• عبدالله_الرويشد
  • ارنست-همنفوي
  • جيهان-السادات
  • شي-جينبينغ
  • راشد-بن-سعيد-آل-مكتوم
  • الخنساء
  • كيت-ميدلتون
  • ابن -خلدون
  • رود-خوليت
  • مصطفى-السيد
  • بدر-المطوع


حقائق سريعة

  • كان لدى والد زنوبيا العديد من الزوجات والأبناء، وعندما رُزق والدها بها حاول التخلص منها، ولذلك نشأت زنوبيا بعيدة عن عائلتها
  • حكمت زنوبيا تدمُر، التي كانت تابعة للرومان، منذ عام 267 أو 268 إلى عام 272م.
  • أُطلق عليها لقب “الملكة المحاربة” لأنها عُرفت بشجاعتها، حيث خاضت حروباً عديدة.
  • اشتهرت الملكة زنوبيا بجمالها فكان وجهها داكناً عليه مسحة كدر، وكانت عيناها سوداوين قويتين أكثر من المعتاد، وروحها قدسية عظيمة وجمالها لا يصدق .

معلومات نادرة

  • عرف عنها وولعها بالصيد والقنص.
  • كانت ذات رأي وحكمة وعقل وسياسة ودقة نظر وفروسية وشدة بأس وجمال فائق .
  • كانت تضع العمامة على رأسها وتلبس ثوباً أرجوانياً مرصعاً بالجواهر والحلي وكثيراً ماكانت تترك ذراعها مكشوفة
  • عاشت زنوبيا في أبهة ملكية، فقد عُبدت كعادة الفرس، وأقامت المآدب كعادة ملوك الفرس، ولكنها ظهرت لجموع العامة كعادة الامبراطور الروماني مرتدية خوذة وطوقاً مزوداً بعصابة رأس بنفسجية تتدلى الجواهر من طرفها السفلى، بينما تشبكها من الوسط جوهرة تسمى “كوكليس” مستخدمة كبديل للبروش الذي ترتديه النساء

زنوبيا.. الملكة المحاربة التي شقت عصا طاعة الإمبراطورية الرومانية

274-240 ق.م/ سوريّة

أشهر ملكات الشرق حكمت تدمر وتوسعت في مملكتها حتى  شملت بلاد الشام ومصر وجزء من بلاد الرافدين وبنت فيها حضارة عظيمة

الولادة والنشأة:

ولدت زنوبيا فى تدمر السورية عام 240م، وقد ونشأت في مدينة تدمر السورية باسم (لوليا أورليا زنوبيا)، والدها هو  (زباي بن سالم)، أو يوليوس، أو أورليوس زنوبيوس، وكان وقتها شيخ قبيلة.

تنتسب زنوبيا إلى عائلة كليوباترا وبطليموس أحد ملوك مصر، وفي قول آخر  إنها تنتسب إلى العائلة المالكة في قرطاجة من سلالة ديدون.

و اسم زنوبيا بالعربية هو الزباء بنت عمرو بن الظرب بن حسان بن أذينة بن السميدع، والزباء هو الاسم الذي أطلق عليها وعلى أمها، فاسمها في الوثائق الرسمية بنت الزباء أيضاً وهي الكلمة التي تعني صاحبة الشعر الجميل والطويل.

وقد تمتعت بجمال كبير، فكانت أسنانها بيضاء كاللؤلؤ وكان صوتها قوياً وجهورياً، وجسمها صحيحاً سالماً، وكانت الابتسامات لا تفارقها.

الدراسة:

كانت زنوبيا على إطلاع بتاريخ الإغريق والرومان، وتثقفت بالثقافة الهيلينية، كما كانت تتكلم الآرامية ( اللغة السورية القديمة)، و القبطية و بعض اللاتينية (الرومانية) والإغريقية، وكان لها اطلاع على تاريخ الشرق والغرب، وكانت تقرأ لهوميروس وأفلاطون أيضاً.

الأعمال:

كانت زنوبيا إمرأة تطمح للمجد والسلطان، ووجدت فى زوجها أذينة فرصتها لتحقيق هذا الطموح، وكانت تشهد معه مجالس القوم وجلسات مجلس الشيوخ، فنشأت معه على أهداف واحدة.

وما أن وصلت إلى المُلك  حتى اختطفت يد الغدر زوجها، فاعتلت العرش نيابة عن ولدها “وهب اللات” وقادت الحكم والشيوخ والحروب، إضافة إلى أعمال الإعمار والبناء.

وجدت زنوبيا في ضعف الإمبراطوري الروماني، فرصة سانحة لضم أراضٍ وبلدان من سوريا وتركيا ومصر المعاصرة.

لذلك قامت بإنشاء جيش قوي وتمكنت من السيطرة على العديد من البلدان، وأصبحت تدمر جوهرة المدن ومحط رحال التجار

ونجحت في حماية مملكتها بكل شجاعة، وازدادت هيبة المملكة وزنوبيا التي عرفت بشدتها.

وفي عام 269-270، سيطرت زنوبيا بقيادة الجنرال زابدياس على مصر، التي كانت تخضع لحكم الرومان.

كما استغلت انشغال القوات الرومانية بقتال القوطيين والأعداء الآخرين في الشمال، وموت كلاوديوس، وضعف كثير من المقاطعات الرومانية، بسبب طاعون الجدري، الأمر الذي أدى إلى ضعف المقاومة الرومانية، فقادت زنوبيا  جيشها شخصياً  باعتبارها “ملكة مُحاربة”، واحتلت مزيداً من الأراضي، وضمن ذلك سوريا ولبنان وفلسطين.

وبعد النجاح الكبير الذي حققته، أسست إمبراطورية مستقلة عن روما، وكانت هذه المنطقة من آسيا الصغرى تمثل منطقة طرق تجارية قيّمة للرومان، وبسبب الضعف الذي كانت تمر به روما، ويبدو أنهم  قبلوا سيطرتها على هذه الطرق بضع سنوات.

المملكة-التدمرية-في-عهد-زنوبيا
المملكة-التدمرية-في-عهد-زنوبيا

كما قامت الملكة زنوبيا بإصدار العملة الخاصة بتدمر وقامت بصك النقود في إنطاكية وطبعت عليها صورة وهب اللات على وجه وعلى الوجه الثاني صورة الإمبراطور أورليانوس، و أزالت من النقود صورة الإمبراطور مميزة بذلك النقود السورية التدمرية عن نقود روما.

وعمدت إلى قطع إمدادات الحبوب عن الإمبراطورية الرومانية، الأمر الذي أدى إلى نقص الخبز بروما، فبحلول  عام 270 كانت زنوبيا قد سيطرت على كل مصر وثروتها والحبوب التي تُقدمها إلى روما، وبدا أن إمبراطوريتها لا يمكن إيقاف توسعها.

الحرب مع أورليان:

اغضبت تصرفاتها الإمبراطور الروماني اوريليان فقام في سنة 271 م بإرسال جيش قوي مجهز إلى أطراف المملكة وتوجه بجيش آخر بقيادته إلى سوريا و آسيا الصغرى.

التقى الجيشان ودارت معركة كبيرة بين مملكة تدمر والإمبراطورية الرومانية، تمكن بروبوس من إحتلال أجزاء من جنوب المملكة في أفريقيا وبلغ أورليانوس أنطاكية في سوريا حيث التقى مع زنوبيا  في معركة وهزمها هناك .

بعد هزيمتها في أنطاكيا انسحبت زنوبيا إلى تدمر، وكان أورليانوس قد بلغ مدينة حمص، فدارت بينهما معارك شرسة قدمت فيها التدمريون الكثير، وبالنتيجة هزم جيشها وتراجع إلى تدمر، فتابع أورليانوس زحفه إلى تدمر وفرض حصاراً على  أسوارها المنيعة .

كانت زنوبيا قد حصنت المدينة ووضعت على كل برج من أبراج السور إثنين أو ثلاثة من المجانيق تقذف بالحجارة المهاجمين لأسوارها وتمطرهم بقذائف النفط الملتهبة (النار الإغريقية)، وصمدت أمام الغزاة وقاومتهم بشجاعة، وأعلنت  القتال حتي الموت دفاعا عن مملكتها.

قدم لها أورليانوس عرضاً بالتسليم وخروجها سالمة من المدينة ووعد أن لاتمس المدينة، إلا أنها رفضت وقامت بوضع خطة وحاولت أن تعيد الإلتفاف على جيش أورلانوس فتحصنت بالقرب من نهر الفرات، ولكن وبعد معارك ضارية وقعت في الأسر ،ولاقاها أورليانوس وهو في ميدان القتال فأحسن معاملتها وكان ذلك سنة 272م، وقام بعدها باصطحابها  معه إلى روما ولم يقتلها إنما قتل بعض كبار قادتها ومستشاريها بعد محاكمة أجريت لهم في مدينة حمص .

الحياة الشخصية:

في عام 258م تزوجت زنوبيا من أذينة سبتيموس ملك تدمر، ورافقته في قيادة الجيوش لتوسعة مملكة تدمر والحفاظ على المصالح الرومانية.وقد رزقت من الأولاد وهب اللات، وحيران الثاني، وسيبتيميوس أنتيوتشوس.

الوفاة:

هناك إختلاف في المصادر حول مصير الملكة زنوبيا بعد أَسرها، فبعض المصادر تقول أن زنوبيا وفابالاتوس حضرا موكب النصر الذي احتفل به أوريليان في روما عام 274م، في حين يتحدث بعض المؤرخون أنها جُوّعت حتى الموت في أثناء الرحلة إلى روما.

بينما تقول بعض المصادر العربية إنها انتحرت لتجنّب أَسرها، أما المصادر الرومانية فتقول أن أوريليان، والذي لم يكن راغباً في قتل امرأة، أوصلها أسيرة إلى روما.

الأقوال:

من أقوال زنوبيا:

  • “بئسما تاج على رأس خانع ذليل ونعم قيد في ساعد حر أبي “.

المصادر:

  • https://m-youm7-com.cdn.ampproject.org
  • https://arabicpost.net
  • https://m.marefa.org
  • https://sheikhdrsultan.ae
  • https://newturkpost.com
  • https://gzl7.wordpress.com
  • https://ar.wikipedia.org
قادة

زنوبيا.. الملكة المحاربة التي شقت عصا طاعة الإمبراطورية الرومانية



حقائق سريعة

  • كان لدى والد زنوبيا العديد من الزوجات والأبناء، وعندما رُزق والدها بها حاول التخلص منها، ولذلك نشأت زنوبيا بعيدة عن عائلتها
  • حكمت زنوبيا تدمُر، التي كانت تابعة للرومان، منذ عام 267 أو 268 إلى عام 272م.
  • أُطلق عليها لقب “الملكة المحاربة” لأنها عُرفت بشجاعتها، حيث خاضت حروباً عديدة.
  • اشتهرت الملكة زنوبيا بجمالها فكان وجهها داكناً عليه مسحة كدر، وكانت عيناها سوداوين قويتين أكثر من المعتاد، وروحها قدسية عظيمة وجمالها لا يصدق .

معلومات نادرة

  • عرف عنها وولعها بالصيد والقنص.
  • كانت ذات رأي وحكمة وعقل وسياسة ودقة نظر وفروسية وشدة بأس وجمال فائق .
  • كانت تضع العمامة على رأسها وتلبس ثوباً أرجوانياً مرصعاً بالجواهر والحلي وكثيراً ماكانت تترك ذراعها مكشوفة
  • عاشت زنوبيا في أبهة ملكية، فقد عُبدت كعادة الفرس، وأقامت المآدب كعادة ملوك الفرس، ولكنها ظهرت لجموع العامة كعادة الامبراطور الروماني مرتدية خوذة وطوقاً مزوداً بعصابة رأس بنفسجية تتدلى الجواهر من طرفها السفلى، بينما تشبكها من الوسط جوهرة تسمى “كوكليس” مستخدمة كبديل للبروش الذي ترتديه النساء

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى