• سميرة-توفيق
  • مصطفى-العقاد
  • راجيف-غاندي
  • مروة-صلاح
  • كليوباترا
  • تحية-كاريوكا
  • يوهان سباستيان باخ
  • فدوى-طوقان
  • عبد الرشيد سادولايف
  • فرانسيس-بيكون
  • مكسيم-غوركي


حقائق سريعة

  • أشرفت على مجلة ليلى أول مجلة تونسية نسائية ناطقة بالفرنسية صدرت من 1936 إلى 1941.
  • أسست في عام 1950 جمعية القماطة التونسية للعناية بالرضع.
  •  ساهمت في تأسيس لجنة الإسعاف الوطني.
  •  أول تونسية تتحصل على الباكالوريا في 1928.
  • وأول من أدخل تجربة التنظيم العائلي لتونس.
  • شغلت أيضا منصب نائب رئيس الهلال الأحمر التونسي.

معلومات نادرة

  • خالها هو الطاهر بن عمار، الذي عُيّن وزيرا أكبر في 1954 ووقّع على اتفاقية الاستقلال.
  • تصف توحيدة بالشيخ بدقّة محادثتها مع الدكتور إيتيان بروني، في نفس الكتاب «نساء وذاكرة»، قائلة : «سألني: مالذي تريدين فعله يـا صغيرتي؟» فأجبته: «سأتّجه ربّما إلى الدراسة الطبّ، ولكن بما أنّه لا توجد كلية طبّ في تونس، فلا بدّ أن أنتقل إلى الجزائر» . نظر إليّ بتردّد، ثمّ أردف: «إذا كنت تريدين دراسة الطب يا صغيرتي، فعليك أن تدخلي من الباب الكبير وتذهبي إلى باريس». انفجرت ضاحكة وقلت له: «أنت تحلم سيدي!» فأجابني: «أستطيع مساعدتك، فأنا أعرف الكثير من الناس في باريس ولديّ القدرة على تنظيم رحلة ذهابك إلى هناك».
  • في يوم رحيل توحيدة إلى باريس، وبينما كانت السيدة بروني تنتظرها في الباخرة التي ستقلّهما إلى هناك، كانت البنت تنتظر القرار المصيري الذي ستسفر عنه المحادثة بين والدتها وبين قريبين لها، أحدهما فقيه، جاءا خصّيصا لمنعها من الرحيل.  وحول تساؤل أحدهما، كيف يمكن «لفتاة لم تغادر يوما العاصمة تونس، أن تذهب وحدها إلى مدينة بعيدة مثل باريس»، أجابت الأم بكلّ ثقة: «الكثيرون يسافرون من أجل المتعة أو العلاج، ولكن ابنتي ستسافر لأنّها تريد أن تدرس وتتعلّم وتعرفون أن طلب العلم هو واجب على كلّ رجل وامرأة في الإسلام»

توحيدة بن الشيخ.. أول طبيبة في تونس والمغرب العربي

1909- 2010/ تونسية

ساهمت في تحسين الوضع الصحي للمرأة التونسية وخاصة في المناطق الفقيرة، كما عملت عبر دعم وتبني سياسات ساعدت في الحد من نسب وفيات النساء والأطفال عند الولادة بشكل كبير.

الولادة والنشأة:

ولدت توحيدة بن الشيخ بتاريخ 2يناير عام 1909 في بلدة رأس الجبل بالمغرب، لعائلة ميسورة الحال والدها كان مالكاً عقايراً ،أما والدتها فكانت من عائلة بن عمار، إحدى العائلات الثرية بالعاصمة. وقد توفي والدها وتركها صغيرة فعاشت إلى جانب أخويها تحت رعاية أمهم.

الدراسة:

حرصت والدتها كل الحرص على تعليمها هي وأخاها حيث دخلت توحيدة مدرسة نهج الباشا، وحصلت على الشهادة الابتدائية سنة 1922.

ثم واصلت دراستها الثانوية بمعهد أرمان فاليار وحصلت منه على شهادة الثانوية عام 1928.

وبعد ذلك سافرت مع زوجة الدكتور بورني ليديا إلى فرنسا لاستكمال دراستها فسجلت في دبلوم الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا (P.C.B). وهو ما سمح لها باللحاق بكلية الطب بباريس، وبعد ثلاث سنوات من السكن بالحي الدولي للطالبات انتقلت لتسكن مع عائلة بورني ممّا سمح لها بالتعرف على الأوساط الثقافية والعلمية الفرنسية.

وفي سنة 1936 تخرجت توحيدة كطبيبة، ثم حصلت على السنة التالية على شهادة التخصص في طب الأطفال.

الأعمال:

بعد حصول توحيدة بن الشيخ على دكتوراه في طب الأطفال عادت إلى تونس. وهناك فتحت عيادتها بمدينة تونس.

ومن عام 1955إلى عام 1964 عينت على رأس قسم الولادة بمستشفى شارل نيكول بمدينة تونس، ثم انتقلت بنفس الخطة إلى مستشفى عزيزة عثمانة واستمرت بعملها هذا حتى تقاعدها عام 1977.

كما أنشأت في مستشفى شارل نيكول قسماً خاصاً بالتنظيم العائلي سنة 1963. وقد تم تعيينها سنة 1970 في منصب مديرة الديوان الوطني للتنظيم العائلي.

نشاطها الاجتماعي والفكري :

برز نشاط توحيدة في عدة جمعيات، منها جمعية طلبة شمال أفريقيا المسلمين بفرنسا. كما دعيت لتلقي كلمة في مؤتمر اتحاد النساء الفرنسيات في شهر مايو 1931.

توحيدة-بن-الشيخ
توحيدة-بن-الشيخ

كمانشطت في الاتحاد النسائي الإسلامي التونسي. وأسست غداة الحرب العالمية الثانية جمعية الإسعاف الاجتماعي وتولت رئاستها. وكانت هذه الجمعية وراء مشروع إقامة دار الأيتام (1950) ودار المرأة.

وفي سنة 1950 أسست جمعية القماطة التونسية للعناية بالرضع من أبناء العائلات المعوزة. كما ساهمت في تأسيس لجنة الإسعاف الوطني. وفي سنة 1958 أصبحت عضواً في عمادة الأطباء التونسيين.
بالإضافة لذلك ساهمت في الحياة الفكرية من خلال كتاباتهاـ وإشرافها على أول مجلة تونسية نسائية ناطقة بالفرنسية صدرت من 1936 إلى 1941 تحت اسم “ليلى”.

الحياة الشخصية:

تزوّجت توحيدة بن الشيخ سنة 1942 من طبيب أسنان شابّ، كان زميل أخيها في الدراسة، وأنجبت منه ثلاثة أطفال.

ولكنّ زوجها لم يعش طويلاً، حيث توفي سنة 1963 ليترك لها مهمّة مواصلة تربية الأبناء بمفردها، إلى جانب حياتها المهنية.

الوفاة:

توفيت بتاريخ 6ديسمبر عام 2010عن عمر ناهز المئة وواحد.

الجوائز والتكريمات:

  • تم تناول مسيرتها في فيلم وثائقي بعنوان «نضال حكيمة».
  • كما أصدر البريد التونسي طوابع بريدية تحمل اسمها وصورتها.
  • وأسس عدد من الأطباء جمعية طبية تحمل اسمها«جمعية توحيدة بالشيخ للسند الطبي» اعترافا بمكانتها وإسهاماتها.
  • كما طرح البنك المركزي التونسي للتداول، ابتداء من يوم الجمعة 27 مارس 2020 ورقة نقدية جديدة من فئة 10 دنانير واختيرت الدكتورة توحيدة بن الشيخ كشخصية رئيسية لهذه الورقة النقدية الجديدة.
  • وكذلك جرى يوم الجمعة 25 نوفمبر 2022 براس الجبل من ولاية بنزرت نصب تمثال لأول طبيبة تونسية توحيدة بن الشيخ.
تمثال-توحيدة-بن-الشيخ
تمثال-توحيدة-بن-الشيخ

الأقوال:

  • “العمل السياسي لم يكن أبداً يستهويني. أنا وطنية، أحبّ بلدي لكن أعتقد أنّه يمكنني أن أخدمه بطريقة أخرى”.
  • “كان المجال الذي كنت أرى أنّني مفيدة فيه هو الصحة النسائية، فمريضاتي كنّ يطلبن مشورتي في كلّ مشاكلهنّ المتعلّقة بالصّحة وحتّى بالعلاقات الزوجية وعدد الأطفال الذين يجب إنجابهم”.
  • “كوني امرأة زاولت دراستها في الخارج، جعل الرجال يخافون من طلب يدي للزواج”.

المصادر:

  • https://www.alkhaleej.ae/
  • https://echaabnews.tn/
  • https://ar.leaders.com.tn/
  • https://honna.elwatannews.com/
  • https://albwabh.com/
  • https://www.radio-mahdia.info/
  • https://www.sayidaty.net/
  • https://ar.leaders.com.tn/
أطباءالأطباء

توحيدة بن الشيخ.. أول طبيبة في تونس والمغرب العربي



حقائق سريعة

  • أشرفت على مجلة ليلى أول مجلة تونسية نسائية ناطقة بالفرنسية صدرت من 1936 إلى 1941.
  • أسست في عام 1950 جمعية القماطة التونسية للعناية بالرضع.
  •  ساهمت في تأسيس لجنة الإسعاف الوطني.
  •  أول تونسية تتحصل على الباكالوريا في 1928.
  • وأول من أدخل تجربة التنظيم العائلي لتونس.
  • شغلت أيضا منصب نائب رئيس الهلال الأحمر التونسي.

معلومات نادرة

  • خالها هو الطاهر بن عمار، الذي عُيّن وزيرا أكبر في 1954 ووقّع على اتفاقية الاستقلال.
  • تصف توحيدة بالشيخ بدقّة محادثتها مع الدكتور إيتيان بروني، في نفس الكتاب «نساء وذاكرة»، قائلة : «سألني: مالذي تريدين فعله يـا صغيرتي؟» فأجبته: «سأتّجه ربّما إلى الدراسة الطبّ، ولكن بما أنّه لا توجد كلية طبّ في تونس، فلا بدّ أن أنتقل إلى الجزائر» . نظر إليّ بتردّد، ثمّ أردف: «إذا كنت تريدين دراسة الطب يا صغيرتي، فعليك أن تدخلي من الباب الكبير وتذهبي إلى باريس». انفجرت ضاحكة وقلت له: «أنت تحلم سيدي!» فأجابني: «أستطيع مساعدتك، فأنا أعرف الكثير من الناس في باريس ولديّ القدرة على تنظيم رحلة ذهابك إلى هناك».
  • في يوم رحيل توحيدة إلى باريس، وبينما كانت السيدة بروني تنتظرها في الباخرة التي ستقلّهما إلى هناك، كانت البنت تنتظر القرار المصيري الذي ستسفر عنه المحادثة بين والدتها وبين قريبين لها، أحدهما فقيه، جاءا خصّيصا لمنعها من الرحيل.  وحول تساؤل أحدهما، كيف يمكن «لفتاة لم تغادر يوما العاصمة تونس، أن تذهب وحدها إلى مدينة بعيدة مثل باريس»، أجابت الأم بكلّ ثقة: «الكثيرون يسافرون من أجل المتعة أو العلاج، ولكن ابنتي ستسافر لأنّها تريد أن تدرس وتتعلّم وتعرفون أن طلب العلم هو واجب على كلّ رجل وامرأة في الإسلام»

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى