• محمد-الزواوي
  • جرجي-زيدان
  • خليفة-التليسي
  • لاري كينغ
  • محمد-القحوم
  • أنس-جابر
  • حقي-العظم
  • دريد-لحام
  • عبد-القادر-كردغلي
  • روبيرتو-باجيو
  • نيل-ديجراس-تايسون


حقائق سريعة

  • رشح الجواهري اکثر من مرة لنيل جائزة «نوبل للسلام» وذﻟﻚ لما في کتاباته من إحساس بالإنسان المقهور الغريب المعذب الذي يتطلع للخلاص من متاعبه، والذي يسعی ليحس بالأمن والسلام.
  • عاش الجواهري معظم حياته في المنفي خارج وطنه لأسباب سياسية، فعاش في مصر فترة سنة 1951 ثم عاش في براج عاصمة تشيکوسلوفاکيا لمدة سبع سنوات.
  • وعاش لمدة ربع قرن في سوريا حتی وفاته في 26 يوليو1997
  • توفی في ذکری يوم مولده وقد عاش يتغنی بالسلام وبالحرية وبالعدالة لجميع الشعوب العربية
  • انحدر من أسرة عريقة في علوم الفقه والأدب والشعر عرفت بالجواهري نسبة لکتاب جليل اسمه «جواهر الکلام في شرح شرائع الإسلام » ألفه الشيخ «محمد حسن»

معلومات نادرة

  • اشتغل الجواهري مدة قصيرة في البلاط الملکي زمن المـﻟﻚ فيصل الأول عند أول توليه الحکم، وکان ــ الجواهري ــ ما يزال يرتدي العمامة والجبة والعباءة، ثم ترکها کلها کما ترﻚ البلاط الملکي
    أما سبب ترکه للبلاط کما جاء في کتاب الشعر العربي الحديث من أحمد شوقي إلی محمود درويش: «سبب ترکه وظيفة التشريفات، فهوأنه نظم سنة 1929 قصيدة عنوانها «جرّبيني» تحت اسم مستعار فاستدعاه المـﻟﻚ وقال له: «أيجوز أن يصدر هذا الکلام عن ابن الشيخ صاحب الجواهري؟» أجابه: «إنه کلام شعراء». قال المـﻟﻚ: «والخروج علی الدين؟» حيث يقول:

أنــا ضــدُّ الـجمهــور فـــي الـعيش
والتفکيرِ طُرّاً وضدُّه في الدينِ
قال: « أعتذرولا أعود إلی ذﻟﻚ ثانية.» وما أن تخطّی العتبة حتی قال في سرّه سأعود وأعود وأعود، ثم نظم قصيدة: يقول فيها:

قال لي صاحبي الظريف وفي الکفِّ
ارتعاشٌ وفـي اللسان انحباسَـه
أيــن غــادرتَ عِــمّــةً واحتفــاظــاً
قلتُ: إنّي طرحتها في الکُناسه
ثم کانه أن طلّق وظيفتة التشريفات بعدَ أن مکث فيها حوالي الثلاث سنوات وإتجه سنة، 1930 نحوالصحافة.

 

  • بعد عودته إلی العراق تعرض إلی مضايقات کثيرة فلم يجد أمامه حلّاً سوی السفر إلی القاهرة ثانية؛ لکنّ الحکومة العراقية ارادت اعادته إلی العراق فأرسلت برقية إلی السفّارة، العراقية وطلبت من الحکومة المصرية بوجوب اعادته، فأنقذه الدکتور «طه حسين» وبقي فترة من الزّمن هناﻚ، وشارﻚ الشعب المصري في معرکة السويس بقصيدة اسمها «خلّي الدّم الغالي» وهي قصيدة علی الطريقة البدوية

محمد مهدي الجواهري.. شاعر العرب الذي التزم قضايا الأمة من محيطها إلى خليجها

1899- 1997/ عراقي

عملاق الشعر العربي الحديث، عبّاسيّ الديباجة، طويل النفس، يرصّ کلماته وأشطره رصاً فتجيیء قصائده کالصرح الممرّد أوالطود الشامخ..

 الولادة والنشأة:

وُلد محمد مهدي بن الحسين بن عبد علي بن صاحب الجواهر الشـيخ محمد حسن في النجف  في 26 يوليو عام 1899. وينحدر من أسرة نجفية محافظة وكان والده عالم دين، وكان لهذه الأسرة ، كما لباقي الأسر الكبيرة في النجف مجلس عامر بالأدب والأدباء يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية.

ومن الأم ينتسب الجواهري إلی عائلة آل کاشف الغطاء وهي عائلة دينية مشهورة في النجف.

الدراسة :

كان والده عالماً دينياً بين رجال الدين في النجف وأراد أن يكون ابنه رجل دينٍ كذلك؛ لذلك جعله يرتدي عباءةً وعمامة رجل دين منذ أن كان  في سن العاشرة، وكان يتميزبقوة الذاكرة والحفظ السريع.

وبدأ الجواهري قراءة القرآن في سنٍ مبكرة ولكنّه لم يحفظه، فأرسله والده إلى معلمين عظماء لتعليمه القراءة والكتابة والنحو والبلاغة والفقه، وأراد منه والده تعلم الخطابة من نهج البلاغة والشعر من قصائد الشاعر أبي الطيب المتنبي.

تعلم الجواهري القراءة والکتابة علی يد شقيقه الأکبر عبدالعزيز وإبن عمته «علی الشرقی» وهولم يتم الخامسة من عمره، کما أنه تعلم القرآن عند ملّة ام جاسم وتعلم مع أقرانه الجزء الثلاثون والأخير من القرآن.

كما أظهر الجواهري ميلًا للأدب منذ صغره وبدأ في قراءة كتب البلاغة ومجموعاتٍ من الشعر،و درس في المدرسـة العلوية ثم أخذ علوم اللغة والأدب عن كبار مشايخ عصره، ونبغ في الشعر مبكراً.

الأعمال:

كان محمد مهدي الجواهري في أول حياته يرتدي العمامة لباس رجال الدين لأنه نشأ نشأةً دينيه محافظة، واشترك بسب ذلك في ثورة العشرين عام 1920م ضد السلطات البريطانية وهو مرتدي العمامة.

بدأ الجواهري بنشر قصائده في بغداد منذ عام 1921 وفي عام1923 نشر كتيباً عنوانه “حلبة الأدب” يتضمن معارضاته لقصائد متنوعة لعدد من كبار الشعراء المعاصـرين.

في عام 1928، نشر الجواهري أول مجموعةٍ شعريةٍ كان قد أعدّها منذ عام 1924 وكانت تدعى “بين المشاعر والعواطف”، ولكنه وزّعها تحت مسمى “أخطار الشعر في الحب والأمة والقصيدة”.

ثم أنتقل الجواهري إلى بغداد سـنة 1927 فعيّن معلماً في بعض المدارس الابتدائية وفي هذه الفترة حدثت مشكلته المشهورة مع الأستاذ العلامة ساطع ألحصري مدير المعارف العام على أثر نشر قصيدة له ذمّ فيها العراق ومدح إيران، فتم فصله من وظيفته ولكن وزير المعارف الذي كان يرعاه ويلتزم جانبه توسـط في تعيينه بوظيفة كاتب في البلاط الملكـي.

وبعد ثلاث سـنوات استقال الجواهري من الوظيفة وأصدر جريدة الفرات في سنة 1930 ثم أُعيد إلى التعليم في أواخر السنة التالية ثم نقل إلى وظيفة في ديوان وزارة المعارف فمدرسـاً في إحدى المدارس الثانويـة.

ثم ألغت الحكومة امتيازها فبقي من دون عمل حتى عين معلماً بمدرسة المأمونية في بغداد أواخر عام 1931.

ثم استقال الجواهري من التدريس نهائياً في سنة 1936 واُتهم بنشر القصائد السياسية في جريدة ” الإصلاح”.

شجّع الجواهري الانقلاب العسكري الذي حدث في عام 1936 الذي كان بقيادة بكر صدقي، حيث دعى الجواهري قيادة الإنقلاب إلى العنف الثوري ضد المتحكمين في الشعب والمستغلين ،فتم احالته للمحكمة وسجنه لبضعة أشهر.

وبعد خروج الجواهري من السـجن اختار لجريدته اسـماً جديداً هو ” الرأي العام” ، كما أيد الجواهري حركة مارس 1941 المعروفة بحركة رشـيد عالي الكيلاني وعندما فشلت الحركة سافر إلى إيران ثم عاد في العام ذاته  واسـتأنف إصدار ” الرأي العام” .

كما  شارك الجواهري  في مهرجان أبي العلاء المعري في دمشق. وصدح فيها بقصيدته المشهورة بحقّ أبي العلاء المعري والتي کان مطلعها:

قف بالمعـرة وامسح خدّها التّربـا                    وَ استَوح من طوّق الدّنيـا بما وَهَبـا

كما زار فلسطين للاشتراﻚ بالأم سية الأدبية الّتي کانت تشرف عليها هيئة الإذاعة البريطانية في؛ يافا الّا انّه تردد في الاشتراﻚ احتجاجاً علی إشراف الإنكليز علی المهرجان، ولکن حضور الشخصيات العربية المرموقة آنذاﻚ کالعقاد وطه حسين في المهرجان جعله يشارك وألقی فيه قصيدته المعروفة يافا.

وفي عام 1946 أصدر الجواهري جريدة باسم ” صدى الدستور” وانتخب نائباً عن كربلاء ولكن المجلس لم يدم طويلاً وحلّ في عام1948 .

مع-زوجته-في-دمشق
مع-زوجته-في-دمشق

كما أصدر في عامي 1949 و 1950 الجزء الأول والثاني من ديوانه في طبعة جديدة ضم فيها قصائده التي نظمها في الأربعينيات والتي برز فيها شاعراً كبيراً.

كما شارك في عام 1950 في المؤتمر الثقافي للجامعة العربية الذي عُقد في الإسكندرية،و انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين ونقيباً للصحفيين.

ويذكر أنه تم اعتقال الشاعر محمد مهدي الجواهري في أبو غريب عام 1952 .

وأصدر جريدة اسمها “الجديد” في مايو 1953 ، ثم غادر العراق إلى دمشق في عام 1956 وكتب في  جريدة ” الجندي” التي تصدرها رئاسة أركان الجيش السـوري.

ثم عاد الجواهري إلى بغداد في عام 1957 وواجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء التشيكوسلوفاكيين سبعة أعوام.

وعاد إلى بغداد في أكتوبر عام 1968 فأُعيد انتخابه رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين  وخصصت له الحكومة راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر.

وفي عام 1969 صدر له في بغداد ديوان “بريد العودة” ،وفي عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلام ديوان ” أيها الأرق” .

و في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس .

التزم محمد مهدي الجواهري بالقديم والشعر العمودي، وحافظ علی التراث القديم واطار القصيدة التقليدي ويمكن عدّه امتداداً لفحول العصر العباسي من الشعراء.

المؤلفات”:

من أهم دواوين محمد مهدي الجواهري نذكر:

  •  « ديوان الجواهري » الجزء الاول سنة 1935، والجزء الثاني سنة 1945، والجزء الثالث سنة 1953.
  • « برید الغربة» سنة 1965.
  •  «بريد العودة» سنة 1969.
  • «أيها الأرق» سنة1971.
  •  « خلجات » سنة 1972.
  •  « ذکرياتی » مجلدين، سنة 1988.

ويذكر أن بلدان عديدة فتحت أبوابها للجواهري مثل مصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل على مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها .

الحياة الشخصية:

فُجع محمد مهدي الجواهري بوفاة زوجته الأولى مناهل في سنة 1939 وهي أم فرات والتي لم تكن تتجاوز من العمر السابعة والعشرين عاماً بعد أن أنجبت له فرات والدكتور فلاح وابنته البكر أميرة.

محمد-مهدي-الجواهري-مع-عائلته
محمد-مهدي-الجواهري-مع-عائلته

وأصرَّ الجواهري أن لا تتولى شؤون العناية بالأولاد الصغار إمرأة غريبة عن العائلة؛ فتزوج بأختها «آمنه» فأنجبت له ولدان کفاح ونجاح وبنتان ظلال وخيال، والتي توفيت عام 1992 ودفنت في دمشق.

الوفاة :

توفى محمد مهدي الجواهري في سوريا بتاريخ 27 يوليو 1997 وبقي جثمانه ثلاثة أيام على الحدود العراقية السورية؛ ولم يُسمح  بدفنه في العراق.

ودُفن في مقبرة الغرباء في السيدة زينب في دمشق وكتب على قبره “يرقد هنا بعيداً عن دجلة الخير”.

الجوائز والتكريم:

  • كرمه الرئيس السوري الراحل «حافظ الأسد» بمنحه أعلى وسام في البلاد .
  •  مُنح محمد مهدي الجواهري جائزة «لوتس» الدولية في الآداب لسنة 1975م من إتحاد الکتاب الافريقيين والآسيويين في دورته الخامسة عشرة المعقودة في موسکو.

الأقوال:

  • “فمن أين للحساس قلباً ومن أين للقلب الغبي غرام “
  • “عشت حياة عاصفة اختلطت فيها عوالم العالم، الفقه بالشعر والشعر بالسياسة والسياسة بالصحافة والصحافة بالحب والحب بالصداقات والبؤس بالنعيم والتوطن بالترحل والطفولة بالرجولة “.

مما قاله الجواهري في رثاء زوجته:

  • ها نحنُ أمّونةٌ ننأى ونفترقُ ، والليلُ يمكثُ والتسهيدُ والحرقُ
  • والصبحُ يمكثُ لا وجهٌ يُصَبّحُني، به، ولا بسماتٌ منكِ تنطلقُ…
  • خمسٌ وخمسونَ عشناها مراوحةً، نبزّ مَن سُعِدوا فيها، ومن شُنِقوا

 

  • “کان أبي يمارس عليّ ضغطاً مستمراً لحفظ علوم الدين، وأتظاهر مؤمناً بتنفيذ الأمر وما أن يخرج هووأخي الأکبر حتی أهرول إلی دواوين الشعر”.
  • “في داخلي کثير من العناصر المتفجرة، إعتزازی بکرامتي، الثقةُ بالنفس، والتی تصل حدّ الغرور أحياناً، کل هذه دّمرت جزءاً من حياتي”.
  • “أن سفرتي لإيران، عامي 1926، 1924 کانتا بمناسبة وجود أخي عبد العزيز الذي کان قد استدعاني لکي أکون مشرفاً علی بيته خلال عودة من عوداته الکثيرة إلی الوطن”.

قال عنه عبدعون الروضان:

  • “کان شعر الجواهري صادقاً عن وعي سياسي وتاريخي متقدم إضافة إلی الوعي الفني واللغوي الأصيل والمتقدم لبناء القصيدة العربية، فلا غرابة أن اعتُبر الجواهري أعظم وأبرز الشعراء العرب السياسيين في التاريخ العربي الحديث ومن أکثرهم تأثيراً وحضوراً في وجدان الإنسان العربي وذاکرته”

المصادر :

أدباءمثقفون

محمد مهدي الجواهري.. شاعر العرب الذي التزم قضايا الأمة من محيطها إلى خليجها



حقائق سريعة

  • رشح الجواهري اکثر من مرة لنيل جائزة «نوبل للسلام» وذﻟﻚ لما في کتاباته من إحساس بالإنسان المقهور الغريب المعذب الذي يتطلع للخلاص من متاعبه، والذي يسعی ليحس بالأمن والسلام.
  • عاش الجواهري معظم حياته في المنفي خارج وطنه لأسباب سياسية، فعاش في مصر فترة سنة 1951 ثم عاش في براج عاصمة تشيکوسلوفاکيا لمدة سبع سنوات.
  • وعاش لمدة ربع قرن في سوريا حتی وفاته في 26 يوليو1997
  • توفی في ذکری يوم مولده وقد عاش يتغنی بالسلام وبالحرية وبالعدالة لجميع الشعوب العربية
  • انحدر من أسرة عريقة في علوم الفقه والأدب والشعر عرفت بالجواهري نسبة لکتاب جليل اسمه «جواهر الکلام في شرح شرائع الإسلام » ألفه الشيخ «محمد حسن»

معلومات نادرة

  • اشتغل الجواهري مدة قصيرة في البلاط الملکي زمن المـﻟﻚ فيصل الأول عند أول توليه الحکم، وکان ــ الجواهري ــ ما يزال يرتدي العمامة والجبة والعباءة، ثم ترکها کلها کما ترﻚ البلاط الملکي
    أما سبب ترکه للبلاط کما جاء في کتاب الشعر العربي الحديث من أحمد شوقي إلی محمود درويش: «سبب ترکه وظيفة التشريفات، فهوأنه نظم سنة 1929 قصيدة عنوانها «جرّبيني» تحت اسم مستعار فاستدعاه المـﻟﻚ وقال له: «أيجوز أن يصدر هذا الکلام عن ابن الشيخ صاحب الجواهري؟» أجابه: «إنه کلام شعراء». قال المـﻟﻚ: «والخروج علی الدين؟» حيث يقول:

أنــا ضــدُّ الـجمهــور فـــي الـعيش
والتفکيرِ طُرّاً وضدُّه في الدينِ
قال: « أعتذرولا أعود إلی ذﻟﻚ ثانية.» وما أن تخطّی العتبة حتی قال في سرّه سأعود وأعود وأعود، ثم نظم قصيدة: يقول فيها:

قال لي صاحبي الظريف وفي الکفِّ
ارتعاشٌ وفـي اللسان انحباسَـه
أيــن غــادرتَ عِــمّــةً واحتفــاظــاً
قلتُ: إنّي طرحتها في الکُناسه
ثم کانه أن طلّق وظيفتة التشريفات بعدَ أن مکث فيها حوالي الثلاث سنوات وإتجه سنة، 1930 نحوالصحافة.

 

  • بعد عودته إلی العراق تعرض إلی مضايقات کثيرة فلم يجد أمامه حلّاً سوی السفر إلی القاهرة ثانية؛ لکنّ الحکومة العراقية ارادت اعادته إلی العراق فأرسلت برقية إلی السفّارة، العراقية وطلبت من الحکومة المصرية بوجوب اعادته، فأنقذه الدکتور «طه حسين» وبقي فترة من الزّمن هناﻚ، وشارﻚ الشعب المصري في معرکة السويس بقصيدة اسمها «خلّي الدّم الغالي» وهي قصيدة علی الطريقة البدوية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى