• فرانسيس-مكدورماند
  • عزيز-نيسين
  • محمد-بركات
  • مراد-بركات
  • هدى-الشعراوي
  • ابن-طفيل
  • الجاحظ
  • تولستوي
  • جواد -بو -خمسين
  • صوفيا-لورين
  • المهدي-المنجرة


حقائق سريعة

  • تأثر الفنان في البداية بالفنان بيكاسو وبعدها توصل في أعماله إلى أسلوب محلي خاص به.
  • دافع عن مظهر الفن الواقعي إلى جانب الشعب بخطوطه وكتاباته في مختلف المجلات.
  • أسهم في إنشاء المجلة المسماة (علم الاجتماع الأدبي والفني) والتي ظهر أول عدد لها في 18 نوفمبر عام 1938 وبعد إغلاق هذه المجلة أنشأ مجلات أخرى عديدة، كان هدفها أنه عندما تكون المجادلة مع الفاشية ممكنه فإنه يمكن تغيير تحركات أناس كثيره. وكان أحد الأعضاء الهامين في الحزب الشيوعي التركي
  • في عام 1941 والذي تم فيه افتتاح جريدة الميناء ولأسباب سياسيه أرسل أبيدين دينو إالى المنفى أولا في مجيتوزو (جوروم) وبعدها في أضنة. وفي أضنة قام بإدارة جريدة الكلمة التركيه.
  • وفي نفس الاعام عمل الرسومات التي تناولت موضوع عاملي القطن في تشوكورأوفا وبدأ في الاهتمام بالتماثيل.
  • العديد من لوحاته وكتاباته موجودة في المتاحف والمجموعات في جميع أنحاء العالم، ويستمر عرض ودراسة أعماله.
  • قام بتصميم أغلفة كتب لكتاب أتراك بارزين مثل يشار كمال ومليح جودت أنداي، وقصائد مصورة للكاتب الأسطوري ناظم حكمت.

 


معلومات نادرة

  • لوحة السعادة أبيدين دينو كانت جواباً على سؤال الكاتب الكبير ناظم حكمت عندما سأله: “هل تستطيع رسم السعادة”؟ فكانت هذه التحفة الفنية هي الجواب!
  • لماذا توقف عابدين دينو عن العمل مع بيكاسو؟
    “بقي أبيدين دينو  في البداية في باريس لمدة ستة أشهر تقريبًا في طريق عودته إلى تركيا من روسيا، وخلال تلك الأشهر الستة تعرف على الجميع تقريبًا، على سبيل المثال بيكاسو. لكنه اضطر إلى العودة بعد ستة أشهر. لأن القنصل التركي أجبره على ذلك”. قائلاً: “لا توجد طريقة. عودوا إلى تركيا، وأدوا خدمتكم العسكرية!” ولكن عابدين كان منزعجاً من كليته، حيث تم إجراء عملية جراحية له في باريس وإزالة كليته.
  • سلسلة مطبوعاته Ak La Ka Ra – “أبيض وأسود”، وهي لفظة تركية تعني “الوضع الصعب” – تصور انهيار تشيرنوبيل النووي عام 1986، وهي الكارثة التي أخافت الكثيرين في شمال تركيا، عبر البحر الأسود من أوكرانيا. ، حيث وقعت الكارثة.

 

 

أبيدين دينو.. أحد أكثر الشخصيات الفريدة في تاريخ الفن التركي

1913- 1993/ تركي

يستمر إرثه في إلهام الفنانين والكتاب في تركيا وخارجها. وكان لمزيجه الفريد بين السريالية والواقعية الاجتماعية، فضلاً عن نشاطه السياسي، تأثير كبير على الفن والأدب التركي.

الولادة والنشأة:

ولد أبيدين دينو بتاريخ 23 مارس عام 1913 في أسطنبول بتركيا، لعائلة مكونة من خمسة أبناء.

كانت والدته صافات هانم شغوفه بالموسيقى والأدب، أما والده راسخ فكان مديراً لديوان المحاسبة، وعمه
صبرى دينو حارس مرمى مشهور ويعد بين لاعبي كرة القدم الأسطوريين في تركيا وكان يلعب لنادي بشكتاش.

الدراسة:

درس أبيدين دينو في كلية روبرت باسطنبول، إلا أنه لم يكمل تعليمه بسبب شغفه وحبه للرسم والفن.

الأعمال:

كان أبيدين دينو دينو شغوفاً بالرسم فبدأ في تطوير نفسه في مجالات الرسم والرسم الكاريكاتيري والكتابة بمساندة أخيه الشاعر عارف دينو، حيث نشر أول رسوماته في جريدة الغد وأولى كتاباته في مجلة أرتيست ،كما أنه هو من رسم أغلفة أول كتابين قام بنشرهما بعناوين” بيت الموت”، و”المدينة التي فقدت صوتها “.

وكذلك نشر أبيدين في جريدة صديق الشعب حديثه الصحفي الذي تناول فيه الحديث عن أتاتورك ،وكان حديثه مدعم برسومات، فنال عليها إعجاب أتاتورك.

وعام 1933 نال دينو مكاناً بين مؤسسي المجموعه الفنيه المسماة المجموعه دي. وكان هدف المجموعه استقدام التجديدات التي ستتنافس بحجمها التيارات المعاصرة في الغرب، مستخدمه الرسوم باعتبارها هي المسيطره على الفكرة.

وفي نفس العام رآه المخرج السوفيتي المشهور “سرجاي يوتكافيتش”، والذي أعجب برسوماته إعجاباً شديداً، فطلب أتاتورك من المخرج أن يجعل أبيدين شاباً تركيا ذو سمعة وشهرة، وهكذا طلب يوتكافيتش من دينو أن يقصد الاتحاد السوفيتي ليعمل رساماً ومصمم ديكور.

ذهب دينو إلى الإتحاد السوفيتي عام 1934 واستقر في مدينة سانت بطرسبرغ، حيث بقى هناك لثلاث أعوام. وطوال هذه الأعوام سانده كل من يوتكافيتش وسيرجي آيزنشتاين ليتلقى تعليماً سينيمائياً بجوانبه كافة، من الماكياج والديكور والنظام والسيناريو.

وفي تلك الفترة عمل أبيدين دينو في فيلم ” عمال المناجم” الذي أخرجه يوتكافيتش. إلا أنه وبسبب الحرب العالمية الثانية أضطر أبيدين لمغادرة الاتحاد السوفيتي لأن الاتحاد السوفيتي قام بترحيل الطلاب الأجانب، فذهب إلى لندن ومن ثم إلى باريس، وهناك تقدم بطلب إلى مكتب باريس من أجل القتال ضمن الكتائب الدوليه للألوية المتطوعين الذين كانو في صف الجمهوريين في الحرب الداخليه التي في إسبانيا ولكنه لم يقبل بسبب كون هزيمة الجمهوريين واضحه.

كما أسس صداقات مع الفنانين البارزين في هذه الفترة مثل جيرترود شتاين وتريستان تزارا وسيرجي آيزنشتاين وأندريه مالرو وبابلو بيكاسو.

لوحة- الأيدي-أبيدين دينو
لوحة- الأيدي-أبيدين دينو

وعام 1939عاد دينو  إلى تركيا فأسس مجموعة المجددين مع بعض أصدقاءه عام 1941. وأول معرض قام بافتتاحه تناول موضوعين الأول هو المجموعة التي أسسها والثاني هو موضوع الصيادين حول الميناء فأثارت هذه الموضوعات اهتماماً كبيراً.

كانت رسومات أبيدين دينو تتناول أنماط القرويين والعمال والتي خرجت في طليعة الخطوط والأنماط. وفي عام 1941 والذي تم فيه افتتاح جريدة الميناء أرسل دينو  لأسباب سياسيه إلى المنفى، إلى مجيتوزو (جوروم) أولاً وبعدها في أضنة.

وفي أضنة قام بإدارة جريدة الكلمة التركيه. وكتب مسرحية بعنوان «الأصلع» ولكن سرعان ما صودرت المسرحيه. كما أنتج العديد من الرسومات التي تناولت موضوع عاملي القطن في تشوكورأوفا، وبدأ الاهتمام بالتماثيل.

وعندما رفع الحظر عن خروجه خارج تركيا عام 1952 إستقر في باريس. واعتباراً من عام 1954 وطوال ثمان سنوات قد إنضم دينو إلى معارض صالون مايس في باريس. كما أقام معارض في عدة دول منها فرنسا والجزائر وأمريكا.

وإضافة لعمله الفني تقلد دينو عدة وظائف، منها الرئيس الشرفي لإتحاد الفنون التشكيلة في فرنسا، واستشاري مجلة عالم الفن في نيو يورك.

وقد نالت أعماله العديدة مثل ‘التعذيب’، ‘الخوف النووي’، ‘الحرب والسلام’، ‘العراة’، ‘المدن الأربعة’، ‘الجبل والبحر’ وغيره، مكانةً هامةً بين مقتنيات متاالحف والمعارض المختلفه.

لوحة السعادة-أبيدين دينو
لوحة السعادة-أبيدين دينو

وكذلك نال دينو جائزة الفيلم الوثائقي، والتي منحت له في ذكرى المخرج روبرت جوزيف فلاهيرتي من قبل أكاديمية الفنون التلفزيونيه والأفلام الإنجليزية عن فلمه الوثائقي المسمى «الهدف»، والذي تناول موضوع كأس العالم لكرة القدم والذي أدير عام 1966.

وأثناء الأحداث الطلابيه إنضم إلى التجمعات والمسيرات في شوارع باريس عام 1968 كما كان راعٍ للأنشطة التي في الشوارع. وأظهر قسماً من أعماله الباريسيه فاتحاً أول معرض شخصي له عام 1969. كما أختير رئيساً شرفياً لإتحاد الفنون التشكيلية الفرنسيةعام 1979.

وبمرور الوقت فتح أبيدين دينو معارضه الخاصة في تركيا ومن هذه المعارض نذكر: الأيادي، الأصابع، الالام، العجائب، القلق، الطماطم»، وغيرها.

كما ألف أبيدين دينو عدد من الكتب أهمها:
  • قصة حياه قصيرة.
  • بدونك كل شئ بلا لون.
  • سنان_ سيره ذاتيه خيالية.
  • قصة التلال السبع.
  • على رأس النظم.
  • بخلاف الشكل.
  • رسم الألم.

وكذلك كتب مسرحية بعنوان «الأصلع»، وفي عام 1950 كتب سيناريو فيلم «الغجر»، والذي تم حظره كما المسرحية السابقة.

الحياة الشخصية:

في عام 1943 تزوج أبيدين دينو بالكاتبة والعالمة اللغوية دوزين دينو.

الوفاة:

عام 1990 أكتشف أبيدين دينو إصابته بسرطان الغده الدرقية. وقد توفي بسبب هذا المرض في باريس بتاريخ 7 ديسمبر عام 1993. ودفن في مدفن عائلته في مقبرة آشيان أسري في إسطنبول.

الجوائز والتكريمات:

تم الاعتراف بمساهمات أبيدين دينو في الفن والأدب التركي بالعديد من الجوائز والأوسمة منها.

  •  عام 1960، حصل على الجائزة الكبرى في معرض أنقرة الحكومي للرسم والنحت.
  • وفي عام 1981، حصل على الجائزة الرئاسية التركية الكبرى للثقافة والفنون.
  • كما تم تعيينه عضوًا فخريًا في أكاديمية باريس للفنون والآداب عام 1989.
  • وتم وضع تمثاله المكون من الزخارف اليدويه في مدينة ماطشقا عام 1993.
  • وفي 23 مارس 2019، احتفل محرك البحث Google بعيد ميلاد أبيدين دينو الـ 106 برسم شعار مبتكر.
غوغل-يحتفل بأبيدين دينو
غوغل-يحتفل بأبيدين دينو

الأقوال:

قال علي كيالب، الباحث المساعد في تاريخ الفن في جامعة معمار سنان للفنون الجميلة في إسطنبول عن فن أبيدين دينو:

  • ” لقد كان قريباً من الواقعية الاشتراكية والسريالية”.
  • “لولا عابدين دينو، لكان الفن التركي يفتقر إلى التنوع والتعددية الذي يمثله”.

وأضاف كيالب:

  • “كان الأدب مصدرًا مهمًا لميوله الفنية، وليس الرسم، إذ كان الأدب يغذيهم”.
  • “لم يقتصر إنتاجه الفني على الفن فقط، بل كان يتوجه دائمًا بالنضال السياسي الذي يؤمن به”.
  • “كانت تكلفة هذا الصراع السياسي باهظة”. “عاش دينو تحت المراقبة المستمرة وكانت إبداعاته – وخاصة كتاباته – تخضع للرقابة أو الحظر.”

المصادر:

  • https://bisorubicevap.com/
  • https://www.fotoartbook.net/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://observervoice.com/
  • https://www.aa.com.tr/
رسامونفنانون

أبيدين دينو.. أحد أكثر الشخصيات الفريدة في تاريخ الفن التركي



حقائق سريعة

  • تأثر الفنان في البداية بالفنان بيكاسو وبعدها توصل في أعماله إلى أسلوب محلي خاص به.
  • دافع عن مظهر الفن الواقعي إلى جانب الشعب بخطوطه وكتاباته في مختلف المجلات.
  • أسهم في إنشاء المجلة المسماة (علم الاجتماع الأدبي والفني) والتي ظهر أول عدد لها في 18 نوفمبر عام 1938 وبعد إغلاق هذه المجلة أنشأ مجلات أخرى عديدة، كان هدفها أنه عندما تكون المجادلة مع الفاشية ممكنه فإنه يمكن تغيير تحركات أناس كثيره. وكان أحد الأعضاء الهامين في الحزب الشيوعي التركي
  • في عام 1941 والذي تم فيه افتتاح جريدة الميناء ولأسباب سياسيه أرسل أبيدين دينو إالى المنفى أولا في مجيتوزو (جوروم) وبعدها في أضنة. وفي أضنة قام بإدارة جريدة الكلمة التركيه.
  • وفي نفس الاعام عمل الرسومات التي تناولت موضوع عاملي القطن في تشوكورأوفا وبدأ في الاهتمام بالتماثيل.
  • العديد من لوحاته وكتاباته موجودة في المتاحف والمجموعات في جميع أنحاء العالم، ويستمر عرض ودراسة أعماله.
  • قام بتصميم أغلفة كتب لكتاب أتراك بارزين مثل يشار كمال ومليح جودت أنداي، وقصائد مصورة للكاتب الأسطوري ناظم حكمت.

 


معلومات نادرة

  • لوحة السعادة أبيدين دينو كانت جواباً على سؤال الكاتب الكبير ناظم حكمت عندما سأله: “هل تستطيع رسم السعادة”؟ فكانت هذه التحفة الفنية هي الجواب!
  • لماذا توقف عابدين دينو عن العمل مع بيكاسو؟
    “بقي أبيدين دينو  في البداية في باريس لمدة ستة أشهر تقريبًا في طريق عودته إلى تركيا من روسيا، وخلال تلك الأشهر الستة تعرف على الجميع تقريبًا، على سبيل المثال بيكاسو. لكنه اضطر إلى العودة بعد ستة أشهر. لأن القنصل التركي أجبره على ذلك”. قائلاً: “لا توجد طريقة. عودوا إلى تركيا، وأدوا خدمتكم العسكرية!” ولكن عابدين كان منزعجاً من كليته، حيث تم إجراء عملية جراحية له في باريس وإزالة كليته.
  • سلسلة مطبوعاته Ak La Ka Ra – “أبيض وأسود”، وهي لفظة تركية تعني “الوضع الصعب” – تصور انهيار تشيرنوبيل النووي عام 1986، وهي الكارثة التي أخافت الكثيرين في شمال تركيا، عبر البحر الأسود من أوكرانيا. ، حيث وقعت الكارثة.

 

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى