• محمد-رشوان
  • صالح-عصاد
  • ميشيل-بلاتيني
  • مالك-بابكر-بدري-محمد
  • محي-الدين-بن-عربي
  • جوست-فونتين
  • أجاثا-كريستي
  • محمد-خليل-الحصري
  • يحيي-المشد
  • سميرة-موسى
  • شهرزاد


حقائق سريعة

  • كان الكيلاني ذو توجهات قومية عربية ومن المعارضين لتدخل بريطانيا في شؤون العراق. وقد بنى مواقفهِ المناهضة للاحتلال الإنكليزي عرفانًا لآثار صديقه الملك غازي الذي عرف بالوطنية والذي توفي في حادث سير غامض.
  • كان للكيلاني شبكة علاقات مهمة لعبت دوراً في تأسيس المملكة العراقية إبان حكم العثماني، فقد ارتبط  بعلاقة احترام متبادل مع الملك فيصل الأول ومن ثم نجله غازي الأول، إضافة لعلاقات الود الشخصي مع عبد المحسن السعدون وجعفر العسكري وعبد الوهاب النعيمي، وهم أعضاء المجلس التاسيسي العراقي.
  • اعتمد الكيلاني على قاعدة شعبية وبرلمانية وعسكرية متمثلة بالجيش العراقي الذي كان يدعمه بقوة، في موقفه المعارض للسياسة البريطانية.

معلومات نادرة

  • رشيد الكيلاني من ذرية عبد القادر الكيلاني صاحب الطريقة الصوفية «القادرية» الشهيرة في البلدان العربي.
  • غادر رشيد عالي الكيلاني العراق بعد إخلاء سبيله من تهمة التآمر على عبد الكريم قاسم، وسافر إلى لبنان وبقي فيها لغاية وفاتهِ في بيروت عام 1965م.
  • بعد وفاة الملك عبد العزيز آل سعود غادر الكيلاني السعودية إلى مصر وقدم طلباً في 9 كانون الثاني 1955 لقبوله لاجئاً سياسياً للرئيس جمال عبد الناصر وتم له ذلك. وبعد ذلك حاول الكيلاني بكل الوسائل العودة إلى العراق إلا أن جهوده باءت بالفشل، حتى قيام ثورة عبد الكريم قاسم.
  • حتى يوم 14 أيلول سنة 2020، يتبع بيتُ الكيلاني دائرةَ التراث التابعة لوزارة الثقافة العراقية،ويعدُّ البيتَ من أشهر معالم بغداد التراثية.وكان قبل ذلك تنقل بين جهات عدة.

رشيد عالي الكيلاني.. أحد أهم الرموز الوطنية العراقية

1892- 1965/ عراقي

سياسي مخضرم شغل منصب رئيس الوزراء 3 مرات أثناء فترة الحكم الملكي في العراق، واشتهر بمناهضته للإنجليز ودعوته لتحرير الدول العربية من المستعمر وتحقيق الوحدة فيما بينها.

الولادة والنشأة:

ولد رشيد عالي الكيلاني عام 1892 في بعقوبة في محافظة ديالى بالعراق.

وهو ينتمي لعائلة سياسية عريقة ومن أقرباء عبد الرحمن الكيلاني النقيب أول رئيس للوزراء في العراق.

الدراسة:

تعلم رشيد عالي الكيلاني في مدراس بغداد الإعدادية الرشدية، ثم التحق بكلية الحقوق، ونال إجازتها.

الأعمال:

بعد نيله إجازة في الحقوق، تقلد الكيلاني مناصب حكومية عدة. وفي سنة 1921م شغل رشيد عالي الكيلاني منصب الحاكم في محكمة التمييز والاستئناف عند تأسيس الحكومة العراقية.

وبعدها درّس بكلية الحقوق، وكان يعمل سراً مع أحرار العرب في سبيل تنمية الفكرة العربية ونشرها، حيث تنقل بين عدة مدن بين إسطنبول وبغداد والبصرة والموصل.

وبعد استقلال العراق، رُشح الكيلاني عام 1924 وزيراً للعدل في حكومة ياسين الهاشمي. ثم رشح عام 1925 وزيرًا للداخلية في وزارة عبد المحسن السعدون الثانية، ليتم تعينه رئيساً للديوان الملكي في عهد الملك غازي الأول.

كان الكيلاني سياسيًا ذو توجهات قومية عربية وكان من المعارضين لأي تدخل لسياسة بريطانيا في شؤون العراق. وبنى مواقفهِ المناهضة للاحتلال الإنكليزي عرفانًا لآثار الملك غازي.
وإبان الحرب العالمية الثانية في مايو عام 1941، شكّل الكيلاني وزارته الجديدة والتي سميت بحكومة الإنقاذ الوطني، عقب انقلاب نيسان 1941م المعروف بـ«حركة رشيد عالي الكيلاني». حيث شكلها من الضباط القدامى من زملائه في الجمعيات السرية التي كانت تدعو لاستقلال العراق وهم القادة الأربعة المعروفين بالمربع الذهبي برئاسة العقيد صلاح الدين الصباغ وهم، فهمي سعيد ومحمود سلمان وكامل شبيب، ويونس السبعاوي.

كما متّن الكيلاني علاقاته بألمانيا وإيطاليا وزار ألمانيا والتقى بهتلر، حيث أنشأ من برلين محطة إذاعة عربية سميت إذاعة “حيو العرب من برلين” أو (إذاعة برلين العربية)، وكان يديرها الإعلامي العراقي المعروف يونس بحري وكانت تدعو لنصرة العرب وتحرير الدول العربية التي كانت تحت الهيمنة البريطانية والفرنسية، كما كانت ضد سياسة الهجرات اليهودية المتعاظمة إلى فلسطين.

الكيلاني وهتلر
الكيلاني وهتلر

وقد تشجع الكيلاني للعب دور الزعيم العربي مع رفيقه أمين الحسيني وأخذ يطلق التصريحات والبيانات للقادة والجيوش العربية بضرورة الانتفاض ضد الهيمنة البريطانية والفرنسية، فكان لمواقفه السياسية آثار على العراق حيث فرضت بريطانيا الحصار الاقتصادي على العراق، وبعد نزول بريطانيا بمدينة البصرة لجأ الكيلاني إلى السعودية ،وبقي فيها إلى أن أُطيح بالنظام الملكي في العراق في حركة 14 يوليو 1958.

وبعدها عاد الكيلاني إلى العراق وقد بلغ من العمر 66 عاماً، وأخذ ينتقد سياسة رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم الفردية فحوكم بتهمة محاولة قلب نظام الحكم مع مجموعة من السياسيين أمثال ناظم الطبقجلي، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد مختار بابان، والعقيد رفعت الحاج سري، وغيرهم وسرعان ما أُخلي سبيله مع أحمد مختار بابان.

وبعيداً عن السياسة للكيلاني مؤلفات عديدة وأغلبها قانونية بحكم عمله أستاذاً للقانون (العلوم الجزائية) في مدرسة الحقوق العراقية وعضواً في محكمة الأستأناف العراقية، نذكر منها:

  • مسالك قانون العقوبات.
  • نظريات أصول المرافق الجزائية.
  • النظريات العامة في الحقوق الجزائية.

الحياة الشخصية:

رشيد عالي متزوج من بنت حكمت سليمان الذي ترأس الوزارة في العراق سنة 1936 بعد انقلاب الفريق الركن بكر صدقي.

وقد رزق الكيلاني عدة أبناء منهم، فيصل، وداد، وأمل.

الوفاة:

توفي بتاريخ 28 اغسطس عام 1965عن عمر ناهز ال73 عاماً. توفي في بيروت وجمل جثمانه ليدفن في المقبرة القادرية في بغداد.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://arab-ency.com.sy/
  • https://www.aljazeera.net/encyclopedia
  • https://www.alaraby.co.uk/
  • http://newsabah.com/
  • https://eshtyak.ahlamontada.com/
سياسيونقادة

رشيد عالي الكيلاني.. أحد أهم الرموز الوطنية العراقية



حقائق سريعة

  • كان الكيلاني ذو توجهات قومية عربية ومن المعارضين لتدخل بريطانيا في شؤون العراق. وقد بنى مواقفهِ المناهضة للاحتلال الإنكليزي عرفانًا لآثار صديقه الملك غازي الذي عرف بالوطنية والذي توفي في حادث سير غامض.
  • كان للكيلاني شبكة علاقات مهمة لعبت دوراً في تأسيس المملكة العراقية إبان حكم العثماني، فقد ارتبط  بعلاقة احترام متبادل مع الملك فيصل الأول ومن ثم نجله غازي الأول، إضافة لعلاقات الود الشخصي مع عبد المحسن السعدون وجعفر العسكري وعبد الوهاب النعيمي، وهم أعضاء المجلس التاسيسي العراقي.
  • اعتمد الكيلاني على قاعدة شعبية وبرلمانية وعسكرية متمثلة بالجيش العراقي الذي كان يدعمه بقوة، في موقفه المعارض للسياسة البريطانية.

معلومات نادرة

  • رشيد الكيلاني من ذرية عبد القادر الكيلاني صاحب الطريقة الصوفية «القادرية» الشهيرة في البلدان العربي.
  • غادر رشيد عالي الكيلاني العراق بعد إخلاء سبيله من تهمة التآمر على عبد الكريم قاسم، وسافر إلى لبنان وبقي فيها لغاية وفاتهِ في بيروت عام 1965م.
  • بعد وفاة الملك عبد العزيز آل سعود غادر الكيلاني السعودية إلى مصر وقدم طلباً في 9 كانون الثاني 1955 لقبوله لاجئاً سياسياً للرئيس جمال عبد الناصر وتم له ذلك. وبعد ذلك حاول الكيلاني بكل الوسائل العودة إلى العراق إلا أن جهوده باءت بالفشل، حتى قيام ثورة عبد الكريم قاسم.
  • حتى يوم 14 أيلول سنة 2020، يتبع بيتُ الكيلاني دائرةَ التراث التابعة لوزارة الثقافة العراقية،ويعدُّ البيتَ من أشهر معالم بغداد التراثية.وكان قبل ذلك تنقل بين جهات عدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى