• عبد الرشيد سادولايف
  • عبد الحميد بن باديس
  • شيخ-الأزهر-أحمد-الطيب
  • بليز-باسكال
  • كريم-عبد-الجبار
  • نجاح-العطار
  • سيغموند-فرويد
  • أنور-عبد-الحي
  • سعاد-محمد
  • بيرم_التونسي
  • هوارد-شولتز


حقائق سريعة

  • أنشأت جمعية (لأجلكم) تدعم اأطفال والمراهقين الذين يعانون من المشاكل، وتساهم في إعالة المراكز التي تستقبل الشباب المعوّقين ومتعددي الإعاقة، بالإضافة إلى المشاركة في أعمال إنسانية وخيرية.
  • تعمل رشيدة داتي على قضايا المرأة بشكل مستمر ومناهضة العنف المرتكب بحقها.
  • أصدرت رشيدة داتي كتاباً تحدثت فيه عن تجربتها الذاتية، بسبب تعرضها لحملات إعلامية استهدفت حياتها الخاصة واعتبرت نفسها ضحية لتلك الحملات والهجمات.
  • عاشت رشيد داتي قبل وصولها إلى الأوساط السياسية العليا حياة أخرى أصعب بكثير، وأوضحت أنها لا تريد أن تشكو من ذلك أو أن تفتخر به وقالت (يجب التوقف عن اعتبار المواطنين من أصل أجنبي مصدر مشكلات).
  • كدليل على نجاحها نشرت مجلة (لو بوان) صورتها على صفحتها الأولى وهي تبتسم وترمز لجيل موجة ساركوزي الجديد.
  • أطلق عليها ساركوزي أسم (الفتاة العربية) والتي اختارها لتكون أول عضو مسلم في حكومته، فإن رشيدة داتي تمثل له وللفرنسيين ما يمكن أن يحققه المهاجر بظروفه الصعبة إذا ما عمل بجد ونخطى العراقيل، وهو ما أصبحت ترمز لأه رشيدة بعد نجاحها، ولا سيما في وسط فرنسي نادراً ما يتولى فيه الفرنسيون المسلمون مناصب قيادية في السياسية والإعلام وقطاع الأعمال.
  • عام 2009 أصدر المؤلفان مايكل دارمون وإيف دوري كتاب (صديقتي الجميلة) الذي كشف حقائق في حياة الوزيرة الفرنسية السابقة وهوية والد طفلتها.

معلومات نادرة

  • وجهت لها تهم بالفساد بدعوى بتقديم خدمات استشارية للبناني كارلوس غصن.
  • اتضح في النهاية أن والد ابنتها هو رجل أعمال ومليونير فرنسي يدعى دومينيك ديسين.

رشيدة داتي.. أول امرأة من أصل مغربي تتولى وزارة العدل في فرنسا

1965- / مغربية- فرنسية

تمثل ما يمكن أن يحققه المهاجر بظروفه الصعبة إذا ما عمل بجد ونخطى العراقيل، وهو ما أصبحت ترمز له بعد نجاحها

الولادة و النشأة:

ولدت رشيدة مبارك داتي في 27 نوفمبر عام 1965 في سان ريمي دي بروفنس وهي بلدية تابعة لإقليم بوش دي رون في جنوب فرنسا.

نشأت ضمن عائلة مهاجرة متواضعة، والدها عامل مغربي ووالدتها جزائرية، وهي المولود الثاني من بين أخوتها البالغ عددهم 11 أخ وأخت (ثماني بنات وأربع فتيان)، وكانت ترعاهم وتهتم بهم، ترعرعت في حي فقير وعملت مساعدة ممرضة لمواصلة تعليمها وإكمال دراستها.

الدراسة:

بعد الثانوية التحقت رشيدة داتي بالمدرسة الوطنية للقضاء لدراسة القانون.

وبعد الإجارزة حصلت على الماجستير في القانون العام، وكذلك ماجستير في العلوم الاقتصادية- إدارة الشركات.

الأعمال:

بدأت حياتها المهنية في القطاع الخاص بالشركة النفطية الفرنسية الكبرى (ألف) ومجموعة “ماترا” للاتصالات.

وعام 1988 عملت رشيدة كقاضية رفيعة المستوى لدى محكمة بوبيني الابتدائية وبقيت في هذا المجال عشر سنوات.

وخلال الفترة من 1999 حتى 2001 عملت قاضية مشرفة مختصة بالإجراءات الجماعية لدى محكمة بيرون الابتدائية.

ثم تولت رشيدة داتي لمدة عام واحد عام 2001 منصب وكيلة النائب العام للجمهورية لدى القسم المالي في محكمة إيفري الإبتدائية الكبرى.

بعدها عملت على الاقتراب من ساركوزي والالتحاق بفريقه وصممت تصميماً قوياً على ذلك.

وقالت “كنت أرغب في العمل معه فكتبت له ولم أتلقَ رداً، فكتبت ثانية ولا من رد، وبما أنني كنت مصرة حقاً كتبت له مرة ثالثة فردّ عليّ حينها”.

– حيث استقبلها ساركوزي الذي كان وزيراً، القاضية صاحبة السيرة الطويلة، فقرأ وأصغى وأقتنع بها ووظفها.

– عام 2002 عينها وزير الداخلية نيكولا ساركوزي مستشارة ومسؤولة عن عن مشروع قانون الوقاية من الجرائم الصغيرة (الجنح) في طار مبادرته لمكافحة الجريمة بعد الاضطرابات التي عرفتها ضواحي باريس الفقيرة.

– عام 2004 عملت مستشارة في مكتب وزير الاقتصلد والمالية والصناعة، كما تولت منصب مديرة عامة مساعدة مسؤولة عن الأسواق العامة والشؤون القانونية والشؤون العقارية لدى المجلس العام في إقليم (أو- دو- سان).

– عينها الرئيس نيكولا ساركوزي حارسة أختام الجمهورية ووزيرة العدل في حكومة فرانسوا فيون الأولى والثانية منذ مايو عام 2007 حتى يونيو عام 2009، لتكون أول شخصية متحدرة من الهجرة المغاربية تتولى وزارة كبيرة بعدما تعرّف عليه الفرنسيون عبر وسائل الإعلام خلال حملة الانتخابات الرئاسية إلى جانب نيكولا ساركوزي.

ويتعين على القاضية التي أصبحت وزيرة أن تنفذ مشروعات الإصلاح وقد حققت إصلاحات مهمة حيث أجرت 30 إصلاحاً في وزارة العدل الفرنسية.

فقد شملت هذه الإصلاحات مثلاً، على صعيد المحاكم تعديلاً للمدونة القضائية ولعملية إصدار الأحكام، كما أعطت المرأة فرصة تبّؤ مناصب أعلى في القضاء، حيث كانت النساء كنوّاب عامين في جهاز النيابة العامة يشكلن نسبة 2% وحين غادرت الوزارة بلغت نسبتهن 25%.

– غادرت وزارة العدل لتتولى رئاسة بلدية الدائرة السابعة في باريس.

-في السياسة:

– لم يعرف لرشيدة داتي انتماء سياسي قبل أن تعمل مستشارة لوزير الداخلية نيكولا ساركوزي، حيث انخرطت في حزبه الاتحاد من أجل حركة شعبية في ديسمبر عام 2006.

– في 14 يناير عام 2007 تولت منصب الناطق باإسم ساركوزي في الحملة الانتخابية الرئاسية، وفي غضون بضعة أشهر شكلت ثقلاً دفعها للأمام إلى الواجهة بعدما عملت في الخفاء في المكاتب الوزارية في خدمة ساركوزي المتمسك بالتمييز الإيجابي بشدة.

– في 14 يوليو عام 2009 انتخبت نائبة في البرلمان الأوروبي عن الحزب الشعبي الأوروبي.

الحياة الشخصية:

– سبق لرشيدة داتي الزواج إلا أنها مطلقة الآن، وفي يناير عام 2009 أنجبت مولودة أنثى واسمّتها فاطمة الزهراء.

رشيدة-داتي-وابنتها
رشيدة-داتي-وابنتها

الأقوال:

من أشهر أقوال رشيدة داتي:

  • ” نصيحة النجاح المثلى هي تحديد خياراتنا بإصرار انطلاقاً من شخصيتنا الحقيقية”.
  • ” المرأة التي تتوق إلى النجاح وتصبو إلى ما أسعى إليه، عليها أن تشغل مكانها في عالم الأعمال وهي مطالبة باستغلال انصافها بشكل صحيح”.
  • “إن مجتمعينا العربي والغربي يمنحان المرأة يوماً بعد يوم فرصاً لشغل المراكز وتولي المسؤوليات، لكن للأسف وما هوصحيح أيضاً أن حق ارتكاب الخطأ امتياز ذكوري”.
  • “أنا امرأة متحررة جداً ومحافظة جداً في آن واحد، الحياة ليست دائماً كما تبدو أو نقدّرها، بوجود المجازفة واللقاءات الجميلة.
  • “أنا ابنة عائلة متعددة الأفراد تؤمن بقدسية الوالدين والعائلة بشكل نهائي”.
  • “أشعر بالفخر كوني جددّت عدالة بلادي علماً بأنني تخلصت من أوضاع قائمة منذ عقود عبر تغييرات جذرية”.

قال عنها الصحفي الفرنسي فاليري دومان:

  • “لقد نجحت داتي في أن تصبح امرأة سياسية تتمتع بالقوة والسلطة والذكاء، كما جمعت بين كل ذلك وبين الجمال والأناقة والنجومية، وهي في مسيرتها تشبه قصص الخيال لكن عليها إذا ما أرادت العودة إلى الساحة مجدداً إقناع الناس بأن قصتها أكثر من مجرد وهم”.

أما الخبيرة السياسية معهد الدراسات السياسية في باريس “ماريات سينوط فقالت عنها:

  • “هي امرأة شابة ومن أصول مغاربية، كما أنها تنتمي إلى خلفية أسرية متواضعة جداً، وأن تستطيع ورغم كل ذلك تولي وزارة العدل فإن ذلك يعني أن الطريق بات مفتوحاً لكل من يشبهونها، وهو ما يفسر شعبيتها الكاسحة في استطلاعات الرأي لأن الناس يحبون قصص النجاح الصعبة”.

المصادر:

  • https://anfaspress.com/news/voir/18703-2015-03-12-12-28-37
  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.france24.com/ar
  • https://artsandculture.google.com/entity/m02r53f9?hl=ar
  • https://www.aljazeera.net/encyclopedia
سياسيونقادة

رشيدة داتي.. أول امرأة من أصل مغربي تتولى وزارة العدل في فرنسا



حقائق سريعة

  • أنشأت جمعية (لأجلكم) تدعم اأطفال والمراهقين الذين يعانون من المشاكل، وتساهم في إعالة المراكز التي تستقبل الشباب المعوّقين ومتعددي الإعاقة، بالإضافة إلى المشاركة في أعمال إنسانية وخيرية.
  • تعمل رشيدة داتي على قضايا المرأة بشكل مستمر ومناهضة العنف المرتكب بحقها.
  • أصدرت رشيدة داتي كتاباً تحدثت فيه عن تجربتها الذاتية، بسبب تعرضها لحملات إعلامية استهدفت حياتها الخاصة واعتبرت نفسها ضحية لتلك الحملات والهجمات.
  • عاشت رشيد داتي قبل وصولها إلى الأوساط السياسية العليا حياة أخرى أصعب بكثير، وأوضحت أنها لا تريد أن تشكو من ذلك أو أن تفتخر به وقالت (يجب التوقف عن اعتبار المواطنين من أصل أجنبي مصدر مشكلات).
  • كدليل على نجاحها نشرت مجلة (لو بوان) صورتها على صفحتها الأولى وهي تبتسم وترمز لجيل موجة ساركوزي الجديد.
  • أطلق عليها ساركوزي أسم (الفتاة العربية) والتي اختارها لتكون أول عضو مسلم في حكومته، فإن رشيدة داتي تمثل له وللفرنسيين ما يمكن أن يحققه المهاجر بظروفه الصعبة إذا ما عمل بجد ونخطى العراقيل، وهو ما أصبحت ترمز لأه رشيدة بعد نجاحها، ولا سيما في وسط فرنسي نادراً ما يتولى فيه الفرنسيون المسلمون مناصب قيادية في السياسية والإعلام وقطاع الأعمال.
  • عام 2009 أصدر المؤلفان مايكل دارمون وإيف دوري كتاب (صديقتي الجميلة) الذي كشف حقائق في حياة الوزيرة الفرنسية السابقة وهوية والد طفلتها.

معلومات نادرة

  • وجهت لها تهم بالفساد بدعوى بتقديم خدمات استشارية للبناني كارلوس غصن.
  • اتضح في النهاية أن والد ابنتها هو رجل أعمال ومليونير فرنسي يدعى دومينيك ديسين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى