• غي-مانوكيان
  • بلقاسم-حبة
  • أحمد-ثابت-طوغان
  • عبد الرحمن مخلوف
  • ابن-الشاطر-الدمشقي
  • جواد -بو -خمسين
  • سارا-فاغنكنشت
  • توم-كروز
  • طه-باقر
  • عبلة الكحلاوي
  • ناظم -الغزالي


حقائق سريعة

دخل هيجل للمدرسة الألمانية في الثالثة من عمره

وضع نظام محكماً لفلسفته الخاصة فدمج فيها الاخلاق والتاريخ والحكومة والدين معاً

كان لفلسفته أثر عميق في معظم الفلسفات المعاصرة

يمكن مقارنة ما بذله هيجل من جهد في ظاهريات الروح, بجهود اسبيونزا في كتاب ” الأخلاق “, أو أرسطو في كتاب ” الميتافيزيقا. “


هيجل.. آخر بناة المشاريع الفلسفية الكبرى في العصر الحديث

1770- 1831 ألماني

طوّر المنهج الجدلي وأثبت من خلاله أن سير التاريخ والأفكار يتم بوجود الأطروحة ثم نقيضها ثم التوليف بينهما

الولادة والنشأة:

في شتو تغارت جنوب غرب ألمانيا وُلد جورج فيلهلم فريدريش هيجل، في 27 أغسطس 1770, والد  هيجل جورج لودفيج هيجل يعمل سكرتيرًا لمكتب الإيرادات في بلاط دوق فورتمبيرغ، و كانت والدته وتدعى ماريا ماغدالينا لويزا – نيي فروم – كانت الابنة  المثقفة والمتعلمة لمحامي في محكمة العدل العليا في محكمة فورتمبيرغ، والتي توفيت عندما كان في الثالثة عشرة من عمره  بسبب مرضها  بالحمى الصفراوية، وكانت أخته  صغيرة تدعى كريستيان لويز والتي تم إلحاقها لاحقًا بحق اللجوء وغرقت نفسها في النهاية، وأخو  هيجل  الأصغر كان يدعى جورج لودفيج كان سيموت في حملة نابليون الروسية عام 1812.

لقد كان طالباً جاداً ومجتهداً وناجحاً وقارئ بالفطرة, بما في ذلك شكسبير والفلاسفة اليونانيون القدماء والكتاب المقدس والأدب الألماني، بالإضافة إلى الألمانية واللاتينية حيث تعلم اليونانية والعبرية والفرنسية والإنجليزية.

وكانا لزميلي الدراسة دور حيوي في تطوره وهما: والفيلسوف اللامع الأصغر- ليكون فريدريش شيلينج، و الشاعر فريدريش هولدرلين –وأصبح الثلاثة أصدقاء مقربين وتقاسموا كرههم للبيئة التقييدية للمدرسة، وسرعان ما بدأ هولدرلين وفريدريك شيلينج  في الاهتمام بالمناقشات النظرية حول الفلسفة الكانطية، على الرغم من أنّ ارتباط هيجل النقدي مع كانط لم يحدث إلا بعد ذلك بكثير حيث كان حوالي عام 1800.

الدراسة:

دخل هيجل للمدرسة الألمانية في الثالثة من عمره, وفي سن الخامسة دخل  إلى المدرسة اللاتينية  ومن عام 1784حتى 1788درس  بمدرسة شتوتغارت الثانوية, وفي سن الثامنة عشر التحق والفيلسوف اللامع الأصغر- ليكون فريدريش شيلينج، بمدرسة توبنجر شتيفت وهي مدرسة دينية بروتستانتية ملحقة بجامعة توبنغن،

الأعمال:

في عام 1800 توفي والد  هيجل تاركاً لهيجل ميراثا مكنه من التركيز  على نظامه الفلسفي,  تطرق إلى مواضيع اجتماعية ودينية وتوجه للإصلاح التربوي ووضع نظام محكماً لفلسفته الخاصة فدمج فيها الاخلاق والتاريخ والحكومة والدين معاً.

طور هيجل  فلسفته هذه الى ما يسمي بالتفكير الجدلي، والمقصود منها  هو ان يكون جزء واحد من نظام علمي شامل، وكانت تتناقض  مع فلسفة ارسطو، كانت فلسفة هيجل ليست “طريقة” او مجموعة من المبادئ، ولكنها كانت فلسفة تجريبية، فقد استعان بتجارب اصبحت هي نقاط البيانات في تشكيل فلسفته ، وكان دائما يقول ان ” العقلانية هي الشيء الوحيد الحقيقي “، فهو كفيلسوف ادرك كيفية توظيف طريقة جديدة وغير مسبوقة من التفكير .

درس الفيلسوف هيجل الفلسفة منذ عام 1808 الى عام 1815, وعين مدير مدرسة في نورمبرج

بعد ان عمل لفترة وجيزة كرئيس تحرير لصحيفة، وهو منصب غير محبوب كثيراً لشخص بمثل ثقافته ، وخلال هذا الوقت، وفي عام 1816، اصبح الفيلسوف هيجل له كرسي خاص به في قسم الفلسفة في جامعة هايدلبرج, و نشرت له هناك موسوعة العلوم الفلسفية، والتي جلبت له شهرة وتقدما ساحق الى كرسي الفلسفة في جامعة برلين .

يعتبر أهم مؤسسي المثالية الألمانية في الفلسفة في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي. طوّر المنهج الجدلي الذي أثبت من خلاله أن سير التاريخ والأفكار يتم بوجود الأطروحة ثم نقيضها ثم التوليف بينهما.

كان هيغل آخر بناة المشاريع الفلسفية الكبرى في العصر الحديث، وكان لفلسفته أثر عميق في معظم الفلسفات المعاصرة.

أشهر مؤلفاته:
ظاهريات الروح:

كتاب فريد مبين الكتب الفلسفية ، ولهذا قيل انه اذا كان كتاب “نقد العقل الخالص ” لكانط هو أعظم بحث فلسفي ظهر في القرن التاسع عشر : بل ان من الباحثين من يقارن بينه وبين بعض الأعمال الكلاسيكية الكبرى مثل ” فاوست ” لغوته . والكوميديا الألهية لدانتي : كما يقارنون ما بذله هيجل من جهد في هذا الكتاب بجهود اسبيونزا في كتاب ” الأخلاق “, أو أرسطو في كتاب ” الميتافيزيقا. ”
فلا غرو أن يطلق عليه الباحثون اسم “سفر تكوين الروح ” حيث يتتبع ظهورها كروح فردي . ويسير مع مراحل تطورها الى ان تلتحم بالروح المطلق منقسمة على نفسها أثناء هذا التطور. الا أنها تعود الى التوافق من جديد ” فاليد التي احدثت الجرح ، هي نفسها التي تداويه ” كما يقول هيجل.

العقل  في التاريخ :

هذا الكتاب هو الجزء الأول من محاضرات فلسلفة التاريخ وصدر بعنوان العقل في التاريخ ، وفيه برهن هيجل على تلك الفكرة الضرورية لإقامة فلسفة التاريخ وهي أن العقل قد حكم التاريخ,  وأنه ما زال يحكمه, وأن اللاعقل ليس سوى وسيلة يستخدمها العقل لتحقيق امكانيته وغاياته في الواقع والتاريخ, أو ليس سوى تعبير عن “مكر العقل” ودهائه كما قال هيجل

المدخل إلى علم الجمال:

حيث يعتقد هيجل أن الجمال الفني أسمى من الجمال الطبيعي, لأنه من نتاج الروح، وما دامت الروح أسمى من الطبيعة بحد ذاتها فإن سموها ينتقل إلى نتاجاتها ومنها إلى الفن، لذلك يرى هيجل أن الفن والدين والفلسفة هي أسمى ثلاثة أشكال تتجلى فيها الروح.

 علم ظهور العقل:

بين هيجل في مقدمة هذا الكتاب منهجه الفلسفي، ثم أدرج تطبيقات تعد من أهم تطبيقات هذا المنهج وأشدها دلالةً على مراد صاحبه وهي: قيادة الوعي المشترك بين كل من قال أنا إلى المعرفة الفلسفية، والخروج بالوعي الفردي المحبوس في نفسه من عزلته, والارتفاع به إلى السمو العقلي. ويتميز الكتاب بالتبسط وترسيخ الأمور المعقدة في حياة البشر.

 فنومينولوجيا الروح:

يعدُّ من أفضل كتب هيجل, والذي يحتوي على معظم أفكاره ونظرياته الفلسفية، وقد وضع فيه الكثير من التعريفات الفلسفية المهمة من وجهة نظره، ويناقش العديد من القضايا الجدلية، وقد ساهمت أفكاره في هذا الكتاب في تمهيد الطريق لكثير من الفلاسفة والباحثين في تصور كامل عن الروح من منظور فلسفي.

موسوعة العلوم الفلسفية:

يناقش المؤلف في هذا الكتاب مقولة أفلاطون عن الانفصال بين الحسي والعقلي، ويرى بأنه ليس انفصالًا مطلقًا وإنما علاقة متداخلة، والمعرفة نتيجة العلاقة المتداخلة بينهما، ومن هنا ينطلق هيجل بفكرته عن الوحدة بين الفكر والوجود.

أصول فلسفة الحق:

يحملُ الكتاب نزعة خاصة طرح فيه هيجل آراء عديدة، فقد كان آخر كتاب أصدره في حياته، وكان أيضًا من أكثر مؤلفاته إثارة للجدل والخلاف والنقاشات وتعرض لهجوم عنيف, لأنّه وصفَ بأنَّه كتب خدمةً لملك بروسيا في ذلك الوقت.

العالم الشرقي:

إذا كانت المؤلفات الهيجلية، بصفة عامة، تشتمل على معرفة فلسفية يجدر بنا تحصيلها، فإن هذا الكتاب يهمنا نحن الشرقيين بصفة خاصة . وما قولك في كتاب يحلل فيه عملاق الفكر الغربي حضارة الشرق القديم، وشخصية الانسان الشرقي من جوانبها جميعا : الاجتماعية، والدينية، والسياسية، والفنية … الخ ؟!

فيحلل “مجتمع الذكور” الذي يسيطر فيه الرجل سيطرة كاملة وتتوارى المرأة حتى لتصبح مجرد متاع لا قيمة لها, فيربطه بخيط من الحضارة الصينية القديمة لكنه ما زال قائما في مجتمعاتنا حتى اليوم ! وما قولك في تباهي الطوائف المختلفة بسمو عقيدتها الدينية التي ورثتها بحق المولد كما كان يفعل براهمة الهنود ؟!

وماذا نقول في خصائص أخرى مثل: خلط الحلم بالواقع حتى ليصعب التمييز بينهما ؟ أو الانغماس في الحس حتى الأذنين دون الارتفاع إلى الفكر المجرد ؟ وما رأيك في الفضائل الأخلاقية عندما تصدر عن إلزام خارجي هو الخوف بأنواعه ( من الأب أو الأسرة أو المجتمع أو الدين أو القانون …الخ ) بدلا من أن تنبع من إلزام باطني أعني من أعماق الذات البشرية الحقة ؟!

ثم ماذا نقول لهيجل عندما يتحدث عن الرجل الشرقي الذي يحني رأسه في مذلة ومهانة أمام المنتصر وأمام السيد ، لكنه متوحش قاس إزاء المغلوب ومن هو أدنى منه ؟

ماذا نقول لهيجل عندما يصف المجتمع الشرقي بأنه لم يعرف من الحرية إلا حرية الحاكم : فهو وحده الفعال لما يريد والكل عبيد يأتمرون بأمره ! ثم حين يعود ليصف حرية هذا الحاكم بأنها زائفة لأن الحرية الحقة هي الخضوع ل “الكلي” أي الجانب العقلي ، أما الحاكم الذي تسيره أهواؤه ونزواته ، أي الجانب الجزئي ، فهو عبد بدوره!

 الحياة الشخصية:

تزوج هيجل إمرأتين وهما: كارل فريدريش فيلهلم في عام 1813 وإيمانويل توماس كريستيان في عام 1814،

الوفاة:

أصيب هيجل بوباء الكوليرا وتوفي في برلين في 14 نوفمبر 1831و دُفن في مقبرة دوروثينشتات في برلين، بجانب زملائه الفلاسفة يوهان جوتليب فيشتي, وكارل فيلهلم فرديناند سولجر.

الأقوال:

وعي الحرية وعياً تاماً، في كل زمان ومكان، لابد أن يكون سابقاً على تحققها تحققاً عملياً.

تاريخ العالم محكمة تصدر أحكاما.

العقل يجمع الناس والفهم يفرقهم.

حين ترسم الفلسفة لوحتها الرمادية، فتضع لونًا رماديًا فوق لون رمادي، فإن ذلك يكون إيذانًا بأن صورة من صور الحياة قد شاخت.

استيعاب ما هو كائن مهمة الفلسفة، وما هو كائن هو العقل.

الحقيقة في الفلسفة، تعني تقاطع النظرية مع الواقع الخارجي.

العقل ضيق الأفق هو الذي لا يستطيع رؤية أمرٍ من زوايا مختلفة.

إن قراءة الصحف، هي لون من الوان صلاة الصبح.

لم يتم أبدا تحقيق شيء عظيم في هذا العالم دون عاطفة.

مثقفونمفكرون

هيجل.. آخر بناة المشاريع الفلسفية الكبرى في العصر الحديث



حقائق سريعة

دخل هيجل للمدرسة الألمانية في الثالثة من عمره

وضع نظام محكماً لفلسفته الخاصة فدمج فيها الاخلاق والتاريخ والحكومة والدين معاً

كان لفلسفته أثر عميق في معظم الفلسفات المعاصرة

يمكن مقارنة ما بذله هيجل من جهد في ظاهريات الروح, بجهود اسبيونزا في كتاب ” الأخلاق “, أو أرسطو في كتاب ” الميتافيزيقا. “



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى