• هيام-الطباع
  • جون-لينوكس
  • محمد-عبد-الكريم
  • مراد-بركات
  • سميرة-موسى
  • حقي-العظم
  • عباس-بن-فرناس
  • أمل-عرفة
  • ابن-عمير-الرستاقي
  • الأحنف-بن-قيس
  • تيد-كروز


حقائق سريعة

  • عام 2005 وعندما كان محمد في الصف الثامن الابتدائي افتتح أول استديو خاص به، بإمكانيات بسيطة ومتواضعة للغاية جداً، وقام حينها بتنفيذ أعمال موسيقية.
  • يختصر القحوم أهدافه بعبارة: “رسالتي إيصال الفن اليمني إلى العالم”.
  • ضمت الأوركسترا التي قدمت حفل “كوالامبور” تسعين عازفاً من الصين والهند وماليزيا واليابان وأوزبكستان، بالإضافة إلى مجموعة العازفين بالآلات الموسيقية والإيقاعية التقليدية الحضرمية.
  • حضر الأوركسترا التي قدمت حفل “كوالامبور” حوالي 35 سفيراً وأكثر من 100 دبلوماسي من مختلف دول العالم .

محمد القحوم.. الموسيقي اليمني صاحب المقطوعات الأوركسترالية الحضرمية الرائعة

1991-/ يمني

أثبت أن الموسيقى اليمنية لا تقل جمال وقوة عن الموسيقى العالمية من خلال مقطوعاته  الأوركسترالية المشبعة بالموروث والثقافة اليمنية

الولادة والنشأة:

ولد محمد القحوم في مدينة تريم في محافظة حضرموت اليمنية عام 1991.

لم يكن كباقي الأطفال الذين يشغلهم اللعب في أزقة الحارات، ففي سن مبكرة جداً تعلق بالموسيقى وأحبها، وأصبح شغفه الدائم الاستماع المتواصل للموسيقى، وحاول بشتى الطرق إغناء معلوماته ومعارفه الموسيقية.

فهو في هذا السن المبكر يخوض معركتين، الأولى مع نفسه التي تريد أخذ نصيبها في اللعب وممارسة حياتها كباقي أطفال حارته، والمعركة الثانية هي معركة الشغف بالهندسة الصوتية والتوزيع الموسيقي، وحلم طفل صغير يبتغي أن يصبح مهندساً صوتياً وموزعاً موسيقياً في قادم أيامه.

الدراسة:

بعد الثانوية حصل محمد القحوم على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حضرموت.

ثم خضع لعدد من الدورات في مجال الموسيقى في المعهد الوطني الموسيقي في عمان في الأردن.

كم اجتاز بعض  الدورات التدريبية الموسيقية في كلية التربية الموسيقية في جامعة حلوان في مصر.

الأعمال:

اختار محمد القحوم مبكرًا مجالٍ برامج التوزيع الموسيقي والهندسة الصوتية، وهو مجال يعتبر مميزاً ونخبوياً نوعاً ما.

وفي عام 2005 وعندما كان محمد في الصف الثامن الابتدائي افتتح أول استديو خاص به، بإمكانيات بسيطة ومتواضعة للغاية جداً، وقام حينها بتنفيذ بعض الأعمال الموسيقية البسيطة.

ليتبعه في العام التالي بتأسيس شركة واستوديوهات (صدى الإبداع) في اليمن.

لم يكن الطريق معبداً أمام محمد، فقد واجه صعوبة في جمع المعلومات، وفي التزود بالمعارف الفنية النوعية وشحة المصادر. إضافة لغياب المراجع الفنية التي كان بأمس الحاجة لها، مع مشاكل التواصل مع الفنانين والموزعين الموسيقيين الذين لديهم  خبرة جيدة.

ولصقل تجربته الفنية خضع لعدد من الدورات الموسيقية في المعهد الوطني للموسيقى في العاصمة الأردنية عمّان، كما تدرّب لاحقاً على يد الأكاديمي محمد سعد باشا (رئيس قسم التأليف والقيادة – في معهد الكونسرفتوار والمايسترو بدار الأوبرا المصرية) وغيره ممن استطاع التواصل معهم.

عانى القحوم من مشكلة عدم وجود أكاديمية، أو معاهد فنية متخصصة في التوزيع الموسيقي والهندسة الصوتية في باليمن، قادرة على التأهيل العلمي والتدريب الاحترافي.

نشر الموسيقى اليمنية:

لخص محمد القحوم حلمه ورسالته كموزع موسيقي ومهندس صوت “في إيصال الفن اليمني إلى العالم”.

واعتبر في أكثر من مناسبة: “أن الفن اليمني فن راق ومرن جداً، وقد وصل إلى العالم العربي كفن غنائي طربي عبر حناجر الفنانين اليمنين العمالقة أمثال الراحل أبو بكر سالم بلفقيه، ولكن الموسيقى اليمنية لم تصل إلى العالم كفن موسيقي وثقافي”. وهو ما يسعى لأجله القحوم.

استطاع  القحوم لفت أنظار العالم نحو الفن اليمني والموسيقى الحضرمية واليمنية، ويحاول مجاهداً نقل الثقافة والموروث اليمني إلى العالم عبر الموسيقى.

الأوركسترا الحضرمية اليمنية:

ولأجل تقديم فن وموسيقى بصورة يفهمها العالم كله، ولدت لدى القحوم فكرة الفرقة الأوركسترالية، بعد عمل مضني لمدة ست سنوات بين تنسيق وإعداد وتخطيط لتنفيذ هذه الفكرة.

ولأجل إنجاح مشروعه بذل كل ما يملك، من جهد ومال ووقت، إضافة للاستشارة والمتابعة مع فريق كبير من الدكاترة والفنانين، سواءً في الجانب الثقافي أو خبراء الأوركسترا، بهدف تقديم الفن الحضرمي والموسيقى للعالم بطريقة سهلة وممتعة.

وقد قدمت الأوركسترا حفلتها الأولى بعنوان (أمل من عمق الألم)، تعبيراً عن حالة المعاناة التي يعيشها اليمن في زمن الحرب.

حيث قُدم ذلك العمل الفني العالمي في “كوالالمبور” في ماليزيا في 13 أبريل عام 2019.
وشارك فيها كبار الفنانين الحضارمة والماليزيين في رسالة أطلقتها حضرموت للعالم أبرزت خلالها الفن الحضرمي الأصيل.

وقد استلهمت المقطوعات الأوركسترالية الحضرمية من روح الموروث الموسيقي التقليدي الحضرمي، في محاكاة بلغة الموسيقى العالمية.

وكان لافتاً الحضور الرسمي الكبير، فقد حضر هذه الفاعلية حوالي 35 سفيراً وأكثر من 100 دبلوماسي من مختلف دول العالم.

تضمن العمل الفني العالمي 6 مقطوعات فنية هي ( الحيرة، مدروف الأصالة، لوحة الحرب والسلام ( العدّة)، الوداع المفرح (الهداني)، مزمار الهبيش، صبّوحة).

وقد ضمت الأوركسترا تسعين عازفاً من الصين والهند وماليزيا واليابان وأوزبكستان، بالإضافة إلى مجموعة العازفين بالآلات الموسيقية والإيقاعية التقليدية الحضرمية.

وبعد النجاح الكبير الذي حققته سعى محمد لتوسيع نطاق عمله في انتاج المقطوعات الفنية؛ ليشمل الفن اليمني وغيره من أنواع الفنون.

– فهو يعمل حالياً على إنشاء مقطوعات جديدة غير التي تم إنتاجها من قبل، وهذا هو الجهد الأكبر في إنتاج فكرة جديدة ليقدمها للجمهور بشتى الألوان، ليحقق انتشارًا أكثر.

يتعاون القحوم اليوم مع عدد من الفنانين وشركات إنتاج المسلسلات.

كما يعمل على إنتاج مقطوعات موسيقية على قناته باليوتيوب، حيث يعطي لمقطوعات عالمية الصبغة الحضرمية.

وفي تكريس لمشروعه السيمفوني التراثي اليمني قاد القحوم في 10 مارس 2022، أكثر من 120 عازفاً يمنياً وعربياً في دار الأوبرا المصرية، في حفلته الثانية التي حملت عنوان (نغم يمني على ضفاف النيل).

والتي تضمنت تقديم تسع مقطوعات موسيقية مستوحاة من التراث اليمني والمصري.

واستخدم في هذه المقطوعات الآلات الموسيقية اليمنية والمصرية التقليدية.

وقد  حظيت الحفلة بإعجاب الكثير من المتابعين.

ألّف القحوم العديد من الأعمال والمشاريع الموسيقية المعروضة في مجموعة من القنوات الفضائية والإذاعية. كما نشر أعماله الموسيقية والفنية عبر قناته على اليوتيوب.

الحياة الشخصية:

محمد القحوم  متفرغ حالياً لفنه وهدفه في إيصال الموسيقى اليمنية إلى العالم.

الجوائز والتكريم:

في 16 يونيو 2022 كرّمه محافظ حضرموت ومنحه درع المحافظة.

الأقوال:

  • “أسعى إلى إيصال الفن الحضرمي واليمني على وجه العموم إلى العالم، ونقله كفن موسيقي وثقافي  بحت، له مميزاته الخاصة”.
  • “تحقيق الأهداف يحتاج إلى عزيمة وإصرار وطموح، والأهم من كل ذلك، عمل ومثابرة وصدق نية”.
  • “هدفنا هو الاستمرار في إنتاج مقطوعات جديدة لمشروع السيمفونيات التراثية والتجهيز للحفلات القادمة، وفي نفس الوقت إنجاز مجموعة من الأعمال سواء على اليوتيوب أو الأعمال التي تنتج للمسلسلات وغيرها”.
  • “لسنا سياسيين لنغير وضعنا، ولا تجار حروب لحلحلة مشكلة البطالة والمجاعات والفقر، لكننا فنانون مبادرون إما أن نحدث التأثير والتغيير، أو نجلس مكتوفي الأيدي نفوت فرصاً من شأنها إظهار فننا بصورة حقيقية راقية”.

المصادر:

  • https://alarab.co.uk/
  • https://gate.ahram.org.eg/News/3420093.aspx
  • https://www.alarabiya.net/arab-and-world/yemen
  • https://www.almashhad-alyemeni.com/227509
مهندسون

محمد القحوم.. الموسيقي اليمني صاحب المقطوعات الأوركسترالية الحضرمية الرائعة



حقائق سريعة

  • عام 2005 وعندما كان محمد في الصف الثامن الابتدائي افتتح أول استديو خاص به، بإمكانيات بسيطة ومتواضعة للغاية جداً، وقام حينها بتنفيذ أعمال موسيقية.
  • يختصر القحوم أهدافه بعبارة: “رسالتي إيصال الفن اليمني إلى العالم”.
  • ضمت الأوركسترا التي قدمت حفل “كوالامبور” تسعين عازفاً من الصين والهند وماليزيا واليابان وأوزبكستان، بالإضافة إلى مجموعة العازفين بالآلات الموسيقية والإيقاعية التقليدية الحضرمية.
  • حضر الأوركسترا التي قدمت حفل “كوالامبور” حوالي 35 سفيراً وأكثر من 100 دبلوماسي من مختلف دول العالم .


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى