• واسيني-الأعرج
  • أحمد ولد عبد القادر
  • عزيز-سورال-عطية
  • جورج- حاتم
  • آدا-لوفلايس
  • ماري-كويني
  • هاينريش هرتز
  • عمر-خريبين
  • تيد-كروز
  • ديفيد-كاي-جونستون
  • تشايكوفسكي


حقائق سريعة

  • كان  بيكون  كثيرً الترحال، وقد تركت الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية لفرنسا وإسبانيا وبولندا والدانمارك وألمانيا والسويد بصماتها في الملاحظات التي كتبها في “في حالة أوروبا”.
  • أول شخص يستلم منصب مستشار الملكة، وقد مُنِح له في عام 1597 من قبل إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا.
  • يمكن وصف منهجه العلمي من مقولته ” لو بدأ الإنسان من المؤكدات انتهى إلى الشك، ولكنه لو اكتفى بالبدء في الشك، لانتهى إلى المؤكدات”.
  • من الفلاسفة الذين تأثروا به في أوربا “بريستلي” و”شيلي” في بريطانيا، و”إيمانويل كانت” و”كارل ماركس” في ألمانيا.
  • في كتابه “أتلنتس الجديدة” تصور بيكون المجتمع الذي يتمناه، حيث يوجد فيه العلم اللمكان الذي يستحقه ، وكانت المدينة تشيه يوتوبيا. ونشره عام 1624.

معلومات نادرة

  • تدعي منظمة الصليب الوردي التي تُدعى النظام الصوفي القديم للصليب أن بيكون كان «زعيم» نظام الصليب الوردي في كل من إنجلترا والقارة الأوروبية، وكان سيوجهها خلال حياته.
  • يمكن أيضًا رؤية تأثير بيكون على مجموعة متنوعة من المؤلفين الدينيين والروحيين، وعلى المجموعات التي استخدمت كتاباته في أنظمة معتقداتهم.

فرانسيس بيكون.. فيلسوف الشك وعالم التجريب

1561- 1629/ بريطاني

 من رواد عصر التنوير في أوربا انتبه إلى عدم جدوى المنطق الأرسطي الذي يعتمد على القياس وقام بقيادة الثورة العلمية عن طريق فلسفته الجديدة القائمة على الملاحظة والتجريب

الولادة والنشأة:

ولد الفيلسوف فرانسيس بيكون في 22 يناير عام 1561 في يورك هاوس بالقرب من ستراند في لندن.

ونشأ ضمن عائلة أرستقراطية في العاصمة الإنجليزية، كان والده يعمل في بلاط الملكة إليزابيث الأولى كحارس الختم الملكي. وكانت والدته ابنة أنتوني كوك، الذي رفع الملك إدوارد السادس.

 الدراسة:

تلقى فرانسيس بيكون تعليمه  الأول في المنزل، وهو في سن الثانية عشر التحق بكلية ترينيتي في كامبريدج،  حيث درس العلوم باللغة اللاتينية.

وبعدها انتقل للدراسة في فرنسا في جامعة بواتييه لمواصلة مشواره العلمي.

الأعمال:

بدأ بيكون العمل كعضو عن كورنوول في عام 1581 في مجلس العموم

ويذكر بأن بيكون بعد ثلاث سنوات كتب أول مذكرة سياسية بعنوان “رسالة نصح للملكة إليزابيت ” ولاقت صدى كبير.

وخلال الخمسينات من القرن السادس عشر بدأ بيكون يرسم نظاماً علمياً جديداً مع التركيز على التجريب. ونشر بيكون العديد من الأعمال في القانون والتاريخ والفلسفة. ولكنه لم يتلقى الدعم من الملكة إليزابيث.

وفي عام 1601 ازدهرت الحياة السياسية بالنسبة لبيكون, فعين في عدة مناصب, فتولىى منصب المحامي العام والنائب العام في البرلمان عن بوسيني في كورنال، ثمَّ أصبح عضوًا في نقابة المحامين.

وكذلك عين بيكون نائبًا عن ليفربول ثم عن مقاطعة ميدلسكس، ومع ترقيته تولى منصب مستشار الملكة في بريطانيا، وكان أول مستشار قانوني للملكة إليزابيث،  وتم تعيينه نائبًا عامًا، لكنه بعد ذلك بسبب الديون ومنافسه إدوارد كوك تم التحريض عليه وتم عزله وسجن لبعض الوقت ثمَّ سرِّح من جميع مناصبه.

فقرر بيكون الالتفات لدراسة العلوم، وقام بالتركيز على طرح منهج التجريب، وانتقد العقل والطرق التقليدية في التفكير، كما قام بتصنَيف العلوم وفق نظام خاص ابتكره حسب تصوراته في ذلك الوقت.

وكانت من أهم إنجازات بيكون نقد العقل. حيث اعتقد بوجوب إيجاد منطق جديد من خلاله توضع أصول للاستكشاف وفي النهاية الوصول إلى تكوين العقل الجديد, ورأى أنَّ العقل البشري يكون مجرد أداة للتجريد والتصنيف والمساواة والتمثيل إذا تركَ على هواه.

ولذلك وضع فكرة أوهام العقل أو أصنام العقل ومعبوداته، وهي أربعة:
  • أصنام القبيلة:

وتعني أنَّ أصنام القبيلة نابعة من طبيعة الإنسان نفسه، وهي خاصية مشتركة بين جميع أفراد البشر، لأنَّ جميع الناس بطبعهم ميالون إلى التعميم في معظم الحالات، بينما يقومون بإهمال الحالات الأخرى المختلفة والنقيضة، وهذا ما ظنَّ أنَّه يضفي على الطبيعة شيئًا من النظام أكثر مما هو في الحقيقة موجود فيها.

  • أصنام الكهف :

وتنشأ تلك الأصنام أو الأوهام من طبيعة الفرد نفسه، لأنَّ شخصية أي فرد تكون بمثابة كهف أفلاطوني، ومن خلاله ينظر الشخص إلى العالم الخارجي من حوله، وعلى هذا الكهف تنعكس الأضواء من الطبيعة، وينشأ هذا النوع من الأصنام من خلال التربية والمجتمع والعلاقات الاجتماعية، فقد يركز بعض الناس على نقط الاختلاف بين شيئين بينما يركز الآخرون على نقاط التشابه.

  • أصنام السوق:

وهي الأصنام أو الأوهام التي تنشأ من اللغة أو الألفاظ التي تنشأ وتتكون تبعًا للحاجات والتصورات العامية، وذلك يجعلها تفرض سيطرتها على تصورات البشر عن الأشياء، فيبدأ الناس عندها بوضع ألفاظ وصفات لأشياء غير موجودة أصلًا أو غامضة أو متناقضة وغير ذلك.

  • أصنام المسرح:

تأتي أوهام وأصنام المسرح حسب بيكون من المقام الرفيع والنفوذ الكبير التي تتحلى به النظريات القديمة المتوارثة، ولذلك في هذه الفكرة تحديدًا عارض فرانسيس بيكون جميع الذين كانوا يفسرون الظواهر والأشياء بألفاظ مجردة فقط وعلى رأسهم أرسطو وأفلاطون وغيرهم من الفلاسفة والعلماء.

تصنيف العلوم:

قام بيكون بتصنيف العلوم ضمن قائمة، ويشمل هذا بعض الأمور التي دلَّت على علوم لم تكن موجودة آنذاك، وقد صنفها بيكون حسب قدرات الإدراك التي يتّصف بها الإنسان، وهذه التصنيفات التي ذكرَها بيكون:

  • التاريخ وقد اعتمد في هذا التصنيف على أنَّ الذاكرة البشرية هي المكون الأساسي للتاريخ، والتاريخ هو موضوع الذاكرة وهو العلم الوصفي بمفهوم أوسع، ويقسم التاريخ عنده إلى قسمين: *تاريخ مدني خاص بالإنسان، *وتاريخ طبيعي مرتبط بالطبيعة نفسها ويشمل وصف الظواهر الطبيعية الكونية في الأرض والسماء،
  • ووصف الفنون التي تعدُّ أهم طريقة للتعبير عن أفكار الإنسان ورسائله للطبيعة:
  • الفلسفة وهو ثاني تصنيف في تصنيف العلوم عند بيكون، حيث أن قدرة العقل هي التي أنتجت الفلسفة، وهذا ما كان يعتقده فرانسيس بيكون فعمل على تصنيف المواضيع التي ينتجها العقل والتي تكون من مواضيعه ضمن تصنيف الفلسفة.
  • الشعر: يعتقد فرانسيس بيكون أنَّ المخيلة البشرية هي التي أنتجت الشعر، وقد تكون الفنون الأخرى المتعلقة بالتعبير ملتحقة بهذا التصينف، أو بمعنى آخر إنَّ المخلية البشرية هي الأداة التي صنعت الشعر وكان أحد موضوعاتها ومنتجاتها
المؤلفات:

كتب بيكون عددًا من الكتب والمؤلفات خلال حياته، تنوعت بين الفلسفة والسياسة والتاريخ وغير ذلك، وكان أسلوبه فيها كثيف الأفكار مع المحافظة على أسلوب الحكيم المتبصر في طرحها، نذكر منها:

عناصر القانون العام لإنجلترا، أتلانتس الجديدة، البروفة والنهوض بالتعلُّم، حكمة القدماء، فاليريوس تيرمينوس لتفسير الطبيعة، تاريخ عهد الملك هنري، وغيرها كثير.

الحياة الشخصية:

تزوج الفيلسوف بيكون وهو في عمر 45 من أليس بارنهام، ولم يرزق بأولاد.

الوفاة:

توفي فرانسيس بيكون في التاسع من إبريل عام 1629 في قصر أروندل في مدينة هايغيت خارج لندن بسبب الالتهاب الرئوي الحاد.

وأما سبب وفاته فهي إحدى تجاربه العلمية التي حاول فيها استخدام الثلج من أجل حفظ اللحوم، حيث نزل هو وصديقه لدى سيدة فقيرة وقاما بحشو بعض الطيور بالثلج بعد تنظيفها، وبعد ذلك مباشرة مرض بيكون ولم يستطع العودة إلى منزله.

الجوائز والتكريمات:

  • أعتبره مؤسسو الجمعية الملكية البريطانية للعلوم  مصدر وحي الجمعية وملهمها وقال أحدهم: “بيكون هو خالق الفلسفة من جديد”.

 الأقوال:

  • “أفضل إثبات على الإطلاق هو التجربة”.
  • “لا يوجد جمال عظيم يخلو من بعض الغرابة”.
  • “الرجل الحكيم يصنع من الفرص أكثر مما يجد”.
  • “قليل من العلم ربما يجعلك ملحداً، فإذا تعمّقت آمنت بالله”.
  • “صحيح أن القليل من الفلسفة يقنع عقل الإنسان بالإلحاد، ولكن التعمّق في الفلسفة يجلب عقول البشر للدين”.
  • “ليس أخطر على دولة ما من الخلط بين المكر والحكمة”.
  • “الموت صديقنا، ومن لم يكن مستعداً لاستضافته فلن يرتاح أبداً.
  • “اختر الحياة الأكثر نفعاً، والتعود سيجعل منها الحياة الأكثر قبولاً”.

المصادر:

مثقفونمفكرون

فرانسيس بيكون.. فيلسوف الشك وعالم التجريب



حقائق سريعة

  • كان  بيكون  كثيرً الترحال، وقد تركت الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية لفرنسا وإسبانيا وبولندا والدانمارك وألمانيا والسويد بصماتها في الملاحظات التي كتبها في “في حالة أوروبا”.
  • أول شخص يستلم منصب مستشار الملكة، وقد مُنِح له في عام 1597 من قبل إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا.
  • يمكن وصف منهجه العلمي من مقولته ” لو بدأ الإنسان من المؤكدات انتهى إلى الشك، ولكنه لو اكتفى بالبدء في الشك، لانتهى إلى المؤكدات”.
  • من الفلاسفة الذين تأثروا به في أوربا “بريستلي” و”شيلي” في بريطانيا، و”إيمانويل كانت” و”كارل ماركس” في ألمانيا.
  • في كتابه “أتلنتس الجديدة” تصور بيكون المجتمع الذي يتمناه، حيث يوجد فيه العلم اللمكان الذي يستحقه ، وكانت المدينة تشيه يوتوبيا. ونشره عام 1624.

معلومات نادرة

  • تدعي منظمة الصليب الوردي التي تُدعى النظام الصوفي القديم للصليب أن بيكون كان «زعيم» نظام الصليب الوردي في كل من إنجلترا والقارة الأوروبية، وكان سيوجهها خلال حياته.
  • يمكن أيضًا رؤية تأثير بيكون على مجموعة متنوعة من المؤلفين الدينيين والروحيين، وعلى المجموعات التي استخدمت كتاباته في أنظمة معتقداتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى