• زنوبيا
  • الأصمعي
  • شي-جينبينغ
  • محمد-علي-كلاي
  • فارس-الخوري
  • رشيد-اليزمي
  • إيبن-أليكسندر
  • بيليه
  • ثبات-الإسلامبولي
  • دانييل غرانين
  • الطيب-تيزيني


حقائق سريعة

  • في يوليو 1948 قام بإصدار قصته الأولى وهي “الوقائع “
  • كتب حوالي 40 قصة قصيرة منها “العنيفة “ومتى يدافع الشعب “…
  • نشر الدويري قصصه في عدد من المجلات الكويتية كمجلة العربي التابعة لوزارة الإعلام الكويتية، ومجلة البيان التي تصدر عن رابطة الأدباء الكويتي.
  • في عام 1963 شغل منصب مدير مكتب وزير الداخلية في الكويت، وبقي في هذا المنصب حتى وصل إلى سن التقاعد في السبعينات من القرن العشرين.

فهد الدويري.. رائد الحركة الثقافية والأدبية وشيخ القصاصين الكويتيين

1921- 1999/ كويتي

من الذين تركوا بصمة واضحة على مسيرة العلم والثقافة والفن والأدب والفكر في الكويت والوطن العربي

الولادة والنشأة :

ولد فهد يوسف بن محمد بن منيس الراشد الدويري في 2 شباط 1921 في مدينة الكويت العاصمة ، نشأ وترعرع ضمن  عائلة كويتية محافظة.

كان والده صديقا للشيخ صباح سالم الصباح؛ لكن الأعداء لفقر له تهمة انه هو من يقوم بإطلاق الاشاعات في بريطانيا، فطلبت بريطانيا من الشيخ صباح أن يقوم بنفي يوسف الدويري وهو والد فهد الدويري إلى خارج البلاد، وبالفعل فقد تم نفيه في عام 1918 إلى الهند .

مكث يوسف الدويري في منفاه مدة عامين كاملين ثم عاد بعدها إلى الكويت وكان ذلك في عام 1920

الدراسة :

درس الدوري مراحله التعليمية الأولى  في مدرسة المباركية.

ثم توجه إلى مدينة البصرة العراقية لدراسة الفقه وذلك عام 1937، في مدرسة الرحمانية في ثم عاد إلى الكويت في عام 1940.

الأعمال :

أثناء تواجد الدويري في مدينة البصرة بدأ يستهوي القراءة والأدب وكان يتردد على شراء الكتب والمجلات.

وبعد عودته إلى الكويت عام 1940 شغل عدة مناصب حكومية، فعمل في مجلس الشورى الذي تأسس تحت رعاية الشيخ عبدالله سالم الصباح، وشغل وظيفة سكرتير الشيخ عبد الله.

وفي عام 1963 شغل منصب مدير مكتب وزير الداخلية في الكويت، وبقي في هذا المنصب حتى وصل إلى سن التقاعد في السبعينات من القرن العشرين .

في عام 1976 أصبح الدويري أحد أعضاء لجنة تنقيح الدستور في الكويت.

كما كان عضواً في لجنة شؤون البلدية عام 1987.

وخلال الفترة ما بين 1989- 1992 حصل على عضوية في مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية .

كان الدويري كاتباً سياساً مرموقاً اهتم كثيراً بالقضية الفلسطينية، وكتب عنها الكثير من المقالات كما كتب عن النكبة الفلسطينية عام 1948 ونشر عنها عدة مقالات في الصحف العربية.  وكان وطنياً مؤيداً للنضال العربي ضد الاستعمار.

بالإضافة لذلك كان الدويري متحدثاً  لبقاً في السياسة وغيرها.

قام فهد الدويري باستخدام أكثر من اسم مستعار بنفس المجلة منها ” ابن جبير ” ” العجوز”

عوقب الدويري مع عدد من زملائه بسبب كتاباتهم منشورات تنتقد سلوك المسؤولين وكان ذلك عام 1944 وسبب هذا الأمر قلقا كبيراً بين الأوساط الطلابية في الكويت في تلك الفترة.

نشر الدويري قصصه في عدد من المجلات الكويتية كمجلة العربي التابعة لوزارة الإعلام الكويتية، ومجلة البيان التي تصدر عن رابطة الأدباء الكويتي.

أيضا كان له كتابات في بعض المجلات العربية مثل مجلة لواء الاستقلال العراقية ومجلة الاستقلال والتمدن الإسلامي.

كما مارس الدويري مهنة المحاماة وعمل كاتب محامي في البصرة، كما عمل موظف في الجمارك البحري في الكويت، كما كان عضو في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب 1973.

من إنجازات فهد الدويري:
  • أصدر مجلة البعثية مع حمد عيسى الرجيب وأحمد العدواني
  • في يوليو 1948 قام بإصدار قصته الأولى وهي “الوقائع “
  • أصدر قصته التي تحمل عنوان” ريح الشمال “عام 1992
  • كانت له كتابات في مجلة البعثة ومجلة كاظمة ومجلة الرائد
  • كتب في العديد من الصحف الكويتية كجريدة القبس وجريدة الوطن وجريدة صوت الكويت
  • إضافة إلى كتابة حوالي 40 قصة قصيرة منها “العنيفة “ومتى يدافع الشعب “…

الحياة الشخصية :

تزوج  فهد الدويري ورزق بعدة أبباء.

الوفاة:

بعد حياة مليئة بالعطاء والتضحية و حافلة بالمنجزات الأدبية ودعت الكويت والعالم العربي  في 21 ايار من عام  1999 أمير القصص الكويتية فهد الدويري  وكان له من  العمر  78 عاماً.

وشيع إلى مثواه الأخير في موكب مهيب شارك فيه أعضاء رابطة الأدباء الكويتية وجمع غفير من محبي الأدب من كويتين وعرب.

الجوائز والتكريم:

تكريماً  له أطلق اسمه على مدرسة  اسم فهد الدويري الثانوية في منطقة الجابرية في الكويت

الأقوال :

“أغنياء من منكم سيبدأ ومن منكم سيحمل الراية” ؟

قال عنه خالد سعود الزيد :

“ركب الصعب حين كان السهل على الناس صعباً. أليس هو أول من حرر القصة في الكويت من لغة السرد والحكاية، واسبغ عليها ثوب المعاصرة”.

كما قال عنه  محمد حسن عبد الله:

“فهد الدويري حقق أكبر خطوة في مرحلة تأسيس وإرساء فن القصة في الكويت، فمع انفتاحه على تجارب الكتاب الآخرين – من عرب وغير عرب – ظلت قصصه كويتية في صميمها، وهذه حسنة كبرى يصنعها الرواد، حين يكونون على وعي بدورهم التاريخي ومسؤولياتهم في وضع الفن الجديد في صورته الصحيحة، وعلاقته السليمة بالبيئة التي يعبر عنها”.

 

أدباءمثقفون

فهد الدويري.. رائد الحركة الثقافية والأدبية وشيخ القصاصين الكويتيين



حقائق سريعة

  • في يوليو 1948 قام بإصدار قصته الأولى وهي “الوقائع “
  • كتب حوالي 40 قصة قصيرة منها “العنيفة “ومتى يدافع الشعب “…
  • نشر الدويري قصصه في عدد من المجلات الكويتية كمجلة العربي التابعة لوزارة الإعلام الكويتية، ومجلة البيان التي تصدر عن رابطة الأدباء الكويتي.
  • في عام 1963 شغل منصب مدير مكتب وزير الداخلية في الكويت، وبقي في هذا المنصب حتى وصل إلى سن التقاعد في السبعينات من القرن العشرين.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى