• جورج- حاتم
  • هارالد-بلوتوث
  • شاكيل-أونيل
  • حنا-ناصر
  • أنوشة-الأنصاري
  • محمد-العمودي
  • منير-العكش
  • عبد-القادر-الصوفي
  • جيهان-السادات
  • إبراهيم العطار
  • دينغ-نينغ


حقائق سريعة

  • أشتهر زرياب بالأناقة و”الاتيكيت” وأشاعها بين الناس.
  • علّمهم الشرب في الأواني الزجاجية بدلاً من الأدوات المصنوعة من الذهب والفضة.كما أدخل إلى أسبانيا الأكواب الكريستالية والأثاث المصنوع من الجلد.
  • اهتم بسفرة الطعام وغيّر طريقة تقديمهم للمأكولات فنصحهم بالبدء بتناول الحساء “الشوربة” أولاً ثم الدخول إلى الأطباق الأكثر تعقيداً مثل اللحوم والأسماك، والختام بالفطائر المحلاة بالعسل والمحشوة باللوز أو الفواكه، وأقبل الناس عليه مفتونين به.
  • كان يضع على مائدته الكثير من المناديل، هذه لليدين وهذا للشفتين وهذا للجبهة وهذا للعنق…
  • كان أول من لفت أنظار النساء إلى أن مناديل المرأة يجب أن تكون مختلفة اللون والحجم وأن تكون معطرة أيضا.
  • نقل أحسن الأقمشة وأزهى الألوان من بيوت الخلفاء إلى بيوت النبلاء.
  • لم تعجبه طريقة اللبس في الأندلس فعلمهم لبس ثياب مصنوعة من مواد مختلفة ، ووضع لهم نظاماً لارتداء الأزياء تبعاً لفصول السنة وتقلبات الجو،ففي الصيف قرر أن يلبس الناس الملابس القطنية البيضاء ،وعلّمهم كيفية تنظيفها مما يعلق بها من الأوساخ بسبب استخدام بعض أنواع الطيب أو غيره، وفي فصل الخريف الملابس الملونة ذات الحشو والبطائن الكثيفة، وفي فصل الشتاء عندما يقوى البرد ينتقلوا إلى أثخن منها من الملونات، ويلبسوا تحتها إذا احتاجوا بصنوف الفراء،  وفي فصل الربيع رأى لبس جباب الخز والحرير والدراريع الملونة التي لا بطائن لها.
  • نقل إلى الأندلس فن التجميل والعناية بالبشرة وإزالة رائحة العرق، كما علمهم طرق الخضاب وإزالة الشعر.وتنظيف الأسنان بمادة أشبه بالمعجون.أدخل إليهم طرقاً لقص شعر الرأس وتسريحه لم يعرفوها من قبل.

معلومات نادرة

  • ادخل الشطرنج إلى الأندلس وانتقلت منها إلى أوروبا.
  • كان شاعراً مُجيداً، وعالماً ملماً بمختلف ألوان العلوم والمعرفة والآداب .
  • كان فلكياً عارفاً بالنجوم ومطّلعاً على جغرافية الأرض والبلدان، ومتعمقاً في التاريخ وفي أخبار الملوك والأمراء

زرياب.. مؤسس أول مدرسة لتعليم الموسيقى ومبتكر “الإتيكيت”

243-173ه‍/ عراقي

أمتلك صوتاً شجياً الأمر الذي جعل منه أسطورةً حيّة كما كان يحفظ ما يقارب 10,000 أغنية ولحن عن ظهر قلب وألف العديد من الألحان والأغاني الرائعة

الولادة والنشأة:

ولد أبو الحسن علي بن نافع والملقب  بـ”زرياب”  سنة 173 هجرية  في الموصل، ونشأ في بغداد وكان أحد موالي الخليفة العباسي المهدي.

وقد لقب بزرياب تشبيهًا له بطائر الزرياب الأسود اللون وعذب الصوتن فقد كان أسود البشرة وفصيح اللسان وعذب الصوت.

بينما هناك أقوال أخرى تشير إلى أن معنى زرياب في اللغة الفارسية هو الذهب الأصفر وذلك دلالة على أصالة صوته.

الدراسة :

تتلمذ زرياب عند الموسيقي الكبير أبو إسحق الموصلي، والذي لم يتوانى عن تزويده بكل شيء يعرفه أوبحكمة يملكها، فعلّمه ودرّبه وزوّده بالقيم والسلوكيات الحسنة وصنع منه فناناً بارعاً قلّ نظيره.

الأعمال:

كان بلاط الخلافة العباسية بمثابة المسرح الذي يُقدم فيه المغنيون الجدد، وفي أحد المرات طلب هارون الرشيد من أبو إسحق الموصلي أن يسمعه صوتاً جديداً فقدم له زرياب.

وبعد أن استأذن زرياب الخليفة غنى: يا أيها الملك الميمون طائره هارون راح إليك الناس وابتكروا…

وماأن أنهى زرياب نوبته حتى طار الرشيد فرحاً وتعجب منه كثيراً، وأعجب به إعجاباً كبيراً، فطلب من الموصلي الاهتمام به ومداومة حضوره إلى البلاط.

إلا أن الموصلي شعر بالغيرة من تلميذه وتملكه الحسد وتحركت نوازع الشر في أعماقه، فطلب منه أن يرحل بعيداً عن بلاط الخلافة، وأن يذهب إلى الغرب يلتمس حظه هناك، ولما شعر الطالب بالخوف على حياته من أستاذه إن بقي في بغداد، عزم على الرحيل.

وترك زرياب بغداد ومر بعدد من الأمصار العربية، فأقام ردحاً من الزمن في بلاط بني الأغلب في القيروان إلا أنه كان يتطلع للذهاب إلى الأندلس.

ثم كتب إلى  أمير قرطبة (عاصمة الأندلس) “الحكم بن هشام” برغبته في الوصول إليه ،فأرسل  إليه رسولاً يرحب بقدومه، وفي  طريقه بلغه أن الحكم قد مات فأصيب بالإحباط وهم بالرجوع إلا أن مندوب الحكم نصح  بإكمال الرحلة وأن يقصد ابنه الأمير عبدالرحمن الثاني ففعل.

في الأندلس:

وبالفعل رحب الأمير عبد الرحمن الثاني المولع بالفن والثقافة بزرياب وخرج بنفسه وحاشيته لاستقبال زرياب وعائلته، كما خصص  له راتباً شهرياً يُقَدَرْ بمئتي دينار، ولكل فردٍ من عائلته عشرين ديناراً، بالإضافة إلى عقارات وبساتين تُقَدر بـ أربعين ألف دينار، إلى جانب القيمة والمكانة التي يستحقها.

والجدير ذكره أن زرياب قد أمتلك صوتاً شجياً، الأمر الذي جعل منه أسطورةً حيّة، كما كان يحفظ 10,000 أغنية ولحن عن ظهر قلب.

وألف العديد من الألحان والأغاني، التي استوحى معظمها من إقامته في بغداد إلى جانب الموصلي، وهو ما جدد اللون الموسيقي في الأندلس، وأثراه.

كما استغل نفوذه في مجلس الخلافة وقرطبة وأسس مدرسة لتعليم الموسيقى سمية “دار المدنيات”، حيث صنفت هذه المدرسة بأنها أول مدرسة لتعليم الموسيقى.

فتحت  المدرسة أبوابها للمغنيين الموهوبين،واستقطب هواة الغناء من المشرق والمغرب من كافة فئات المجتمع، وبناءً على التقاليد الموسيقية في بغداد فقد شجَّع زرياب على التجريب والارتجال .

كذكك فقد اتبع زرياب في مدرسته فلسفة تعليمية خاصة به، تقوم على أسس علمية في الصوتيات والموسيقى، والتي كانت تبدأ بإجراء اختبار لأصوات المقبلين على المدرسة قبل البدء بتعليمهم.

وكان زرياب إذا أراد أن يعلّم تلميذاً أمرهُ بالقعود على وسادة مدوّرة، فإن كان ليّن الصوت أمره أن يشد على بطنه عمامة، لأن ذلك يقوي الصوت، فلا يجد متسعاً في الجوف عند الخروج من الفم. فإن كان لا يقدر على أن يفتح فاه، أو كانت عادته أن يضمّ أسنانه عند النطق، أمره بأن يدخل في فيه قطعة خشب عرضها ثلاثة أصابع، يُبيتها في فمه ليالي حتى ينفرج فكاه.

أكما دخل زرياب على فن الغناء والموسيقى في الأندلس تحسينات كثيرة، وأهم هذه التحسينات:

  • جعل أوتار العود خمسة بعد أن كانت أربعة أوتار حيث رأى فيه زرياب ضرورةً لاستكمال المجموعة النغمات والأصوات التي كانت تخرج من العود ولزيادة الحرية في أداء القطع الصوتية والألحان المختلفة، وجعله متوسطاً بين الأوتار الأربعة السابقة، أيضاً جعلها أخَف وزناً، وأستخدم في صناعة أوتاره مواداً جديدة كالحرير ومصران شبل الأسد.
  • أدخل على الموسيقى مقامات كثيرة لم تكن معروفة قبله.
  • جعل مضراب العود من ريش النسر لأنه أكثر ليونة ونقاوةً وخفةً على الأصابع ويحافظ على سلامة الوتر لمدة أطول بكثير بدلاً من المضراب الخشبي الخشن والذي يؤذي الأوتار ويتسبب في اتلافها فيما بعد.
  • افتتاح الغناء بالنشيد قبل البدء بالنقر، كما أنه أول من وضع قواعد لتعليم الغناء للمبتدئين وأهمها هي:
  • يتعلم المبتدئ ميزان الشعر ويقرأ الأشعار على نقر الدف ليتعلم الميزان الغنائي.
  • يعطى اللحن للمبتدئ ساذجا خاليا من كل زخرفة.
  • يتعلم المبتدئ الزخرفة والتغني في الألحان مع الضروب بعد تعلمه الميزان والضرب واللحن.
  • وقد نقل زرياب من بغداد إلى الأندلس طريقتين في الغناء والموسيقى هما:
    -طريقة الغناء على أصول النوبة.
    -طريقة تطبيق الإيقاع الغنائي مع الإيقاع الشعري.
  • كما قام بوضع أصولاً حاكمة للغناء لبلاد المغرب العربي (ليبيا والمغرب والجزائر وتونس)، وألف  24 نوبة غناء منفصلة “مقطوعات موسيقية”،كل نوبة مؤلفة من مقطوعات غنائية وموسيقية منظمة في تسع حركات، وكل حركة كان لها إيقاعها الخاص. وهذه النوبات الـ24 التي أبدعها زرياب ساهمت لاحقاً  في تطوير الموسيقى الكنسية، والتي أصبحت لاحقاً ما يعرف بالموسيقى الكلاسيكية الغربية.
  • أيضاً يعود الفضل إلى زرياب في تعليم الجواري الغناء في عصره والعزف على العود، ومن هؤلاء الجواري “غزلان” و”هنيدة”، ومنهن “منفعة” التي تمتعت بجمال كبير لفت أنظار عبد الرحمن الثاني وأعجب بها، فأهداها زرياب إليه، فحظيت عنده.

بالإضافة لكل ما سبق فقد كان زرياب شاعراً مجيداً ومن شعره :

علقتها ريحانة *** هيفاء عاطرة نضيرة

بين السمينة والهزيلة *** والطويلة والقصيرة

لله أيام لنا *** سلفت على دير المطيرة

لا عيب فيها للمتيم *** غير أن كانت قصيرة

الحياة الشخصية:

رزق زرياب بعدد من الأولاد جميعهم سلكوا طريقه في الغناء وأبناؤه هم:عبد الرحمن بن زرياب ،أحمد بن زرياب وكان شاعراً ،عبد الله بن زرياب الذي كان أفضل إخوته صوتاً، وأعلاهم مهارة في الغناء،

وابنته حمدونة التي كانت مغنية، وقد تزوجت من الوزير هشام بن عبد العزيز ،وابنته عُلية كانت مغنية، ولكنها تقل عن أختها حمدونة اتقاناً له، إلا أن عمرها طال بعد إخوتها، وكانت آخر من بقي من أهل بيتها ،وافتقر الناس إليها، وأخذوا عنها صناعة الغناء.

الوفاة:

توفي زرياب في قرطبة سنة 243 هـ / 857 م.

الأقوال:

تقول د. مانويلا كورتس أستاذة التاريخ بجامعة غرناطة في أسبانيا:

  • “زرياب الأسطورة الكبرى في الشرق والغرب كان السفير الكبير للموسيقى الشرقية في الأندلس، فقد حمل معه كافة المعارف التي كانت تتوافر في المدرسة العباسية وبالأخص مدرسة بغداد وكذلك المعارف الأخرى القادمة من القيروان خلال عصر عبدالرحمن الثاني”.

المصادر:

  • https://ar.m.wikipedia.org
  • https://www.alarabiya.net
  • https://sites.google.com
  • https://arabicpost.net
  • https://mawdoo3.com
  • https://www.arageek.com
  • https://www.albasrah.net

 

 

مغنون

زرياب.. مؤسس أول مدرسة لتعليم الموسيقى ومبتكر “الإتيكيت”



حقائق سريعة

  • أشتهر زرياب بالأناقة و”الاتيكيت” وأشاعها بين الناس.
  • علّمهم الشرب في الأواني الزجاجية بدلاً من الأدوات المصنوعة من الذهب والفضة.كما أدخل إلى أسبانيا الأكواب الكريستالية والأثاث المصنوع من الجلد.
  • اهتم بسفرة الطعام وغيّر طريقة تقديمهم للمأكولات فنصحهم بالبدء بتناول الحساء “الشوربة” أولاً ثم الدخول إلى الأطباق الأكثر تعقيداً مثل اللحوم والأسماك، والختام بالفطائر المحلاة بالعسل والمحشوة باللوز أو الفواكه، وأقبل الناس عليه مفتونين به.
  • كان يضع على مائدته الكثير من المناديل، هذه لليدين وهذا للشفتين وهذا للجبهة وهذا للعنق…
  • كان أول من لفت أنظار النساء إلى أن مناديل المرأة يجب أن تكون مختلفة اللون والحجم وأن تكون معطرة أيضا.
  • نقل أحسن الأقمشة وأزهى الألوان من بيوت الخلفاء إلى بيوت النبلاء.
  • لم تعجبه طريقة اللبس في الأندلس فعلمهم لبس ثياب مصنوعة من مواد مختلفة ، ووضع لهم نظاماً لارتداء الأزياء تبعاً لفصول السنة وتقلبات الجو،ففي الصيف قرر أن يلبس الناس الملابس القطنية البيضاء ،وعلّمهم كيفية تنظيفها مما يعلق بها من الأوساخ بسبب استخدام بعض أنواع الطيب أو غيره، وفي فصل الخريف الملابس الملونة ذات الحشو والبطائن الكثيفة، وفي فصل الشتاء عندما يقوى البرد ينتقلوا إلى أثخن منها من الملونات، ويلبسوا تحتها إذا احتاجوا بصنوف الفراء،  وفي فصل الربيع رأى لبس جباب الخز والحرير والدراريع الملونة التي لا بطائن لها.
  • نقل إلى الأندلس فن التجميل والعناية بالبشرة وإزالة رائحة العرق، كما علمهم طرق الخضاب وإزالة الشعر.وتنظيف الأسنان بمادة أشبه بالمعجون.أدخل إليهم طرقاً لقص شعر الرأس وتسريحه لم يعرفوها من قبل.

معلومات نادرة

  • ادخل الشطرنج إلى الأندلس وانتقلت منها إلى أوروبا.
  • كان شاعراً مُجيداً، وعالماً ملماً بمختلف ألوان العلوم والمعرفة والآداب .
  • كان فلكياً عارفاً بالنجوم ومطّلعاً على جغرافية الأرض والبلدان، ومتعمقاً في التاريخ وفي أخبار الملوك والأمراء

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى