• فرانسيس-مكدورماند
  • بنجامين راش
  • احمد-زويل
  • بيتهوفن
  • أنطون-تشيخوف
  • آنا-مونتس
  • مصطفى-السيد
  • جاك-باشاياني
  • باليجا
  • صلاح -السعدني
  • غال-ولد-المختار-البصادي


حقائق سريعة

ولد  في قرية المحيدثة اللبنانيّة

بقي إيليا يكتب الشّعر وينشره في مجلّة الزهور ثمانية أعوام

أصّدر مجلّة “السمير” عام 1929م

حافظ أبو ماضي في شعره على الأوزان والقوافي

منحته الحكومة اللبنانية وسامي الأرز ووسام الاستحقاق


إيليا أبو ماضي.. كبير شعراء المهجر

1989- 1957 لبناني

اعتبره البعض رائد التجديد الشّعري، والبعض الآخر اعتبره نظاماً يصف الكلمات لا شعراً مبدعاً أصيلاً..

الولادة والنشأة:

ولد إيليا ضاهر أبو ماضي في قرية المحيدثة اللبنانيّة عام 1889م. نشأ في عائلة بسيطة الحال, لذلك لم يستطيع أن يدرس سوى الدروس الابتدائيّة البسيطة.

الدراسة:

في السابعة من عمره كان إيليا أبو ماضي يقف أمام النافذة, ليستمع إلى شرح الدروس من مدرسة العلّامة الشيخ إبراهيم المنذر، وحين لمس المعلم شدّة رغبته في طلب العلم دعاه لدخول الصّف دون مقابل. هاجر في الحادية عشرة من عمره إلى مصر, ليعمل في التجارة، فعمل في محل لبيع الدّخان، وكان يقضي وقت فراغه في المطالعة والدّراسة ونظم الشّعر الّذي برع فيه منذ الصّغر. رآه الأستاذ أنطوان الجميّل يكتب الشّعر أثناء عمله فأعجب بشعره ونشره في مجلّة الزهور الّتي كان يصدرها، وبقي إيليا يكتب الشّعر وينشره في مجلّة الزهور ثمانية أعوام، ثمّ جمعه في ديوان “تذكار الماضي”.

الأعمال:

-أصّدر ديوانه الأول “إيليا ضاهر أبو ماضي”، ثمّ أعقبه بديوان “تذكار الماضي”. قبل أن يهاجر إلى أمريكا.
سافر إلى أمريكا الشماليّة (الولاية المتحدة) عام 1912م فسكن في سنسناتى وعمل أيضاً بالتّجارة مع أخيه الأديب مراد أبو ماضي، وبعد أن أمضى أربع سنوات فيها انتقل إلى نيويورك حيث اجتمع بألمع رجال النخبة الّتي هاجرت إلى هناك، منهم: جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة، نسيب عريضة ورشيد أيوب وندرة حداد. وأحمد زكي، ليشكّل معهم الرابطة القلميّة عام 1920، والّتي كانت أبرز علامات الأدب العربي الحديث. وفي نيويورك عمل إيليا نائباً لرئيس تحرير جريدة “مرآب الغرب”.
-أصّدر ديوان “الجداول” بعد عشر سنوات من إقامته في نيويورك عام 1927م، وفيه تجلّى منتهى نضوجه الشّعري.
-استقل بعمل صحفي خاص به, إذ أصّدر مجلّة “السمير” عام 1929م، فكانت نصف شهريّة سرعان ما حولها بفضل جهوده الدّؤوبة إلى جريدة يوميّة عام 1936م، واستمر بإصدارها إلى حين وفاته عام 1957م.

دوواين إيليا أبو ماضي:

-نشر ديوانه الرابع باسم “الخمائل” عام 1940م. صدرت الطبعة الأولى منه في نيويورك، والثانية عن مكتبة صادر في بيروت عام 1948م. ذكر أنيس المقدسي في كتابه “أعلام الجيل الأول من شعراء العربيّة في القرن العشرين” أنّ هذا الديوان صدر عام 1946، وبصرف النظر عن تاريخ إصدار هذا الديوان، فقد كان حافلاً بالقصائد الرائعة الّتي تعبر عن شاعريّة أبو ماضي المتفوقة، وتجديده شكلاً ومضموناً، فبوأه ذلك ليكون كبير شعراء المهجر على الإطلاق.
-نشرت دار العلم ديوان إيليا أبو ماضي الخامس بعنوان “تبر وتراب” بعد وفاته، حيث طُبع خمس مرات متتالية بين عامي 1960 و1970.

كما جمعت دار اليقظة العربيّة بدمشق دواوينه في ديوان شعري واحد ضمّ جميع منظوماته مرتباً حسب القوافي.
تميّز الشعر عند شاعر المهجر أبو ماضي من حيث مضمونه بالعديد من السمات منها، التجديد في طرق تناول الموضوعات الإنسانيّة العامّة الّتي تمس حياة البشر جميعاً وتصيب واقعهم النفسي والاجتماعي، والخروج بمضمون الشعر من النطاق الذّاتي الضّيق إلى النطاق الإنساني الرحب وهو صورة في تطبيق المفهوم الحقيقي للشعر كما يتصوره شاعر المهجر.

كما تميّز مضمون شعره بغلبة النزعة التأمليّة الّتي يغلب عليها الحيرة والشك، إضافة إلى النزعة الوجدانيّة الّتي تتجلى بالحنين إلى الشباب، خاصّة في أواخر حياته، حيث يقول:

يا ليت شعري أين عهد الصبا وأين أحلام الفتى الممرد
كما غلب على شعره حب الطبيعة، فهي ملجأ يلجأ إليه حين تثقله أعباء الحياة، ولم يلجأ إلى تصوير الطبيعة بطريقة وصفيّة، إنّما كانت مجالاً لبث أفكاره وتأملاته، وتتلخص هذه التأملات في الهروب من واقع المدينة المزعج نحو هدوء الطبيعة وسكينتها، والطبيعة عند أبي ماضي كائن حي يحادث الشاعر قائلاً في قصيدته “الفيلسوف المجنح” في وصف بلبل:
أيها السادي المغرد في الضحى أهواك إن تنشد وإن لم تنشد
لله درك شاعراً لا ينتهي من جيد إلا الصبا للأجواد
ومن ناحية الشكل حافظ أبو ماضي في شعره على الأوزان والقوافي على خلاف أصدقائه جبران ونعيمة اللذان كتبا شعراً منثوراً. لكن هذا لم يمنعه من تنويع شكل القصيدة، فتميّزت بعض قصائده بظاهرة المطولات الشعريّة كقصيدة الطلاسم والحكاية الأزلية، والشاعر، والسلطان الجائز.

الحياة الشخصية

تزوج إيليا أبو ماضي من السيدة دورا نجيب دياب ابنة صاحب الجريدة، وأنجب معها أربعة أطفال.

الوفاة

توفي إيليا أبو ماضي في مدينة نيويورك عام 1957, إثر نوبة قلبيّة، وبموته انتهت رسميّاً مدرسة المهجر.

الجوائز والتكريم

منحت الحكومة اللبنانية  الشاعر إيليا أبو ماضي وسامي الأرز ووسام الاستحقاق عام 1948
كما منحه هاشم الأتاسي رئيس الجمهورية العربية السورية وسام الاستحقاق الممتاز في العام 1949

الأقوال:

من أقوال إيليا أبو ماضي:

ليست حياتك غير ما صوّرتها…أنت الحياة بصمتها ومقالها
ليس الكفيف الذي أمسى بلا بصر .. إنّي أرى من ذوي الأبصار عميانا
إن كنت مكتئبا لعزّ قد مضى…هيــهات يرجعه إليك تندّم
أو كنت تشفق من حلول مصيبة…هيــهات يمنع أن تحلّ تجهّم
كم تشتكي وتقول إنك معدم… والأرض ملكك والسما والأنجم

أدباءمثقفون

إيليا أبو ماضي.. كبير شعراء المهجر



حقائق سريعة

ولد  في قرية المحيدثة اللبنانيّة

بقي إيليا يكتب الشّعر وينشره في مجلّة الزهور ثمانية أعوام

أصّدر مجلّة “السمير” عام 1929م

حافظ أبو ماضي في شعره على الأوزان والقوافي

منحته الحكومة اللبنانية وسامي الأرز ووسام الاستحقاق



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : الشاعر إيليا أبو ماضي
رقم الأيقونة : 1000
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 2, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى