذكرات الأمير شكيب أرسلان، وقد أودعها مكتب المؤتمر الإسلامي في القدس لتنشر بعد وفاته.

– وقد تجاوزت مخطوطاته الـ 24 مؤلف ومعظمها موجود في المكتبة الخاصة بالملك المغربي الحسن الثاني، أو موزعة لدى العديد من أبناء الجبل في لبنان وحوران.

قام شكيب أرسلان برحلاته المشهورة من لوزان بسويسرا إلى نابولي في إيطاليا إلى بور سعيد في مصر، واجتاز قناة السويس والبحر الأحمر إلى جدة ومن ثم مكة المكرمة وسجل في هذه الرحلة كما رآه وقابله.

شكيب-أرسلان-بين-أبناء-لمدينة المنورة
شكيب-أرسلان-بين-أبناء-لمدينة المنورة

الحياة الشخصية:

وفي عام 1916 تزوج شكيب أرسلان من السيدة سليمى بنت الخاص بيك حاتوغو وهي قفقاسية من سكان منطقة السلط في الأردن، وله ثلاث ابناء (غالب – مي – ناظمة).

الوفاة:

وبعد انتهاءالحرب العالمية الثانية عام 1945، وتحرر كل من سورية ولبنان، عاد شكيب أرسلان إلى وطنه لبنان في 30 تشرين الأول عام 1946 واستقبل استقبالاً حافلاً، وتمتع بمشاهدة وطنه حراً مستقلاً من الاحتلال.

ولكن تحالف عليه مرض تصلب الشرايين والنقرس والرمل في الكليتين وثقل الثمانين عاماً، فلم تطل مقاومته وتوفي في 9 كانون الأول عام 1946.

وقد كان نبأ وفاته مفجعاً وساد وجوم رهيب في أنحاء العالمين العربي والإسلامي لوفاته.

وشيّع في اليوم التالي بموكب مهيب وسار في صدر الموكب الحاشد رئيس الجمهورية البنانية آنذاك السيد بشارة الخوري.

ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه في الشويفات.

الجوائز والتكريمات:

  • أوائل العام 1930 زار الأمير شكيب أرسلان مدينة تطوان بالمغرب، فاحتفل به أهلها على اختلاف طبقاتهم احتفالاً شعبياً كبيراً.
  • أطلق اسم شكيب أرسلان على المدارس والشوارع والمكتبات في لبنان والوطن العربي.

الأقوال:

  • “البعض يولدون شيوخاً، والآخرون يموتون شباباً”.
  • “يفكر الوطني بالأجيال القادمة، أما السياسي فيفكر بالانتخابات القادمة”.
  • “من أعظم أسباب تأخر المسلمين العلم الناقص، الذب هو أشد خطراً من الجهل البسيط، لأن الجاهل هذا قيّض الله له مرشداً عالماً أطاعه ولم يتفلسف عليه، فأما أصحاب العلم الناقص فهو لا يدري ولا يقتنع بأنه لا يدري وكما قيل ( ابتلاؤكم بمجنون خير من ابتلاؤكم بنصف مجنون)، أقول.. ابتلاؤكم بجاهل خير من ابتلاؤكم بشبه عالم”.
  • “سبب تردي المسلمين هو أنهم اكتفوا في آخر الأمر من الإسلام بمجرد الإسم، والحال أن الإسلام اسم وفعل”.
  • “لماذا سادت الأمة الانكليزية هذه السيادة كلها في العالم، نجيبهم أنها سادت بالأخلاق والمبادئ”.
  • “القضية ليست قضية تاج ولا صولجان وإنما هي قضية الأمة العربية التي ينبغي أن يكون أمرها فوق الإمارات والولايات، وأنه خير للمرء أن يكون راعي ضأن في عزّ قومه من أن يكون السلطان الأعظم على قوم أذلاّء”.

وصفه خليل مطران بأنه

  • “إمام المترسّلين”.

كما وصفه طه حسين:

  • “أنه يغترف من بحر ولفظة يغترف قليلة عليه إلا ليس اغترافاً لكنه تدفق”.

المصادر:

  • https://www.hindawi.org/contributors/79369353/
  • https://archive.anbaaonline.com/?p=606215
  • https://eltaher.org/biography/arabic/biography_p66_ar.html
  • www.wikibedia.org
سياسيونقادة

شكيب أرسلان.. أمير البيان كاتب الشرق الكبير



حقائق سريعة

  • اعتبر الأمير شكيب الإسلام كعامل سياسي واجتماعي للتوحيد بين تلك الشعوب دون أن يُقحم نفسه في النواحي الدينية .
  • على الرغم من مشاغله وجهاده السياسي فقد ظل يكتب وينشر لأكثر من ستين عاماً.
  • اتّهمه  الفرنسيون بـأنه من أعوان العثمانيين، ولكنه فنّد أكاذيبهم، ولطالما حذّر من وعود الحلفاء للعرب، فهم يريدون القضاء على الدولة العثمانية ثم تقسيم البلاد العربية.
  • بقي شكيب ارسلان مطارداً من جهات عدة فتركيا تطارده لاهتمامه بقضايا العرب، وانكلترا وفرنسا تطاردانه لدفاعه عن شعوب الأمة العربية وتزعّمه الجهاد ضد المستعمرين. ولبث في حلّه وترحاله يفضح فظائع وجرائم المستعمر في حق الشعوب العربية والإسلامية.

معلومات نادرة

  • يروي صديقه محمد علي الطاهر أن هم نهوض العرب ووحدتهم استحوذ عليه في الايام الاخيرة من حياته، وأنه في اللحظة الاخيرة من عمره التفت الى عبدالله المشنوق وقال بنبرة مرتجفة قبيل موته: “أوصيكم بفلسطين”.
  • عاش حياته بين الكلمات والحروف قارئاً وكاتباً ومؤلفاً في الخطابة والمراسلة والنظم والترجمة والتحقيق معبّراً في كل ذلك عن ثقافة موسوعية ورؤية حضارية وقدرات فكرية عالية وبأسلوب غاية في الفصاحة وقوة البيان ودقّة التعبير والبراعة في التصوير.
  • عندما سافر الى مصر وثّق علاقاته مع صحف “الاهرام” و”المؤيد” و”المقتطف”. وأصدر في العام 1930 جريدة “الأمة العربية” في جنيف باللغة الفرنسية.
  • شبّهه محمود زكي باشا بأنه أشبه بماكينة الخياطة (سنجر) في سرعته واسترساله في الكتابة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى