• ايلي-صعب
  • رمطان-لعمامرة
  • كريغ جلينداي
  • بيتر دي فريس
  • حنين-معصب
  • بطرس-غالي
  • إلياس زرهوني
  • سيف-الدين -قُطُز
  • هيجل
  • عزت-العلايلي
  • إرما-بومبيك


حقائق سريعة

  • ورد في كتاب «الأعلام» للزركلي: هو عبدالعزيز بن عبدالسلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ، عزالدين الملقب بسلطان العلماء.
  • سافر إلى بغداد سنة 599 هـ لطلب العلم، وعاد إلى دمشق التي قضى فيها الشطر الأكبر من حياته وعمل في تدريس علوم الدين بالمدرسة العزيزية والزاوية الغزالية.
  • عندما أراد السلطان سيف الدين قطز فرض ضريبة بسيطة على الشعب لتجهيز الجيش لمواجهة المغول، لافض العز بن عَبْدِ السَّلَامِ هَذَا الْقَرَارَ الَّذِي يَصُبُّ فِي مَصْلَحَةِ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ.
    وَبَعْدَ جِلْسَةِ حِوَارٍ وَمَشُورَةٍ وَافَقَالإمام بِأَنْ يَفْرِضَ الْحَاكِمُ ضَرِيبَةً بَسِيطَةً عَلَى الشَّعْبِ وَلَكِنْ بِشَرْطٍ وَاحِدٍ.!
    وهو بِأَنْ يَبِيعَ الْحَاكِمُ وَكُلُّ الْأُمَرَاءِ وَالْمَسْؤُولِينَ جَمِيعَ أَمْلَاكِهِمْ لِتَجْهِيزِ الْجَيْشِ، فَإِذَا نَقَصَ الْمَالُ بَعْدَ ذَلِكَ، يَجْمَعُ مَا تَبَقَّى مِنَ الشَّعْبِ بِحُدُودٍ مُعِينَةٍ لَا تُضَيِّقُ عَلَيْهِمْ مَعِيشَتَهُمْ.
    وقد قَبِلَ سَيْفُ الدِّينِ قُطُزُ فَتْوَى الْعِزِّ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ وَبَدَأَ بِنَفْسِهِ فَبَاعَ كُلَّ مَا يَمْلِكُ ثُمَّ أَمَرَ الْوُزَرَاءَ وَالْأُمَرَاءَ بِأَنْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ، فَانْصَاعَ الْجَمِيعُ وَامْتَثَلُوا لِأَمْرِهِ، وَجُمِعَتِ الْأَمْوَالُ وَكَانَتْ كَافِيَةً لِتَجْهِيزِ الْجَيْشِ وَلَمْ تُفْرَضِ الضَّرِيبَةُ عَلَى الشَّعْبِ.

معلومات نادرة

  • اقترح الإمام أن يباع المماليك لبيت مال المسلمين لكن ؤ رفض ذلك وعندما أيقن الإمام أن الملك مصر على تراجع الإمام عن فتواه حمل متاعه على حماره وقرر مغادرة مصر خرج وراء الإمام جمع كبير من أهل مصر من نساء ورجال علماء وتجار وصبيان وعندما بلغ الملك ذلك خرج وراء الإمام وطلب منه العودة وتنفيذ حكم الله فقبل الإمام وتم له ما أراد.
  • لم يجاهد العز بن عبدالسلام بالسيف، ولكن جاهد بكلمة الحق أمام الحكام وكان كل همه نصرة الحق والدين.

العز بن عبدالسلام.. سلطان العلماء وناصح الأمراء

577- 660هـ/ سوري

عالم  في علوم وفنون شتى، كالتفسير وعلوم القرآن، والحديث، والعقائد، والفقه وأصوله، والسيرة النبوية، والنحو والبلاغة، والسلوك والأحوال القلبية

الولادة والنشأة:

ولد العز بن عبدالسلام سنة 577 في دمشق.

الدراسة:

نشأ العز بن عبدالسلام في أسرة شديدة الفقر لذلك لم يتثنى له تحصيل العلم منذ الصغر. ولكنه كان يراقب حلقات العلم من بعيد. ثم تعهده ابن عساكر وأمر بتحفيظه القرآن وتعليمه الكتابة والقراءة.

وبعدها أقبل العز بن عبد السلام على العلم بشغف كبير، وتتلمذ على يد  كبار العلماء ، حيث حضر أبا الحسين أحمد بن الموازيني، والخشوعي، وسمع عبد اللطيف بن إسماعيل الصوفي، والقاسم بن عساكر، وابن طبرزد، وحنبل المكبر، وابن الحرستاني، وغيرهم من العلماء الكبار وخرَّج له الدمياطي أربعين حديثًا عوالي. وتفقه على الإمام فخر الدين ابن عساكر.

الأعمال:

عاش الإمام العز بن عبد السلام في عصر يعد من أكثر العصور اضطرابا وقلقا بالتاريخ الإسلامي، بعد أن تعرضت بلاد المسلمين للغزو من جهة الشرق والغرب من قبل الصليبيين والمغول.

واشتهر بمواقفه العظيمة في إحقاق الحق وإنكار المنكر وكان لا يخاف في الله لومة لائم. فقد هاجم حاكم دمشق الصالح إسماعيل بن الكامل في أحد خطب الجمعة، لأنه تحالف مع الصليبيين عقب وفاة صلاح الدين الأيوبي وإعطاهم بيت المقدس وطبريا وعسقلان، ووعد لهم بإعطائهم أجزاء من مصر وشجع الناس على بيع الأسلحة للفرنجة.

كان الإمام العز بن عبدالسلام مفتي دمشق وأمام المسجد الأموي وقتها فأمر حاكم دمشق الصالح إسماعيل بعزله واعتقاله بعد هذه الخطبة لكن تم الإفراج عنه لاحقاً.

وبعد خروج الإمام من السجن توجه إلى مصر في سنة 639 وكان عمره اثنان وستون عاماً. وفي مصر لقي الإمام ترحيباً كبيراً من قبل حاكمها نجم الدين أيوب وقام بتوليته الخطابة والقضاء.

واستمر الإمام بالدعوة إلى التزام السنة ومحاربة البدعة، وإلى نشر العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأمام حاكم مصر نجم الدين أيوب الذي عرف عنه انه رجل جبار مستبد شديد الهيبة تعرض الأمام لموقف خلده التاريخ دل  على التزامه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنه لايخاف من قول الحق حتى أمام الحكام والسلاطين. فقد ذهب الإمام إلى الحاكم في يوم عيد فشاهد العساكر مصطفين أمام الحاكم والأمراء ينحنون ويقبلون الأرض أمامه فوقف الإمام أمام السلطان وقال له يا أيوب ما حجتك أمان الله إذا قال لك: ألم أُبَوِّئ لك ملك مصر ثم تبيح الخمور؟ فقال: هل وقع  ذلك؟ فقال: نعم، إن الحانة الفلانية يباع فيها الخمور وغيرها من المنكرات! فقال: يا شيخنا إن هذا كان من أيام أبي. قال له الشيخ: إذاً أنت من الذين يقولون: إنا وجدنا آباءنا على أُمّة وإنّا على آثارهم مقتدون؟!. فقال أيوب أعوذ بالله يا شيخنا فأصدر الحاكم أيوب  أوامره بإغلاق الحانة فوراً.

كما عاصر الإمام العز بن عبدالسلام دولة المماليك البحرية في نشأتها وعزها وكانت له مشاركة في مواجهة الحملات الصليبية على مصر وفلسطين وكان يحث الناس على مقاومة المغول، الذين هاجموا بغداد في زمن الخلافة العباسية ودمروا المدن الإسلامية. وكان سبباً من أسباب النصر في معركة عين جالوت التي قادها سيف الدين قطز ضد المغول.

وقد اعتبره الكثيرون ضمن العلماء المجددين في القرن السابع الهجري. فقد كان يبتعد عن التقليد وينهر من يطالبون بالالتزام بمذهب واحد.

أيضا من المواقف  التي شهدت بالتزام الإمام بكلمة الحق أنه عندما جاء إلى مصر وعين في القضاء لاحظ أن المماليك المملوكين للدولة الإسلامية يقومون بالبيع والشراء وقبض الأثمان، وهذا الأمر لا يجوز في الشرع حيث أنهم بالأصل مملوكين ولا يحق لهم البيع والشراء والزواج من الحرائر. فكان يرفض الإمضاء لهم بيعاً أو شراء الأمر الذي أثار غضبهم وقامو بشكايته للملك الصالح أيوب، الذي لم يرضى عن فتوى الإمام هذه وذهب إليه يطلب منه أن يتراجع عن فتواه لكن الإمام رفض وطلب من الصالح أيوب أن لا يتدخل في القضاء وقال له أن هذه ليست مهمة الحاكم وإن أصر الحاكم على التدخل فإن الإمام سوف يستقيل من منصبه.

ألف الإمام العديد من الكتب أهمها:

  • قواعد الأحكام في مصالح الأنام.
  • التفسير الكبير.
  • اختصار النهاية.
  • كتاب الصلاة.
  • الفتاوى الموصلية.
  • مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل.
  • الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز.

الوفاة:

توفي العزّ بن عبد السلام في العاشر من جمادى الأولى عام 660 للهجرة  ودفن في ضريح بمنطقة البستانية في القاهرة.

الأقوال:

قال الإمام العز بن عبد السلام فيما يتعلق ببلاغة القرآن الكريم:

  •  “القاعدة أن يحمل القرآن على أصحّ المعاني، وأفصح الأقوال، فلا يحمل على معنى ضعيف، ولا على لفظ ركيك، وكذلك لا يقدّر فيه من المحذوفات إلّا أحسنها وأشدّها موافقة وملاءمة للسّياق”.
  • “ينبغي لكل عالم إذا أذل الحق وأخمل الصواب أن يبذل جهده في نصرهما، وأن يجعل نفسه بالذل والخمول أولى منهما، وإن عز الحق فظهر الصواب أن يستظل بظلهما وأن يكتفي باليسير من رشاش غيرهما”.
  •  “إن السواك نوع من التطهر المشروع لإجلال الرب سبحانه وتعالى؛ لأن مخاطبة العظماء مع طهارة الأفواه تعظيم لا شك فيه، ولأجله شرع السواك، وليس في الخُلوف تعظيم ولا إجلال، فكيف يقال إن فضيلة الخلوف تَرْبوعلى تعظيم ذي الجلال بتطييب الأفواه”.

قال فيه السيوطي:

  • “كان شيخًا للإسلام عالماً ورعًا زاهدًا آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر”.

وكذلك قال فيه النووي:

  • “العز بن عبد السلام الشيخ الإمام المجمع على إمامته وجلالته وتمكنه في أنواع العلوم وبراعته”.

وقال فيه ابن دقيق العيد:

  • “كان ابن عبد السلام أحد سلاطين العلماء”.

كما قال فيه التاج السبكي:

  • “العز شيخ الإسلام والمسلمين وأحد الأئمة الأعلام، سلطان العلماء، إمام عصره بلا مدافعة، القائم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في زمانه، المطلع على حقائق الشريعة وغوامضها، العارف بمقاصدها”.

وقال فيه أبو الحسن:

  • “ما على وجه الأرض مجلس في  الفقه أبهى من مجلس عز الدين بن عبد السلام، وشهد العز لأبي الحسن كذلك بأن كلامه قريب عهد بالله”.

المصادر:

  • https://www-aljazeera-net
  • https://islamonline-net
  • https://www-alkhaleej-ae
  • https://m.marefa.org
  • https://mawdoo3.com
  • https://www.qallwdall.com
علماء الأديانعلماء الدين

العز بن عبدالسلام.. سلطان العلماء وناصح الأمراء



حقائق سريعة

  • ورد في كتاب «الأعلام» للزركلي: هو عبدالعزيز بن عبدالسلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ، عزالدين الملقب بسلطان العلماء.
  • سافر إلى بغداد سنة 599 هـ لطلب العلم، وعاد إلى دمشق التي قضى فيها الشطر الأكبر من حياته وعمل في تدريس علوم الدين بالمدرسة العزيزية والزاوية الغزالية.
  • عندما أراد السلطان سيف الدين قطز فرض ضريبة بسيطة على الشعب لتجهيز الجيش لمواجهة المغول، لافض العز بن عَبْدِ السَّلَامِ هَذَا الْقَرَارَ الَّذِي يَصُبُّ فِي مَصْلَحَةِ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ.
    وَبَعْدَ جِلْسَةِ حِوَارٍ وَمَشُورَةٍ وَافَقَالإمام بِأَنْ يَفْرِضَ الْحَاكِمُ ضَرِيبَةً بَسِيطَةً عَلَى الشَّعْبِ وَلَكِنْ بِشَرْطٍ وَاحِدٍ.!
    وهو بِأَنْ يَبِيعَ الْحَاكِمُ وَكُلُّ الْأُمَرَاءِ وَالْمَسْؤُولِينَ جَمِيعَ أَمْلَاكِهِمْ لِتَجْهِيزِ الْجَيْشِ، فَإِذَا نَقَصَ الْمَالُ بَعْدَ ذَلِكَ، يَجْمَعُ مَا تَبَقَّى مِنَ الشَّعْبِ بِحُدُودٍ مُعِينَةٍ لَا تُضَيِّقُ عَلَيْهِمْ مَعِيشَتَهُمْ.
    وقد قَبِلَ سَيْفُ الدِّينِ قُطُزُ فَتْوَى الْعِزِّ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ وَبَدَأَ بِنَفْسِهِ فَبَاعَ كُلَّ مَا يَمْلِكُ ثُمَّ أَمَرَ الْوُزَرَاءَ وَالْأُمَرَاءَ بِأَنْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ، فَانْصَاعَ الْجَمِيعُ وَامْتَثَلُوا لِأَمْرِهِ، وَجُمِعَتِ الْأَمْوَالُ وَكَانَتْ كَافِيَةً لِتَجْهِيزِ الْجَيْشِ وَلَمْ تُفْرَضِ الضَّرِيبَةُ عَلَى الشَّعْبِ.

معلومات نادرة

  • اقترح الإمام أن يباع المماليك لبيت مال المسلمين لكن ؤ رفض ذلك وعندما أيقن الإمام أن الملك مصر على تراجع الإمام عن فتواه حمل متاعه على حماره وقرر مغادرة مصر خرج وراء الإمام جمع كبير من أهل مصر من نساء ورجال علماء وتجار وصبيان وعندما بلغ الملك ذلك خرج وراء الإمام وطلب منه العودة وتنفيذ حكم الله فقبل الإمام وتم له ما أراد.
  • لم يجاهد العز بن عبدالسلام بالسيف، ولكن جاهد بكلمة الحق أمام الحكام وكان كل همه نصرة الحق والدين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى