• صالح_الفوزان
  • ألفريد-بينيه
  • ابن-الشاطر-الدمشقي
  • قتيبة الغانم
  • عبد-القادر-كردغلي
  • سيد-مكاوي
  • ابن-عبد-ربه
  • حتشبسوت
  • جون-دالتون
  • عزيز-سنجار
  • جيمس-باركنسون


حقائق سريعة

فقد بصره صغيراً ولكنه كان يلعب الشطرنج ويشارك أقرانه في المناظرات الأدبية

درس  علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله بينهم القضاة والشعراء

أول مجموعة شعرية ظهرت له “ديوان سقط الزند”

ألف رسالة الغفران جعل بطلها جعل ابن القارح يحاكي الجنة والجحيم فيها

 

 


أبو العلاء المعري.. شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء

973- 1057 سوري

فحل من فحول الشعر والفلسفة في العصر العباسي

الولادة والنشأة:

أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبدالله بن سليمان التنوخي شاعر وفيلسوف,  ولد في شهر ربيع الأول من عام 973م في معرة النعمان بمحافظه إدلب بسوريا, ينتمي لعائلة بني سليمان والتي بدورها تنتمي لقبيلة تنوخ,  كان جده الأعظم أول قاض في المدينة, وعرف بعض أعضاء عائلته بالشعر, لقب بالمعري نسبة لمعرة النعمان مسقط رأسه,  ولقب نفسه برهين المحبسين (فقده بصره, واعتزاله الناس والتزامه بيته, وأضاف سجنا ثالثاً هو نفسه المسجونة في جسمه المادي,  وطلب من أهل بلدته ألا يخرجوه من منزله حتى يغير الروم على المدينة)..

الدراسة

ذهب  أبو العلاء المعري للدراسة في حلب وغيرها من المدن الشامية,  قرأ النحو في حلب على أصحاب ابن خالويه.

سافر في أواخر1057م  إلى بغداد, وزار دور كتبها وقابل علماءها, وعند اعتزامه مغادرة بغداد كتب إلى خاله أبي القاسم “فاتني المقام بحيث اخترت، اجمعت على انفراد يجعلني كالظبي في الكناس ويقطع ما بيني وبين الناس إلا من وصلني الله به وصل الذراع باليد والليلة بالغد” .

وعاد إلى المعرة  سنة 1009م, وشرع في التأليف والتصنيف,  ولازم بيته وكان على عزم اعتزال الناس في الدنيا معرضاً عن لذاتها, لا يأكل لحم الحيوان ولا ما ينتجه من لبن وسمن حتى العسل والبيض, ولا يلبس إلا الثياب  الخشنة .

درس  علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله بينهم القضاة والشعراء .

عالماً بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق, ومعرفة التاريخ والأخبار, أخذ المعري شعر المتنبي عن محمد بن عبدالله بن سعد النحوي أحد رواه شعر المتنبي.

الأعمال

ظهرت أول مجموعة شعرية لأبو العلاء المعري “ديوان سقط الزند”

ثاني مجموعة هي مجموعة “لزوم مالا يلزم “(اللزوميات)

رسالة الغفران اشهر أعماله وهي قسمان:

القسم الأول عبارة عن قصة تخيلية جعل المعري أبن القارح بطلها, ركز فيها على التراث العربي عامة والشعري خاصة,  جعل ابن القارح يحاكي الجنة والجحيم فيها, بكل من الجن المعروفين في التراث وكذا الحيوانات “كالحية الملقبة بذات الصفا” والوحوش وصنف شعراء الجاهلية إلى صنفين:

  • من كان في شعره ما يبين إيمانه الخالص بالله وبأنبيائه ورسله وضعه في الجنة كالأعشى
  • ومن بين عكس ذلك وضعه في الجحيم كأمرؤ  القيس.
  • القسم للثاني فيرد فيها المعري على ابن القارح ردأ مباشراً, ويواسيه في حزنه ويناقش معه ما تحدث عنه في رسالته.
  • كتاب الفصول والغايات
  • رسالة الملائكة
  • رسالة الهناء
  • شرح ديوان الحماسة
  • ضوء السقط
  • رسالة الصاهل والشاحج
  • معجز أحمد (حديث عن المتنبي وشرح بعض أشعاره)

الحياة الشخصية

فقد أبو العلاء المعري بصره في الرابعة من عمره نتيجة لمرض الجدري, وكان لا يعرف من الألوان إلا اللون الأحمر لأنه ارتداه اثناء علاجه من مرضه، تعايش مع وضعه الجديد، واعتبر فقدان البصر نعمة من النعم التي يحمد الله عليها, فكان يمارس حياته  بشكل طبيعي, فقد قرأ الشعر في سن مبكرة حوالي الحاديه عشر أو  الثانية عشر, يلعب الشطرنج ويشارك أ قرانه في المناظرات الأدبية,  وتولى والده تعليمه اللغة والنحو وحفظ الحديث النبوي, كان المعري معادياً للزواج والأنجاب,  وكان يرى أن  إنجاب الأطفال هو جناية من الأهل عليهم,  وأوصى بأن يكتب على قبره “هذا جناه أبي علي وما جنيت على أحد ” وقد نفذت الوصية

الوفاة

كانت علة أبو العلاء المعري ثلاثة أيام ومات في 1944 عن عمر يناهز86سنة,  واتفق ياقوت والقفطي والصفدي على ان أبا العلاء لما مات, اشتد لرثائه على قبره شعراء لا يقل عددهم عن سبعين شاعراً , منهم تلميذه أبو الحسن علي بن همام الذي قال في أبي العلاء:

أن كنت لم ترق الدماء زهادة     فلقد أرقت اليوم من جفني  دما

سيرت ذكرك في البلاد كأنه   مسك مسامعه يضمخ أو فما

ويذكر بأن ضريح الشاعر أبو العلاء كان في المركز الثقافي في معرة النعمان, في باحة المركز الكبيرة والمكشوفة ضمن قبر بسيط خلا من الزخرفة والصنعة,  ضمن إيوان يتجه إلى الشمال وبجانبه مدخلان يؤديان إلى قائمة المكتبة, التي ضمت مجموعات كبيرة من كتبه الأدبية والعلمية وغيرها, إضافة إلى ما كتب حول أثار شاعرنا وما كتبه عنه الشعراء والأدباء.

الأقوال

  • رويدك لو كشفت ما أنا مضمر … من الأمر ما سميتني أبدا بإسمي
  • أطهر جسمي شاتياً ومتيقظاً… وقلبي أولى بالطهارة من جسمي
  • أنا للضرورة  في الحياة مقارن … ما زلت اسبح في البحار الموَج
  • من مذهبي ألا اشد بفضة قدحي ولا أصغي  لشرب معوج
  • أراني في الثلاثة من سجوني… فلا تسأل عن الخبر النبيث
  • لفقدي ناظري ولزوم بيتي وكون النفس في الجسد الخبيث
أدباءمثقفون

أبو العلاء المعري.. شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء



حقائق سريعة

فقد بصره صغيراً ولكنه كان يلعب الشطرنج ويشارك أقرانه في المناظرات الأدبية

درس  علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله بينهم القضاة والشعراء

أول مجموعة شعرية ظهرت له “ديوان سقط الزند”

ألف رسالة الغفران جعل بطلها جعل ابن القارح يحاكي الجنة والجحيم فيها

 

 



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى