• عبد الله_عبد اللطيف_الفوزان
  • مكسيم-غوركي
  • هاشم-الأتاسي
  • نورة-الكعبي
  • صلاح-نيازي
  • مايكل-هارت
  • جون-فوس
  • تقي-الدين-المقريزي
  • فادي-الخطيب
  • باولو-مالديني
  • فالنتين كاتاسونوف


حقائق سريعة

    • عبدالله بن عباس هو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وابن خالة خالد بن الوليد رضي الله عنه.
    • لقب بعدة ألقاب منها: حبر الأمة، وفقيه العصر، وإمام التفسير، وترجمان القرآن، كان يُسَمَّى “البحر”، لسعة علمه.
    • كان محبًا لعبادة الله تعالى تاركًا للشبهات كلها، متمسكًا بالأخلاق الحميدة مثل الكرم والصبر وغيرها.
    • كان متبعًا لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يحيد عنه قيد أنملة. وكان يسأل عن الأمر الواحد ثلاثين من الصحابة.
    • كان ورعاً تقياً متعبداً وقافاً عند حدود ربه، يقوم شطر الليل، ثمَّ يرتل القرآن الكريم ويكثر من النحيب والتسبيح أثناء ذلك.
    • كان صائمًا ليومي الإثنين والخميس، لأنَّ فيهما ترفع أعمال العباد. مشاركًا في الغزو والجهاد في سبيل الله.
    • رأى عبد الله بن عباس جبريل مرتين في بيت النبي، فيقول: “رأيت جبريل مرتين، ودعا لي بالحكمة مرتين.
    • كان لابن عباس مجلس كبير في المدينة يأتيه الناس لطلب العلم، وكان يُقسِّم مجلسه أيامًا ودروسًا، فيجعل يومًا للفقه، ويومًا لتفسير القرآن، ويومًا للمغازي، ويومًا للشعر، ويومًا لأيام العرب.
    • يروى أنه لما توفي دخل طائر عظيم أبيض اللون في كفنه ولم يخرج، وسمع صوت يتلو قوله تعالى{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} ولم يعرف صاحب الصوت.
    • شهد قتال الخوارج في النهروان مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأرسله علي إلى ستة آلاف من الحرورية فحاورهم ابن عباس، فرجع منهم ألفان.

عبد الله بن عباس.. حبرُ الأمة وإمام التفسير وفقيه المسلمين في عصره

3ق.ه‍- 68ه‍ /عربي

كان له مجلس كبير في المدينة يأتيه الناس لطلب العلم، وكان يُقسِّمه أيامًا ودروسًا،يومًا للفقه، ويومًا لتفسير القرآن، ويومًا للمغازي، ويومًا للشعر، ويومًا لأيام العرب

الولادة والنشأة:

ولد عبد الله بن عباس ( عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر الهاشميُّ القرشيُّ المكيُّ) في السنة الثالثة قبل الهجرة على أغلب الروايات.

والده هو العباس بن عبدالمطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأمه هي أم الفضل بنت الحارث الملقبة بـ لبابة الكبرى الهلالية.

أمضى عبد الله بن عباس أول أيامه رضيعًا في شعب بني هاشم، وكانت والدته تتوسَّم فيه خيرًا منذ طفولته، وترى فيه علامات النبوغ والسيادة والتفوق.

بعدها عاش سنواته الأولى في مكة المكرمة، قبل أن يهاجر إلى المدينة ويصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان  رضي الله عنه جميلًا أبيضاً طويلًا، مشربًّا صُفرة، جسيمًا وسيمًا صبيحَ الوجه فصيحًا، وكان كثيرَ البُكاءِ.

الدراسة:

شبّ عبد الله بن عباس في مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم وتعلم في كنفه وفي كنف صحابته من بعده.

الأعمال:

رغم دخوله الإسلام قبل الفتح إلا أن عبد الله بن عباس ووالدته لم يهاجرا ولم يستطيعا ذلك إلا بعد أن أعلن والده إسلامه .

بعد أن أسلم والده هاجر عبد الله بن عباس مع والده إلى المدينة لكنهما صادفا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منطقة الجحفة وهو في طريقه إلى فتح مكة، فعادا إلى مكة كي يشهدا الفتح معه، وكان ذلك في السنة الثامنة للهجرة النبوية.

بايع ابن عباس النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته مباشرةً، كان صغير ولم يبلغ الحلم بعد، وامضى عدَّة سنوات من حياته الأولى قريبًا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم فتعلم منه ، واطَّلع على عباداته وعلى خشيته من الله، ولذلك كان يتلقى دروسًا عمليةً منه في العبادة والإخلاص ،وكانت صحبته له ثلاثين شهرًا فقط.

كانت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث خالة عبد الله بن عباس فكان يبيت عندها في بيت النبي وقد دعا له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائلًا: “اللَّهُمَّ أَعْطِ ابنَ عبَّاسٍ الحِكمةَ، وعلِّمْه التأويلَ”.

رغم قرب ابن عباس من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه لم يروِ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة سوى عدد قليل من الأحاديث، وقيل تسعة أو عشرة أحاديث، وكانت أحاديثه عن أحد الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ذكر الذهبي في كتاب سير أعلام النبلاء أنَّ لابن عباس ألف وست مئة وستين حديثًا، وقد وردَ له في الصحيحين منها خمسة وسبعون حديثًا، تفرد الإمام البخاري في صحيحه له مئة وعشرين حديثًا، وأفرد الإمام مسلم له في صحيحه تسعة أحاديث.

كان ابن عباس إمام المفسرين في عصره حيث اشتهر بتفسير القرآن الكريم من بين الكثير من الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الأربعة، حتى أنَّ عمر بن الخطاب جاءه مرةً رجل يسأله عن تفسير آية فأرسله إلى ابن عباس.

في عهد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه شارك ابن عباس في حروب الردة.

وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ابن عباس مستشارًا له رغم صغر سنه، وكان يُلقبه بـ فتى الكهول.

في سنة 27 ه‍ شهد ابن عباس فتح إفريقية مع ابن أبي السرح، وفي سنة 30 ه‍ غزا طبرستان مع سعيد بن العاص.

في سنة 35ه‍ تولى إمامة الحج بأمر من عثمان بن عفان رضي الله عنه، كما شهد موقعة الجمل مع علي بن أبي طالب  ووقعة صفين، وكان أميرًا على الميسرة.

شهد قتال الخوارج في النهروان مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأرسله علي إلى ستة آلاف من الحرورية فحاورهم ابن عباس، فرجع منهم ألفان.

في سنة 36 ه‍  ولاه علي على البصرة، وبقي عليها حتى عام 39 ه‍، ثم خلفه عليها أبو الأسود الدؤلي.

عندما بويع يزيد في حياة معاوية امتنع ابن عباس عن مبايعته، وبعد وفاة معاوية نصح ابن عباس الحسين بعدم الخروج إلى الكوفة عدة مرات .

بعد وفاة الحسين ثم يزيد اعتزل ابن عباس الناس مع محمد بن الحنفية، ولم يبايع عبد الله بن الزبير ولا مروان بن الحكم، وذهب بصره في آخر عمره، فأقام في الطائف وبقي فيها حتى وفاته.

الحياة الشخصية:

تزوج عبد الله بن عباس من حبيبة بنت الزبير بن العوام، وشميلة بنت أبي جنادة بن أبي أزيهر، وزرعة بنت مشرح بن معد يكرب بن وليعة، ورزق من الأولاد بـ  العباسُ والفضلُ ومحمدٌ وعبيدُ الله وعليٌّ ولُبابةُ وأسماء رضي الله عنهم.

الوفاة:

في سنة 68 ه‍ توفي عبد الله بن عباس رضي الله عنه في الطائف عن عمر ناهز الـ 71 عاماً.

وقد ورويَ أنَّه لمَّا شيعت جنازته جاء طائر عظيم لونه أبيض دخل بين أكفانه ولم يخرج منه، وعندما وضع في القبر قرأت الآية: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً}،ولم يعلم الناس من قرأها.

الأقوال:

يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنه:

  • “لا تتكلم فيما لا يعنيك، ولا تمار سفيهًا ولا حليمًا، واذكر أخاك بما تحب أن تُذْكَرَ به”.
  • “ذهب الناس، وبقي النسناس. قيل: وما النسناس؟ قال: الذين يتشبهون بالناس، وليسوا بالناس”.
  • “إنما هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن قال بعد ذلك شيئًا برأيه فما أدري أفي حسناته يجده أم في سيئاته”.

وقد قال فيه طاووس:

  • “أدركت نحواً من خمسمائة من الصحابة، إذا ذاكروا ابن عباس فخالفوه، فلم يزل يقررهم حتى ينتهوا إلى قوله”.

قال عنه عمر بن الخطاب:

  • “ذاكم فتى الكهول، إن له لساناً سؤولاً، وقلباً عقولاً” .

وقال عنه ابن مسعود:

  • “لنِعم ترجمان القرآن ابن عباس”.

المصادر:

  • https://www.elbalad.news
  • https://sotor.com
  • https://zims-ar.kiwix.
  • https://islamonline.net
  • https://xn--sgb8bg.net
علماء الأديانعلماء الدين

عبد الله بن عباس.. حبرُ الأمة وإمام التفسير وفقيه المسلمين في عصره



حقائق سريعة

    • عبدالله بن عباس هو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وابن خالة خالد بن الوليد رضي الله عنه.
    • لقب بعدة ألقاب منها: حبر الأمة، وفقيه العصر، وإمام التفسير، وترجمان القرآن، كان يُسَمَّى “البحر”، لسعة علمه.
    • كان محبًا لعبادة الله تعالى تاركًا للشبهات كلها، متمسكًا بالأخلاق الحميدة مثل الكرم والصبر وغيرها.
    • كان متبعًا لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يحيد عنه قيد أنملة. وكان يسأل عن الأمر الواحد ثلاثين من الصحابة.
    • كان ورعاً تقياً متعبداً وقافاً عند حدود ربه، يقوم شطر الليل، ثمَّ يرتل القرآن الكريم ويكثر من النحيب والتسبيح أثناء ذلك.
    • كان صائمًا ليومي الإثنين والخميس، لأنَّ فيهما ترفع أعمال العباد. مشاركًا في الغزو والجهاد في سبيل الله.
    • رأى عبد الله بن عباس جبريل مرتين في بيت النبي، فيقول: “رأيت جبريل مرتين، ودعا لي بالحكمة مرتين.
    • كان لابن عباس مجلس كبير في المدينة يأتيه الناس لطلب العلم، وكان يُقسِّم مجلسه أيامًا ودروسًا، فيجعل يومًا للفقه، ويومًا لتفسير القرآن، ويومًا للمغازي، ويومًا للشعر، ويومًا لأيام العرب.
    • يروى أنه لما توفي دخل طائر عظيم أبيض اللون في كفنه ولم يخرج، وسمع صوت يتلو قوله تعالى{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} ولم يعرف صاحب الصوت.
    • شهد قتال الخوارج في النهروان مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأرسله علي إلى ستة آلاف من الحرورية فحاورهم ابن عباس، فرجع منهم ألفان.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى