• أبقراط
  • المهدي-بن-عطية
  • ريكو-أكيدا
  • مايكل-عطية
  • الإمام-الشافعي
  • ابن-كثير
  • كريم-عبد-الجبار
  • أحمد-زكي
  • صالح -عبد-الحي
  • تشارلي-تشابلن
  • أحمد ولد عبد القادر


حقائق سريعة

لقب بالغزالي نسبة لجده والد أمه  الذي كان طويلاً ورشيقاً وسريع الخطى

عام 1942 اشترك الغزالي بمسرحية “مجنون ليلى” لأمير الشعراء أحمد شوقي

اشتهر ناظم بغناءه للشعراء العرب

عام 1952 بدأ الغزالي بنشر سلسلة من المقالات في مجلة “النديم” تحت عنوان  “أشهر المغنين العرب”


ناظم الغزالي.. أشهر أعلام الغناء العراقي

1921-1963 عراقي

حامل لواء الغناء العراقي الأصيل إلى العالم العربي والعالم

الولادة والنشأة:

ولد ناظم ناصر الغزالي بمنطقة الحيدر خانة  بالعراق عام 1921، وتعود أصول أسرته لمدينة سامراء .

ولقب بالغزالي نسبة لجده والد أمه (جهاد عبد الله) الذي كان طويلاً ورشيقاً وسريع الخطى لذا كان الناس يصفونه (بجهاد الغزال)، وتطورت الصفة إلى لقب يرتبط بالأشخاص الذين ينتمون لهذه العائلة.

الدراسة

درس الغزالي في معهد الفنون الجميلة وتعرف خلال فترة دراسته على فنان العراق الكبير حقي الشبلي نجم المسرح، الذي كان يرى أن للغزالي مستقبلاً واعداً, وأنه يملك الموهبة الكافية ليصبح نجماً مسرحياً  مهماً في العراق والوطن العربي.

لكن الأوضاع المادية السيئة التي كان يمر بها الغزالي أبعدته عن حلمه ومستقبله، فترك الدراسة في المعهد وذهب للعمل بمعمل للطحين.

وكان يبحث الغزالي دائماً عن طريقة للتعويض عن الدراسة التي لم يستطع إكمالها، فتوجه إلى القراءة لإغناء معلوماته، إضافة إلى أنه كان يستمع لأغاني الفنانيين الكبار أمثال أم كلثوم، وفريد الأطرش، ومحمد عبد الوهاب، ونجاة علي، وأسمهان، وليلى مراد ويحفظها.

الأعمال

انضم ناظم الغزالي إلى فرقة “الزبانية” بعد عودته لمعهد الفنون الجميلة لإكمال دراسته، عن طريق حقي الشبلي ، وفي عام 1942 اشترك الغزالي بمسرحية “مجنون ليلى” لأمير الشعراء أحمد شوقي.

ولُحنت أغنية “هلا هلا” فيها وكانت أول أغنية ينشدها بصوته أمام جمهور واسع، وكانت هذه الأغنية السبب في تغيير اتجاهات ناظم وخاصة بعد أن فتحت له الطريق لدخول الإذاعة.

وعلى إثر ذلك أعلن ناظم اعتزاله التمثيل ليتفرغ كلياً للغناء ، فكان يرى أنه يجب عليه أن يتفرغ للغناء والطرب ليثبت موهبته وقدرته الغنائية أمام الجميع، وكان جميع من حوله متفاجئين من قراره التمثيل لأن ناظم كان يغني في أدواره المسرحية.

كما وتقدم الغزالي أيضاً إلى اختبار في الإذاعة والتلفزيون.

أصبح ناظم بين عامي1947 و 1948 عضوا في فرقة الموشحات والتي كانت تضم عدداً كبيراً من المطربين وكانت تحت إدارة الموسيقار الشيخ علي الدرويش.

ويعتبر صوت ناظم من الأصوات الرجولية الحادة المعروفة بـ (التينور) الدرامي ويعد الصوت الأول في الأصوات الرجولية بالنسبة لللتصنيفات الغربية.

وكان صوت ناظم يمتد على أكثر من أربع عشرة درجة في السلم الموسيقي فمجاله الصوتي كان يتراوح بين أوكتاف ونصف إلى أوكتافين، والأوكتاف يعني “الديوان” بالعربية وهو يتضمن ثماني نوتات أو درجات، وكان صوت الغزالي بين النصف الأول والثاني من الأوكتافين من أجمل الأصوات.

أجاد ناظم المواويل وتوصيل النوتات والنغمة الموسيقية بوضح، وخاصة بعد انفتاح حنجرته وصفائهاوإتقانه لجميع ألوان المقامات وأنواعها، كما أن دراسته للتمثيل ساعدته على إجادة فن الشهيق والزفير في الأوقات الملائمة.

واعترف جميع من عاصره من نقاد وكبار الموسيقيين، بصوته وحنجرته الصافية إضافة لتميزه في تعمقه بلمقامات العراقية وأصولها.

الغزالي يشدو خارج العراق:

سافر الغزالي للمرة الأولى خارج العراق عام 1948، وكانت وجهته الأولى فلسطين وكانت سفرته مع الوفد الفني للدعم المعنوي وشحذ همة الجيش العراقي والجيوش العربية  المتواجدة في فلسطين لمحاربة إسرائيل.

والتقى ناظم خلال رحلته إلى فلسطين عبد السلام عارف الذي أصبح لاحقاً رئيساً للجمهورية العراقية عام 1963، وكانت تربطه به علاقة صداقة متينة , خاصة أن عارف كان من محبي صوت الغزالي والمقام العراقي عامة، وكانا يلتقيان دائما في فترات متباعدة وبقيت اللقاءات حتى بعد تولي عارف رئاسة الجمهورية.

في بداية الخمسينيات سافر الغزالي إلى عدة دول عربية، وأضحت أغنياته عابرة للحدود كما أنه أحيى العديد من الحفلات في كثير من الدول العربية.

في عام 1958 أحيى الغزالي وسليمة مراد حفل غنائي جماهيري كبير، ولاحقاً أحيوا حفلات في لندن وباريس وبيروت،   وأصبح الغزالي سفيراً للأغنية العراقية.

كانت فترة الخمسينيات الفترة التي غير بها ناظم مقاييس الأغاني في العراق, حيث أظهر الأغنية المتكاملة بوجود لوازم موسيقية تتضمن توزيعاً موسيقياً تتعدد فيه الآلات الغربية والشرقية.

اشتهر ناظم بغناءه للشعراء العرب، فغنى لأحمد شوقي: “شيّعت أحلامي بقلب باك”, ولأبي فراس الحمداني “أقول وقد ناحت بقربي حمامة”،  و”يا من لعبت به شمول”غناها لبهاء زهير ، أما “أي شيء في العيد أهدي إليك يا ملاكي” فكانت لـ إيليا أبي ماضي، وغنى للمتنبي: “يا أعدل الناس”، وللعباس بن الأحنف “يا أيها الرجل المعذب نفسه”، وللعديد من كبار الشعراء العرب.

وكان ناظم من الأسباب الرئيسية التي جعلت القصائد تتحول من مجرد أحرف مكتوبة على الأوراق ومخزنة, إلى أغاني تنتقل إلى الجميع ولم تعد حكراً على طبقة معينة، فأحب جميع الشعب هذه القصائد وأصبحوا يتناقلوها وكانوا يفضلونها بصوت ناظم الشجن الذي يمزج الحزن بنغمة درامية جميلة بصوته.

اشتهر الغزالي بالعديد من الأغاني وكانت أول أغنية له من ألحان حقي الشبلي، وغناها ناظم في عام 1948، وكانت أغنيته الثانية من ألحان وديع خونده، ومن أغانيه:
  1. المضيع ذهب
  2. أقول وقد ناحت,
  3. عيرتني بالشيب
  4. فوق النخل
  5. طالعة من بيوت أبوها
  6. يا أم العيون السود
  7. أحبك وأحب كل من يحبك
  8. مروا عليه الحلوين
ذاكرة الموسيقى العراقية:

كان الغزالي من محبي التدوين فبعد انتهاءه من تمارين الغناء يدون الملاحظات المتعلقة بالأغنية والمغنين وغيرها، حيث دون على الصفحات الأولى لأحدى الكتب طبقات العازفين والموسيققين من عام 1900 إلى 1962، وكان الكتاب موجود في مكتبة الفنان الراحل منير بشير في دائرة الموسيقى بوزارة الثقافة، وبدأ حديثه عن بعض الموسيقيين والعازفين مثل خضر الياس ورضا علي ومحمد القبنجي وآخرين.

وأشار خلال حديثه عن القبنجي أنه سافر للقدس عام 1932 وأحيى حفلتين، وبعد ذلك سافر للقاهرة وشارك بمؤتمر الموسيقى العربية، كما أنه سجل 35 أسطوانة للحكومة المصرية.

وبعام 1952 بدأ الغزالي بنشر سلسلة من المقالات في مجلة “النديم” تحت عنوان  “أشهر المغنين العرب”.

وبحسب الروايات فإن مكتبة الغزالي احتوت على عشرين شريطاً سجل عليها أغنياته كافة وأغنيات زوجته سليمة مراد، كما أنه يوجد شريط يحمل الرقم 21 سجل عليه بعض أغنياته وأغنيات مراد أثناء التمارين في بيتهما.

ودون الغزالي جميع الأغنيات التي أدتها جميع المطربات العراقيات خلال أربعين عاماً بين 1910 و1950 على كرّاس كبير كان موجود في مكتبته، كما أن الكراس يحتوي على فهرس لأغاني أستاذه محمد القبنجي، وفيه نصوص لـ 64 أغنية مع ذكر السنة التي سجلت فيها تلك الأغاني على الأسطوانات .

وفي علم الموسيقى والغناء كان الغزالي يدون عناوين أشهر المخطوطات العربية, إضافة لأرقامها والملاحظات حول كل مخطوط.

كما أن الغزالي كتب جميع الأغنيات التي أدّاها “الجالغي البغدادي” منذ عام 1870 ولغاية 1940.

وسجل الغزالي على كراس آخر جميع المقامات العراقية التي تم أداؤها إضافة إلى طريقة غناء كل مقام وطبقة الصوت المناسبة.

ودون أيضا ناظم كل أغاني الراحلة سليمة مراد.

كما أنه يوجد صفحات عديدة عن “تاريخ الديالوج في الغناء العراقي” كتبها ناظم بخط يده.

الحياة الشخصية

تزوج الغزالي عام 1953 من المغنية سليمة مراد والتي تكبره بأكثر من عشر سنوات، وكانت سليمة مغنية الباشاوات وأستاذة في فن الغناء كما أن ناظم تعلم منها العديد الأمور الخاصة بالغناء، وكان ناظم وسليمة يقومان بإحياء حفلات مشتركة.

الوفاة

في الـ 21 من تشرين الأول عام 1963 فقد العراق علماً من أعلام الموسيقى برحيل ناظم الغزالي، وكان خسارة للفن والموسيقى العربية عامة والعراقية خاصة.

الجوائز والتكريم

اسس  دائرة الفنون الموسيقية العراقية  فرقة تحمل اسم الغزالي تقدم اعماله وروائعه

كرم الغزالي بغناء أغانيه من كبار الفنانين, على طول البلاد العربية وعرضها

الأقوال

يقول الفنان محمد هادي، بمناسبة احتفالية استذكاره: «الغزالي فنان كبير له بصمة مهمة في الأغنية العراقية كما قام بنقلها إلى خارج العراق، وكان رحالا باستمرار لتقديم فنه الراقي في الدول العربية».

ويقول أيضاً «يعتبر ناظم الغزالي سفيرا بحق للأغنية العراقية».

فنانونمغنون

ناظم الغزالي.. أشهر أعلام الغناء العراقي



حقائق سريعة

لقب بالغزالي نسبة لجده والد أمه  الذي كان طويلاً ورشيقاً وسريع الخطى

عام 1942 اشترك الغزالي بمسرحية “مجنون ليلى” لأمير الشعراء أحمد شوقي

اشتهر ناظم بغناءه للشعراء العرب

عام 1952 بدأ الغزالي بنشر سلسلة من المقالات في مجلة “النديم” تحت عنوان  “أشهر المغنين العرب”



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : ناظم الغزالي
رقم الأيقونة : 1871
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 27, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى