• توحيدة-بن-الشيخ
  • علي-شمخاني
  • زانغ-يمينغ
  • إحسان-عز-الدين
  • حسن-فرحان
  • تشين شي هوانغ
  • حسين-فايق-صبور
  • سمر محمد عمر السقاف
  • المهدي-المنجرة
  • حسام-حسن
  • كيفين-كوستنر


حقائق سريعة

  • كان أحد السابقين الأولين الذين أسلموا قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم فهو سادس المسلمين، وهاجر إلى الحبشة مرتين، وشهد غزوة بدر، والمعارك والغزوات مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وما تخلف عن غزوة معه ولا تخاذل عنه في أي مشهد أو واقعة.
  • عرف بأمانته قبل إسلامه، وهو يرعى الغنم لابن أبي معيط.
  • دخل عبد الله بن مسعود الإسلام عندما رأى معجزة من معجزات النبي الكريم عندما مسح على ضرع شاةٍ جذعة صغيرة ، فامتلأ الضرع باللبن فاحتلبها النبي صلى الله عليه وسلم ، فشرب منها النبي وأبو بكر وابن مسعود.
  • هو أفقه الصحابة و أقرأهم للقرآن واحفظهم له ، مسح النبي على رأسه وقال له “إنك غلام معلّم”.
  • حظي ابن مسعود بمكانة مرموقة ومنزلة عالية عند النبي صلى الله عليه وسلم وشهد له النبي صلى الله عليه وسلّم بالجنة.
  • قربه من النبي صلى الله عليه وسلم جعله يحظى بمنزلة عظيمة فكان يحمل نعل النبي صلى الله عليه وسلم وسواكه ووسادته، ولازمه في المحل والسفر، فكان واحداً من أهل النبي صلى الله عليه وسلم بشهادة الصحب الكرام.
  • أطلق عليه لقب صاحب السواد ، لِما كان يكتم من سرِّ النبي صلى الله عليه وسلم .
  • رفع الله قدره وأعلى شأنه، وكان أقرب الصحابة هدياً وسمتاً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
  • كان حسن الصوت ندياً بالقرآن، يسمع له دويٌ كدوي النحل في صلاته وقيامه بالليل، كثير البكاء من خشية الله، له خطين أسودين على وجنتيه من كثرة بكائه وخشيته.
  • روى عنه القراءة أبو عبد الرحمن السلمي وعبيد بن فُضيلة وغيرهم، واتفق البخاري ومسلم في الصحيحين على أربعة وستين حديثًا، وانفرد له البخاري بواحد وعشرين حديثًا، ومسلم بخمسة وثلاثين.
  • ذات مرة ضحك بعض الصحابة مزاحاً من دقة ساقيْهِ ، فبشّره النبي صلى الله عليه وسلم أنّهما عند الله أثقل في الميزان من جبل أُحد.
  • بلغ علمه درجاتٍ عالية، أهلته لأن يختاره عمر بن الخطاب لإرساله إلى الكوفة لتعليم أهلها القرآن وتفسيره، حتى أسس لنفسه مدرسة خاصة في العراق، كان يرتادها المئات من التلاميذ لتلاوة القرآن الكريم، وتعلمه منه وتخرج على يديه الكثير من العلماء، والقراء المشهورين.

عبد الله بن مسعود.. صاحب سر رسول الله (ص) وأحد أفقه الصحابة

-32ه‍ / عربي

من أوائل من دخل الإسلام صحابي جليل ، فقيه،و مقرئ، و محدث، وراوٍ للحديث الشريف

الولادة والنشأة:

ولد عبد الله بن مسعود (  عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شَمْخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة ابن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هُذَيل بن مدركة بن إلياس، الهُذَلي المكي) قبل الهجرة النبوية بـ 31 سنة، وفي رواياتٍ أخرى بـ 37  سنة، ومعظم  الروايات  ترجح أنه ولد في مضارب قبيلة بني زهرة، والده هو مسعود بن غافل، الذي توفي قبل أن يدرك الإسلام ، والدته هي أم عبد بنت عبد ودّ بن سواء بن هذيل، التي كانت  من أوائل النساء اللواتي دخلن الإسلام،  كما كانت من الصحابيات اللواتي لزمن النبي صلى الله عليه وسلم  وقمن  برواية الحديث عنه.

بعد وفاة والده، قرر عبد الله بن مسعود ترك مضارب هذيل والتوجه إلى مكة لطلب العيش فيها، عمل هناك في رعي الغنم عند عقبة بن أبي معيط .

يكنى بأبي عبد الرحمن وهي كنية أطلقها عليه النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يولد له، أيضا كان يعرف كان يعرف أيضًا بأمه فيقال له: ابن أم عبد.

كان عبد الله ابن مسعود رَقِيق البِنْيَة، نَحِيل الساقين، قصير القامة ، نحيلاً لا يكتسِ بكثير من اللحم، طيب الرائحة نظيف الملبس.

الأعمال:

كان عبد الله بن مسعود من الأوائل الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ومن كبار الصحابة وسادتهم، وأكثرهم ملازمةً للرسول عليه الصلاة والسلام، وخدمةً له.

كان من الذين هاجروا  الهجرتين إلى الحبشة، وإلى المدينة المنورة، وآخى الرسول بينه وبين سعد بن معاذ رضي الله عنه بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وشهد مع الرسول الكريم جميع الغزوات كغزوتي بدر، وأحد ، والخندق التي ثبت فيها ابن مسعود رضي الله عنه، مع الرسول عليه الصلاة والسلام مع ثمانين آخرين من الصحابة مهاجرين وأنصاراً، وكان ذلك من الأسباب التي أدّت إلى  نصر المسلمين وتولي المشركين على أعقابهم.

عرف  عبد الله بن مسعود بشجاعته وقوة إيمانه ،  فكان أول من جهر بقراءة القرآن الكريم في مكة المكرمة أمام المشركين، بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ، رغم عدم وجود عشيرة تدافع عنه ، وقد حاول الصحابة ثنيه عن القيام بذلك إلا أنه أصر على ذلك وراح يتلو آيات من القرآن الكريم من سورة الرحمن الأمر الذي عرضه للضرب المبرح من قبل المشركين.

كان  بن مسعود رضي الله عنه  ملازماً للنبي صلى الله عليه وسلم، يحرص على تلقي القرآن الكريم من فيِّ الرسول عليه الصلاة والسلام، فكان بن مسعود يقول:(والله لقد أخذت مِنْ فِيْ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بضعاً وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أني مِنْ أعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم).

وقال عن نفسه أيضاً: (والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلّا أنا أعلم أين نزلت، ولا أُنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أُنزلت، ولو أعلم أحداً أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لأتيته)،

وقد مكنته ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم على حفظ القرآن ، إضافة إلا أنه برع في تفسيره، فكان من أعلم الصحابة بعلم التفسير والذي يشتمل على معاني الآيات، وأسباب النزول، والمكي، والمدني، وعلم القراءات، والناسخ، والمنسوخ واختصه الرسول صلى الله عليه وسلم بأحد الأربعة المقرئين من الصحابة، مع أُبَيْ بن كعب، وسالم مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، فقد كان يقرأ القرآن غضاً ليناً كما أُنزل

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الاستماع لابن مسعود وهو يتلو القرآن الكريم، حيث كان عليه الصلاة والسلام يقول”استقرئوا القرآن من أربعة: ابن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل”، ومن قول النبي أيضًا “من أحب أن يقرأ القرآن غضًا كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد”.

إضافة إلى حفظه للقرآن وتفسيره، أيضاً كان عبد الله بن مسعود من الذين رووا للنبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث ، فاحتل  الدرجة الثامنة  بين الصحابة الأكثر رواية للحديث، وقد روى عن الرسول عليه الصلاة والسلام ما يقارب 848 حديثًا .فكان  شديد الورع والخشية في التحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام، خشيةً منه من الوقوع في الخطأ عند النقل، فكان يتحرى الأداء، ويشدد في الرواية، و يشدد على تلاميذه على عدم التهاون في ضبط الألفاظ.

وممن حدّث عنه من الصحابة: أبو هريرة، وابن عباس، وعبد الله بن عمر، وأنس بن مالك، وغيرهم الكثير من كبار الصحابة.

أرسله عمر بن الخطاب إلى الكوفة مُعلّماً ووزيراً، وكتب إلى أهل الكوفة مخاطباً لهم: “إنّي قد بعثت عمار بن ياسر أميرًا، وعبد الله بن مسعود معلمًا ووزيرًا، وهما من النجباء من أصحاب رسول الله من أهل بدر؛ فاقتدوا بهما وأطيعوا واسمعوا قولهما، وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي”.

بعد ما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، شارك ابن مسعود في الفتح الإسلامي للشام، وشهد فيها معركة اليرموك، وتولى يومها قسمة الغنائم.

بعد إنتهاء الفتح اختار عبد الله بن مسعود الإقامة في حمص، وبقي فيها حتى جاءه أمر من الخليفة  عمر بن الخطاب بالانتقال إلى الكوفة، ليعلّم أهلها أمور دينهم، وليساعد أميرها الجديد عمار بن ياسر.

الوفاة:

توفي الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود في المدينة المنورة في سنة 32ه‍ في خلافة عثمان بن عفان، ودفن في البقيع، وكان له من العمر حين وفاته بضعاً وستين سنة .

الأقوال:

روي عن ابن مسعود العديد من الأقوال المليئة بالحكم والمواعظ، منها قوله:

  • ” غْدُ عَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا أَوْ مُسْتَمِعًا، وَلاَ تَكُنِ الرَّابِعَ فَتَهْلِكَ”.
  • “مَنْ أَرَادَ أَنْ يُكْرَمَ دِينُهُ فَلاَ يَدْخُلْ عَلَى السُّلْطَانِ، وَلاَ يَخْلُوَنَّ بِالنِّسْوَانِ، وَلاَ يُخَاصِمَنَّ أَصْحَابَ الأَهْوَاءِ”.
  • ” إنكم في ممر من الليل والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، فمن زرع خيرًا فيوشك أن يحصد رغبة، ومن زرع شرًا فيوشك أن يحصد ندامة، ولكل زارعٍ مثل ما زرع. لا يَسْبق بطىء بحظه، ولا يُدرك حريصٌ ما لم يُقَدَّرْ له، فإن أُعطي خيرًا فالله أعطاه، ومن وُقِيَ شرًا فالله وقاه. المتقون سادة والفقهاء قادة، ومجالسهم زيادة”.
  • “ما قَلَّ وكفى خير مما كَثُرَ وألهى، ونفسٌ تُنْجيها خير من إمارة لا تحصيها، وشر المعذرة حين يحضر الموت، وشر الندامة ندامة يوم القيامة، وشر الضلالة الضلالة بعد الهدى، وخير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى”.

قال عنه الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان:

  • «ما أعرف أحدًا أقرب سمتًا وهديًا ودلًّا بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم من ابن أمِّ عبد».

وقال عنه الصحابي أبي مسعود الأنصاري:

«والله ما أعلم النبي ﷺ ترك أحدًا أعلم بكتاب الله من عبد الله بن مسعود»

المصادر:

  • https://mawdoo3.com
  • https://www.islam.ms
  • https://mufakeroon.com
  • https://ar.wikipedia.org/
قراء القرآن

عبد الله بن مسعود.. صاحب سر رسول الله (ص) وأحد أفقه الصحابة



حقائق سريعة

  • كان أحد السابقين الأولين الذين أسلموا قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم فهو سادس المسلمين، وهاجر إلى الحبشة مرتين، وشهد غزوة بدر، والمعارك والغزوات مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وما تخلف عن غزوة معه ولا تخاذل عنه في أي مشهد أو واقعة.
  • عرف بأمانته قبل إسلامه، وهو يرعى الغنم لابن أبي معيط.
  • دخل عبد الله بن مسعود الإسلام عندما رأى معجزة من معجزات النبي الكريم عندما مسح على ضرع شاةٍ جذعة صغيرة ، فامتلأ الضرع باللبن فاحتلبها النبي صلى الله عليه وسلم ، فشرب منها النبي وأبو بكر وابن مسعود.
  • هو أفقه الصحابة و أقرأهم للقرآن واحفظهم له ، مسح النبي على رأسه وقال له “إنك غلام معلّم”.
  • حظي ابن مسعود بمكانة مرموقة ومنزلة عالية عند النبي صلى الله عليه وسلم وشهد له النبي صلى الله عليه وسلّم بالجنة.
  • قربه من النبي صلى الله عليه وسلم جعله يحظى بمنزلة عظيمة فكان يحمل نعل النبي صلى الله عليه وسلم وسواكه ووسادته، ولازمه في المحل والسفر، فكان واحداً من أهل النبي صلى الله عليه وسلم بشهادة الصحب الكرام.
  • أطلق عليه لقب صاحب السواد ، لِما كان يكتم من سرِّ النبي صلى الله عليه وسلم .
  • رفع الله قدره وأعلى شأنه، وكان أقرب الصحابة هدياً وسمتاً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
  • كان حسن الصوت ندياً بالقرآن، يسمع له دويٌ كدوي النحل في صلاته وقيامه بالليل، كثير البكاء من خشية الله، له خطين أسودين على وجنتيه من كثرة بكائه وخشيته.
  • روى عنه القراءة أبو عبد الرحمن السلمي وعبيد بن فُضيلة وغيرهم، واتفق البخاري ومسلم في الصحيحين على أربعة وستين حديثًا، وانفرد له البخاري بواحد وعشرين حديثًا، ومسلم بخمسة وثلاثين.
  • ذات مرة ضحك بعض الصحابة مزاحاً من دقة ساقيْهِ ، فبشّره النبي صلى الله عليه وسلم أنّهما عند الله أثقل في الميزان من جبل أُحد.
  • بلغ علمه درجاتٍ عالية، أهلته لأن يختاره عمر بن الخطاب لإرساله إلى الكوفة لتعليم أهلها القرآن وتفسيره، حتى أسس لنفسه مدرسة خاصة في العراق، كان يرتادها المئات من التلاميذ لتلاوة القرآن الكريم، وتعلمه منه وتخرج على يديه الكثير من العلماء، والقراء المشهورين.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى