• هوارد-شولتز
  • هالاند
  • علي-الهويريني
  • النجاشي
  • مريم-شديد
  • مناف-رمضان
  • وفاء-بو-عيسى
  • ابن-طفيل
  • هيث-ليدجر
  • تركي الدخيل
  • كريستيان-برنارد


حقائق سريعة

  • حصل على بكالوريوس مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة ليفربول في العصور الوسطى والتاريخ الحديث في إنجلترا عام 1931.
  • عمل ستاذاً زائراً في عدة جامعات في أوروبا وفي أمريكا كجامعة كولومبيا وشيكاغو وأندياتا سياتل وميتشجان.
  • كان دائم البحث في كل شئ يتعلق بتاريخ العصور الوسطى، الذي كان شديد الشغف به من خلال استماعه لمحاضرات أستاذه الإنجليزي كوبلنت.

معلومات نادرة

قديم د. عزيز إلى الأستاذ كامل يوسف يوسف صالح وكيل المجلس الملي العام في أكتوبر 1953م مذكرة يطرح فيها فكرة إنشاء معهد للدراسات القبطية وأهدافه في تسعة محاور هي:

  • العناية بنشر التراث الفكري المصري في العصر المسيحي.
  • تنسيق الجهود بين المؤلفين والباحثين المهتمين بشئون الاقباط.
  • تشجيع الرهبان وتدريبهم على البحث العلمي بإعتبارهم فئة اختيار القيادات الكنسية.
  • أن يصبح المعهد مركزًا استقبال علماء الغرب للتعاون والتوجيه.
  • تنظيم الرحلات العلمية للأديرة والمناطق الأثرية في مصر وأثيوبيا والإراضي المقدسة.
  • أن يكون المعهد بمثابة مركز دولي للتنسيق مع البعثات الموفدة من الهيئات العالمية والدولية.
  • دراسة الآثار القبطية، الثابتة والمنقولة، للكشف عن خصائصها الفنية والحضارية.
  • الاضطلاع بأعمال الحفر والتنقيب الأثري، في مناطق الآثار القبطية بالتعاون مع الهيئات المتخصصة.
  • أن يكون المعهد مركزًا تعليميًا للدراسات العليا وللمعهد أن يمنح الدرجات العلمية كالدكتوراه والماجستير في تخصصات الدراسات القبطية.
    وفي 21 يناير 1954م قرر المجلس الملي العام الموافقة على إنشاء المعهد.

عزيز سوريال عطية.. مؤسس الموسوعة القطبية وأحد مؤسسي جامعة الإسكندرية

1988-1898/ مصري

أحد أهم المراجع التاريخية للحروب الصليبية عالماً، ألف وألقى عشرات الكتب والمحاضرات في مصر والعالم عن هذه الحروب وتأثيرها الكنيسة القبطية في مصر والعالم العربي.

الولادة والنشأة :

ولد عزيز سوريال عطية في 5 يوليو عام  1898، بقرية العايشة بمركز زفتى بمحافظة الغربية.

ينحدر عطية من أسرة متوسطة الحال، وقد كان والده تاجراً للقطن، مما جعل أسرته دائمة التنقل.

الدراسة:

التحق عزيز سوريال عطية بالكتاب وتعلم القراءة والكتابة والحساب.

وفي عام 1905 انتقلت أسرته إلى الزقازيق فالتحق بالمدرسة الابتدائية هناك، وفيها حصل على الشهادة الابتدائية عام 1909.

وبعدها أنتقل إلى القاهرة حيث أنهى دراسته الثانوية في المدرسة التوفيقية بحي شبرا في القاهرة عام 1914، وألتحق بكلية الطب. إلا أن وطنيته الشديدة جعلته يشترك في أحداث ثورة 1919م، فتعرض للاعتقال مرتين، ثم أصدرت سلطات الإحتلال البريطاني قرار بفصله من كلية الطب.

عمل بعدها موظفاً بوزارة الزراعة وأثناء عمله درس البكالوريا فى القسم الأدبي وحصل على شهادتها، ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا وتخرج منها عام 1927م بدرجة الأمتياز .

ثم أُرسل ببعثة إلى ليفربول للتخصص في التاريخ الحديث والمعاصر، إلا أنه إكتشف حبه للبحث في الحملات الصليبية، وهذا ما كان حيث حصل على الدكتوراه في هذا الاختصاص.

ولم يكتفي عطية بذلك، بل نال عام 1933م درجة الدكتوراه في الدراسات العربية والإسلامية من جامعة لندن، كما حصل عام 1938 على دكتوراه في الآداب Dr. Litt من جامعة ليفربول.

الأعمال:

وجه المستشرق الألماني بول كالاها دعوة لعزيز سوريال لكي يقوم بإلقاء محاضراته في جامعة بون الألمانية، وقد لاقت محاضرات عزيز إقبالاً شديداً في ألمانيا قبل العودة إلى مصر عام 1939.

وبعد الحرب العالمية الثانية عاد عزيز إلى مصر وعمل مفتشًا أول للتاريخ بوزارة المعارف، وبعدها درّس في جامعة فؤاد الأول.

كما شارك في تأسيس في جامعة فاروق الأول الإسكندرية، وكذلك شارك د. طه حسين في تأسيس كلية الآداب وشغل منصب وكيل كلية الآداب بالإسكندرية بين عامي 1949 – 1950، ثم رئيساً لقسم التاريخ في نفس الكلية في الفترة بين 1952 – 1954م.

وفي عام 1950 تم اختارته جامعة الإسكندرية لمرافقة البعثة الامريكية في دراسة وتصوير مخطوطات دير سانت كاترين بسيناء، وقد قامت دار ” جون هوبكنز” بنشر نتائج هذه الدراسة عام 1955 في كتاب بعنوان “المخطوطات العربية في دير سيناء ”.

بالإضافة لذلك عمل د. عزيز سورال عطية أستاذاً زائراً في عدة جامعات في أوروبا وأمريكا. وتقديراً لخدماته العلمية في أمريكا حصل عطية على الدكتوراه الفخرية من جامعة “ولسن” الأمريكية.

قام د. عزيز سورال عطية بالتعاون مع مجموعة من العلماء ( أشهرهم سامي جبرة، ومراد كامل) بتأسيس معهد الدراسات القبطية، حيث تم تعيينه عام 1954 أول عميد له.

كما قام عزيز سوريال عطية بجمع عدد من المؤرخين وعلماء الآثار المصرية وعلماء الآثار القبطية من بينهم سامي جبرة ولبيب حبشي ومراد كامل وغيرهم حوله، وبقي مصراً على تحقيق حلمه العظيم بإصدار الموسوعة القبطية، وكان لبيب حبشي من أكبر المتحمسين لإصدار الموسوعة.

وفي عام 1955 وجهت له دعوة ليكون أستاذاً زائراً في الجامعات الأمريكية. وفي عام 1959 عمل عزيز سوريال عطية في جامعة يوتا حيث أقام مركزاً للشرق الأوسط. شعر أن إقامته بأمريكا سوف تطول لذلك ترك إدارة المعهد للمؤرخ الكبير سامي جبرة.

ولكن حلم الموسوعة بقي حياً بداخله، وعندما كان يزور القاهرة كان يتحدث مع الزملاء عن تحقيق هذا الحلم العظيم ( وقد صدرت الموسوعة القبطية في عام 1991 عن دار نشر ماكميلان في نيويورك).

في عام 1957 تم اختياره من قبل جامعة برنستون الأمريكية ليكون أستاذا للتاريخ العربي والإسلامي خلفا للأستاذ فيليب خوري حتي.

من مؤلفاته:

خلال مسيرته المهنية قام عزيز سوريال عطيه بنشر ما يقرب من عشرين كتابًا، إضافة إلى مقالات صحفية وفصول كتب ومقالات موسوعة.

فقد أصدر بعد حصوله على الدكتوراه مجلداً ضخماً حمل عنوان الحملات الصليبية في العصور الوسطى المتأخرة، ويعتبر هذا المجلد أحد أبرز مؤلفاته.

كتب د. عزيز سوريال عطيه جلّ مؤلفاته بالإنجليزىة، إلا أن هناك كتب له تمت ترجمتها فى مصر إلى اللغة العربية منها:

  •  تاريخ المسيحية الشرقية.
  • الحروب الصليبية.
  • تأثير الحروب الصليبية على العلاقات بين الشرق والغرب.
  • الحروب الصليبية فى أواخر العصور الوسطى.

إضافة لذلك كتب الدكتور عزيز سوريال عطية عدداً من المقالات المهمة منها:

  • ” الكنيسة القبطية والروح القومية في مصر في العصر البيزنطي”، وقد نشرته المجلة التاريخية المصرية عام 1950م.
  • ” نشأة الرهبنة المسيحية في مصر وقوانين القديس باخومويس”، ونشر في الرسالة الثالثة من رسائل مارمينا التي تصدر عن جمعية مارمينا العجايبي بالإسكندرية وكان ذلك عام 1948م.
  • ” مصر المسيحية وأثرها في تاريخ الكنيسة العام”،  وتم نشره في مجلة مدارس الأحد عدد شهري أكتوبر ونوفمبر عام 1953م.

الحياة الشخصية:

ارتبط  عزيز بالسيدة لولا عطية وهي تعد خير داعم له خلال مسيرته المهنية، فكثيراً ما كانت تدور حوارات بحثية بين عزيز وزوجته والتي كانت تناقشه في مؤلفاته.

وقد عملت السيدة لولا عطية على إتمام الموسوعة القبطية بعد وفاة زوجها، بينما كان يعمل على إنشائها والتي تضم كافة تفاصيل التراث القبطي.

الوفاة:

في 24 من سبتمبر عام 1988 توفي عزيز سوريال عطية عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد حياة مثمرة قضاها في الدراسة وإلقاء المحاضرات والبحث في كل شئ يتعلق بتاريخ العصور الوسطى.

الجوائز والتكريمات:

  • مُنح درجة الفخرية للدكتوراه في الآداب الإنسانية، ودكتوراه فخرية في القانون من جامعة بريغهام يونغ بالولايات المتحدة عام 1967.

الأقوال:

  • ” أعتقد أن فكرة إصدار دائرة المعارف القبطية بدأت في القرن الثالث الميلادى علي يد العلامة أوريجانوس، والذي كان شخصية لا تبارى في تاريخ مدرسة الإسكندرية اللاهوتية، حيث كان هذا العلامة وراء رفعها الي ذروة المجد فكان مؤلفاًً عظيما وإليه يعزي وضع ستة آلاف كتاب، حيث نجده قد كتب أكثر من أي إنسان آخر في تاريخ الإنسانية وتناولت كتاباته كل المواد العلمية واللاهوتية”.

المصادر:

  • https://coptic-treasures.com
  • http://www.ahram-canada.com
  • https://www.elqmaa.com
  • https://www.abou-alhool.com
  • https://stringfixer.com
  • https://ar.m.wikipedia.org
مثقفونمفكرون

عزيز سوريال عطية.. مؤسس الموسوعة القطبية وأحد مؤسسي جامعة الإسكندرية



حقائق سريعة

  • حصل على بكالوريوس مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة ليفربول في العصور الوسطى والتاريخ الحديث في إنجلترا عام 1931.
  • عمل ستاذاً زائراً في عدة جامعات في أوروبا وفي أمريكا كجامعة كولومبيا وشيكاغو وأندياتا سياتل وميتشجان.
  • كان دائم البحث في كل شئ يتعلق بتاريخ العصور الوسطى، الذي كان شديد الشغف به من خلال استماعه لمحاضرات أستاذه الإنجليزي كوبلنت.

معلومات نادرة

قديم د. عزيز إلى الأستاذ كامل يوسف يوسف صالح وكيل المجلس الملي العام في أكتوبر 1953م مذكرة يطرح فيها فكرة إنشاء معهد للدراسات القبطية وأهدافه في تسعة محاور هي:

  • العناية بنشر التراث الفكري المصري في العصر المسيحي.
  • تنسيق الجهود بين المؤلفين والباحثين المهتمين بشئون الاقباط.
  • تشجيع الرهبان وتدريبهم على البحث العلمي بإعتبارهم فئة اختيار القيادات الكنسية.
  • أن يصبح المعهد مركزًا استقبال علماء الغرب للتعاون والتوجيه.
  • تنظيم الرحلات العلمية للأديرة والمناطق الأثرية في مصر وأثيوبيا والإراضي المقدسة.
  • أن يكون المعهد بمثابة مركز دولي للتنسيق مع البعثات الموفدة من الهيئات العالمية والدولية.
  • دراسة الآثار القبطية، الثابتة والمنقولة، للكشف عن خصائصها الفنية والحضارية.
  • الاضطلاع بأعمال الحفر والتنقيب الأثري، في مناطق الآثار القبطية بالتعاون مع الهيئات المتخصصة.
  • أن يكون المعهد مركزًا تعليميًا للدراسات العليا وللمعهد أن يمنح الدرجات العلمية كالدكتوراه والماجستير في تخصصات الدراسات القبطية.
    وفي 21 يناير 1954م قرر المجلس الملي العام الموافقة على إنشاء المعهد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى