• نجيب-ساويرس
  • هيام-الطباع
  • إدوارد-سعيد
  • ستيفن-سبيلبرغ
  • جابر ابن حيان
  • غراهام-بيل
  • نيك-فيوتتش
  • ابن-جني
  • ألكسندر-بوشكين
  • سميح_القاسم
  • هاينريش هرتز


حقائق سريعة

  • صممت جيهان السادات أن تغير وضع المرأة فقد أنشأت في عام 1967 جمعية تعاونية في قرية تالا، بمحافظة المنوفية التي ينتمي إليها زوجها، حتى تتمكن الفلاحات من الحصول على درجة من الاستقلال الاقتصادي عن أزواجهن من خلال تعلم الحرف اليديوية.
  • وخلال حرب عام 1973، ترأست الهلال الأحمر المصري وجمعية بنك الدم المصري، وكانت الرئيس الفخري للمجلس الأعلى لتنظيم الأسرة، كما كانت رئيسة الجمعية المصرية لمرضى السرطان، وجمعية الحفاظ على الآثار المصرية، والجمعية العلمية للمرأة المصرية، وجمعية رعاية طلاب الجامعات والمعاهد العليا، التي جمعت الأموال لشراء الكتب والملابس للطلاب، كما أنشأت دورا للأيتام ومرفقا لإعادة تأهيل المحاربين المعاقين.
  • وفي عام 1979، أدى تأثيرها على زوجها إلى إصدار مجموعة من القوانين، كما تم تخصيص 30 مقعدا في البرلمان المصري للنساء.
  • بعد اغتيال أنور السادات، دخلت جيهان في عزلة لمدة عام. وعندما خرجت من فترة الحداد استأنفت إلقاء المحاضرات وإعداد الدكتوراه في جامعة القاهرة.

معلومات نادرة

  • السادات كان متزوجاً من قبل بإقبال ماضي وأنجبا 3 بنات هن راوية ورقية وكاميليا.
  • قدمت امتحاناتها مباشرة عبر شاشة التلفاز تأكيدًا لجدارتها، وتتمكنت من إقرار قوانين “جيهان” لتمكين المرأة المصرية تعليميًا!.

جيهان السادات.. أول “سيدة أولى” تمارس العمل العام في مصر الجمهورية

1933- 2021 / مصرية

سيدة مصر الأولى وزوجة الرئيس الراحل أنور السادات، استطاعت خلال فترة رئاسة زوجها أن تقر مجموعة قوانين مهمة لتمكين المرأة المصرية تعليميًا واجتماعياً فسميت باسمها

الولادة والنشأة:

وُلدت جيهان رؤوف في عام 1933 في جزيرة رودا في القاهرة لطبيب مصري مسلم يدعى صفوت رؤوف، في حين كانت والدتها غلاديس كوتريل من أصول بريطانية. وكانت جيهان ثالث أطفالهما الأربعة. التقى والداها بينما كان والدها صفوت يدرس في جامعة شيفيلد.

الدراسة:

بدأت جيهان السادات تعليمها في إحدى المدارس الحكومية، فدرست الأدب العربي في جامعة القاهرة لتحصل على الدكتوراه في النقد الأدبي في العام 1986 حيث كانت في الأربعينات ثم ما لبثت أن تابعت الماجستير.
وبعد اغتيال زوجها، وانتهاء فترة حدادها، قررت جيهان مواصلة عملها ودراسة الدكتوراه في جامعة القاهرة، وحصلت على الدكتوراه في العام 1987.

وخلال فترة دراستها ألقت المحاضرات في مجموعة من الجامعات كجامعة كارولينا الجنوبية، والجامعة الأمريكية، وجامعة راذرفورد في فرجينيا. كما عملت كأستاذة للدراسات الدولية في جامعة ماريلاند في العام 1993، ولإثبات جدارتها قررت جيهان السادات أن تقدم امتحاناتها مباشرة عبر شاشة التلفاز.

الأعمال:

بعد زواج جيهان رؤوف من أنور السادات، وبعد زيادة التوتر على الجبهة المصرية البريطانية، انضم السادات إلى حلف جمال عبد الناصر الذي قاد 23 يونيو في مصر والتي أنهت حكم الملك فاروق في العام 1952، ولاحقاً أصبح عبد الناصر رئيس مصر. وعندها تقلّد أنور السادات مجموعة من المناصب كان من بينها منصب نائب الرئيس. وهكذا عندما توفي عبد الناصر، شغل السادات مكانه ليصبح الرئيس المصري الجديد.
وشكلت هذه الأحداث مفارقة كبيرة في حياة جيهان السادات، التي أصبحت زوجة رئيس مصر. وكانت هذه فرصتها للخروج بمجموعة من أفكارها التي لطالما رغبت في تحقيقها ونشرها.
وبعدها بدأت جيهان السادات تدعو إلى التغيير، والعناية بالمرأة على كافة الصعد. فأنشأت جمعية تعاونية في قرية تالا مسقط رأس أنور السادات في العام 1967، وهدفت من خلال هذه الجمعية إلى تمكين النساء القرويات في البدء بمشروعهن الخاص من خلال تقديم الدعم الاقتصادي لهنّ.

ولتشجيع تعليم المرأة، التحقت جيهان بجامعة القاهرة للدراسة في عمر 41 سنة. كما استطاعت السادات أن تحث زوجها على إقرار قوانين حملت اسمها، نصّت على تخصيص ثلاثين مقعدًا في البرلمان المصري للنساء. كما عُني أحد هذه القوانين بمنح النساء حرية الطلاق والحفاظ على حضانة الأطفال.
واستطاعت جيهان السادات لاحقًا إدخال العديد من التحسينات على مختلف المرافق الصحية في مدينة المنوفية.

وبالإضافة لذلك شغلت السادات عدة مناصب كان أحدها رئاسة اجتماعات مجلس الشعب في المنوفية. كما ترأست في العام 1974 الهلال الأحمر المصري وجمعية بنك الدم. ثم انتقلت إلى رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الأسرة.
وكذلك شغلت جيهان السادات منصب رئيسة مجموعة من الجمعيات كان أبرزها جمعية مرضى السرطان، وجمعية الآثار، وجمعية رعاية طلاب الجامعات التي عملت على جمع الأموال لشراء الملابس وعدة الدراسة من كتب وملحقات للطلبة. كما حاضرت جيهان السادات بعد وفاة أنور السادات في العديد من الجامعات المصرية والدولية.

كما ألفت السادات كتبابين مهمين ارتبطا بفترة حساسة من تاريخ مصر هما:

  • كتاب «سيدة من مصر» والذي يحتوي على مذكراتها وقصص تجاربها من خلال العمل السياسي كقرينة للرئيس السادات.
  • كتاب «أملي في السلام» والذي نشر في عام 2009 وهو يمثل تحليل ورؤى سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل إلى السلام المنشود.

الحياة الشخصية:

في مرحلة مراهقتها، وتحديدًا في الخامسة عشرة دعتها عمتها للإقامة معها لفترة في السويس. وهناك التقت جيهان رؤوف بأنور السادات الذي كان عسكريًا يناضل لتحرير البلاد من البريطانيين، إلا أن السادات سُجن مرتين نتيجة نضاله السياسي ومواقفه، وارتبط اسمه بمجموعة من الاغتيالات التي كان أحدها اغتيال أمين عثمان باشا الذي شغل منصب وزير المالية في تلك الفترة.
وعلى الرغم من أنه استطاع الحصول على براءته، وأفرج عنه بعد مدة، إلا أن والدي جيهان رفضا قصة حبهما؛ وخاصة كون أنور كان رجلًا من طبقة متوسطة، وكان مطلقًا ولديه ثلاثة أولاد من زوجته السابقة،
إلا أنه وبعد الإصرار الكبير، استطاع الثنائي إقناع والديها، وتزوجا في أيار/ مايو من عام 1949. وقد رزق الثنائي بأربعة أطفال هم نهى، ولبنى، وجيهان، وجمال.

عائلة-جيهان-السادات
عائلة-جيهان-السادات

الوفاة:

توفيت جيهان السادات في التاسع من شهر تموز عام 2021 بعد معاناة مع المرض استمرت قرابة العام ونصف، ورحلة مرهقة من العلاج. وقد نعتها الرئاسة المصرية والرئيس السيسي.

الجوائز والتكريمات:

حصلت جيهان السادات على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال، نذكر منه هذه الجوائز:

  • في عام 1993م تلقت جائزة جماعة المسيح الدولية للسلام.
  • وفي عام 2001 جائزة Pearl S. Buck.
  • كما تلقت أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية في مختلف أنحاء العالم.
  • في 9 يوليو 2021، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قراراً بمنحها وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.

الأقوال:

تقول جيهان السادات:

  • “عندما تشعر بالإحباط أو الكسل، تذكر حياة الفقراء الذين لا يحصى عددهم والذين يعانون من كل نوع من الحرمان، ويجدون أنفسهم في كثير من الأحيان ضحية غير راغبة في الحروب. أليس من المهم أن تكون أول محاولة لتحقيق الذات بين الفقراء والمضطهدين هي تأكيد حقهم في التعليم؟ يوفّر السادات صوتًا هامًا وملحًّا لمواصلة التقدم نحو السلام وتوفير العدالة الاجتماعية”.
  • “لا أريد رؤية وجه طفل جائع، أو سماع بكاء أمٍّ فقدت ابنها بسبب الحرب”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.alarabiya.net/
  • https://www.elwekalanews.net/
  • https://www.masrawy.com/
  • https://nabd.com/
مؤثرونمجتمعيون

جيهان السادات.. أول “سيدة أولى” تمارس العمل العام في مصر الجمهورية



حقائق سريعة

  • صممت جيهان السادات أن تغير وضع المرأة فقد أنشأت في عام 1967 جمعية تعاونية في قرية تالا، بمحافظة المنوفية التي ينتمي إليها زوجها، حتى تتمكن الفلاحات من الحصول على درجة من الاستقلال الاقتصادي عن أزواجهن من خلال تعلم الحرف اليديوية.
  • وخلال حرب عام 1973، ترأست الهلال الأحمر المصري وجمعية بنك الدم المصري، وكانت الرئيس الفخري للمجلس الأعلى لتنظيم الأسرة، كما كانت رئيسة الجمعية المصرية لمرضى السرطان، وجمعية الحفاظ على الآثار المصرية، والجمعية العلمية للمرأة المصرية، وجمعية رعاية طلاب الجامعات والمعاهد العليا، التي جمعت الأموال لشراء الكتب والملابس للطلاب، كما أنشأت دورا للأيتام ومرفقا لإعادة تأهيل المحاربين المعاقين.
  • وفي عام 1979، أدى تأثيرها على زوجها إلى إصدار مجموعة من القوانين، كما تم تخصيص 30 مقعدا في البرلمان المصري للنساء.
  • بعد اغتيال أنور السادات، دخلت جيهان في عزلة لمدة عام. وعندما خرجت من فترة الحداد استأنفت إلقاء المحاضرات وإعداد الدكتوراه في جامعة القاهرة.

معلومات نادرة

  • السادات كان متزوجاً من قبل بإقبال ماضي وأنجبا 3 بنات هن راوية ورقية وكاميليا.
  • قدمت امتحاناتها مباشرة عبر شاشة التلفاز تأكيدًا لجدارتها، وتتمكنت من إقرار قوانين “جيهان” لتمكين المرأة المصرية تعليميًا!.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى