• ليونيل-ميسي
  • منجي-باوندي
  • برانستون-تاكر
  • يحيي-المشد
  • خالد_بن_عبد-العزيز
  • عبدالله بن حذافة
  • عبد-الله-الربيعة
  • الطبراني
  • سورين-كيركغور
  • الحسن-البصري
  • باولو-مالديني


حقائق سريعة

  •  تبرعت هيام الطباع بمنزلها الكائن في مشروع دمر إلى جمعيات خيرية.
  •  تمتعت بثقافة واسعة وصوت هادئ مكناها من التحكم بكل مفاصل برنامجها وبحركة الأطفال وتصرفاتهم العفوية على الهواء مباشرة.
  • كانت والدة هيام ترافقها دائماً في مشاويرها وفسحها وتجلس بقربها في سيارتها، والتي برعت في قيادتها وكان كل أصدقائها يقولون (عندما ترى هيام ستجد والدتها برفقتها في سيارتها في كل الأماكن).
  • كانت تذهب إلى التلفزيون السوري والذي كان مقره أنذاك في جبل قاسيون وتعود منه وقد ملأت سيارتها بزملائها.
  • عاشت سنوات حياتها الأخيرة في دار السعادة للمسنين.
  • بعد وفاتها بساعات قليلة ضجت مواقع التواصل الإجتماعي ومحركات البحث حول وفاة أبرز الشخصيات الفنية القديمة في سورية إذ كانت هيام الطباع من أشهر المذيعات قديماً.

هيام الطباع.. أول مذيعة في التلفزيون العربي السوري

1934- 2022/ سوريّة

مقدّمة برنامج نادي الأطفال أول برنامج موجه للأطفال عرض بالأبيض والأسود مع بداية انطلاق بث التلفزيون العربي السوري عام 1960

الولادة والنشأة:

– ولدت هيام الطباع عام 1934 في العاصمة السورية دمشق،لعائلة دمشقية ذات فكر حر آمنت بالمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، وبقدرة المرأة أن تكون مبدعة ومميزة، وهذا حال جزء كبير من دمشق فترة الخمسينات والستينات، حيث انتشرت الأفكار التحررية بشكل كبير، ليس من الاستعمار فقط، بل من العقليات المتحفظة التي تمنع المرأة من أبسط حقوقها.

الدراسة:

بعد أن أنهت هيام الطباع المرحلة الثانوية، التحقت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية- قسم التاريخ في جامعة دمشق، ولتحصل على إجازة جامعية، لتكون بين القلائل من النساء تلك الفترة الذين استطاعوا إكمال تعليمهم الجامعي.

الأعمال:

– بعد تخرجها من جامعة دمشق التحقت هيام طباع مباشرة بالفريق التقني والإعلامي الذي ساهم في تأسيس التلفزيون العربي السوري.

– في البداية تمّ اختيار مجموعة من الأشخاص وتقسيمهم إلى مجموعات، كي يتم إيفادهم إلى الخارج، وقد تم إيفاد هيام الطباع في بعثة لإعداد وتقديم البرامج التلفزيونية لمدة ثلاثة أشهر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، رفقة صباح قباني وماضر توفيق، ليكونوا بعد عودتهم قادرين على تأسيس التلفزيون السوري وإطلاق البرامج.

– كانت هيام الطباع من أوائل الذين أطلوا على المشاهدين، إلى جانب جيل الرواد من الإعلاميين والفنانين أمثال دريد لحام وصباح قباني وخلدون المالح وسامي جانو وغيرهم.

وكانت أول مذيعة أخبار في التلفزيون العربي السوري حيث شاركت في إعداد نشرات الأخبار.

– وباعتبارها الأولى والمتفردة في زمن التأسيس فقد أعدّت وقدمت أول برنامج تلفزيوني سوري مخصص للأطفال برنامج (نادي الأطفال) عام 1960، والذي حقق انتشاراً واسعاً وأصداءً تناقلتها ضحكات الأطفال، مع اهتمام وتقدير كبيرين من الأهالي الكبار.

كانت إنطلاقة البرنامج في شهر تموز في فترة العطلة الصيفية في سورية، وكان الأمر مربكاً إلى حد ما مع هيام، فتوجهت إلى أقاربها وأصدقائها في بادئ الأمر واختارت من أطفالهم المميزين والقادرين على الظهور دون متاعب.

وبعد بدء الدوام المدرسي أصبحت تنتقي الأطفال من خلال المدارس ذات المستوى الجيد.

– كسب البرنامج الرهان بسهولة لأن هيام الطباع كانت برفقة أطفال ناديها أماً جميلة وأنيقة، محبة ومعطاءة بالفكر والثقافة والموسيقا والفن.

– انطلق البرنامج مع انطلاق التلفزيون العربي السوري بالأبيض والأسود مع بساطة الإمكانات المادية والبشرية.

– ضم البرنامج في العديد من حلقاته أطفالاً بأعمار متفاوتة بين الخامسة والثانية عشرة، واللافت هو قدرة هيام على التركيز والسيطرة على عفوية هؤلاء الأطفال، والذين لا يمكن توقع تصرفاتهم خاصة وأن البرنامج كان مباشراً على الهواء.

الجدير بالذكر أن مخرجة البرنامج السيدة غادة مردم بيك وهي صديقة هيام.

– كانت هيام تسعى دائماً لتقديم الأطفال بأفضل صورة، سواء من حيث المظهر أو المضمون.

حرصت على إظهار سرعة بديهتهم  وذكاءهم والمواهب التي يتمتعون بها.

ضم البرنامج  المسابقات والألعاب، والأغاني المقدمة من الأطفال المشاركون. والتي تم تأليفها خصيصاً للبرنامج.

كتب أغاني البرنامج الشاعر عمر حلبي ولحنها غالب طيفور وإلهام أبو السعود التي كانت تقوم أيضاً بتلحين الأغاني وتعزف للأطفال الذين كانوا يؤدونها في البرنامج.

– واستقبل البرنامج ضيوفاً وممثلين كبار، عمر حجو وياسين بقوش.

– لم يكن التلفزيون في بداية تأسيسه يغطي كل المناطق السورية بعكس الراديو.

لذلك كانت تتم إعادة بث البرنامج عبر إذاعة دمشق فقد كان أول برنامج تلفزيوني للأطفال ولم يكن من قبل هناك شيء مثله.

– ولم تكتفي الطباع التقديم والإعداد بل كان لها تجربة إخراجية وحيدة؛ في برنامج مخصص للأطفال أيضاً بعنوان (المسرح الصغير)، والذي تميز باستقطابه لشعبية واسعة من الأطفال، وكان يقدّم من خلال شخصيات العرائس والتي كان أشهرها (ديبو الفهمان).

– كانت هذه الشخصيات العرائسية تنطق بأصوات فنانين كبار إضافة إلى لوحات غنائية أو تمثيلية تجمع بين الفانين أمثال (الفنان عمر حجو والفنان ياسين بقوش).

– قدمت هيام الطباع برامج أخرى غير برنامج اأطفال، مثل نشرات الأخبار التي كانت تقدّمها مرة في الإسبوع على أقل تقدمها بمفردها أو بمشاركة زميل آخر.

إضافة لبرامج الأطفال ونشرات الأخبار قدمت البرامج ذات الطابع الإخباري. وقد نجحت في كلا المجالات التي عملت بها.

الحياة الشخصية:

من المعلوم أن هيام الطباع متزوجة ولكن لا معلومات عن زوجها.

حتى في مقابلاتها الأخيرة وهي قليلة جداً جاولت إيقاء الأمر طي النسيان.

الوفاة:

توفيت هيام الطباع في (دار السعادة) لرعاية المسنين بتاريخ 27 مارس عام 2022 عن عمر ناهز 88 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.

وقد نعتها وزارة الإعلام واتحاد الصحفيين وتصدر خبر وفاتها عناوين الأخبار المحلية في سورية.

ودفنت في دمشق بعد جنازة شارك فيها عدد من الإعلاميين السوريين.

الأقوال:

  • “المذيع لا يعتبر مذيعاً قديراً إلا أذا كان معدّاً أيضاً”.
  • “أنا معتادة على الكاميرا ولكن اليوم ستلاحظ الناس الفرق بين هيام الطباع القديمة بالأبيض والأسود وهيام الطباع بالملون”.

عن اختيارها للأطفال قالت:

  • “كان يهمني أن يكون الطفل بالدرجة الأولى سريع البديهة، وبالطبع أن يكون ذكياً ومرتباً ووجهه فيه من جمال الطفولة وبراءتها”.
  • “نحن كنا نعمل رغم الجهد الكبير والتعب وساعات العمل الطويلة، وفي فترة تأسيس التلفزيون بالفعل كانت المحبة والبساطة والرغبة في إطلاقه مع إثبات أنفسنا، هي القاسم المشترك بيننا”.

المصادر:

  • https://asharq.com/ar
  • https://al-ain.com/article/death-hiyam-tabbaa-anchor-syrian
  • https://alwatan.sy/archives/61020
  • https://mal0ma.com/
مثقفونمثقفون

هيام الطباع.. أول مذيعة في التلفزيون العربي السوري



حقائق سريعة

  •  تبرعت هيام الطباع بمنزلها الكائن في مشروع دمر إلى جمعيات خيرية.
  •  تمتعت بثقافة واسعة وصوت هادئ مكناها من التحكم بكل مفاصل برنامجها وبحركة الأطفال وتصرفاتهم العفوية على الهواء مباشرة.
  • كانت والدة هيام ترافقها دائماً في مشاويرها وفسحها وتجلس بقربها في سيارتها، والتي برعت في قيادتها وكان كل أصدقائها يقولون (عندما ترى هيام ستجد والدتها برفقتها في سيارتها في كل الأماكن).
  • كانت تذهب إلى التلفزيون السوري والذي كان مقره أنذاك في جبل قاسيون وتعود منه وقد ملأت سيارتها بزملائها.
  • عاشت سنوات حياتها الأخيرة في دار السعادة للمسنين.
  • بعد وفاتها بساعات قليلة ضجت مواقع التواصل الإجتماعي ومحركات البحث حول وفاة أبرز الشخصيات الفنية القديمة في سورية إذ كانت هيام الطباع من أشهر المذيعات قديماً.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى