• علي-دينار
  • زرياب
  • بطرس-غالي
  • عملاق المسرح الغنائي-نصري-شمس-الدين
  • حنا-ناصر
  • فخر-الدين-الرازي
  • عبد-الرزاق-قرنح
  • رضا-سعيد
  • أحمد-حلمي
  • بينلوبي-كروز
  • الهواري-بومدين


حقائق سريعة

  • انشغل أبقراط بتدريس وممارسة الطب طوال حياته، وتشير الدراسات إلى أن رحلاته خارج بلده كوس لم تتجاوز حدود ثيساليا، تراقيا وبحر مرمرة.
  • يُنسب الفضل إلى أبقراط في كونه أول من اعتقد أن الأمراض تنشأ من أسباب طبيعية خلاف المعتقدات المنتشرة بين أطباء عصره ومن سبقوه الذين كانوا يعتقدون أنها من الخرافات وعمل الآلهة.
  • يحسب له ولمدرسته الطبية تشَخّيص أمراض المستقيم الهضمي وعلاجه بشكلٍ جَيّدٍ نسبيًا، البواسير على سبيل المثال، وكان يُعتقد أن سببها زيادة في الصفراء والبلغم، وعالجوها بطرقٍ مُتقدّمة نِسبيًّا.

معلومات نادرة

  • أوّل من كتب عن سيرة حياة أبقراط، هو الطبيب اليوناني، سورانوس الأفسسي، الذي عاش في القرن الثاني من الميلاد.
  • أسقليبيوس في الأساطير اليونانية هو إله الشفاء، بينما  هرقل ابن الإله زيوس، حسب ذات الأساطير.
  • جاء أفلاطون على ذكر أبقراط في اثنين من حواراته الشهيرة، فذكره أوّل مرة في حوار بروتاغوراس، حيث ذكره باسم «أبقراط الكوسي الأسكلبيادي»؛ وثاني مرة في حوار فيدروس، ذكره باسم «أبقراط الأسكلبيادي»، مُشيرًا إلى أن أبقراط يعتقد أن امتلاك المعرفة الكاملة لطبيعة الجسم البشري ضرورية لعلم الطب
  • وفقًا لجالينوس الطبيب، كان بوليبوس الخليفة الحقيقي لأبقراط. وكان لكل من ثاسلوس ودارقن ابنٌ يدعى أبقراط وهما اللذان عُرِفَا لاحقًا بأبقراط الثالث وأبقراط الرابع.

أبقراط .. طبيب الخبرة والفطرة السليمة وأبو الطب

460- 370 ق .م/ يوناني

قال بأن امتلاك المعرفة الكاملة لطبيعة الجسم البشري ضرورية لعلم الطب

الولادة والنشأة:

وُلد أبقراط ابن إقليدس عام 460 قبل الهجرة في جزيرة كوس اليونانية.

ويرجع نسب أبقراط إلى أسقليبيوس من جهة والده، وإلى هرقل من جهة والدته.

الدراسة:

هناك روايتان حول دراسته، الرواية الأولى تقول أن درس الطب على يد هيروديكوس وغورغياس، والرواية الثانية تقول تلقاه على يد أبيه وجده.

كان تعليم علوم الطب على زمن أبقراط يتم بشكرشفهي، وإذ دوّن  فكان يُدون على شكل رموز والغاز، إلا أن أبقراط قام بتدوين كتب الطب بشكل علمي واضح بعيداً عن الرموز والألغاز.

الأعمال:

بدأ بعد أن تعلم الطب  وبرع فيه، قام  بتعليمه لعدد من  التلاميذ حيث كان يأخذ الميثاق من التلاميذ في أن يراعوا حقوق المي وأن لا يعلموه لأحد إلا بعد أخذ العهد والميثاق عليه.

وقد قام أبقراط بتدوين المعلومات الطبية في كتب ومخطوطات، وهو أول من خطى هذه الخطوة، وتقول بعض المصادر أنه ألّف حوالي ٣٦كتاباً نذكر منها:

  • كتاب الأهوية ومياه البلدان
  • وكتاب الأجنة
  • وكذلك كتاب طبيعة الإنسان
  • وكتاب الفصول

وقال أبقراط بضرورة فصل الفسلفة عن الطب.

وهو أول من اقترح فكرة تناول الدواء من أجل علاج الأوبئة والأمراض.

كما تحدث عن أهمية النظام الغذائي، والتمارين الرياضية من أجل صحة جسم الإنسان.

واقترح أبقراط عدة نظريات منها: نظرية السوائل الأربعة التي تتحدث عن السوائل الموجودة في جسم الانسان مثل صفراء وسوداء الكبد التي يقوم بإفرازها، إضافة للدم والبلغم.

بالإضافة لذلك فقد تكلم أبقراط عن نقل المرض بالعدوى كالجرب والرماد والسل.

وقام أيضاً بشرح عمل الغدد النكافية وحمى الثلث وحمى النفاس والالتهاب الرئوي والصرع.

وكذلك قام أبقراط بتفسير سبب تقيح الجروح.

وشرح بعض الأمراض التي سميت باسمه مثل الأصابع الأبقراطية والسحنة الأبقراطية.

أيضًا يرجع الفضل إليه في وضع أسس الملاحظات السريرية، كما جمع ولخّص المعارف الطبية التي نتجت عن المدارس الطبية السابقة لعصره ونشرها،  وبفضله أصبح علم الطب متاحاً لكل الناس بعد أن كان محصوراً على بعض البيوتات اليونانية تتوارثه بصفته علمًا عائليًا ومن المحرم الكشف عنه أو نشره.

يذكر أن كتبه قد اُستخدمت كأحد المراجع المهمة خلال فترة الحضارة الإسلامية الأولى.

قال بأن الأمراض ليست عقابًا من الآلهة الإنسان، بل هي بسبب عوامل بيئية وأنظمة غذائية وعادات حياتية خاطئة. ولم يرد أي ذكر لمرض روحي في مؤلفاته.

الحياة الشخصية:

ترزوج أبقراط ورق ثلاثة أولاد، منهم ابنان، ثاسلوس ودارقن، وابنة واحدة هي مايا أرسيا. وحفيدان سُمِّيَا على اسمه، أحدهما ابن ثاسلوس، والثاني ابن دارقن.

وتشير المصادر إلى أن أولاده وأحفاده تتلمذوا على يديه، وتميزت ابنته مايا بأنها كانت الأحسن في التطبيب من أخويها.

الوفاة:

توفي أبقراط عام 370قبل الميلاد عن عمر ناهز ال95عاماً، في لاريسا في اليونان القديمة.

الجوائز والتكريمات:

وضع أبقراط قانوناً أخلاقياً قديماً توجب على الأطباء التقيد به، يُعرف بقسم أبقراط، وتكريماً له ولإنجازاته الطبية العظيمة مازال هذا  القسم معتمد بجميع كليات الطب وازال يحمل اسم واضعه.

الأقوال:

  • “إن الطب أشرف الصنائع كلها، إلا أن نقص فهم من ينتحلها صار سببًا لسلب الناس إياها، لأنه لم يوجد لها في جميع المدن عيب غير جهل من يدعيها ممن ليس بأهل للتسمي بها إذ كانوا يُشبهون الأشباح التي يحضرها أصحاب الحكاية ليلهوا الناس لها، فكما أنها صور لا حقيقة لها، كذلك هؤلاء الأطباء، بالاسم كثير، وبالفعل قليل”.
  • “العلم بالطب كنز جيد وذخيرة فاخرة لمن علمه، مملوء سرورًا، سرًا وجهرًا، والجهل به لمن انتحله صناعة سوء، وذخيرة ردية، عديم السرور دائم الجزع والتهور، والجزع دليل على الضعف، والتهور دليل على قلة الخبر بالصناعة”.
  • “الإقلال من الضار خير من الإكثار من النافع”.
  • “ليس معي من فضيلة العلم إلا علمي بأني لست بعالم”.
  • “كل مرض معروف السبب موجود الشفاء”.
  • “إن الناس اعتذوا في حال الصحة بأغذية السباع فأمرضتهم فغذوناهم بأغذية الطير فصحوا”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://sotor.com/
  • https://a9wal.com
  • https://www.hindawi.org/books/16264295/4/
أطباءالأطباء

أبقراط .. طبيب الخبرة والفطرة السليمة وأبو الطب



حقائق سريعة

  • انشغل أبقراط بتدريس وممارسة الطب طوال حياته، وتشير الدراسات إلى أن رحلاته خارج بلده كوس لم تتجاوز حدود ثيساليا، تراقيا وبحر مرمرة.
  • يُنسب الفضل إلى أبقراط في كونه أول من اعتقد أن الأمراض تنشأ من أسباب طبيعية خلاف المعتقدات المنتشرة بين أطباء عصره ومن سبقوه الذين كانوا يعتقدون أنها من الخرافات وعمل الآلهة.
  • يحسب له ولمدرسته الطبية تشَخّيص أمراض المستقيم الهضمي وعلاجه بشكلٍ جَيّدٍ نسبيًا، البواسير على سبيل المثال، وكان يُعتقد أن سببها زيادة في الصفراء والبلغم، وعالجوها بطرقٍ مُتقدّمة نِسبيًّا.

معلومات نادرة

  • أوّل من كتب عن سيرة حياة أبقراط، هو الطبيب اليوناني، سورانوس الأفسسي، الذي عاش في القرن الثاني من الميلاد.
  • أسقليبيوس في الأساطير اليونانية هو إله الشفاء، بينما  هرقل ابن الإله زيوس، حسب ذات الأساطير.
  • جاء أفلاطون على ذكر أبقراط في اثنين من حواراته الشهيرة، فذكره أوّل مرة في حوار بروتاغوراس، حيث ذكره باسم «أبقراط الكوسي الأسكلبيادي»؛ وثاني مرة في حوار فيدروس، ذكره باسم «أبقراط الأسكلبيادي»، مُشيرًا إلى أن أبقراط يعتقد أن امتلاك المعرفة الكاملة لطبيعة الجسم البشري ضرورية لعلم الطب
  • وفقًا لجالينوس الطبيب، كان بوليبوس الخليفة الحقيقي لأبقراط. وكان لكل من ثاسلوس ودارقن ابنٌ يدعى أبقراط وهما اللذان عُرِفَا لاحقًا بأبقراط الثالث وأبقراط الرابع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى