• صامويل- إيتو
  • عبد-الرحمن-السميط
  • مارغريت-كورت
  • ستيف-هارفي
  • إبراهيم-تراوري
  • عبدالله-بن-عباس
  • بيليه الجزهرة السوداء
  • محمد-رشيد-رضا
  • حسن-فرحان
  • الصومالية-إلهان-عمر
  • الترمذي


حقائق سريعة

  • جميع المصادر التي ترجمت سيرته اتفقت على أن اسمه (غالي) إلا أنه توجد وثيقة بخطه سمى فيها نفسه المختار غال وما سوى هذ المكتوب من كتاباته التي عُثر عليها اقتصر على الجزء الأخير من اسمه.
    والحاصل أن اسمه مركب هكذا المختار غال بن المختار فال بن أحمد تلمود بن الحبيب بن أحمد بن أحمد آي بن الطالب أعل بن الطالب مالك بن أحمد بسات الجد الجامع لسائر بطون قبيلة البصاديين.
  • بالنسبة لتاريخ الميلاد فإن معظم المصادر لم تحدد تاريخ ولادته شأنه في ذلك شأن الكثير من أقرانه ويرجع ذلك إلى البيئة التي كانوا يعيشون فيها فلم يكن تاريخ الولادة والوفاة محل اهتمام عند أهل البادية.
  • لقب بصاحب العشرينيات لأنه كان دائمًا يحفظ 20 بيتًا بمجرد سماع أى شعر.

معلومات نادرة

– تعتبر موريتانيا أو بلاد شنقيط منارة شامخة ورابطاً مقدساً بفضل إبداعات علمائها في ميادين العقيدة واللغة والفقه والرياضيات والفنون والعلوم والمنطق، الذين شرحوا الوحي ونشروه في أقصاع العالم.

غال ولد المختار البصادي.. صاحب العشرينيات

1776 – 1825/ موريتاني

عالم لغوي من أعيان علماء شنقيط برع في السيرة النبوية واللغة والأدب والشعر في مختلف أغراضه

الولادة والنشأة:

ولد العلامة غال ولد المختار فال بن أحمد تلمود البصادي ( وفي مراجع أخرى غالي مختار البصادي) في 1779م ، في الشرق الموريتاني في أرض القبلة أي ما يعرف الآن بولاية ترارزه، في عصر أقل ما يوصف به أنه مضطرب وقاس.

ينتمي إلى أسرة علم وخير، فقد كان جده أحمد تلمود من أعيان علماء بلده مع همة عالية وحب الخير، وكان يعمل في التدريس، إلى جانب حفر الآبار والتي جعل بعضها وقفاً للقوافل وسائر المحتاجين.

عاش حياته في موريتانيا في بيئة بدوية يغلب على أهلها عدم الاستقرار بالإضافة إلى الفوضى التي كانت سمة البلد آنذاك لعدم وجود سلطة مركزية.

نشأ البصادي وتربى في رفاهية، وفي وسط يشع بالمعارف ويزخر بالمكارم والأخلاق العالية، فقد كانت دار جدّه أحمد تلمود محط رحال طلاب العلم آنذاك على اختلاف مقاصدهم. ومن أبرز رزاد هذه المحضرة (الدار) العارف بالله الطالب مختار بن أحمد أجويده البصادي، والعالم الفذ محمد اليدالي الديماني.

شب غال وترعرع في هذ الجو الزاخر بالمعارف المختلفة، وكانت والدته قد ربته تربية حسنة حيث أنها لم ترضَ له من المراضع إلا من كانت ذات دين ونسب ولم توقظه من نوم حتى يستيقظ هو نفسه.

وما استيقظ من نوم ولا حضر من الكتّاب إلا وأطعمته حلواً فنشأ رقيق الطبع دقيق الشعور حتى إذا كان رأى شخصاً ثقيل الطبع والروح أخذته الحمى، حتى صار مضرب مثل في الظرافة إلى الآن فيقال عند رؤية الثقيل في تلك البلاد (يرحم غالي ملبق) أي: (رحم الله غال أي ما ألبقه من اللباقة وهي الظرافة).

الدراسة:

– اجتهد غال ولد المختار البصادي في تحصيل العلوم العقلية والنقلية، فأخذها عن أفاضل علماء عصره.

– أخذ علومه عن كل من المختار بن بونه والشيخ القاضي حبيب الله وسيد عبد الله بن الحاج إبراهيم ومولود بن أحمد الجواد اليعقوبي وامحد بن الطلبة وبن الحاج ابراهيم العلوي.

– وكان العلامة محمد بن الطلبة يلقبه صاحب العشرينات لأنه كان يحفظ 20 بيتاً من حكاية واحدة.

– كان غال يجيد قرض الشعر ويستعذب إنشاده، إذ قال عنه الأديب مولود بن أحمد الجواد (شاعروا بصاحبكم أهل الوبر والمدر).

– كما كان غال مهاباً عند أهل عصره يجلّونه ويوقرونه وخصوصاً شيخه النحوي المختار بن بونه، فقد كان يوليه عناية خاصة ويعتمد عليه كثيراً في الإجابة على ما يرد عليه من الأسئلة العلمية والمحاجات والمناقضات.

– كان المختار إذا رأى ما يجيب به غال، يتمايل طرباً ويقول لا يقصد إلا غال استحساناً منه لأجوبته.

الأعمال:

من عام 1814 عمل غال ولد المختار البصادي قاضياً ومدرساً في أرجاء قبيلته، كما قام بدور المصلح بين قومه فكان يتدخل في الأقضية دعماً للمظلومين قبل صدور الأحكام.

ألّف غال ولد المختار فال الكثير من الكتب في مختلف المجالات مثل السيرة النبوية والشعر وغيرها، منها:

  • “وسيلة الخليل إلى بعوث صاحب الإكليل”: وهو عبارة عن أنظام وأراجيز مشروحة في السيرة والملاحم الإسلامية في نسج بديع.
  • وقد نظم في هذا المؤلف البعوث التي بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأظهر فيه الجانب العلمي لجهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حسن سبك ودقة المعلومات.

ويسمى أيضاً “تبصرة المحتاج إلى بعوث صاحب المعراج”، وهو غاية في السلاسة في ذكر البعوث والسرايا التي بعثها رسول الله للدعوة أو القتال، ينيف على ثلاثمائة بيت.

  • “نظم سيرة أمهات المؤمنين”: وهو حوالي 100 بيت ذكر فيه نسبهن والأب الذي تجتمع فيه كل واحدة منهن مع النبي.
  • “المنهاج في ذكر الأزواج” في السيرة النبوية.
  • “العدّة والذخر في أسماء من له فخر” وهو نطم به أسماء النبي الواردة في دلالئل الخيرات.
  • “نظم البعوث النبوية” وهو من 300 بيت.
  •  كتاب في التصوف.
  • “وسيلة الرواج في ذكر الأزواج”.

يدور شعر البصادي حول المدح الذي يعلي فيه من قيم الشهامة ومضاء العزم والجلَد.

وله شعر في الوقوف على الأطلال ووصف للصحارى على عادة شعراء الجاهلية.

كما كتب في المديح النبوي معبراً عن مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه وبين الأشهاد.

ومن عادته أة يبدأ أشعاره غالباً بالمقدمات الغزلية والطللية متقفياً أثر أسلافه الأقدمين، ويميل إلى الشكوى وله مؤلفات أيضاً في المحاورات الشعرية. وكتب أيضاً في الرثاء.

ينتزع البصادي لغته وصوره وخيالاته من مفردات بيئته الصحراوية. والتزم عمود الشعر شكلاً لكتابته.

الوفاة:

اختلفت المصادر في تحديد سنة وفاته، فقد ذكر عمر رضا في معجم المؤلفين أنه توفي عام 1243هـ ناقلاً عن الأعلام للزركلي.

بينما ذكر المختار بن حامدن في موسوعته حياة موريتانيا بأن وفاته كانت سنة 1240هـ.

دفن غالي في مكان يدعي تنتمكش في آوكار، وقد رثاه صالح بن عبد الوهاب بمرثية تضاهي أن لم تكن تفوق مرثية بن دريد للإمام الشافعي.

الأقوال:

قال فيه عالم أدباء و أديب علماء عصره حرمه بن عبد الجليل العلوي :
  • “لله درك ما أغلاك ياغالي يا ذا البصادي و ما أعلاك من عالي
    لله درك في علم و في أدب لله درك في قول و أفعال”.

المصادر:

  • https://akhbarak.net
  • https://islamonline.net/
  • https://www.facebook.com/Mauritaniasc
  • https://ar.wikipedia.org
مثقفونمفكرون

غال ولد المختار البصادي.. صاحب العشرينيات



حقائق سريعة

  • جميع المصادر التي ترجمت سيرته اتفقت على أن اسمه (غالي) إلا أنه توجد وثيقة بخطه سمى فيها نفسه المختار غال وما سوى هذ المكتوب من كتاباته التي عُثر عليها اقتصر على الجزء الأخير من اسمه.
    والحاصل أن اسمه مركب هكذا المختار غال بن المختار فال بن أحمد تلمود بن الحبيب بن أحمد بن أحمد آي بن الطالب أعل بن الطالب مالك بن أحمد بسات الجد الجامع لسائر بطون قبيلة البصاديين.
  • بالنسبة لتاريخ الميلاد فإن معظم المصادر لم تحدد تاريخ ولادته شأنه في ذلك شأن الكثير من أقرانه ويرجع ذلك إلى البيئة التي كانوا يعيشون فيها فلم يكن تاريخ الولادة والوفاة محل اهتمام عند أهل البادية.
  • لقب بصاحب العشرينيات لأنه كان دائمًا يحفظ 20 بيتًا بمجرد سماع أى شعر.

معلومات نادرة

– تعتبر موريتانيا أو بلاد شنقيط منارة شامخة ورابطاً مقدساً بفضل إبداعات علمائها في ميادين العقيدة واللغة والفقه والرياضيات والفنون والعلوم والمنطق، الذين شرحوا الوحي ونشروه في أقصاع العالم.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى