• غسان_كنفاني
  • تانغ تاي تسونغ
  • صامويل- إيتو
  • اسماعيل ياسين
  • كارل-فلوغ
  • بيرسي-سبنسر
  • نمر_بن_عدوان
  • جودت-سعيد
  • الملا-عطية-الجمري
  • أسمهان
  • سامي-الدروبي


حقائق سريعة

  • تحولت أطروحته للدكتوراه إلى كتابه الأول بعنوان “مشروع رؤية جديدة للفكر العربي في العصر الوسيط”.
  • صدر أول كتاب له باللغة الألمانية عام 1972 بعنوان” تمهيد في الفلسفة العربية الوسيطة”.
  • في عام 2001 جرى انتخابه عضواً في لجنة الدفاع عن الحريات في الوطن العربي.
  • نشر له عشرات الدراسات والأبحاث حول قضايا الفكر العربي والعالمي في مجلات وصحف متعددة مثل: (مجلة الآداب)، و(مجلة التراث العربي)، و(مجلة الكرمل)، و(مجلة المعرفة)، و(مجلة الملتقى)، و(مجلة عالم الفكر)، و(مجلة عيون المقالات)، و(مجلة فكر وفن)، و(مجلة نزوى)، و(مجلة العرب اليوم)، و(مجلة صروح السورية)، و(جريدة الاتحاد).
  • أشرف على عشرات رسائل الدكتوراه والماجستير في جامعة دمشق وجامعات عربية وأجنبية أخرى.
  • كانت له مشاركات في مؤتمرات وندوات عديدة عقدت في العالم العربي والبلاد الأجنبية.
  • تبنّى مواقف عديدة كان حريصاً على تجديدها، كان أبرزها موقفه من القراءة الجابرية للفكر العربي، وذلك عبر مواجهة فكر العولمة الذي يهدّد بتفكيك الهوية العربية، وبالتالي إجهاض أي احتمالات لنهضة مقبلة من الذروة التي وصل إليها الفكر العربي، ودعا الطيب إلى مراجعة موقفه من الجابري، وذلك بعد عرض ما قدّمه عنه في محاضراته الأخيرة التي ألقاها في المغرب العربي.
  • شهد الطيب تيزيني فترة الوحدة السورية- المصرية سياسياً وفلسفياً، وكان قريباً من الحزب الشيوعيّ السوريّ، وكان حينها واحداً من أبرز منتقدي الوحدة .

معلومات نادرة

  • يمكن تقسيم الفكر الفلسفي للطيب تيزيني، إلى تصورات نظرية وأخرى عملية. فعلى المستوى النظري، ينقسم فكره إلى تصوراته عن المنهج الفلسفي الذي يرتكز على المادية الجدلية، ثم تصورات أنطولوجية عن الطبيعة والوجود، ثم إلى التحليلات التاريخية للفكر العربي وللعلاقة بين هذا الفكر والدين الإسلامي. وعلى المستوى العملي ينقسم فكره الفلسفي إلى تصوراته عن كيفية معالجة النص القرآني وشروط فهمه باتساق مع المادية الجدلية، وإلى تصوراته عن الشروط المجتمعية لتحقيق النهضة، وإلى تصوراته عن العلاقة بين المجتمعات العربية والإمبريالية العالمية.
  • كان للطيب قراءة مبكرة للأدباء الروس مثل تولستوي وغوركي، ومطالعاته لأفلاطون وأحمد أمين لا سيما كتابه “في الإسلام والفكر الإسلامي” لأحمد أمين، بالإضافة الى كتاب “تحرير المرأة” لـقاسم أمين.
  • وأثر فيه كثيراً كتاب “العقد الاجتماعي” للفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو، واطّلع من ثمّ على معظم ما كتبه، مما قرّبه أكثر من أفكار الثورة الفرنسية وخاصة آراءه حول المجتمع المدني.

الطيب تيزيني..أحد الفلاسفة المئة الأهم في القرن العشرين عالمياً

1934- 2019/ سوري

أحد أبرز الوجوه الفكرية العربية، حاول إعادة قراءة الفكر العربي بهدف صياغته من جديد من خلال عملية نقدية منهجية. نذر حياته لمشاريع تسائل وتبحث، وتعيد التفكير في الواقع والتاريخ من أجل المستقبل.

الولادة والنشأة:

وُلد الطيب تيزيني في 10 آب/أغسطس عام  عام 1934  في (باب الدريب) في مدينة حمص في سوريا. والدته هي سنية الجندلي، وهي تنحدر من أعرق عائلات حمص المترفة.

الدراسة:

تعلم الطيب تيزيني القرآن و الحساب في أحد كتاتيب الحي الذي ولد فيه، تنقل بعد ذلك بين عدة مدارس في حمص، وحصل على الشهادة الثانوية سنة 1958م.

وبعدها التحق بجامعة دمشق لدراسة الفلسفة، ثم توجه إلى تركيا وبريطانيا وألمانيا التي حصل فيها على دكتوراه الفلسفة عام 1967 في أطروحة “تمهيد في الفلسفة العربية الوسيطة” ليعود مرة أخرى إلى جامعة دمشق أستاذا في الفلسفة، ثم الدكتوراه في العلوم الفلسفية عام 1973.

الأعمال:

نشر الطيب تيزيني عام 1971 كتابه الأول باللغة العربية والذي حمل اسم (مشروع رؤية جديدة للفكر العربي في العصر الوسيط)، وحول الدكتور طيب تيزيني بعد ذلك أطروحته لمشروعٍ متعدد المراحل يتكون من 12 جزءًا.

أيضاً في نفس العام نشر كتاب (حول مشكلات الثورة والثقافة في العالم الثالث، الوطن العربي نموذجاً). ثم نشر عام 1973 كتابه (روجيه غارودي بعد الصمت)،  و في عام 1976 كتاب (من التراث إلى الثورة – حول نظرية مقترحة في التراث العربي) .

وفي عام 1980 نشر كتاب (فيما بين الفلسفة والتراث، المؤلف نفسه)، وكتاب (تاريخ الفلسفة القديمة والوسيطة) بالاشتراك مع غسان فينانس في عام 1981.

وخلال الثمانينات أنجز الطيب تيزيني أعمالاً عدة منها:

(الفكر العربي في بواكيره وآفاقه الأولى) في عام 1982،و (من يهوة إلى الله) في عام 1985. وكتاب (دراسات في الفكر الفلسفي في الشرق القديم) عام 1988، وقدم لكتاب ( ابن رشد وفلسفته مع نصوص المناظرة بين محمد عبده و فرح انطون / تأليف فرح أنطون)، وكتاب (السجال الفكري الراهن: حول بعض قضايا التراث العربي، منهجا و تطبيق)  عام 1989، و(على طريق الوضوح المنهجي – كتابات في الفلسفة والفكر العربي) و(فصول في الفكر السياسي العربي).

واستمر بنشر العديد من المؤلفات المهمة في التسعينات منها:

كتاب (مقدمات أولية في الإسلام المحمدي الباكر نشأةً وتأسيساً، مشروع رؤية جديدة للفكر العربي، الجزء الرابع)  عام 1994. كما أنجز في هذه المرحلة العديد من الأعمال مثل (من الاستشراق الغربي إلى الاستغراب المغربي) في عام 1996، و(النص القرآني أمام إشكالية البنية والقراءة) في عام 1997.

في عام 1997 تقريباً بدأت المرحلة الفكرية الثانية للدكتور الطيب تيزيني وتركزت على معالجة عوائق النهضة العربية سواءً في فكر الذات أو تلك الناتجة عن الحضارة الغربية.

في عام 2001 نشر كتاب (من ثلاثية الفساد إلى قضايا المجتمع المدني)  وفي عام 2005 نشر كتاب (من اللاهوت إلى الفلسفة العربية الوسيطة)، وكتاب (بيان في النهضة والتنوير العربي).

من مؤلفاته أيضاً:

الإسلام ومشكلات العصر الكبرى، آفاق فلسفة عربية معاصرة (مع أبو يعرب المرزوقي)، بيان في النهضة والتنوير العربي، حول نظرية مقترحة في قضية التراث العربي، فصول في الفكر السياسي العربي، بحث في القراءة الجابرية ( التي تنسب للدكتور محمد عابد الجابري) للفكر العربي، مشكلات الثورة والثقافة في العالم الثالث.

وعام 2016 تم انتخابه عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق خلفًا للأستاذ جورج صدقني، وصدر مرسوم تعيينه في 15 كانون الأول 2016م، وأقيمت حفلة استقباله في 24 أيار 2017م.

كما كان عضواً في عدة جمعيات منها:

– الجمعية الفلسفية العربية.

-لجنة الدفاع عن الحريات في العالم العربي.

-في مجموعة الدراسات القومية العربية في القيادة القومية بدمشق.

-مجلس الأمناء في مركز دراسات الوحدة العربية-بيروت.

الحياة الشخصية:

تزوج الطيب تيزيني ورزق عدة أبناء منهم ابنته الباحثة الاجتماعية منار تيزيني.

الطيب-تيزيني-وابنته
الطيب-تيزيني-وابنته منار

الوفاة:

توفي الطيب تيزيني في 18 مايو/ أيار عام 2019 توفي الطيب تيزيني بعد صراعٍ مع المرض عن عمرٍ ناهز الـ 85 عاماً.

الأقوال:

يقول الطيب تيزيني:

  • ” في الحقيقة هناك بعض الجذور التي تشدني إلى السياسة فكرا وممارسة، فلقد أسهمت في بعض الأحزاب اليسارية التي نشأت في سورية لفترة زمنية، كنت بعدها أعود إلى العمل الفكري خصوصا بصيغة الفكر السياسي، لذلك فالتجارب التي عشتها في أحزاب سياسية معينة كانت تقدم لي تجربة عميقة سعيت وأسعى إلى التنظير لها في إطار الفكر السياسي العربي”.
  • ” لينين سار في طريق معقّد كما لو أن حركة عمالية ناضجة قيد الواقع”.

الجوائز والتكريمات:

  • حصل الطيب تيزيني على عدد من التكريمات من عدة مؤسسات علمية  في سورية ومصر وعمَّان وبيروت وبرلين والسويد.
  • في سنة 1998م أدرجت مؤسسة كونكورديا الفلسفية Concordia Philosophical Foundation اسمَه واحدًا من مئة فيلسوف في العالم للقرن العشرين.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.arageek.com
  • https://www.aljazeera.net
  • http://www.arabacademy.gov.sy
  • https://www.independentarabia.com
  • https://www.independentarabia.com/
  • https://www.alquds.co.uk/
مثقفونمفكرون

الطيب تيزيني..أحد الفلاسفة المئة الأهم في القرن العشرين عالمياً



حقائق سريعة

  • تحولت أطروحته للدكتوراه إلى كتابه الأول بعنوان “مشروع رؤية جديدة للفكر العربي في العصر الوسيط”.
  • صدر أول كتاب له باللغة الألمانية عام 1972 بعنوان” تمهيد في الفلسفة العربية الوسيطة”.
  • في عام 2001 جرى انتخابه عضواً في لجنة الدفاع عن الحريات في الوطن العربي.
  • نشر له عشرات الدراسات والأبحاث حول قضايا الفكر العربي والعالمي في مجلات وصحف متعددة مثل: (مجلة الآداب)، و(مجلة التراث العربي)، و(مجلة الكرمل)، و(مجلة المعرفة)، و(مجلة الملتقى)، و(مجلة عالم الفكر)، و(مجلة عيون المقالات)، و(مجلة فكر وفن)، و(مجلة نزوى)، و(مجلة العرب اليوم)، و(مجلة صروح السورية)، و(جريدة الاتحاد).
  • أشرف على عشرات رسائل الدكتوراه والماجستير في جامعة دمشق وجامعات عربية وأجنبية أخرى.
  • كانت له مشاركات في مؤتمرات وندوات عديدة عقدت في العالم العربي والبلاد الأجنبية.
  • تبنّى مواقف عديدة كان حريصاً على تجديدها، كان أبرزها موقفه من القراءة الجابرية للفكر العربي، وذلك عبر مواجهة فكر العولمة الذي يهدّد بتفكيك الهوية العربية، وبالتالي إجهاض أي احتمالات لنهضة مقبلة من الذروة التي وصل إليها الفكر العربي، ودعا الطيب إلى مراجعة موقفه من الجابري، وذلك بعد عرض ما قدّمه عنه في محاضراته الأخيرة التي ألقاها في المغرب العربي.
  • شهد الطيب تيزيني فترة الوحدة السورية- المصرية سياسياً وفلسفياً، وكان قريباً من الحزب الشيوعيّ السوريّ، وكان حينها واحداً من أبرز منتقدي الوحدة .

معلومات نادرة

  • يمكن تقسيم الفكر الفلسفي للطيب تيزيني، إلى تصورات نظرية وأخرى عملية. فعلى المستوى النظري، ينقسم فكره إلى تصوراته عن المنهج الفلسفي الذي يرتكز على المادية الجدلية، ثم تصورات أنطولوجية عن الطبيعة والوجود، ثم إلى التحليلات التاريخية للفكر العربي وللعلاقة بين هذا الفكر والدين الإسلامي. وعلى المستوى العملي ينقسم فكره الفلسفي إلى تصوراته عن كيفية معالجة النص القرآني وشروط فهمه باتساق مع المادية الجدلية، وإلى تصوراته عن الشروط المجتمعية لتحقيق النهضة، وإلى تصوراته عن العلاقة بين المجتمعات العربية والإمبريالية العالمية.
  • كان للطيب قراءة مبكرة للأدباء الروس مثل تولستوي وغوركي، ومطالعاته لأفلاطون وأحمد أمين لا سيما كتابه “في الإسلام والفكر الإسلامي” لأحمد أمين، بالإضافة الى كتاب “تحرير المرأة” لـقاسم أمين.
  • وأثر فيه كثيراً كتاب “العقد الاجتماعي” للفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو، واطّلع من ثمّ على معظم ما كتبه، مما قرّبه أكثر من أفكار الثورة الفرنسية وخاصة آراءه حول المجتمع المدني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى