• بن-كارسون
  • محمد-زيدان
  • سميرة-توفيق
  • بثينة-خليفة-قاسم
  • محمد-هنيدي
  • سارة-الأميري
  • فسيفولود-بودوفكين
  • خواكين رودريغو
  • أبو-طلحة-الأنصاري
  • ريتشارد-غير
  • زرياب


حقائق سريعة

  • ألّف قطعا موسيقية في جميع المجالات الموسيقية المعروفة، عدا الأوبرا.
  • ولد لأب امتهن عزف الكمان وكان له أخ كانت الموسيقى شغله الشاغل.
  • تعد الفترة التي عمل فيها باخ في لايبزيغ من أهم الفترات التي شهدت إنتاجا موسيقيا غزيرا، حيث كرس 15 سنة منها للموسيقى الدينية.
  • هناك أدلة مسلية على وجود قدر معين من التوفير – وهي فضيلة ضرورية، لأنه لم يكن قط في وضع جيد إلى حد ما وكان يستمتع بكرم الضيافة.
  • لقد عاش كما عاش في وقت كانت فيه الموسيقى لا تعتبر مهنة لرجل نبيل، وكان عليه أحيانًا أن يدافع عن حقوقه كرجل وكموسيقي؛ ثم كان عنيدًا إلى أقصى الحدود.
  • لم يواجه أي صاحب عمل متعاطف أي مشكلة مع باخ، وكان متواضعًا وودودًا مع إخوانه المحترفين.
  • كان أيضًا مدرسًا جيدًا ومنذ أيامه في مولهاوزن فصاعدًا لم يكن بدون تلاميذ أبدًا.
  • عكست أعمالُ باخ إيمانه العميق بالدّين، حيث كان يكتب على أوراقه الموسيقيّة الأحرف الثّلاث I.NJ وهي الأحرف الأولى من الجملة اللاتينيّة In Nomine Jesu أي باسم المسيح.

معلومات نادرة

  • موسيقى الباروك، أسلوب موسيقي ساد خلال الفترة من حوالي 1600 إلى حوالي 1750، معروف بروحه العظيمة والدرامية والحيوية ولكن أيضًا بتنوعه الأسلوبي.
  • جده الأكبر فيت باخ، وهو خباز لوثري تم طرده في أواخر القرن السادس عشر من المجر إلى فيشمار في تورينجيا، وهي منطقة تاريخية في ألمانيا، بسبب الاضطهاد الديني وتوفي في عام 1619.
  • عندما كان عمره 48 عاماً، حصل يوهان سيباستيان باخ على نسخة من ترجمة لوثر للكتاب المقدس المكونة من ثلاثة مجلدات. كان يتأملها كما لو كانت كنزًا مفقودًا منذ زمن طويل. وقام بوضع خط تحت الفقرات، وصحح الأخطاء في النص والتعليق، وأدخل الكلمات المفقودة، ودون ملاحظات في الهوامش

يوهان سباستيان باخ.. أحد أعظم الملحنين في كل العصور

1685- 1750/ ألماني

كتب ما يقرب من ثلاثة أرباع مؤلفاته البالغ عددها 1000 لاستخدامها في العبادة. بين عبقريته الموسيقية، وإخلاصه للمسيح، وتأثير موسيقاه، أصبح معروفًا في العديد من الدوائر باسم “المبشر الخامس”.

الولادة والنشأة:

ولد يوهان سباستيان باخ بتاريخ 21مارس عام 1685في آيزيناخ الواقعة في مدينة تورنغن في ألمانيا. وهو ينتمي لعائلة موسيقية مرموقة، فقد كان والدَه يوهان إمبروزي موسيقيًّا وعازفاً مشهوراً لآلة الكمان في مدينة آيزيناخ. توفي والديه وهو في سنّ العاشرة، مما اضطّره للانتقال والعيش مع أخيه يوهان كريستوف وهو عازف أورغن في مدينة أودروف.

الدراسة:

في عمر السّابعة دخل يوهان سباستيان باخ المدرسة لتلقّي التّعاليم الدينيّة، كما درس اللاتينيّة إلى جانب موادّ أُخرى. وبعد انتقاله للعيش مع أخيه أدخله  إحدى المدارس المحليّة ليتمكّن من متابعة تعليمه الموسيقي. ولأن باخ امتلك صوتًا جميلًا من طبقة السوبرانو، فقد تمكن من أن يضمنَ لنفسه مكانًا مهماً في مدرسة لونيبرغ Lüneburg، ولكن صوته سرعان ما تغيّر، مما استدعى نقله للعزف على الكمان.

الأعمال:

في عام 1703 أصبح يوهان سباستيان باخ موسيقيًّا في بلاط الدّوق Johann Ernst في فايمارWeimar، وكان العضو الأساسيّ في الفرقة  يعزف الكمان إلى جانب عزفه الأورغن. وذاع صيته كمؤدّ محترف وعُرف بمهاراتٍ مميّزة، مما أهلّه ليكون عازف الأورغن في الكنيسة الجديدة في مدينة آرنشتادت. وكان ينظم العديد من المراسم الدّينيّة والمناسبات الخاصّة إلى جانب إعطائه للدّروس الموسيقيّة.

وفي عام 1705 حصل باخ على إجازةٍ رسميّةٍ من الكنيسة لبضعة أسابيعٍ، وأراد السفر إلى لوبيك Lübeck بغية الاستماع إلى عازف الأورغن المشهور Dietrich Buxtehude. إلّا أنّه مدّد إقامته دون أن يخبر أحدٍ في آرنشتادت متجاهلًا المدّة التي كانت قد حدّدتها الكنيسة.
ثم انتقل عام 1707 من إلى مولهاوزن، ليصبح هناك عازف الأورغن في كنيسة القديس بليس. وألّف هناك العديد من المقطوعات المعقّدة، الأمر الذي تعارض مع أفكار قسّ الكنيسة والذي قال بأنّ الموسيقى الكنسية يجب أن تتّسم بالبساطة.

أما أشهر الأعمال التي أنتجها باخ في تلك الفترة فهي Gottes Zeit ist die allerbeste Zeit. كما كتب العديد من المؤلّفات للكنيسة، أيضاً ألّف مقطوعة Toccata and Fugue in D Minor خلال إقامته في فايمار، والتي تُعدّ اليوم واحدةً من أكثر مقاطع الأورغن شيوعًا.

كما لحّن أيضًا مقطوعة القلب، والفم والفعل Herz und Mund und Tat. وقضى باخ عاماً في الكنيسة كعازف أورغن في بلاط الدوق فيلهِلم إرنست في فايمار. وفي كولتون كرّس باخ أغلب وقته للآلات الموسيقيّة، فألّف العديد من الألحان للأوركيسترا بالإضافة إلى ألحانٍ راقصةٍ للعزف الجماعيّ. وبالإضافة لذلك كتب باخ العديد من المقطوعات لآلاتٍ منفردة، وتُعَدّ الأعمال التي ألّفها للكمان من أفضل أعماله على الإطلاق.

وفي عام 1721 ألّف باخ سلسلةً من حفلات الأوركيسترا Brandenburg Concertos بخطوةِ منه لمدح دوق براندنبورغ. والتي أصبحَت فيما بعد من أرقى وأعظم أعماله على الإطلاق.

كما قام بنفس العام بإنهاء كتابه الأوّل The Well-Tempered Clavier والذي جمع فيه العديد من القطعِ الموسيقيّة بغية تعليم الطّلاب بعض الطّرق والأساليب في العزف الموسيقيّ.

باخ يبحث عن عمل من جديد:

ولما أنهى الأمير ليوبولد أوركيسترا باخ عام 1723، اضطّر للبحث عن عملٍ جديدٍ بدلًا من التّركيز على الموسيقى. وبعد أن تقدّم للعديد من الأعمال في لايبزيغ، أبرم باخ عقدًا ليصبحَ عازف الأورغن والمدرّس الجديد في كنيسة القدّيس توماس، وهناك
بدأ باخ بالعمل الجادّ، وكات يؤلف موسيقى جديدة كلّ أسبوعٍ بغرض إحياء المراسم الدّينيّة، فألّف Christmas Oratorio وهي عبارة عن سلسلةٍ من ستّ مقطوعاتٍ موسيقيّةٍ تمثّل روحَ الأعياد.

كما كتب العديد من المؤلفات الموسيقيّة التي كانت مستوحاة من تفسيراته الموسيقيّة للإنجيل، مستخدمًا جوقةً أحيانًا، والإلقاء المُصاحَب بالموسيقا (recitatives)، والتّعبير عن شعور الشّخصية (arias) أحيانًا أخرى.

وقد عُرٍفَت تلك المجموعة من الألحان باسم Passion والتي كان Passion According to St. Matthew أشهرها، حيث قام بكتابتها عام 1727 أو عام 1729، حيث روى فيها الإصحاح السّادس والعشرين والسّابع والعشرين من إنجيل متّى.

أما أفضل أعماله الدّينيّة، فهي مقطوعة Mass in B minor، وقد طوّر عام 1733 أقسامًا منها عُرٍفَت باسم Kyrie and Gloria، والتي قدّمها للنّاخب عن ولاية ساكسونيا.

تميّز باخ بقدرته على إبداعِ مقطوعاتٍ موسيقيّةٍ مفعمةٍ بمشاعرٍ مختلفةٍ، وقصّ قصصٍ في مقطوعاته مستعينًا بألحانٍ تُنير أفكارًا معيّنةً في الأذهان. كما أنّه استوحى موسيقاه من كافّة أصقاع أوروبا، كالموسيقا الفرنسيّة والإيطاليّة.

واعتمد في أسلوبه على الطّباق من خلال عزف عدة ألحان سويّةً، والفوغا بتكرارٍ ذات اللحن مع تغييرٍ بسيطٍ، وبذلك أبدع مقطوعاتٍ موسيقيّةٍ مليئةٍ بالتّفاصيل.

موسيقاه بعد وفاته:

لمدة خمسين عامًا تقريبًا بعد وفاة باخ، ظلت موسيقاه مهملة. وكان هذا طبيعياً، في أيام سيطرة موسيقين أمثال هايدن وموزارت، ولم يكن من المتوقع أن يهتم أحد كثيرًا بملحن كان يعتبر من الطراز القديم حتى في حياته – خاصة وأن موسيقاه لم تكن متاحة بسهولة، ونصفها (كانت كنسية) وسرعان ما أصبح عديم الفائدة نتيجة للتغيرات في الفكر الديني.

وفي الوقت نفسه، لم يكن الموسيقيون في أواخر القرن الثامن عشر جاهلين بموسيقى باخ ولا غير حساسين لتأثيرها كما اقترح بعض المؤلفين المعاصرين. كان دين إيمانويل باخ لوالده كبيرًا، وكان لباخ تأثير عميق ومعترف به بشكل مباشر على هايدن، وموزارت، وبيتهوفن.

وبعد عام 1800، اكتسب إحياء موسيقى باخ زخمًا كبيراً. حيث نشر الكاتب الألماني يوهان نيكولاوس فوركل دراسة عن حياة باخ وفنه في عام 1802. وبحلول عام 1829، كانت هناك مجموعة مختارة من موسيقى لوحة المفاتيح متاحة، على الرغم من نشر عدد قليل جدًا من الأعمال الصوتية. ولكن في ذلك العام اتخذ الموسيقار الألماني إدوارد ديفرينت والملحن الألماني فيليكس مندلسون الخطوة التالية بأداء الذكرى المئوية لآلام القديس متى.

كما تم نشره وآلام القديس يوحنا في عام 1830؛ تبع ذلك القداس في B Minor (1832-1845). بدأ ناشر لايبزيغ بيترز بطبعة مجمعة من “البيانو” والأعمال الموسيقية في عام 1837؛ تبعت أعمال الأورغن في 1844-1852.

الحياة الشخصية:

تزوج يوهان سباستيان باخ من ابنة عمّه ماريا باربرا باخ ورُزٍق منها سبعة أولاد. وبعد وفاة زوجته عام 1720، تزوج عام 1721من المغنّية آنا ماغدلينا.

ويبدو أن باخ كان زوجًا وأبًا صالحًا. في الواقع، كان أبًا لعشرين طفلاً، لم يبق منهم سوى 10 حتى سن البلوغ.

وقد أصبح بعض أبناء باخ الأهم في عائلته الموسيقية وهم فيلهلم فريدمان، وكارل فيليب إيمانويل، ويوهان كريستيان (“باخ الإنجليزي”).

الوفاة:

توفي يوهان سباستيان باخ بتاريخ 28 يوليو 1750.

الجوائز والتكريمات:

  • بتشجيع من روبرت شومان، تأسست Bach-Gesellschaft (BG) في الذكرى المئوية على وفاة يوهان سباستيان باخ عام 1850، بهدف نشر الأعمال الكاملة.
  • بحلول عام 1900، تمت طباعة جميع الأعمال المعروفة، وخلفت BG شركة Neue Bach-Gesellschaft (NBG)، التي لا تزال موجودة، وتقوم بتنظيم المهرجانات ونشر الطبعات الشعبية. منشوراتها الرئيسية هي مجلتها البحثية Bach-Jahrbuch (من عام 1904).
  • تأسيس معهد باخ، ومقره في غوتنغن ولايبزيغ، لإنتاج طبعة قياسية جديدة (Nue Bach-Ausgabe، أو NBA)، وهي مطبوعة تجاوزت في نهاية المطاف 100 مجلد.
  • أقيمت لباخ العديد من النصب التذكارية أشهرها في مسقط رأسه.
تمثال باخ في مسقط رأسه
تمثال باخ في مسقط رأسه

الأقوال:

  • ” إن الهدف والنهاية النهائية لكل الموسيقى يجب ألا يكون سوى تمجيد الله وإنعاش النفس”.
  • ” من السهل العزف على أي آلة موسيقية: كل ما عليك فعله هو لمس المفتاح الصحيح في الوقت المناسب وسوف تعزف الآلة نفسها”.
  • ” إذا قررت أن أكون أحمق، فسأكون أحمقًا بمحض إرادتي”.
  • ” أسيادي هم قوم غريبون ولا يهتمون كثيرًا بالموسيقى”.
  • ” لقد اضطررت إلى أن أكون مجتهدًا. من لديه نفس القدر من الاجتهاد سينجح بنفس القدر”.
  • ” حيثما توجد موسيقى تعبدية، يكون الله دائمًا في متناول اليد بحضوره الكريم”.

المصادر:

  • https://www.dw.com/
  • https://www.britannica.com/
  • https://www.brainyquote.c
  • https://www.christianitytoday.com/
فنانونموسيقيون

يوهان سباستيان باخ.. أحد أعظم الملحنين في كل العصور



حقائق سريعة

  • ألّف قطعا موسيقية في جميع المجالات الموسيقية المعروفة، عدا الأوبرا.
  • ولد لأب امتهن عزف الكمان وكان له أخ كانت الموسيقى شغله الشاغل.
  • تعد الفترة التي عمل فيها باخ في لايبزيغ من أهم الفترات التي شهدت إنتاجا موسيقيا غزيرا، حيث كرس 15 سنة منها للموسيقى الدينية.
  • هناك أدلة مسلية على وجود قدر معين من التوفير – وهي فضيلة ضرورية، لأنه لم يكن قط في وضع جيد إلى حد ما وكان يستمتع بكرم الضيافة.
  • لقد عاش كما عاش في وقت كانت فيه الموسيقى لا تعتبر مهنة لرجل نبيل، وكان عليه أحيانًا أن يدافع عن حقوقه كرجل وكموسيقي؛ ثم كان عنيدًا إلى أقصى الحدود.
  • لم يواجه أي صاحب عمل متعاطف أي مشكلة مع باخ، وكان متواضعًا وودودًا مع إخوانه المحترفين.
  • كان أيضًا مدرسًا جيدًا ومنذ أيامه في مولهاوزن فصاعدًا لم يكن بدون تلاميذ أبدًا.
  • عكست أعمالُ باخ إيمانه العميق بالدّين، حيث كان يكتب على أوراقه الموسيقيّة الأحرف الثّلاث I.NJ وهي الأحرف الأولى من الجملة اللاتينيّة In Nomine Jesu أي باسم المسيح.

معلومات نادرة

  • موسيقى الباروك، أسلوب موسيقي ساد خلال الفترة من حوالي 1600 إلى حوالي 1750، معروف بروحه العظيمة والدرامية والحيوية ولكن أيضًا بتنوعه الأسلوبي.
  • جده الأكبر فيت باخ، وهو خباز لوثري تم طرده في أواخر القرن السادس عشر من المجر إلى فيشمار في تورينجيا، وهي منطقة تاريخية في ألمانيا، بسبب الاضطهاد الديني وتوفي في عام 1619.
  • عندما كان عمره 48 عاماً، حصل يوهان سيباستيان باخ على نسخة من ترجمة لوثر للكتاب المقدس المكونة من ثلاثة مجلدات. كان يتأملها كما لو كانت كنزًا مفقودًا منذ زمن طويل. وقام بوضع خط تحت الفقرات، وصحح الأخطاء في النص والتعليق، وأدخل الكلمات المفقودة، ودون ملاحظات في الهوامش

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى