حقائق سريعة
- اسمه الكامل، زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار ، الخزرجي النجاري.
- عن أنس : أن أبا طلحة صام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة ، لا يفطر إلا يوم فطر أو أضحى
- قال أنس : كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل ، فقال : يا رسول الله ، إن أحب أموالي إلي بيرحاء ، وإنها صدقة لله ، أرجو برها وذخرها ، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله ، فقال : بخ ! ذلك مال رابح ، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين.
- روي أنه توفي غازياً في البحر، فما وجدوا جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام ولم يتغيّر.
- كان يتميز بصفة الجود وهو حتى في أوقات الشدة كان يُخرج الصدقات، ويرعى الصغير والفقير، حيث انه كان يتبع تقاليد وتعاليم الإسلام.
معلومات نادرة
- كَانَ لاَ يَرَى بِابْتِلاَعِ البَرَدِ لِلصَّائِمِ بَأْساً، وَيَقُوْلُ: لَيْسَ بِطَعَامٍ وَلاَ شَرَابٍ.
أبو طلحة الأنصاري.. صاحب أول وقف في الإسلام
585- 654م/ عربي
صحابي جليل، أسلم وشاهد كل المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،كما شهد بيعة العقبة الثانية وكان من أكثر الصحابة قدرة على رماية بالقوس
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد الصحابي الجليل أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري عام 585 ميلادي في يثرب (المدينة المنورة).
وهو ابن أحد أخوال النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
الأعمال:
كان لوفاة أبو أنس بن مالك زوج الصحابية أم سليم بنت طلحان الدافع الأكبر وراء إسلام أبو طلحة الأنصاري. حيث تقدم لخطبتها فكان مهرها إسلامه، فأسلم أبو طلحة وكان ذلك قبل بيعة العقبة الثانية فشهدها أبو طلحة حيث كان فيها أحد نقباء الأنصار.
وبعد هجرة نبي الله إلى المدينة آخى بينه وبين الأرقم بن أبي الأرقم، وقيل بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح.
كما شهد مع رسول الله المشاهد كلها حيث كان من الرماة المعدودين يوم أحد ويوم حنين حيث قتل فيها عشرين رجل وأخذ أسلابهم.
وكذلك روى الحديث النبوي، حيث روى أبو طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من عشرين حديثًا، منها في الصحيحين حديثان، أحدهما في البخاري، والثاني في مسلم، كما روى له باقي الجماعة.
بالإضافة لذلك كان أبو طلحة كثير الصيام على زمن نبي الله وبعد وفاة حيث كان لا يفطر إلا عن مرض أو أنه يحرم الصيام.
وقد كان أبو طلحة من أكثر الأنصار في المدينة مالاً من نخل، فجاء رسول الله وقال يارسول الله إن أحب أموالي إلي “بيرحاء” وإنها صدقة لله، وأرجو برها وذخرها فضعها يا رسول الله حيث أراك الله. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: بخ ذلك مال رابح وإني أرى أن تجعلها في الأقربين.
الحياة الشخصية:
تزوج أبو طلحة الأنصاري من أم سليم بنت ملحان، ورزق منها ولدين هما عبدالله وتوفى وهو صغير السن، والولد الآخر هو بن عمير الذى توفى أثناء الفتوحات الإسلامية في بلاد فارس.
الوفاة:
توفي سنة 34 هجري الموافق ل654 ميلادي عن عمر ناهز ال70عاماً.
الأقوال:
قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
- “صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org
- https://www.islamweb.net
- https://www.alittihad.ae
- https://e3arabi.com
- https://tuf.wiki
أبو طلحة الأنصاري.. صاحب أول وقف في الإسلام
حقائق سريعة
- اسمه الكامل، زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار ، الخزرجي النجاري.
- عن أنس : أن أبا طلحة صام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة ، لا يفطر إلا يوم فطر أو أضحى
- قال أنس : كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل ، فقال : يا رسول الله ، إن أحب أموالي إلي بيرحاء ، وإنها صدقة لله ، أرجو برها وذخرها ، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله ، فقال : بخ ! ذلك مال رابح ، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين.
- روي أنه توفي غازياً في البحر، فما وجدوا جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام ولم يتغيّر.
- كان يتميز بصفة الجود وهو حتى في أوقات الشدة كان يُخرج الصدقات، ويرعى الصغير والفقير، حيث انه كان يتبع تقاليد وتعاليم الإسلام.
معلومات نادرة
- كَانَ لاَ يَرَى بِابْتِلاَعِ البَرَدِ لِلصَّائِمِ بَأْساً، وَيَقُوْلُ: لَيْسَ بِطَعَامٍ وَلاَ شَرَابٍ.
