ولد ألفريد جوزيف هتشكوك في 13 آب/أغسطس عام 1899 بمنطقة ليتونستون في لندن، إنكلترا.

وكانوا ثلاث أطفال وهو أصغرهم، ووالده وليام كان يعمل في بيع الخضراوات والدواجن.

وسمي ألفريد بهذا الاسم تيمناً باسم عمه.

الدراسة:

درس هتشكوك في مدرسة مجلس مقاطعة لندن للهندسة والملاحة في بولار في لندن، بعد أن غادر ساينت إغنايتس.

الأعمال:

عمل هتشكوك في العديد من الأعمال المتنوعة خلال حياته ومنها:

مصمم إعلانات ورسام في شركة هينيلي للكابلات

وكان يكتب المقالات القصيرة التي تنشر داخلياً خلال عمله في هينيلي.

في عام 1919 بدأ هتشكوك بكتابة عناوين فرعية للأفلام الصامتة في “استوديو لاسكي” بلندن، وتعلم كتابة السيناريو وفن المونتاج وكانت هذه المحطة بداية لحياته المهنية.

وحصل على وظيفة بدوام كامل في استوديوهات إيسلنجتون عام 1920، وبعد عامين أصبح مساعد مخرج.

كان أول أعمال هتشكوك فيلم “حديقة المسرات” (The Pleasure Garden) الذي صور في ميونخ، وقدمه عام 1925.

واشتهر هتشكوك في من خلال فيلم “النزيل” (The Lodger) عام 1927 الذي قدم فيه طابعاً متميز (الشخص البريء الذي يتهم بجريمة قتل ويحاول الفرار وإثبات براءته)

ومع نهاية 1930 أصبح هتشكوك من أشهر المخرجين الكبار في إنكلترا.

ويعتبر فيلم (الرجل الذي عرف أكثر من اللازم) The Man Who Knew Too Much عام 1934 وفيلم (الدرجات الـ39) The 39 Steps في 1935 من أهم الأفلام التي قدمها هتشكوك في عالم التشويق.

هوليوود:

انتقل ألفريد هتشكوك إلى هوليوود عام 1940 ليقدم أول فيلم له (ربيكا) Rebecca المقتبس من رواية الكاتب دافني دو مورييه، وهو الفيلم الذي ترشح به لجائزة أفضل مخرج في مهرجان الأوسكار.

كما وقدم فيلم يتكلم عن مكان ثابت لا يتغير  وهو فيلم القارب عام 1944.

وروى قصة عميل مخابرات يرسل حبيبته للنازيين ليكشف قضية تخابر من خلال فيلمه (سيء السمعة) Notorious الذي قدمه عام 1946.

كما أن هتشكوك قدم أول فليم يعرض لقطة واحدة فقط ولا يوجد به تقطيع وهو فيلم الحبل Rope عام 1984، ويعتبر أول فيلم ملون له.

رغم كل أعمال هتشكوك إلا أن ثلاث أعمال هي التي نقشت اسمه للأبد على جدار الشهرة وهي فيلم النافذة الخلفية Rear Window عام 1954 الذي عرض كيف يتم التلصص على الجيران ثم المعاقبة. وتلاه فيلم الدوارVertigo عام 1958 الذي يتتحدث عن خوف المرتفعات، إضافة إلى فيلم نفوس معقدة Psycho عام 1960 الذي اشتهر بمشاهد القتل تحت مياه الدش، وخالف القاعدة حيث أنهى حياة البطلة في ثلث الفيلم الأول ولم يبقيها لنهاية الفيلم.

كما أن هتشكوك وضع القواعد الأساسية لأفلام المسوخ من خلال فيلم الطيور The Birds عام 1963.

اشتهر هتشكوك بالعديد من الأفلام منها: خلف الستار الحديدي و الشمال من الشمال الغربي عام 1959 وقدم عام 1969 فيلم توباز، وقدم فيلم جنون Frenzy  عام 1972 في إنكلترا.

وقدم هتشكوك عام 1976 آخر أفلامه بعنوان (مؤامرة عائلية) Family Plot.

وكان لـ هتشكوك برنامج تلفزيوني شهير بعنوان (ألفريد هتشكوك يقدم) وكانت حلقاته قصيرة، وأصدر سلسلة من القصص القصيرة المخيفة  تحت عنوان (قصص لم يسمحوا لي بتقديمها على التلفزيون).

خلال فترة الأربعينيات، قدم هتشكوك العديد من الأفلام الكوميدية والرومانسية وغيرها مثل:

فيلم (السيد والسيدة سميث) عام 1941، و (قضية بارادين) عام 1947 وهو يحتوي على دراما قاعات المحكمة، وفيلم (ظل من الشك) عام 1943.

نهايات جديدة للأفلام:

وفي عام 1441 أخرج هتشكوك فيلم اشتباه وهو أول الأفلام التي يمون بها هتشكوك المخرج والمنتج، وقام بالمشاركة في التمثيل كاري غرانت وهي أول مرة يشارك معه في الأعمال، وفازت جوان فونتين على دورها في الفيلم بجائزة أوسكار أفضل ممثلة وجائزة دائرة نقاد السينما في نيويورك.

وأخرج فيلم المخرب عام 1942 واستعان خلاله هيتشكوك بممثلي استوديو (العالمي) وصور خلاله بمواقع واسعة.

ويعتبر فيلم (ظلال من الشك) الذي أخرجه عام 1943 الفيلم المفضل لـ هتشكوك من جميع أفلامه، ويروي قصة الشاب شارلوت “تشارلي” نيوتن (تيريزا رايت)، الذي يعتقد أن عمه تشارلي أوكلي (جوزيف كوتن) قاتل.

وعمل هتشكوك أيضاً في شركة فوكس.

وترجم هتشكوك حادثة الهجوم على سفينة (يو) الألمانية من خلال سيناريو فيلم (قارب النجاة) عام 1944.

قدم ألفريد هتشكوك فلمين قصيرين في أوائل عام 1944 لوزارة الإعلام في إنجلترا بعنوان (بون فوياج) و(افنتر ملجاش)، وهذه الأفلام الوحيد ة التي أخرجها هتشكوك باللغة الفرنسية، وعرضت قناة تيرنر كلاسك موفيز الفيلمين عام 1990.

وشغل هتشكوك منصب “مستشار علاجى” (محرر أفلام) للفيلم الوثائقى المحرقة (الهولوكوست) عام 1945، والذي أنتجه الجيش البريطاني.

عاد هتشكوك للعمل ثانية لدى سلزنيك عند إخراجه لفيلم (سبلباوند).

وأخرج فيلم تحت الجدي عام 1949، والذي كان في أستراليا في القرن التاسع عشر.

أخرج ألفريد هيتشكوك أكثر من 50 فيلمًا روائيًا طويلاً على  مدى ستة عقود من الإبداع

أنشأ هتشكوك شركة (سينما عبر الأطلسي)، وهي شركة إنتاج بالتعاون مع سيدني برنشتاين، ولكن لم تبقى في العمل لفترة طويلة.

الحياة الشخصية: