• إيفان-زامورانو
  • ستيفن-بانون
  • طه-حسين
  • أبو-طلحة-الأنصاري
  • ألفريد -هيتشكوك
  • العز-بن-عبدالسلام
  • محمد-بركات
  • روماريو
  • لاري كينغ
  • مارك-زوكربيرغ
  • الأحنف-بن-قيس


حقائق سريعة

  • كان بريستون مهووساً بالسيارات منذ سن مبكرة، ففي عمر الحادية عشرة تعلَم القيادة.
  • انضم تاكر إلى قسم شرطة لينكولن بارك- ميشيغان، إذ أثار اهتمامه رغبته في قيادة وركوب سيارات الشرطة والدراجات النارية السريعة عالية الأداء.
  • خلال الحرب العالمية الثانية أصبح تاكر مرتبطاً مع أندرو جاكسون هيغينز مُنشئ سفن Liberty وقوارب PT ومركبة الإنزال، واستحوذ هيغينز على شركة تاكر.
  • بعد أن أكمل تاكر النماذج الأولية للسيارة القتالية حاول بيعها إلى الحكومة الأمريكية، حيث أن سرعة السيارة تصل إلى 100 ميل في الساعة وهذا يزيد كثيراً عن مواصفات التصميم.
  • خطط تاكر لإنتاج 60 ألف سيارة  من نوع “تاكر 48- سيدان” سنوياً مع إنتاج 140 سيارة في اليوم للأشهرالأربعة الأولى و300 سيارة في اليوم بعد ذلك.
  • في فترة الدعاوي القضائية التي رفعت ضده، تم بناء 37 طائرة من طراز تاكر48، وعاد 300 موظف مخلص إلى المصنع- بعضهم بدون أجر، وانتهى من تجميع 13 سيارة بإجمالي إنتاج 50 سيارة.

 


معلومات نادرة

قاعة مشاهير السيارات هو متحف أمريكي. تم تأسيسها في عام 1939 ولديها أكثر من 800 تكريم عالمي. وتضم قاعة مشاهير السيارات أشخاصًا ساهموا بشكل كبير في تاريخ السيارات.

بريستون تاكر.. أحد أشهر رواد قاعة مشاهير السيارات

1903-/ 1956/ أمريكي

رائد أعمال السيارات المثير للجدل والذي أنتج “Tucker 48” أحد أشهر السيارات في خمسنيات القرن الماضي في أمريكا

الولادة والنشأة:

بريستون توماس تاكر في 21 سبتمبر عام 1903 في مزرعة بالقرب من كاباك- ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية، والده شيرلي هارفي تاكر كان يعمل مهندس سكك حديدية، ووالدته لوسيل كارولين كانت تعمل معلمة.

نشأ بريستون في ضاحية لينكولن بارك- ميشيغن على يد والدته بعد وفاة والده بسبب التهاب الزائدة الدودية عندما كان بريستون يبلغ من العمر عامين.

كان بريستون تاكر يتمتع بقدرة فطرية في عالم السيارات، فلم يكن طفلاً ميكانيكاً ماهراً فحسب بل كان أيضاً مستيقظاً عندما يتعلق الأمر بممارسة الأعمال التجارية.

كان بريستون مهووساً بالسيارات منذ سن مبكرة، ففي عمر الحادية عشرة تعلَم القيادة.

الدراسة:

التحق بريستون تاكر بالمدرسة الثانوية الفنية في كاس في ديترويت، لكنه ترك المدرسة وحصل على وظيفة كصبي في مكتب لشركة كاديلاك موتور.

الأعمال:

– في عمر الـ 16 بدأ في شراء سيارات قديمة الطراز والعمل على إصلاحها وتجديدها وبيعها من أجل الربح وكسب المال.

– عام 1922 انضم تاكر إلى قسم شرطة لينكولن بارك- ميشيغان، إذ أثار اهتمامه رغبته في قيادة وركوب سيارات الشرطة والدراجات النارية السريعة عالية الأداء، إلا أن والدته قامت بإبعاده بالقوة مشيرة لمسؤولي الإدارة إلى أنه في سن الـ 19 وكان أقل من الحد الأدنى للسن المطلوب في القسم.

– عام 1923 استأجر تاكر مع زوجته الجديدة فيرا- محطة وقود بالقرب من لينكولن بارك لمدة ستة أشهر حيث كانت فيرا تقوم بتشغيل المحطة في النهار وهو يعمل في خط التجميع.

– خلال عمله في المحطة التقى تاكر ببائع السيارت (مايكل دوليان) الذي استأجره كبائع سيارات في وكالو ديترويت وقد كان تاكر رائعاً للغاية في أدائه إلا أن الوكالة كانت على مسافة طويلة من منزله لذا استقال وعاد إلى العمل مع الشرطة.

– بقي مايكل دوليان معجباُ بنجاح تاكر الفوري كبائع حيث دعاه اللانتقال إلى ممفيس للعمل كمدير مبيعات.

وافق تاكر وعمل بائعاً لشركة (Stutz Ivor Schmidt) وشركة (John T. Fisher Motor Company Chrysler) حيث أصبح مدير المبيعات العام.

– عام 1933 انتقل تاكر إلى بوفالو- نيويورك وأصبح مدير المبيعات الإقليمي لسيارات (Pierce-Arrow)، وبعدها بعامين عاد إلى ديترويت وعمل مندوب مبيعات لكاس موتورز.

– في أوائل الثلاثينات من القرن الماضي بدأ تاكر رحلة سنوية مدتها شهر إلى إنديانابوليس موتور سبيدواي

وذلك لاهتمامه الكبير بسيارات السباق ومصمميها وقد التقى ب هاري ميلر صانع محركات.

انتقل بعدها إلى إنديانابوليس ليكون أقرب من مشهد تطوير سيارات السباق وعمل كمدير لموزع البيرة وأشرف على أسطول شاحنات التوصيل للشركة.

– عام 1933  أقنع بريستون تاكر بعد إعلان هاري ميلر إفلاسه بالانضمام إليه في بناء سيارات السباق.

– عام 1935 شكّل الثنائي شركة (Inc.Miller and Tucker) وكان أول عمل للشركة هو بناء 10 سيارات من طراز (Ford V-8) لمتسابقين من Henry Ford ، لكن الوقت لم يكن كافياً لتطوير واختبار السيارات فقد كانت علبة السرعة التوجيه مغلقة مما سبب ارتفاع درجة حرارتها بشكل كبير، وهذا تسبب في الانسحاب من السباق، ولاحقاً تم العمل على التصميم وتطويره.

تطوير مركبة قتالية:

– عام 1937 كان تاكر يقرأ الأخبار حول الحرب التي تلوح في الأفق في أوروبا فخطرت له فكرة تطوير مركبة قتالية مدرعة عالية السرعة.

– واصل (Inc.Miller and Tucker) تطوير سيارات السباق والعديد من المشاريع الأخرى حتى وفاة ميلر عام 1943، وأصبح تاكر شخصية معروفة جيداً في صناعة السيارات بحلول عام 1939.

– عام 1939 انتقل تاكر وعائلته إلى ميشيغان واشترى منزلاً في Ypsilanti وأعاد تشكيل حظيرة قديمة في ممتلكاته وبدأ العمل في متجر الآلات الذي أسماه (Ypsilanti Machine and Tool Company).

– سنحت الفرصة لـ تاكر من الحكومة الهولندية التي طلبت مركبة قتالية مناسبة للتضاريس الهولندية الموحلة، وبدأ في تصميم سيارة قتالية مصفحة مدعومة بمحرك ميلر معدّل( V-12) وأطلق عليها اسم (تاكر تايجر).

تاكر-تابجر
تاكر-تابجر

– وتم بناء نموذج أولي واحد للسيارة القتالية التي كان من المقرر أن يتم إنتاجها في مصنع (Rahway ، New Jersey) إلا أن الألمان غزوا هولندا عام 1940 قبل أن يتمكن تايكر من إتمام الصفقة.

– أكمل تاكر النماذج الأولية وحاول بيع السيارة القتالية إلى الحكومة الأمريكية، حيث أن سرعة السيارة تصل إلى 100 ميل في الساعة وهذا يزيد كثيراً عن مواصفات التصميم.

– إلا أن برج البندقية المتحرك والذي يعمل بالطاقة والموجود في السيارة القتالية حظي باهتمام البحرية الأمريكية، والذي أصبح يعرف باسم (Tucker Turret) والذي أصبح قيد الانتاج في متجرالآلات  Ypsilanti.

تم استخدام البرج على نطاق واسع في القاذفات، لكن أبراج تاكر لم تكن محمية بواسطة براءة اختراع وحقوق الملكية، وأصبح تاكر متورطاً لسنوات عدة في دعاوى قضائية في محاولة لاستخدام براءات اختراعه على البرج.

– فيما بعد أخذ هاري ميلر بعض التصاميم من (Tucker Combat Car) و(American Bantam) وعمل على تطوير أول Jeep.

شركة تاكر للطيران وهيغينز تاكر للطيران (1941-1943):

– عام 1940 أنشأ تاكر شركة لتصنيع الطائرات والمحركات البحرية في متجره خلف منزله في ميشيغان

حيث قام بجمع ما يكفي لتطوير تصميم طائرة مقاتلة (Tucker XP-57) والتي اكتسبت اهتمام سلاح الجو بالجيش الأمريكي، إذ بدأ تاكر بتطوير نموذج أولي واحد للطائرة مدعوماً بمحرك مستقيم من 8 أسطوانات تم تطويره متأثراُ بهاري ميلر يسمى (Miller L-510) وقد سمي بـ (Peashooter) وقد تنافس على عقود الحرب الحكومية في الحرب العالمية الثانية إلا أن المشاكل المالية داخل الشركة أدت إلى إبطاء تطوير النموذج الأولي وإنهاء العقد.

– خلال الحرب العالمية الثانية أصبح تاكر مرتبطاً مع أندرو جاكسون هيغينز مُنشئ سفن Liberty وقوارب PT ومركبة الإنزال، واستحوذ هيغينز على شركة تاكر.

– في عام 1942 انتقل تاكر إلى لويزيانا للعمل نائب لرئيس (Higgins Industries) وتحديداً مسؤول عن قسم (Higgins-Tucker Aviation) لإنتاج أبراج البنادق والأسلحة والمحركات لقوارب الطوربيد نوع هيغينز.

– Tucker Corporation- 1947، Tucker Sedan(1944-1947)

– بعد الحرب لم تقم الشركات الثلاث الكبرى في دسترويت بتطوير أي طراز جديد للسيارات منذ عام 1941.

فوجد بريستون تاكر فرصته لتطوير وتقديم (سيارة الغد) إلى السوق حيث صمّم سيارة أمان ذات ميزات مبتكرة وتصميم عصري، والتي لاقت حماساً وإعجاباً لجمهور السيارات.

– في ديسمبر عام 1946 ظهر تصميم تاكر الأول في مجلة (Science Illustrated) حيث أظهر نسخة مستقبلية من السيارة مع نظام هيدروليكي صممه جورج لوسون إلى جانب صورة لنموذج مقياس 1\8 تم تفجيره للظهور بالحجم الكامل بعنوان طوربيد على عجلات.

– استأجر تاكر لإنهاء تصميم النموذج الأولي للسيارة المصمم الشهير أليكس تريموليس وخلال مهلة ست أيام فقط وضع اللمسات الأخرة للتصميم في 31 ديسمبر عام 1946، وأصبحت سيارة تاكر المستقبلية معروفة بإسم (تاكر توربيدو)، لكن للابتعاد عن تذكر أهوال الحرب العالمية الثانية غيّر تاكر الأسم  لتصبح (Tucker 48).

– في مارس عام 1947 تم عرض إعلان في العديد من الصحف الوطنية (كيف أنتجت 15 عاماً من الاختبار سيارة العام)، وقد كان رد تاكر أنه كان يفكر بالسيارة لمدة 15 عاماً.

– وصف الإعلان الثاني الميزات المبتكرة التي اقترحها تاكر لسيارته وكان لديه الكثير من العمل قبل أن يكون النموذج الأولي جاهز للعرض، وقد أثار هذا الإعلان اهتمام الجمهور.

– استأجر تاكر شركة التصميم في نيويورك (J. Gordon Lippincott) لوضع اللمسات الأخيرة على التصميم وإنشاء هيئة بديلة، فقد تم الاحتفاظ بتصميمات الواجهة الأمامية وشريط الإضاءة الخلفية فقط للسيارة النهائية.

– لأجل تنويع العمل في شركته عمل تاكر مع المهندس الإيطالي سييكوندو كامبيني الذي كان معروفاً في صناعة الطيران، وقد تم تكليفه بمتابعة عقد تطوير سلاح الجو الأمريكي على أمل استخدام مصنع تاكر الضخم في شيكاغو لصناعة أكثر من مجرد سيارات يوماً ما.

– بدأ كامبيني وتاكر العمل على تطوير خطط لسيارة تعمل بالطاقة توربينية غازية.

– تم تأسيس (Tucker Export Corporation) في نيويورك كمقر لإدارة المبيعات العالمية لسيارات تاكربرئاسة صديق تاكر منذ فترة طويلة الكولومبي ماكس جارافيتو، وقد كان التوزريع عالمياً بالإضافة لأمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا.

عمل تاكر على تجميع مجموعة من القادة لشركته وهم:
  • فريد روكلمان- نائب الرئيس ومدير المبيعات (الرئيس السابق لبليموث).
  • هانسون براون- نائب الرئيس التنفيذي (نائب الرئيس سابقاً لشركة جنرال موتورز).
  • كي ليمان- مهندس تطوير.
  • بين بارسونز- كبير المهندسين (خبير دولي في حقن الوقود).
  • لي.اس. تريز- نائب الرئيس في التصنيع (مدير تنفيذي سابق في شركة فورد).
  • هيربيرت مورلي- مدير مصنع.
  • روبيرت بيرس- نائب الرئيس وأمين الخزانة (سابقاً سكرتير لشركة Briggs Manufacturing).

– تمكن بريستون تاكر وأصدقاؤه من الحصول على أكبر مبنى مصنع في العالم وهم مصنع دودج شيكاغو لمحركات الطائرات (استخدمت سابقاً خلال الحرب العالمية الثانية)  الذي تبلغ مساحته (1.92كم) والذي عُرف لاحقاً بإسم (Chicago Dodge Plant).

– في 1 يوليو عام 1946 وقع عقد إيجار مشروطاً بجمع 15 مليون دولار من رأس المال بحلول مارس عام 1947، لذلك بدأ تاكر في جمع الأموال عن طريق بيع حقوق البيع وطرح إصدار أسهم بقيمة 20 مليون دولارمن خلال شركة الوساطة في شيكاغو Floyd D. Cerf.

بحلول عام 1947 كانت شركة Tucker Corporation قائمة وتعمل مع وجود أكثر من 17 مليون دولار في البنك.

– لم يستطع تاكر الانتقال إلى المصنع حتى سبتمبر 1947 بسبب التأخيرات الناجمة عن الدعاوى المضادة والخلافات حول المصنع بين تاكر وLustron Corporation، مما أدى إلى تأخيره لمدة عام تقريباً، ولكنه استمر في في تطوير السيارة في ورشة الماكينات في ميشيغان.

– خطط تاكر لإنتاج 60 ألف سارة سنوياً مع إنتاج 140 سيارة في اليوم للأشهرالأربعة الأولى و300 سيارة في اليوم بعد ذلك.

– عانى تاكر من انتكاسة أخرى عندما تقدّم للحصول على مصنعين للصلب لتوفير المواد الخام لسياراته وقد تم رفضه من قبل WAA تحت غطاء من السياسات المشكوك فيها.

 تطلبت مواصفات تاكر لسيارته الثورية:
  • محركاً خلفياً محركاً منخفضاً يبلغ 589 بوصة مكعبة مع صمامات هيدروليكية بدلاً من وجود عمود الحدبات
  • حقن الوقود
  • الإطارات ذاتية الغلق بدون أنبوبي
  • الدفع المباشر محولات عزم الدوران على كل عجلة خلفية، مكابح قرصية
  • لوحة القيادة المبطنة
  • والهيكل الذي يحمي الركاب من الصدمات الجانبية
  • زجاج أمامي مصفح مصمم للانفجار خارجاً أثناء وقوع الحادث
  • مصباح أمامي مركزي (سايكلوس) لتحسين الرؤية حول الزوايا أثناء القيادة الليلية.

– وصلت هذه الابتكارات إلى 51 نموذجاً أولياً وقد تم إسقاط العديد منها بسبب تكلفتها وقلة الوقت لتطوير مثل هذه التصميمات المعقدة ميكانيكياً.

– استقر تاكر في النهاية على محرك طائرة فرانكلين 335-0 (5.47 لتر)، وأحب المحرك كثيراً لدرجة أنه اشترى الشركة المصنعة له ليوفر إمدادات محرك مضمونة لسيارته.

مقاضاة تاكر:

– أزعجت لجنة الأوراق المالية والبورصة شركة تاكر من أيامها الأولى، وقد تسببت إحدى أفكار تاكر التجارية الأكثر ابتكاراً في حدوث أكبر قدر من المتاعب للشركة استخدمتها SEC لبدء التحقيق الرسمي.

– قام برنامج الملحقات الخاص به بجمع الأموال عن طريق بيع الملحقات قبل أن تكون السيارة قيد الإنتاج، وبدأ تاكر في بيع الوكلاء قبل أن تكون السيارة جاهزة، وقد تمكن من بيع أكثر من 2000 وكيل في جميع أنحاء البلاد.

-عام 1949 سلّم تاكر سجلات شركته إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية وبدأ التحقيق أمام هيئة المحلفين الكبرى، وتم توجيه الإتهام إلى تاكر وستة من المديرين التنفيذيين في (25 تهمة بالاحتيال، 5 تهم بانتهاك لوائح هيئة الأوراق المالية والبورصات، تهمة واحدة بالتآمر للاحتيال).

– وصف تاكر الاتهامات علناً بأنها سخيفة ومضحكة، وكلّف فريق من المحامين للدفاع عنه وعن زملائه.

– بدأت المحاكمة في 4 أكتوبر عام 1949 وتم إغلاق مصنع Tucker Corporation في نفس اليوم.

في تلك المرحلة تم بناء 37 طائرة من طراز تاكر48، وعاد 300 موظف مخلص إلى المصنع- بعضهم بدون أجر، وانتهى من تجميع 13 سيارة بإجمالي إنتاج 50 سيارة.

– أثناء المحاكمة زعمت المحكمة أن تاكر لن يقصد إنتاج سيارة أبداً، كما تم تصنيف تقرير هيئة الأوراق المالية والبورصات حول تاكر على أنه سري، ولم يسمح لمحاميه بمشاهدته أو قراءته، ومع ذلك تم تسريبه إلى الصحافة.

تم جلبت عدة شهود من موظفي بريستون تاكر السابقين لتسليط الضوء على الأساليب البدائية التي استخدمها تاكر لتطوير السيارة وتم أخذ الأجزاء الأولى من ساحات الخردة لبناء النموذج الأولي، كما شهد المصمم أليكس تريموليز بأنه كان من الممارسات الصناعية الشائعة استخدام أجزاء السيارة القديمة لبناء النماذج الأولية/ كما أشار إلى أن هذا قد تم عندما شارك في تطوير 1942 Oldsmobile في شركة جنرال موتورز.

– شهد لي تريز نائب تاكر أن عمليات ختم المعادن وتصنيع الأجزاء في شركة تاكر كانت جاهزة بنسبة 90%لإنتاج السيارة بكميات كبيرة في يونيو عام 1948، وأن التدخل الخارجي إدى إلى إبطاء الاستعدادات النهائية للإنتاج، استمر هذا الأمر بين النيابة والدفاع حتى 8 نوفمبر عام 1949 عندما طلب قاضي النيابة العامة للمجلس الأعلى بالبدء بإثبات تهمة التآمر.

– في يناير عام 1950 استؤنفت المحاكمة عندما اتصلت الحكومية بالشاهد الأخير جوزيف تورنبول الذي شهد بأن تاكر قد حصل على أكثر من 28 مليون دولار وأنفق أقل من سبعها على البحث والتطوير في سيارة، كما ذكر أن تاكر أخذ أكثر من 500.000 دولار لنفسه من أموال المستثمرين.

طلب المحامي كيربي دليلاً على مزاعم سوء الإدارة المالية في سجلات تاكرالمالية المحجوزة، لكن تورنبول لم يتمكن من تقديم الأدلة.

– فاجأ محامو دفاع كاتر الجميع بعد شهادة تورنبول برفضهم استدعاء أي شهود إلى المنصة.

– في المرافعة الختامية خاطب كيربي هيئة المحلفين بلهجة عاطفية ودعاهم للقيام برحلة في واحدة من ثماني سيارات من طراز تاكر 48 متوقفة أمام المحكمة قبل أن يتخذوا قرارهم.

– في 22 يناير عام 1950 وبعد 28 ساعة من المداولات أصدرت هيئة المحلفين حكماً (غير مذنب) في جميع التهم الموجهة لجميع المتهمين.

– انتعشت سمعة تاكر بعد حكم البراءة وبعد انتهاء المحاكمة قال (حتى هنري فورد فشل أول مرة).

– فيما بعد تم بيع أصول شركة Tucker Corporation في مزاد علني في شيكاغو، وتم تسليم سيارة واحدة متبقية من طراز تاكر 48 لبريستون تاكر وأخرى لوالدته.

– ولكن تاكر لم يستسلم وتعاون في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي  مع مستثمرين من البرازيل لبناء سيارة رياضية، لكنه لم يتمكن من استخدام اسم تاكر للسيارة.

الحياة الشخصية:

ترزوج بريستون تاكر من فيرا تاكر عام  1923وأنجب طفلين، ثم تزوج للمرة الثانية ورزق بثلاث أطفال.

الوفاة:

شعر شريكه بالإرهاق في رحلاته إلى البرازيل وعندعودته إلى الولايات المتحدة تم تشخيص حالته بسرطان الرئة وتوفي بريستون تاكر في 26 ديسمبر عام 1956 عن عمر ناهز 53 عاماً بسبب الالتهاب الرئوي كمضاعفات لسرطان الرئة، ودفن في فلات روك- ميشيغان.

الأقوال:

يقول هيغينز عن شريكه بريستون تاكر:

  • “إنه أعظم بائع في العالم، عندما يوجّه تلك العيون البنية الكبيرة نحوك من الأفضل أن تنتبه”.

المصادر:

  • https://ewikiar.top/wiki/Automotive_Hall_of_Fame
  • https://ewikiar.top/wiki/Preston_Tucker
  • https://www.calendarz.com/ar/on-this-day/september/21/preston-tucker
  • https://en.wikipedia.org/wiki/1948_Tucker_Sedan

 

اقتصاديّونرواد أعمال

بريستون تاكر.. أحد أشهر رواد قاعة مشاهير السيارات



حقائق سريعة

  • كان بريستون مهووساً بالسيارات منذ سن مبكرة، ففي عمر الحادية عشرة تعلَم القيادة.
  • انضم تاكر إلى قسم شرطة لينكولن بارك- ميشيغان، إذ أثار اهتمامه رغبته في قيادة وركوب سيارات الشرطة والدراجات النارية السريعة عالية الأداء.
  • خلال الحرب العالمية الثانية أصبح تاكر مرتبطاً مع أندرو جاكسون هيغينز مُنشئ سفن Liberty وقوارب PT ومركبة الإنزال، واستحوذ هيغينز على شركة تاكر.
  • بعد أن أكمل تاكر النماذج الأولية للسيارة القتالية حاول بيعها إلى الحكومة الأمريكية، حيث أن سرعة السيارة تصل إلى 100 ميل في الساعة وهذا يزيد كثيراً عن مواصفات التصميم.
  • خطط تاكر لإنتاج 60 ألف سيارة  من نوع “تاكر 48- سيدان” سنوياً مع إنتاج 140 سيارة في اليوم للأشهرالأربعة الأولى و300 سيارة في اليوم بعد ذلك.
  • في فترة الدعاوي القضائية التي رفعت ضده، تم بناء 37 طائرة من طراز تاكر48، وعاد 300 موظف مخلص إلى المصنع- بعضهم بدون أجر، وانتهى من تجميع 13 سيارة بإجمالي إنتاج 50 سيارة.

 


معلومات نادرة

قاعة مشاهير السيارات هو متحف أمريكي. تم تأسيسها في عام 1939 ولديها أكثر من 800 تكريم عالمي. وتضم قاعة مشاهير السيارات أشخاصًا ساهموا بشكل كبير في تاريخ السيارات.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى