• البخاري
  • سلمى-الحايك
  • الخليل-بن-أحمد-الفراهيدي
  • ريشي-سوناك
  • أحمد-زكي
  • أم-كلثوم
  • سهيل- بهوان
  • محمود-جعفر
  • روبرت-دي-نيرو
  • مالكوم-اكس
  • تيدروس-أدهانوم-غيبريسوس


حقائق سريعة

  • تكون المؤتمر النسائي الدولي الثاني عشر في إستانبول في 18 أبريل 1935م و من هدى شعراوي رئيسة وعضوية اثنتي عشر سيدة وقد انتخب المؤتمر هدى نائبة لرئيسة الاتحاد النسائي الدولي وكانت تعتبر أتاتورك قدوة لها وأفعاله مثلًا أعلى.
  • حضرت هدى شعراوي أول مؤتمر دولي للمرأة في روما عام 1923م، كتبت تقول:«كان من بين ما حققه مؤتمر روما الدولي أننا إلتقينا بالسنيور موسوليني ثلاث مرات، وقد استقبلنا وصافح أعضاء المؤتمر واحدة واحدة، وعندما جاء دوري وقدمت إليه كرئيسة وفد مصر عبر عن جميل عواطفه ومشاعره نحو مصر، وقال إنه يراقب باهتمام حركات التحرير في مصر».

معلومات نادرة

  • اتهمت بالازدواجيّة تجاه تعاملها مع قضيّة عشيقة ابنها، حيث رفضت النسويّة والناشطة في حقوق المرأة هدى شعرواي بشكل قاطع زواج ابنها من الفنانة التي أحبها بشدّة وهي المغنية فاطمة سري، كما رفضت بشدّة الاعتراف بالمولودة التي نتجت عن علاقة الاثنان بزواجٍ عرفي، وبعد محاكم عديدة بين الطرفين اعترفت هدى بحفيدتها بعد إقرار المحكمة بأن المولودة هي ابنة ابنها محمد باشا.
  • عرض التلفزيون المصري مسلسل باسم “مصر الجديدة” يتحدث عن الفترة التي عاشتها هدى شعراوي والوضع السياسي المتردي في تلك الفترة.
  • كما قدمت الفنانة الراحلة فايزة كمال شخصية هدي شعراوي عام 2012 من خلال مسلسل ” أم الصابرين ” والذي قامت ببطولته الفنانة رانيا محمود ياسين .
  •  لم تتخل شعراوي عن الحجاب كما يتهمها البعض، وإنما رفعت البرقع (النقاب) هى و”سيزا نبراوي” فى عام 1921. وتقول فى مذكراتها “قرأنا الفاتحة ثم خطونا على سلم الباخرة مكشوفتى الوجه، وتلفتنا لنرى تأثير الوجه الذى يبدو ظاهرًا لأول مرة بين الجموع فلم نجد له تأثيرًا أبداً لأن كل الناس كانوا متجهين نحو سعد متشوقين إلى طلعته”.

هدى الشعراوي.. أبرز الناشطات اللاتي شكٌلن تاريخ الحركة النسوية في مصر

1879- 1947/ مصريّة

مؤسسة الاتحاد النسوي المصري وهي ناشطة حقوقيّة ونسويّة تعتبر رمزاً لكل الحقوقيات المطالبات بتغيير حياة المرأة ومساواتها مع الرجل وإدخالها في الحياة السياسية والاجتماعية.

الولادة والنشأة:

ولدت نور الهدى محمد سلطان الشعراوي في الـ23 حزيران/يونيو عام 1879، في محافظة المنيا بصعيد مصر. وهي تنتمي لأسرة من الطبقة العليا، فوالدها محمد سلطان باشا رئيس مجلس النواب المصري الأول في عهد الخديوي توفيق. وقد توفي في النمسا وهي طفلة في الخامسة من عمرها، فعاشت في القاهرة مع والدتها إقبال ذات الأصول القوقازية والتي كانت شابة صغيرة لم تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها، إلى جانب أخيها خطاب وزوجة أبيها الثانية والتي كانت تناديها بـ”ماما الكبيرة”، وذلك تحت وصاية ابن عمتها علي شعراوي والذي أصبح حينها الوصي الشرعي والوكيل على أملاك أبيها بعد وفاته.

الدراسة:

على الرغم انتماء أسرتها للطبقة العليا في تلك الفترة، إلا أن تقاليد بلادها كانت حينئذ تحرّم العلم على النساء. لكنها تحدّت هذه التقاليد بأن علّمت نفسها بنفسها، فأخذت تتلقى دروساً في منزلها على يد معلمين أكفاء، منها دروساً في اللغات كاللغة العربية و التركية والفرنسية، إلى جانب تعلم الخط والبيانو وحفظها للقرآن.

كما كانت تشتري من أمام الباب خلسة الكتب العربية من الباعة المتجولين لأن ذلك كان محظوراً عليهم، مع عدم تمييزها لما تشتريه إلا أنها كانت تفضل شراء الكتب التي تحتوي على أشعار وذلك لأنها كانت تميل للشعر بفطرتها.

الأعمال:

بعد أن انفصلت هدى الشعراوي عن زوجها دون طلاق بسبب عودته إلى زوجته الأولى، فعادت لتعيش مع والدتها في بيت العائلة. وهناك تمتّعت بهامش حريّة أكبر فأكملت دراستها ووسّعت دائرة معارفها ممن ساهم معها في الحركة النسويّة التي كانت أبرز روادها.

كما غيّرت مع صديقاتها سيطرة المؤسسات الدينيّة على الأعمال الخيريّة والاجتماعية، من خلال تأسيسهنّ لجمعيّات خيريّة وعامّة لمساعدة المحتاجين والفقراء والأطفال والنساء، كما أنشأت مع مجموعة من الحقوقيّات والناشطات عام 1909 مستوصف للأطفال والنساء نتيجة تفشي حالات وفيات الأطفال.

وقد حمل عام 1909 الكثير من المرّات الأولى لهدى التي ساعدت بإنشاء إحدى أوائل الجمعيات الفكريّة في القاهرة. حيث ألقت في حفل افتتاحها محاضرةً أثارت الجدل، تناولت فيها بجرأة موضوع الحجاب والفرق بين المرأة الأوروبية والعربيّة وأنّها من أنصار التفسير الأكثر ليبيراليّة للإسلام، فانتشرت بعدها منتديات عدّة في أنحاء مصر تتناول مثل هذه القضايا التي تخصّ المرأة تتباحث وتتناقش فيها نساءٌ مصريات مع بعضهنّ ومع نماذج نسويّة أجنبيّة.

للأسف لم يكن الاجتماع لنساء الطبقات الرفيعة أو الوسطى خيارًا متاحًا في العلن على الرغم من المحاولات السابقة لتأمين أماكن اجتماع محدّدة خاصّة بهنّ، وبقيت تلك الاجتماعات النسائيّة التي تتطرّق لقضايا المرأة ومحاولة توظيف الدين لخدمة مصالحها تتمّ في المنازل، لكنّ تأثيرها تجاوز تلك الحدود بكثير في حين كان الاتحاد النسائي التهذيبي وجمعيّة الرقي الأدبيّة للسيدات المصريّة قيد الإنشاء.

وبفضلها خرج النشاط النسوي من السريّة إلى العلن رويدًا رويدًا، من خلال نشر آرائها كمقالات أو كتب مع غيرها من النسويّات في الصحف والمجلات الرائدة، سعيًا منها لإثبات أنّ الأدوار الاجتماعيّة التي تميّز الرجل عن المرأة هي من صنع المجتمع ويتدّخل الدين فيها لصالح الرجل.

كما حثّت المرأة في أي مكان على أن تطالب بحقّها في التعليم والعمل وأن تتواجد بشكل عام خارج نطاق الأسرة.

وكذلك اتخّذت موقفًا صارمًا تجاه النقاب وتعدد الزوجات وزواج القاصرات، نظرًا لرفضها القاطع لفكرة وصف المرأة ككائنات جنسية تثير الفتنة بمظهرها أو لباسها أو ما شابه ذلك.

كما تحدّثت علنًا للمرأة الأولى وهي في سنّ الأربعين عام 1918 ذلك بعد أعوامٍ طويلة من التنسيق والتنظيم والنقاشات والاجتماعات والزيارات الدولية بين النسويّات الرائدات، واختارت إحياء ذكرى الأيقونة النسويّة ملك حفني ناصف (باحثة البادية) مناسبةً لتكسر التقاليد ومخاطبة المرأة المصريّة والعربيّة.

وقد تأثّرت هدى بأفكار زوجها الثوريّة لا سيما بعد مشاركته بتأسيس حزب الوفد القومي، وكانا من أنصار قضية الاستقلال المصري عن بريطانيا لذا ساهمت بحشد المناضلات وتقدّمت أكبر ثورة نسائيّة مناهضة لبريطانيا مطالبةً بالاستقلال وذلك عام 1919، وقامت السيدات القياديات ممن شاركن في المظاهرة بتأسيس لجنة الوفد المركزيّة للسيدات في العام التالي. واُنتخبت الشعرواي رئيسةً لها فطالبت مترأسةً هذه اللجنة من رئيس الوزراء البريطاني عام 1920 بتحرير المناضلين المعتقلين أولهم سعد زغلول ووقف الاستبداد البريطاني ضد الشعب المصري.

وبعدها ترأست الوفد النسائي الذي اتجه لمقابلة سعد زغلول بعد إطلاق سراحه وإعادته لمصر عام 1921، وقامت قبل لقائها به بنزع الحجاب عن رأسها مع زميلتها سيزا نبراوي أمام حشدٍ كبير يستقبل زغلول، وحين لم يلقَ أحدٌ بالًا إليها وزميلتها اللتان أطلّتها دون غطاء الرأس تخلّت عنه تمامًا، ثمّ في الذكرى الرابعة لأول مظاهرة نسويّة عام 1923 دعت شعرواي لجنة الوفد المركزيّة للسيدات لإنشاء جمعيّة مستقلّة نسويّة بذلك تأسس الاتحاد النسائي المصري واُنتخبت هدى رئيسةً له.

ولكن بعد الاستقلال واجه الاتحاد نكسةً كبيرة لأنّ دستور البلاد الجديد لم ينصف المرأة ولم يذكر حتّى دورها النضالي في وصول مصر للاستقلال، ووصفت في مذكراتها خيبة الأمل البالغة التي شعرت بها من بقيّة النساء وهي ترى خذلان الوعود التي قطعها رجال حزب الوفد خلال الثورة ولم ينفذوها.

هدى-الشعراوي-وأم-كلثوم
هدى-الشعراوي-وأم-كلثوم

ما تطلّب من الاتحاد النسائي اتّخاذ إجراءات جديدة والدخول في مرجلة جديدة وهي مرحلة المواجهة والتي بدأتها من خلال مجلّة “المرأة المصريّة” التي تستهدف الجنسين في خطوة غير مسبوقة، شاركت فيها بأفكارها وشعارها مع نسويّات أخريات بغرض توسيع قاعدة الحركة النسوية وتشجيع المرأة المصريّة على المشاركة في المجالات الاجتماعية والثقافيّة والخيريّة والأدبيّة وغيرها بالإضافة لفسحة نشر يعبرن فيها عن آرائهنّ، فقامت من منبرها هذا بالتدّخل في الحياة السياسيّة من خلال رفض قرار تقسيم فلسطين.

وكذلك استغلّت القضيّة الفلسطينيّة لتفرض نفسها في الساحة السياسيّة ساعدها على ذلك ترأسها الاتحاد النسائي حيث اقترحت الضغط على بريطانيا لرفض التقسيم، وغيرها من المواقف التي جعلت منها رائدةً في المجال السياسي بالنسبة للنساء، وانتقلت تلك العدوى التحررّية إلى كافة الدول العربيّة وتوسّع نطاق الحركة النسويّة استنادًا على حركة نسويّات مصر ذات الأربعة والعشرون عامًا.

قابلت هدى الشعراوي العديد من كبار رجال السياسة أمثال موسوليني عام 1923، وأتاتورك عام 1935 الذي خاطبته بلغته التركيّة كونها تتقنها منذ الصغر وهو ما أثار إعجابه، وكانت خلالها رئيسةً للاتحاد النسائي المصري وبقيت كذلك حتّى عام 1947.

كما كانت عضوًا مؤسسًا في الاتحاد النسائي العربي وترأسته عام 1935 واستمرّت لأكثر من عشرين عامًا عقدت فيه “المؤتمر العام النسائي” عام 1944. والذي نتج عنه بيانٌ يحوي قرارات اتخذتها لجنة المؤتمر لصالح القضيّة النسويّة كمنع تعدد الزوجات وتقييد حقّ الطلاق وغيرها،

كما استمرّت بإصدار صحيفة الإجيبسيان ومجلّة المرأة المصريّة وشاركت بعدّة مؤتمرات تخصّ المرأة أو السياسة كمؤتمر باريس عام 1926، ومؤتمر برلين 1927، ولها مذكراتٌ منشورة وثّقت فيها رحلتها النضاليّة بعنوان “تاريخي بقلمي” صدرت بمجموعها عام 1981، وكتاب “المثل الأعلى للأمّة والدولة” وكتاب “المرأة بين الخضوع والحريّة”، وكتاب “السلام العالمي ونصيب المرأة في تحقيقه” عام 1938.

إنجازات هدى الشعرواي:

  • أسست لجنة حزب الوفد المركزية للسيدات.
  • أسست جمعية لرعاية الأطفال عام 1907.
  • خصّصت أوّل قاعة للمحاضرات النسوية في الجامعة المصرية عام 1908.
  • أنشأت مع الحقوقيات والناشطات مستوصف للأطفال والنساء عام 1909.
  • قادت مظاهرات النساء في ثورة عام 1919.
  • ترأست الوفد النسائي الذي اتجه لمقابلة سعد زغلول بعد إطلاق سراحه وإعادته لمصر عام 1921.
  • عضو مُؤسِّس للاتحاد النسائي المصري ورئيسته من عام 1923 حتّى عام 1947.
  • شاركت في مؤتمر باريس عام 1926.
  • شاركت في مؤتمر برلين 1927 وعشرات
  •  إصدارها لمجلّة “الإجيبسيان” باللغة الفرنسيّة أول أعمالها النسويّ.

الحياة الشخصية:

تزوجت هدى عند سن 13 عاما من ابن عمتها الذي يكبرها بنحو 40 سنة، ولم يكن لديها حينها خيار آخر، وإلا لجلبت العار إلى عائلتها.

وحملت لقبه بعد أن كان لقبها “سلطان”، لكنّ الزواج لم يتمّ إلّا عندما حصل على الطلاق من زوجته الأولى برغم وجود ثلاث بنات من ذلك الزواج، وهي أحد الشروط التي وضعتها والدتها وغير ذلك فالزواج باطل، وبعد طلاق علي الذي يكبر هدى بأربعين عامًا حصل بين الزوجان حديثا العهد انفصال بعد عامٍ واحد دون طلاق نتيجة عودة زوجها إلى زوجته الأولى.

بعد سبع سنوات ونظرًا للضغوطاتٍ العائليّة عادت هدى إلى زوجها وأنجبت منه ابنة اسمتها بثينة وابنًا اسمته محمد، وقد تفانت كثيرًا في تنشئتهما.

ولكنّها وبرغم استقرارها مع زوجها لم تكن تشعر بالحريّة ووفقًا لمذكراتها فهو كان يسلبها أبسط حقوقها كأن تدخن سيجارةً داخل غرفتها الخاصة.

وبعد أن توفي زوجها عام 1920 بقيت أرملةً حتّى وفاتها وعلى قدرٍ كبيرٍ من الثراء، فعاشت برفاهيّة كبيرة مع أبنائها وهي من الأمور التي عرّضتها لبعض الانتقادات.

الوفاة:

توفيّت هدى الشعرواي في 12- ديسمبر- 1947 في منزلها في القاهرة عن عمرٍ ناهز 68 عامًا، أي بعد حوالي أسبوعين من صدور قرار تقسيم فلسطين من قبل الأمم المتحدة، جرّاء نوبةٍ قلبية تعرّضت لها أثناء كتابتها لبيان استنكار لهذا القرار طالبت فيه الدول العربيّة بأن تتحد في وجهه.

بعد وفاتها برزت ثمرة أعمالها بشكل أكبر فمثلًا تحققّت للمرأة نسبة لا تقلّ عن 25% من المعاقد في البرلمان المصري، كما تمّ الجمع بين الجنسين في صفوف المدارس الابتدائيّة والإعداديّة، وأصبح للمرأة الحق بالعمل والتعلّم وغيرها من الحقوق التي تجعل المرأة المصريّة والعربيّة أقرب إلى المساواة مع الرجل أكثر من أي وقتٍ مضى.

الجوائز والتكريمات:

حازت هدى الشعراوي في حياتها على عدة أوسمة ونياشين من الدولة في العهد الملكي، كما أُطلق اسمها على العديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف مدن مصر وفي خارجها.

الأقوال:

  • “الرجال خصّوا النساء أصحاب الإنجازات المهمّة بأنهنّ ذو قدرات خاصّة دونًا عن باقي النساء ليتجنبوا الاعتراف بقدرات جميع النساء!”.
  • “أرى نفسي أجنبيّة في مجتمعي، لأن أفكاري لا تتطابق مع أفكارهم وكذلك آرائي، لا يعتبرني مجتمعي امرأة حقيقية لأنّهم غير مستعدين لقبول أنثى تعترض على جنسها وتدافع عنه”.
  • “المرأة هي الجزء الأساسي من الإنسانيّة، وهي حقيقية تمّ التلاعب بها من قبل الثقافة والمجتمع”.
  • “أنا اعتبر نفسي رسولًا للمرأة أحمل رسالتهنّ سواء من الشرق أو من الغرب لتحديد المعنى الحقيقي لكوني امرأة”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • http://ncw.gov.eg/
  • https://www.youm7.com/
  • https://wlahawogohokhra.com/
  • https://www.almasryalyoum.com/
مؤثرونمجتمعيون

هدى الشعراوي.. أبرز الناشطات اللاتي شكٌلن تاريخ الحركة النسوية في مصر



حقائق سريعة

  • تكون المؤتمر النسائي الدولي الثاني عشر في إستانبول في 18 أبريل 1935م و من هدى شعراوي رئيسة وعضوية اثنتي عشر سيدة وقد انتخب المؤتمر هدى نائبة لرئيسة الاتحاد النسائي الدولي وكانت تعتبر أتاتورك قدوة لها وأفعاله مثلًا أعلى.
  • حضرت هدى شعراوي أول مؤتمر دولي للمرأة في روما عام 1923م، كتبت تقول:«كان من بين ما حققه مؤتمر روما الدولي أننا إلتقينا بالسنيور موسوليني ثلاث مرات، وقد استقبلنا وصافح أعضاء المؤتمر واحدة واحدة، وعندما جاء دوري وقدمت إليه كرئيسة وفد مصر عبر عن جميل عواطفه ومشاعره نحو مصر، وقال إنه يراقب باهتمام حركات التحرير في مصر».

معلومات نادرة

  • اتهمت بالازدواجيّة تجاه تعاملها مع قضيّة عشيقة ابنها، حيث رفضت النسويّة والناشطة في حقوق المرأة هدى شعرواي بشكل قاطع زواج ابنها من الفنانة التي أحبها بشدّة وهي المغنية فاطمة سري، كما رفضت بشدّة الاعتراف بالمولودة التي نتجت عن علاقة الاثنان بزواجٍ عرفي، وبعد محاكم عديدة بين الطرفين اعترفت هدى بحفيدتها بعد إقرار المحكمة بأن المولودة هي ابنة ابنها محمد باشا.
  • عرض التلفزيون المصري مسلسل باسم “مصر الجديدة” يتحدث عن الفترة التي عاشتها هدى شعراوي والوضع السياسي المتردي في تلك الفترة.
  • كما قدمت الفنانة الراحلة فايزة كمال شخصية هدي شعراوي عام 2012 من خلال مسلسل ” أم الصابرين ” والذي قامت ببطولته الفنانة رانيا محمود ياسين .
  •  لم تتخل شعراوي عن الحجاب كما يتهمها البعض، وإنما رفعت البرقع (النقاب) هى و”سيزا نبراوي” فى عام 1921. وتقول فى مذكراتها “قرأنا الفاتحة ثم خطونا على سلم الباخرة مكشوفتى الوجه، وتلفتنا لنرى تأثير الوجه الذى يبدو ظاهرًا لأول مرة بين الجموع فلم نجد له تأثيرًا أبداً لأن كل الناس كانوا متجهين نحو سعد متشوقين إلى طلعته”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى