• عبد-الرحمن-الكواكبي
  • محمد-مهدي-الجواهري
  • وليم-أوسلر
  • العز-بن-عبدالسلام
  • أبو-حنيفة-النعمان
  • آدم-سميث
  • محمد-الطبلاوي
  • ألفريد -هيتشكوك
  • ابو-العلاء-المعري
  • سامر-المصري
  • الجابري


حقائق سريعة

  • النجاشي لقب يطلق على ملوك الحبشة.
  • كان النجاشي يتمتّع بذكاؤ متقّد وحسن البديهة.
  • وكذلك تمتّع بخصال المروءة والنخوة مع ميل إلى الخير ونُصرة المظلوم .
  • تميز بالتواضع ونبذ التكبّر والتعجرف إذ لم يأبَهْ لمقامه في قومه، ولم يتعصّب لعرقه ودينه فأمر بإحضار الفقراء المشرّدين إلى مجلسه فدخلوا عليه وهو جالس على عرشه وحوله بطارقته وسُراة دولته قد رفعوا صلبانهم ونشروا مصاحفهم وأناجيلهم ، فدخل الفقراء من المهاجرين الأولين ولم يتقيّدوا بالبروتوكول فلم يسجدوا للعرش الملكي ، فلم يغضب النجاشي ولم يصدّ عنهم ، ولو كان في قلبه مثقال ذرة من كِبْر لطردهم من القصر مدحورين منبوذين مكبّلين بالأصفاد .
  • ذكرت بعض المصادر المسيحية عن التقليد الحبشي: أنّ سلسلة ملوك الحبشة يرجع نسبها إلى سليمان عن طريق الملكة بلقيس، ولذلك يلقّب ملك الحبشة نفسه بـ: الأسد الخارج من سبط يهوذا.

معلومات نادرة

حوار جعفر بن أبي طالب وعمرو بن العاص في حضرة النجاشي:

  • دعاهم النجاشي، فلما حضروا، صاح جعفر بن أبي طالب بالباب «يستأذن عليك حزب الله»، فقال النجاشي: مروا هذا الصائح فليعد كلامه. ففعل. قال نعم. فليدخلوا بإذن الله وذمته. فدخلوا ولم يسجدوا له. فقال ما منعكم أن تسجدوا لي؟ قالوا: إنما نسجد لله الذي خلقك وملكك، وإنما كانت تلك التحية لنا ونحن نعبد الأوثان. فبعث الله فينا نبيا صادقا. وأمرنا بالتحية التي رضيها الله. وهي «السلام» تحية أهل الجنة. فعرف النجاشي أن ذلك حق. وأنه في التوراة والإنجيل.
    فقال: أيكم الهاتف يستأذن؟ فقال جعفر: أنا. قال: فتكلم. قال: إنك ملك لا يصلح عندك كثرة الكلام ولا الظلم. وأنا أحب أن أجيب عن أصحابي. فأمر هذين الرجلين فليتكلم أحدهما، فتسمع محاورتنا.
    فقال عمرو لجعفر: تكلم. فقال جعفر للنجاشي: سله أعبيد نحن أم أحرار؟ فإن كنا عبيدا أبقنا من أربابنا فإرددنا إليهم. فقال عمرو: بل أحرار كرام. فقال: هل أهرقنا دما بغير حق فيقتص منا؟ قال عمرو: ولا قطرة. فقال: هل أخذنا أموال الناس بغير حق فعلينا قضاؤها؟ فقال عمرو: ولا قيراط. فقال النجاشي: فما تطلبون منه؟ قال: كنا نحن وهم على أمر واحد على دين آبائنا. فتركوا ذلك واتبعوا غيره. فقال النجاشي: ما هذا الذي كنتم عليه. وما الذي اتبعتموه؟ قل واصدقني.
    فقال جعفر: أما الذي كنا عليه فتركناه وهو دين الشيطان، كنا نكفر بالله ونعبد الحجارة. وأما الذي تحولنا إليه فدين الله الإسلام جاءنا به من الله رسول وكتاب مثل كتاب ابن مريم موافقا له. فقال: تكلمت بأمر عظيم فعلى رسلك.
    ثم أمر بضرب الناقوس. فاجتمع إليه كل قسيس وراهب. فقال لهم: أنشدكم الله الذي أنزل الإنجيل على عيسى، هل تجدون بين: عيسى وبين يوم القيامة نبيا؟ قالوا: اللهم نعم. قد بشرنا به عيسى، وقال من آمن به فقد آمن بي، ومن كفر به فقد كفر بي. فقال النجاشي لجعفر: ماذا يقول لكم هذا الرجل؟ وما يأمركم به؟ وما ينهاكم عنه؟.
    فقال: يقرأ علينا كتاب الله ويأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر ويأمرنا بحسن الجوار وصلة الرحم وبر اليتيم، ويأمرنا بأن نعبد الله وحده لا شريك له.
    فقال: اقرأ مما يقرأ عليكم. فقرأ سورتي العنكبوت والروم. ففاضت عينا النجاشي من الدمع. وقال: زدنا من هذا الحديث الطيب. فقرأ عليهم سورة الكهف.
    فأراد عمرو أن يغضب النجاشي. فقال إنهم يشتمون عيسى وأمه. فقال: ما تقولون في عيسى وأمه؟ فقرأ عليهم سورة مريم. فلما أتى على ذكر عيسى وأمه رفع النجاشي بقشة من سواكه قدر ما يقذي العين. فقال: والله ما زاد المسيح على ما تقولون نقيرا

النجاشي.. الملك الذي صلى عليه النبي محمد (ص) صلاة الغائب

560م- 630م/ حبشي

ملك لا يظلم عنده أحد، تولى الحكم صبياً، وبعد سنوات من حكمه، انتشر عدله، وذهبت سيرته الطيبة إلى كل مكان.

الولادة والنشأة:

ولد أصحمة بن أبجر في الحبشة سنة 560ميلادي، وهو سليل أسرة أكسوم الملكية في قصر أكسوم مركز الإمبراطورية، وذلك بعد 300 سنة من قيام إمبراطورية الحبشة، ونشأ في بيئة متحضرة متدينة.

الدراسة:

يعتبر النجاشي من كبار علماء الديانة النصرانية، وقد شب أصحمة في كنف عمه وظهرت عليه علامات النبوغ مبكراً.

الأعمال:

تولى النجاشي الحكم وهو ابن 9 سنين بعد موت عمه بصاعقة، وبعد سنوات من حكمه.

كان أصحمة ذا شخصية قوية وجادة، وكان متفرداً بصفات القيادة في الأسرة الملكية، الأمر الذي أهَّله لقيادة البلاد، واستطاع بحكمته أن يلمّ ما تناثر من أمور المملكة، فوحّد أجزاءها ووسّع حكمه.

وكان مع ذلك محبوباً لدى شعبه لكفاءته وعدله وحسن إدارته للمملكة، وفي عهده ازدهرت الحبشة اقتصادياً، وكانت تصدر منتجاتها من ميناء أدولوس إلى ميناء الشعيبة جنوب الحجاز، ومن هناك إلى باقي مناطق الجزيرة.

هجرة الصحابة إليه:

اشتد البلاء على الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مكة، ولما عز عليه ما كان يقع عليهم من الأذى قال لبعضهم: “لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صدق، حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه”.

فخرجت في رجب من السنة الخامسة للبعثة مجموعة من الصحابة، وتبعتها أخرى على رأسها جعفر ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، حتى بلغ عدد المهاجرين في المرتين قرابة 116 شخصا.

رسم-تخيلي-لوفد-المسلمين-عند-النجاشي
رسم-تخيلي-لوفد-المسلمين-عند-النجاشي

دخل المسلمون أرض الحبشة آمنين، واستقروا فيها دون أن يتعرض لهم أحد، وقد روى الإمام أحمد في المسند من حديث أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: “لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها خير جار فآمننا على ديننا، وعبدنا الله تعالى لا نؤذى ولا نسمع شيئا نكرهه”.

وعندما علمت قريش بذلك انزعجت، فأرسلت إلى النجاشي عمرو بن العاص (داهية العرب)، ومعه عبد الله بن أبي ربيعة، محملين بالهدايا حتى يسلمهما المسلمين، فرفض النجاشي ذلك إلا بعد أن يسمع الطرف الآخر، ولما سمع الطرفين أعطى المسلمين الأمان، وردّ عمرو ومن معه خائبين إلى قريش.

الحياة الشخصية:

لا يعرف الكثير عنها، إلا أن روايات عدة ذكرت له ولد اسمه أبو نيزر، أتى الرسول (ص) فأسلم وصح إسلامه، وكان يقوم في عهد أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه بضيعتين تدعيان عين أبى نيزر والبغيبغة.

الوفاة:

توفي عام 630م الموافق السنة التاسعة للهجرة في مدينة يقال لها أصبحت، وقد صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب.

وقد روى أبو هريرة رضي الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّمَ نَعَى النَّجَاشِيَّ في اليَومِ الذي مَاتَ فِيهِ، وخَرَجَ بهِمْ إلى المُصَلَّى،  فَصَفَّ بهِمْ، وكَبَّرَ عليه أرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ“.

الجوائز والتكريمات:

تخليداً لذكرى النجاشي مُثلت في العديد من الأفلام والمسلسلات الهامة نذكر منها:

  • 1975 : فيلم الرسالة.
  • 1981 : مسلسل الكعبة المشرفة.
  • 1993 : مسلسل الوعد الحق.
  • 2008 : مسلسل قمر بني هاشم.
  • 2009 : فيلم الخوافي والقوادم في نصرة الإسلام .
  • 2012 : مسلسل عمر.

الأقوال:

بعد أن سمع النجاشيّ آيات سورة مريم بكى حتّى تبللت لحيته، وفي هذه اللحظة آمن النّجاشي برسالة الإسلام وصدّقها، فقال:

  • “إن هذا والذي جاء به موسى (وفي رواية: عيسى) ليخرج من مشكاة واحدة”.

قال رسول الله (ص) لأصحابه عندما علم بوفاته:

  • “اخرجوا فصلوا على أخٍ لكم مات بغيْر أرضكم”.

المصادر:

  • https://amrkhaled.net/
  • https://love-allah.com/
  • [صحيح البخاري/البخاري/أبو هريرة/1333/صحيح
  • https://islamstory.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.aqaed.com/
سياسيونقادة

النجاشي.. الملك الذي صلى عليه النبي محمد (ص) صلاة الغائب



حقائق سريعة

  • النجاشي لقب يطلق على ملوك الحبشة.
  • كان النجاشي يتمتّع بذكاؤ متقّد وحسن البديهة.
  • وكذلك تمتّع بخصال المروءة والنخوة مع ميل إلى الخير ونُصرة المظلوم .
  • تميز بالتواضع ونبذ التكبّر والتعجرف إذ لم يأبَهْ لمقامه في قومه، ولم يتعصّب لعرقه ودينه فأمر بإحضار الفقراء المشرّدين إلى مجلسه فدخلوا عليه وهو جالس على عرشه وحوله بطارقته وسُراة دولته قد رفعوا صلبانهم ونشروا مصاحفهم وأناجيلهم ، فدخل الفقراء من المهاجرين الأولين ولم يتقيّدوا بالبروتوكول فلم يسجدوا للعرش الملكي ، فلم يغضب النجاشي ولم يصدّ عنهم ، ولو كان في قلبه مثقال ذرة من كِبْر لطردهم من القصر مدحورين منبوذين مكبّلين بالأصفاد .
  • ذكرت بعض المصادر المسيحية عن التقليد الحبشي: أنّ سلسلة ملوك الحبشة يرجع نسبها إلى سليمان عن طريق الملكة بلقيس، ولذلك يلقّب ملك الحبشة نفسه بـ: الأسد الخارج من سبط يهوذا.

معلومات نادرة

حوار جعفر بن أبي طالب وعمرو بن العاص في حضرة النجاشي:

  • دعاهم النجاشي، فلما حضروا، صاح جعفر بن أبي طالب بالباب «يستأذن عليك حزب الله»، فقال النجاشي: مروا هذا الصائح فليعد كلامه. ففعل. قال نعم. فليدخلوا بإذن الله وذمته. فدخلوا ولم يسجدوا له. فقال ما منعكم أن تسجدوا لي؟ قالوا: إنما نسجد لله الذي خلقك وملكك، وإنما كانت تلك التحية لنا ونحن نعبد الأوثان. فبعث الله فينا نبيا صادقا. وأمرنا بالتحية التي رضيها الله. وهي «السلام» تحية أهل الجنة. فعرف النجاشي أن ذلك حق. وأنه في التوراة والإنجيل.
    فقال: أيكم الهاتف يستأذن؟ فقال جعفر: أنا. قال: فتكلم. قال: إنك ملك لا يصلح عندك كثرة الكلام ولا الظلم. وأنا أحب أن أجيب عن أصحابي. فأمر هذين الرجلين فليتكلم أحدهما، فتسمع محاورتنا.
    فقال عمرو لجعفر: تكلم. فقال جعفر للنجاشي: سله أعبيد نحن أم أحرار؟ فإن كنا عبيدا أبقنا من أربابنا فإرددنا إليهم. فقال عمرو: بل أحرار كرام. فقال: هل أهرقنا دما بغير حق فيقتص منا؟ قال عمرو: ولا قطرة. فقال: هل أخذنا أموال الناس بغير حق فعلينا قضاؤها؟ فقال عمرو: ولا قيراط. فقال النجاشي: فما تطلبون منه؟ قال: كنا نحن وهم على أمر واحد على دين آبائنا. فتركوا ذلك واتبعوا غيره. فقال النجاشي: ما هذا الذي كنتم عليه. وما الذي اتبعتموه؟ قل واصدقني.
    فقال جعفر: أما الذي كنا عليه فتركناه وهو دين الشيطان، كنا نكفر بالله ونعبد الحجارة. وأما الذي تحولنا إليه فدين الله الإسلام جاءنا به من الله رسول وكتاب مثل كتاب ابن مريم موافقا له. فقال: تكلمت بأمر عظيم فعلى رسلك.
    ثم أمر بضرب الناقوس. فاجتمع إليه كل قسيس وراهب. فقال لهم: أنشدكم الله الذي أنزل الإنجيل على عيسى، هل تجدون بين: عيسى وبين يوم القيامة نبيا؟ قالوا: اللهم نعم. قد بشرنا به عيسى، وقال من آمن به فقد آمن بي، ومن كفر به فقد كفر بي. فقال النجاشي لجعفر: ماذا يقول لكم هذا الرجل؟ وما يأمركم به؟ وما ينهاكم عنه؟.
    فقال: يقرأ علينا كتاب الله ويأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر ويأمرنا بحسن الجوار وصلة الرحم وبر اليتيم، ويأمرنا بأن نعبد الله وحده لا شريك له.
    فقال: اقرأ مما يقرأ عليكم. فقرأ سورتي العنكبوت والروم. ففاضت عينا النجاشي من الدمع. وقال: زدنا من هذا الحديث الطيب. فقرأ عليهم سورة الكهف.
    فأراد عمرو أن يغضب النجاشي. فقال إنهم يشتمون عيسى وأمه. فقال: ما تقولون في عيسى وأمه؟ فقرأ عليهم سورة مريم. فلما أتى على ذكر عيسى وأمه رفع النجاشي بقشة من سواكه قدر ما يقذي العين. فقال: والله ما زاد المسيح على ما تقولون نقيرا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى