• بريجيت-باردو
  • غازي-الطوال
  • حتشبسوت
  • سارة-برنار
  • انتوني كوين
  • هيو-جاكمان
  • محمد-علي-الخياط
  • رشيد-عالي-الكيلاني
  • إبراهيم العطار
  • أسعد-فضة
  • خالد-الشنيف


حقائق سريعة

عند انهيار الدولة الخوارزمية وسقوطها باع التتار قطز في الشام، وبعدها انتقل إلى مصر وبيع مملوكاً لآخر ملوك الدولة الأيوبية الملك الصالح نجم الدين أيوب.

شارك في الحروب لصد الحملة الصليبية السابعة، واستطاع قطز أن يحقق انتصار كبير في معركة المنصورة عام 648هـ الموافق لـ 1250.

استطاع الملك المظفر في واقعة “عين جالوت” أن يهزم أكبر زحف واحتلال أعجمي للعالم الإسلامي وهم التتار.


سيف الدين قُطُز.. من مملوك إلى ملك

1221-1260 خوارزمي/ مصري

قهر أعدائه التتار واغتاله شريكه في النصر بيبرس

الولادة والنشأة:

المَلكُ المُظفّر سيف الدين قُطُز هو محمود بن ممدود بن خوارزمشاه، على الرغم من اسمه الكبير إلا أنه لا يوجد تاريخ محدد لميلاده وكان أقرب تاريخ ذكره المؤرخين هو عام 628هـ الموافق لـ 1231م في سمر قند التابعة بذاك الوقت للدولة الخوارزمية.

ولقب بـ (قطز) والتي تعني (الكلب الشرس) في المغولية وأطلق عليه التتار هذا اللقب لمقاومته إياهم عندما اختطفوه وباعوه.

ترعرع قطز على فنون القتال وكان خاله مدربه، وبعد انهيار الدولة الخوارزمية وسقوطها باع التتار قطز في الشام، كان قطز في ضمن مماليك ابن الزعيم في “دمشق” ، ثم انتقل إلى القاهرة، وأصبح قطز من مماليك عز الدين أيبك التركماني، وعنده تدرب وعليت مكانته حتى أصبح  أكبر مماليكه وأحبهم وأقربهم إلى قلبه.

الدراسة

تعلم سيف الدين قُطُز في مدارس المماليك أنذاك فنون القتال ونقاط الضعف والقوة بكل فن إضافة إلى أنه درس الخطط الحربية والاستراتيجية والتكتيكية

الأعمال

يعتبر سيف الدين قُطُز من الرجال العسكريين والقادة الكبار لما حققه من انتصارات ولما عُرف بشجاعته، ففي بداياته انضم إلى جيش الملك الصالح وشارك في الحروب لصد الحملة الصليبية السابعة، واستطاع قطز أن يحقق انتصار كبير في معركة المنصورة عام 648هـ الموافق لـ 1250.

تسلمت شجرة الدر السلطنة بعد نهاية الحكم الأيوبي في مصر باتفاق كلمة المماليك ، لكن  الظروف لم تكن مواتية لاستمرارها في الحكم، فتنازلت عن الحكم للأمير “عز الدين أيبك” الذي اصطدم بزعيم  المماليك “أقطاي” الذي استخف به وتطلعت نفسه إلى السلطنة، فعزم على التخلص منه، وأعد خطة لذلك اشترك في تنفيذها أعز مماليكه إلى قلبه (قطز)، فكان هذا أول ظهور له على مسرح الأحداث.

ومن تلك اللحظة بدأ يشق طريقه نحو المقدمة. وبعد مقتل شجرة الدر وتولى “نور الدين علي بن المعز أيبك” السلطنة، الذي كان صبيًا يلهو ولا يقدر على الحكم.

قطز في الحكم:

فأصبحت مقاليد البلاد في يد “سيف الدين قطز” الذي بدأ نجمه في الظهور، وعمل على نشر الأمن في البلاد والقضاء على محاولات الأيوبيين الفاشلة لاسترداد حكم مصر من المماليك، فزاد ذلك من قوة إحكامه على البلاد. ثم انقلب قطز على الصبي وأعلن نفسه سلطاناً، في وقت تكاثرت فيه الأخبار بسقوط بغداد وقتل الخليفة المستعصم بالله، وتحرك جيوش المغول باتجاه الشام التي تساقطت مدنها الكبرى الواحدة تلو الأخرى في يد هولاكو.

ترتيب أوضاع المملكة:

بدأ  قطز في ترتيب أوضاع السلطنة، واسترضى الأمراء القادة مستذرعاً  بأن خلع السلطان الصبي ما هو إلا لقتال المغول, وبدأ في اختيار أركان الدولة  وتقوية  دعائم الحكم الجديد استعدادًا للقاء المغول. وبعد توليه السلطنة بقليل جاء رسل المغول يحملون رسائل التهديد والوعيد، فاتفق قطز والامراء على قتل رسل المغول, تاركين الحرب خياراً وحيداً, فبدأ تدريب الجند وتجهيز البلاد للحرب ونودي للجهاد.

عين جالوت:

وكان اللقاء الحاسم في عين جالوت حيث سار السلطان قطز بجيوشه التي هيأها للجهاد، وبذل الأرواح في سبيل نصرة الله ودينه,  فوصل غزة، ثم اتخذ طريق الساحل متجهًا باتجاه بحيرة طبرية، والتقى الجيشان المغول تحت قيادة “كيتوبوقا” (كتبغا) والمماليك تحت قيادة قطز في معركة فاصلة في صباح يوم الجمعة الموافق (25 من رمضان 658هـ = 3 من سبتمبر 1260) عند عين جالوت بين بيسان ونابلس، وانتصر المسلمون المماليك انتصارا هائلاً بعد أن كان النصر سجال بين الفريقين، وكان لصيحة السلطان قطز التي عمت أرجاء المكان “وا إسلاماه” فعل السحر، فثبتت القلوب وصبر الرجال، حتى جاء النصر المؤزر بقيادة السلطان قطز.

الحياة الشخصية

تزوج سيف الدين قُطُز من جلنار حب الرمان ابنة  عمها وكانا أسيرين عند التتار, وهي صاحبة العبارة الشهيرة ((واإسلاماه)) والتي قالتها  قبل أن تموت شهيدة على يد التتار في معركة عين جالوت

الوفاة

بعد انتصار عين جالوت الكبير, وبينما كان السلطان سيف الدين قُطُز في طريق العودة إلى القاهرة, التي كانت تستعد لاستقباله بالزينات بما يليق بقائد مظفر.

نفذ شركاؤه في النصر مؤامرة  كبيرة, كان نتجتها أن لقى قطز حتفه على يد بيبرس في الصالحية في (16 من ذي القعدة 658هـ = 23 من أكتوبر 1260م).

الجوائز والتكريم

تكريماً للملك المظفر قطز تم انتاج العديد المسلسلات التاريخية, والتي اظهرته بطلاً هماماً انتصر على التتار في عين جالوت.

كما اطلق اسمه على عدة مدارس وشوارع في مصر وبلاد الشام..

الأقوال:

  • قال في رسالته إلى التتار يعلمهم فيها بهزيمة كتبغا وجيشه:
    “أما النصر الذي شهد الضرب بصحته، والطعن بنصيحته، فهو أن التتار خذلهم الله، استطالوا على الأيام وخاضعوا بلاد الشام واستنجدوا بقبائلهم على الإسلام، وهذه عساكر الإسلام مستوطنة في مواطنها ما تزلزل لمؤمن قدم إلا وقدم إيمانه راسخة ولا تثبت لأحد حجة إلا وكانت الجمعة ناسخة ولا عقدت برجمة ناقوس إلا وحلها الآذان ولا نطق كتاب إلا وأخرسه القرآن، ولم تزل أخبار المسلمين تنتقل إلى الكفار، وأخبار الكفار تنتقل إلى المسلمين، إلى أن خلط الصباح فضته بذهب الأصيل، وصار اليوم كأمس ونُسخت آية الليل بسورة الشمس، إلى أن تراءت العين بالعين واضرمت نار الحرب بين الفريقين، فلم تر إلا ضرباً يجعل البرق نضوا ويترك في بطن كل من المشركين شلوا، وقتل من المشركين كل جبار عنيد، ذلك بما قدمت أيديهم (وما ربك بظلام للعبيد)”.
عسكريونقادة

سيف الدين قُطُز.. من مملوك إلى ملك



حقائق سريعة

عند انهيار الدولة الخوارزمية وسقوطها باع التتار قطز في الشام، وبعدها انتقل إلى مصر وبيع مملوكاً لآخر ملوك الدولة الأيوبية الملك الصالح نجم الدين أيوب.

شارك في الحروب لصد الحملة الصليبية السابعة، واستطاع قطز أن يحقق انتصار كبير في معركة المنصورة عام 648هـ الموافق لـ 1250.

استطاع الملك المظفر في واقعة “عين جالوت” أن يهزم أكبر زحف واحتلال أعجمي للعالم الإسلامي وهم التتار.



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : سيف الدين قُطُز
رقم الأيقونة : 2151
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : فبراير 7, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 28 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى