• سيث-جودين
  • محمد-الطبلاوي
  • ارنست-همنفوي
  • كريستيانو-رونالدو
  • هوارد-شولتز
  • محمد-أبو -تريكة
  • بافلوف
  • جوزيف-جون-طومسون
  • ماريو-روسي
  • محمد-هنيدي
  • محمد-الراوي


حقائق سريعة

  • أول خطواته بعد تسلم الحجابة كان تحطيم سطوة ” الفتيان الصقالبة”، وهم الجنود  الذين استقدمهم خلفاء بني أمية في الأندلس من عدة ممالك أوروبية لتشكيل حاشيتهم.
  • توسع الحاجب المنصور فى بناء المسجد الجامع بقرطبة حتى غدا درة لا مثيل لها في تاريخ العمارة الإسلامية.
  • بلغ عدد الفرسان البربر القادمين من المغرب في حرس الديوان 3,000 فارس إضافة إلى 2,000 من العبيد السود.
  • شهدت البلاد في عهده رواجًا اقتصاديًا وزاد دخل الدولة حتى بلغت الضرائب العادية في أواخر عصره 4,000,000 دينار، بل وبلغت جباية قرطبة في عهده 3,000,000 دينار.

معلومات نادرة

  • في رحلته إلى قرطبة، كان معه ثلاثة من أصحابه، أفصح لهم بأنه ما توجه إلى قرطبة لطلب العلم فقط، بل ليصبح “حاجبا” أي الرجل الثاني في الدولة بعد الخليفة.
  • مدينة سالم هي أحد المدن العربية التي تقع شمال من مجريط “مدينة مدريد الحالية”، وعاصمة أسبانيا.
  • كان المنصور يعاني من داء النقرس.
  • يروى أنه خطّ بيده مصحفاً كان يحمله معه في أسفاره ويتبرك به.
  • قام بحرب لما علم بوجود أسيرات مسلمات لدى جارسيا سانشيز الثاني ملك نافارا رغم أنه كانت بينهما معاهدة.
  • كان المنصور بعد كل حملة يشارك بها، يأمر بأن يجمع ما علق في ثيابه من غبار المعارك، حتى تجمع له صرة ضخمة من الثرى، وأمر بأن تُنثر عليه في قبره، كما وضع على القبر لوحة من الرخام حفرت عليها هذه الأبيات:

    آثاره تنبيك عن أخباره..حتى كأنك بالعيان تراه

تالله لا يأتى الزمان بمثله..أبدا ولا يحمي الثغور سواه

المنصور بن أبي عامر.. خاض 50 حرباً لم تنهزم له فيها راية

938- 1002/ أموي

أطلق على عصره “ربيع قرطبة” وضُرب به المثل في تحقيق الغاية وعلو الهمة فأينما تولى كان النصر في ركابه

الولادة والنشأة:

ولد أبو عامر محمد بن أبي حفص عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عامر بن أبي عامر محمد بن الوليد بن يزيد بن عبد الملك المعافري، والمعروف بالمنصور بن أبي عامر عام ٩٣٨م  في الجزيرة الخضراء، في بيت من أعيان تلك المدينة.

ولد محمد بن أبي عامر يتيم الأب، فكانت أمه تغزل الصوف وترسله ليبيعه في الأسواق كي يعتاشوا من هذا الغزل.

ومع ذلك نشأ الولد مُحبا للعلم كوالده الذي درس الفقه، الذي توفي في رحلة علمية إلى طرابلس .

الدراسة:

سافر المنصور بن أبي عامر عندما كان شاباً إلى قرطبة لطلب العلم والأدب والحديث.

فدرس الأدب على يدي أبي علي البغدادي وأبي بكر بن القوطية، والحديث على يدي أبي بكر بن معاوية القرشي راوي النسائي ،ولكن بسبب وفاة والده وظروف أهله التي أصبحت سيئة قرر ترك الدراسة.

الأعمال:

بدأ المنصور بن أبي عامر حياته ككاتب للعدل، حيث فتح دكان بالقرب من مسجد قرطبة وقصر الخليفة وأصبح يكتب الرسائل والعرائض لأصحاب المصالح.

وسريعاً نالت عباراته وكتاباته الجزيلة إعجاب القصر والتحق بخدمة القصر، حيث رشحه الحاجب جعفر بن عثمان المصحفي ليكون وكيلاً لعبد الرحمن أول أولاد الخليفة المستنصر بالله.

وسرعان ما نال المنصور إعجاب وثقة زوجة الخليفة المستنصر صبح البشكنجية، ثم تولّى ولاية دار السكة، ثم ولّي خطة المواريث، وبعدها أصبح قاضياً على إشبيلية ولبلة وأعمالهما.

وبعد وفاة عبدالرحمن صغيراً ظل المنصور يخدم أمه صبح حتى أنجبت ولدها الثاني هشام المؤيد بالله فأصبح وكيلاً له.

وبعد وفاة الخليفة المستنصر بالله أصبحت صبح البشكنجية وصية على عرش ولدها هشام لصغر سنه أنداك، وبسبب العلاقة الوطيدة بين المنصور بن أبي عامر وصبح التي لجأ عامر إلى استمالتها بحُسن خدمتها وإتحافها بالهدايا.

وقد أثار ذلك سخط عددًا من رجال الدولة الذين رأوا في صعوده في المناصب ما يقلقهم ،إلا أن صبح قامت بمساعدته على القضاء على منافسيه.

لاحقاً استغل الحاجب المنصور هذا الدعم غير المحدود من صبح وقام بالحجر على الخليفة الصبي، وقيّد سلطته هو وأمه.

وبتمكُّن الحاجب المنصور من مقاليد الحكم التفت إلى توسع الدولة شمالاً، فحرّك بحملاته العسكرية حدود الممالك في الشمال إلى ما وراء نهر دويرة، فبلغت الدولة الأموية في الأندلس أوج قوتها في عهده.

حملات المنصور:

في المغرب : في عام 375 هـ، جهّز المنصور جيشًا كبيراً لقتال الحسن بن كنون الذي تمرد على الأمويين في المغرب وتجمّع حوله أناس كثيرون، فلم يجد الحسن أمامه سوى الاستسلام أمام ذلك الجيش، فقرر قائد الجيش حمله إلى قرطبة، إلا أن المنصور أمر بقتله وهو في الطريق، وبإخراج الأدارسة من المغرب ،ثم انتقل المنصور بنفسه إلى الجزيرة الخضراء لإدارة الحرب وإمداد قادته في المغرب بالقوات.

الحملات على الممالك الإسبانية: أدرك المنصور بن أبي عامر أن الدولة الأموية في الأندلس لن تهنأ بحضارتها واقتصادها المزدهر، ما لم تضع حداً لأطماع ممالك الإسبان في الشمال على الحدود بين فرنسا وإسبانيا، حيث ممالك ليون، ونافارا، وجيليقية، وقشتالة، وبرشلونة.

لأن تلك الممالك كانت تهاجم حدود الخلافة، فقاد الجيوش والحملات الحربية بنفسه، ولم تنقطع عن تلك الممالك صيفاً أو شتاءً.

وقد بلغ عدد هذه الحملات 57 حملة،  لم يخسر في أيً منها، حتى خضعت له تلك الممالك كلها، وأصبح اسمه مصدراً للفزع لتلك الممالك ولكل أوروبا.

ولقد بلغت الدولة الأموية بالأندلس بزمن الحاجب المنصور أوج إتساع شهدته طوال فترة بقائها.

دولة-المنصور-بن-أبي-عامر
دولة-المنصور-بن-أبي-عامر
العمران:

توسع الحاجب المنصور فى بناء المسجد الجامع بقرطبة حتى غدا درة لا مثيل لها في تاريخ العمارة الإسلامية.

المسجد-الجامع-بقرطبة
المسجد-الجامع-بقرطبة

في عام 368 هـ، وفي إطار سعيه في استكمال استقلاليته في حكم الأندلس، بدأ الحاجب المنصور في بناء مدينته الزاهرة والتي نقل إليها دواوين الحكم وبنى فيها قصرًا لإقامته، بالغ في فخمته وقد استغرق بناء المدينة نحو عامين.

وفي عام 370 هـ، انتقل إليها المنصور هو وخاصته ومن ثمّ العامة.

وشحنها بالأسلحة، وأقطع ما حولها للوزراء والقادة وكبار رجال الدولة حتى اتصل عمرانها بأراضي قرطبة، وعمّتها الحركة وانتشرت بها الأسواق.

كما أرسل إلى العمال في الأندلس والمغرب بحمل أموال الجباية إليها.

الجيش:

اهتم المنصور بالجيش، وبالغ في الاعتماد على البربر ومرتزقة الإسبان فيه، حتى بلغ عدد الفرسان البربر القادمين من المغرب في حرس الديوان 3,000 فارس إضافة إلى 2,000 من العبيد السود.

كما وصل جملة الفرسان المرتزقة وقت السلم 12,100 فارس، إضافة إلى حرسه الخاص الذين بلغوا 600 رجل، وجند المشاة الذين كانوا ينتظمون في حملاته والذين بلغ عددهم 26,000 جندي

كما اهتم المنصور أيضًا بتوفير مستلزمات جيشه، فأنشأ دور للصناعات الحربية التي تُمدّ جيشه بالسلاح والتي تعمل على مدار العام.

الاقتصاد:

نجح المنصور في إدارة شؤون البلاد الاقتصادية، وشهدت البلاد في عهده رواجًا اقتصاديًا وزاد دخل الدولة حتى بلغت الضرائب العادية في أواخر عصره 4,000,000 دينار، بل وبلغت جباية قرطبة في عهده 3,000,000 دينار.

الشعر:

للمنصور بن أبي عامر شعر جميل نذكر منه هذه الآبيات:

فسُدت بنفسي أهل كل سيادة     وفاخرت حتى لم أجد من أفاخر

وما شدت بنيانًا ولكن زيادة           على ما بنى عبد المليك وعامر

رفعنا العوالي بالعوالي مثلها         وأورثناها في القديم معافر

الحياة الشخصية:

تزوج المنصور بن أبي عامر أربع نساء هن:

أسماء بنت غالب الناصري، والذلفاء، وتريسا بنت برمودو الثاني ملك ليون، وأوراكا ابنة سانشو الثاني ملك نافارا.

ولديه ولدان عبد الرحمن وعبد الملك وعبدالله قتله عام ٣٨٠هجري.

الوفاة:

توفي الحاجب المنصور في 27 رمضان 392 هـ الموافق ١٠٠٢م في مدينة سالم وهو عائد من إحدى غزواته على برغش، والتي أصيب فيها بجروح.

وكان قد أوصى بأن يدفن حيث مات، ومازال ضريحه موجوداً ويعرف بضريح الحاجب المنصور.

وفاة-المنصور-كما-رسمها-الإسبان
وفاة-المنصور-كما-رسمها-الإسبان

 

الجوائز والتكريمات:

  • قامت الحكومة الإسبانية بوضع تمثال نصفي للحاجب المنصور، فوق قمة الجبل التي توفي عندها، وما زالت تلك القمة تسمى “قمة المنصور”.
  • كما قامت أيضا بصنع تمثالاً آخر  للمنصور في مسقط رأسه بالجزيرة الخضراء، وهو يمسك كتاباً، أثناء توجهه لطلب العلم في قرطبة .
  • انتج التلفزيون العربي السوري مسلسل “ربيع قرطبة” والذي يؤرخ لحياته وإنجازاته.
  • أطلق اسمه على الكثير من المساجد والساحات في أرجاء الوطن العربي.

الأقوال:

وصفه ابن الأثير قائلاً:

  • “كان شجاعًا، قوي النفس، حسن التدبير، وكان محبًا للعلماء، يُكثر مجالستهم ويناظرهم، وقد أكثر العلماء ذكر مناقبه، وصنّفوا لها تصانيف كثيرة”.

وقال عنه ابن الخطيب:

  • “وكان مهيبًا وقورًا، فإذا خلا كان أحسن الناس مجلسًا، وأبرّهم بمن يحضر منادمًا ومؤانسًا.
    وكان شديد القلق من التبسط عليه، والدالة والامتنان، لا يغفرها زلة، ولا يحلم عنها جريرة، ولم يكن يسامح في نقصان الهيبة، وحفظ الطاعة أحدًا من ولدٍ ولا ذي خاصة، دعاه ذلك إلى قتل ولده عبد الله بالسيف”.

قال عنه ابن خلدون:

  • “وكان ذا عقل ورأي وشجاعة، وبصر بالحروب، ودين متين”.

المصادر:

  • https://gate.ahram.org.eg/News/1557288.aspx
  • https://ar.wikipedia.org
  • https://sotor.com
  • https://www.almasryalyoum.com/news/details/485339
عسكريونقادة

المنصور بن أبي عامر.. خاض 50 حرباً لم تنهزم له فيها راية



حقائق سريعة

  • أول خطواته بعد تسلم الحجابة كان تحطيم سطوة ” الفتيان الصقالبة”، وهم الجنود  الذين استقدمهم خلفاء بني أمية في الأندلس من عدة ممالك أوروبية لتشكيل حاشيتهم.
  • توسع الحاجب المنصور فى بناء المسجد الجامع بقرطبة حتى غدا درة لا مثيل لها في تاريخ العمارة الإسلامية.
  • بلغ عدد الفرسان البربر القادمين من المغرب في حرس الديوان 3,000 فارس إضافة إلى 2,000 من العبيد السود.
  • شهدت البلاد في عهده رواجًا اقتصاديًا وزاد دخل الدولة حتى بلغت الضرائب العادية في أواخر عصره 4,000,000 دينار، بل وبلغت جباية قرطبة في عهده 3,000,000 دينار.

معلومات نادرة

  • في رحلته إلى قرطبة، كان معه ثلاثة من أصحابه، أفصح لهم بأنه ما توجه إلى قرطبة لطلب العلم فقط، بل ليصبح “حاجبا” أي الرجل الثاني في الدولة بعد الخليفة.
  • مدينة سالم هي أحد المدن العربية التي تقع شمال من مجريط “مدينة مدريد الحالية”، وعاصمة أسبانيا.
  • كان المنصور يعاني من داء النقرس.
  • يروى أنه خطّ بيده مصحفاً كان يحمله معه في أسفاره ويتبرك به.
  • قام بحرب لما علم بوجود أسيرات مسلمات لدى جارسيا سانشيز الثاني ملك نافارا رغم أنه كانت بينهما معاهدة.
  • كان المنصور بعد كل حملة يشارك بها، يأمر بأن يجمع ما علق في ثيابه من غبار المعارك، حتى تجمع له صرة ضخمة من الثرى، وأمر بأن تُنثر عليه في قبره، كما وضع على القبر لوحة من الرخام حفرت عليها هذه الأبيات:

    آثاره تنبيك عن أخباره..حتى كأنك بالعيان تراه

تالله لا يأتى الزمان بمثله..أبدا ولا يحمي الثغور سواه


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى