• نيك-فيوتتش
  • جون-لينوكس
  • أكيو-موريتا
  • شادية-الحبال
  • سعود-الفيصل
  • يوليوس-رويتر
  • أم-السعد
  • لويس-إيسن
  • إليف-شفق
  • يوشي-شيراتوري
  • مايك-تايسون


حقائق سريعة

  • كان يعتمد على المشافهة والرواية لاستقصاء مادته العلمية، ولا يأخذ الشعر قبل أن يعرف ويتحقق من صاحبه ونسبه ومناسَبة شعره أولًا، إضافة إلى المكان الذي أنشَدَ فيه شعره والشهود ممن حضروا إنشاده.
  • أطلق عليه الخليفة الأموي هارون الرشيد لقب (شيطان الشعر).
  • عرف عنه تدينه حيث كان يتوجه إلى الشيوخ ومجالس العلماء، فيلتقي بالخطباء والفصحاء والشعراء، لينتهل من علمهم ومعارفهم.
  • قدرت عدد مؤلفاته بتسعة وخمسين كتابًا بين الموجود والمفقود.
  • كان يعتمد على المشافهة والرواية لاستقصاء مادته العلمية، ولا يأخذ الشعر قبل أن يعرف ويتحقق من صاحبه ونسبه ومناسَبة شعره أولًا، إضافة إلى المكان الذي أنشَدَ فيه شعره والشهود ممن حضروا إنشاده.
  • أطلق عليه الخليفة الأموي هارون الرشيد لقب (شيطان الشعر).
  • لا يفسر الأصمعي شعرًا يوافق معناه القرآن الكريم ولا يفسّر شيئا من القرآن ولا شيئا من اللغة له نظير أو اشتقاق في القرآن وكذلك في الحديث، كذلك لا يفسّر شعرًا فيه هجاء، ولم يرفع من الحديث إلا أحاديث يسيره.
  • حدث عن نفسه أنه حفظ اثني عشرة أرجوزة قبل أن يبلغ الحلم.
  • كان خفيف الروح ظريف النادرة إلى مزح يحرك الرصين ويضحك الحزين.

معلومات نادرة

  • يعود نسبه إلى القبيلة الباهلية، وهي أوائل القبائل التي دخلت مدينة البصرة.
  • سمي الأصمعي بذلك نسبةً إلى جده “أصمع”، والذي يعني القلب المتيقّظ، وهناك تفسيرات بأن معنى الأصمع  هو الأملس المحدّد، ومنهم من قال أن الأصمع تدل على الذكاء وقوة الفؤاد، ويُطلَق على الرجل إذا كانت أذناه صغيرتان وملتصقتان برأسه بالأصمع.

الأصمعي.. شيطان الشعر وأول عالم مسلم درَسَ الحيوانات بالتفصيل

211-123/عباسي

كان يتمتع بثقافة عميقة وغزارة في العلم وسعة في الإطلاع، وقد انعكس ذلك على مؤلفاته

الولادة والنشأة:

ولد أبو سعيد عبد الملك بن قُريب والمعروف بالأصمعي في حي بني أصمع عام 123 هـ، وهو ينتمي لأسرة متواضعة، جده أصمع بن مُظهر، ووالده عاصم بن عبد الملك والذي عُرف بلقبه قُريب، ووالدته كانت باهلية أيضًا.

ربته أمه على البساطة كما  أطفال العامة، ومنذ طفولته ظهرت عليه علامات الذكاء، فكان فصيح اللهجة في صباه كثير الحركة، وعذب الصوت، وماهرًا في تقليد محدثيه، نبيهاً محباً للعلم، حريصاً على جمعه رغم تواضع أسرته.

وبعد أن كبر قليلاً واشتد عوده، أصبح يُساعد والده في كسب العيش.

الدراسة:

في سن 6 سنوات دخل الأصمعي الكتاب، وقرأ وحفظ من أجزاء القرآن.

تلقّى علوم اللغة العربية في مدرسة البصرة التي قام بإنشائها أبي عمرو بن العلاء، وكان أحد البارزين فيه، وقد تلقى العلوم  على أيدي مجموعة من شيوخ اللغة والنحو، ومنهم: الخليل بن أحمد الفراهيدي، وأبو عمرو بن العلاء.

كما تعلّم علم الحديث من شعبة بن الحجاج ومالك بن أنس وغيرهم من الشيوخ الذين تعلم منهم مبادئ الكتابة والقراءة.

إضافة لعلوم الدين واللغة، وقد تميز الأصمعي في دراسة العلوم الطبيعية، وعلوم الحيوان، وعلم النبات.

الأعمال:

كان الأصمعي كثير التنقل بين البوادي، بهدف تلقي العلوم  وتدوينها، واقتباسات المعارف وتعلمها.وهو يعتبر واحداً من العلماء  الذي عُرفوا بالرحلات الطويلة لطلب العلم، والسعي إلى توثيق الأخبار، فقد كان ينقل ويُدون ويوثق كل ما يشاهده في رحلاته.

وكان في كل رحلة يقوم بها يُقيم مجالس من المحاورات والمناظرات مع الكثير من أصحابه، إضافة إلى أنه كان شديد الإطلاع في اللغة والأدب والنقد.

في عصر الأصمعي تطورت الحركة العلمية نتيجة تمازج الثقافات وتشجيع الخلفاء، فعقدت المجالس والمناظرة في قصور الخلفاء فكانت هذه المجالس حافزاً للعلماء على البحث والنظر، وقد أسهم الأصمعي فيها إلى جانب غيره من علماء زمانه .

كان الأصمعي واحداً من الذين عرفوا ألواناً من ثقافات البصرة الدخيلة، فقد كان يملك رغبة كبيرة في تحصيل العلم، بدليل عمق ثقافته و غزارة علمه وسعة اطلاعه، وانعكاس ذلك كله على كثرة مؤلفاته.

تميز الأصمعيّ بذاكرته القوية، فكان عالماً بالأنساب يحفظ الكثير، وكان على درايةٍ بأيام العرب، وأخبارهم، وأشعارهم، وكان بحراً في اللغة، كثير الرواية.

بلغت شهرته إلى مسامع هارون الرشيد في بغداد، الذي أعجب بما سمع عن علمه وفضله واتساع درايته للغة، وروايته لأنساب العرب وأيامها، فقام باستدعائه وقربه منه واتخذه سميره ومؤدباً ومدرساً  لولديه الأمين والمأمون .

برز الأصمعي في بلاط الخليفة فيما يخصّ الحياة العقلية الناشطة، فكان موضع احترام في القصر، وبعد فترة من الزمن عاد إلى البصرة، يحمل معه ثروته التي جمعها، وأمضى بقية حياته فيها.

لم يكن علم الأصمعي علم سماع من الأعراب ورواية فقط إنما كان علم رواية ودرس دراية،، وكان يتمتع بثقافة عميقة وغزارة في العلم وسعة في الإطلاع، وقد انعكس ذلك على مؤلفاته.

إلى جانب علوم الدين واللغة كان الأصمعي رائداً في العلوم الطبيعية، وعلوم التاريخ والجغرافيا وعلم الحيوان، وخاصة تصنيف الحيوان وتشريحها، ويعود ذلك إلى معرفته بالمفردات العربية والبحث عن المصطلحات الأصلية التي يستخدمها العرب للحيوانات، وقد ألف العديد من الكتب في هذا المجال وغيره مثل، كتاب الخيل، كتاب الابل، كتاب الفارق (كتاب الحيوانات النادرة)، كتاب الوحوش (كتاب الحيوانات البرية)، كتاب الشاة، وكتاب خلق الإنسان.

يعتبر الأصمعيّ أول من وضع مجموعةً من الخصائص والشّروط، تبين ملامح الشاعر الفحل، حيث وضع كتاباً في ذلك سماه (فحولة الشعراء).

ومن معايير فحولة الشعراء عند الأصمعي :
  • كثرة الشعر: فكلما كان الشاعر مكثرًا ومقوالًا بالشعر،كان  له النصاب بالوصول إلى مناصب الفحول،
  • جودة الشعر: ومدى حُسن نسج الشاعر لأبياته الشعرية، وبراعته في نظمه، فيجب على الشاعر أن يبتعد عن الوحشيّ والغريب في الكلام، وتحقيق جودة المعاني.
  • الزمن :الذي يُحدد مكانة الشاعر عبر العصور، فالشاعر الإسلامي تختلف مكانته عن الشاعر الجاهلي.
  • طريقة الشّعراء الأوائل: يعتبر الأصمعيّ شعر الأولين من معايير الفحولة الشعرية، يتميز شعر الأولين بـ “غلبة الغريب على أشعارهم .
  • قول الشّعر على الأوزان كلها: فالخوض في بحور الشّعر كلّها، والنّظم على أوزانها مزيّةٌ تُحتسَب للشاعر، إذ بها تتبيّن مقدرته الشعرية وتفوّقه على أقرانه.
  • إجادة النعت: حيث يجب  أن يكون الشاعر حسن الوصف وجيده.
  • الرواية: يقول الأصمعي: “لا يصير الشاعر في قريض الشعر فحلاً حتى يروي أشعار العرب ويسمع الأخبار”، فبها يستعين الشاعر على معرفة مناقب ومثالب العرب وأخبارهم، ليتمكّن من مديحهم وهجائهم في شعره”
الأصمعيات:

الاصمعيات هي مجموعه من الشعر العربي الذي اختارها الأصمعي. وقام على جمعها، وقد أطلق عليها هذا الأسم تلاميذه أو المتأخرين .

تشمل الأصمعيات على  92 قصيدةً ومُقطَّعةً، يبلغ عدد كتابها من الشعراء 70 شاعرًا، ويبلغ عدد أبيات الأصمعيات 1439 بيتًا، وقد سُمِّيَتْ (الأصمعيّات) نسبةً إلى جامعها الأصمعي.

تتميز  الأصمعيات بأنها مجموعة من الشعر القديم الجاهلي وبعض من شعر المخضرمين والإسلاميين.

قصيدة صوت صفير البلبل:

تعتبر قصيدة صوت صفير البلبل من أكثر القصائد التي تميز بها الأصمعي والتي قالها في بلاط الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور، الذي ضيق كثيراً على الشعراء في وقت من أوقات عصره.

حث كان الخليفة يحفظ القصيدة عند سماعها من أول مرة وكان لدية  غلام يحفظها من المرة الثانية وجارية تحفظها من المرة الثالثة، وكان المنصور قد وعد الشاعر الذي يأتي بقصيدة لايستطيع  الخليفة سردها فإنه سوف يعطي صاحبها وزن ما كتبت عليه ذهباً .

سمع الأصمعي بذلك فقام بنسج قصيدة صعبة، وعندما ألقاها أمام الخليفة، لم يستطع الخليقة سردها فنادى على الغلام فلم يستطع، و نادى على الجارية فلم تستطع أيضاً ،لذلك أقر الخليفة الهدية .

بعض أبيات قصيدة صوت صفير البلبل:

صـوت صــفير الـبلبـلي *** هيج قـــلبي الثمــلي

المـــــــاء والزهر معا *** مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي

و أنت يا ســـــــــيدَ لي *** وســــــيدي ومولي لي

فكــــــــم فكــــم تيمني *** غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي

قطَّفتَه من وجــــــــــنَةٍ *** من لثم ورد الخــــجلي

فـــــــقال لا لا لا لا لا *** وقــــــــد غدا مهرولي

والخُـــــوذ مالت طربا *** من فعل هـــذا الرجلي

رسم-تخيلي-للأصمعي-والجائزة
رسم-تخيلي-للأصمعي-والجائزة

كان لدى الأصمعي مكتبة اختلفت المصادر في ذكر عدد كتبها، فالأصفهاني ينقل على لسان الأصمعي قائلاً: لما خرجنا إلى الرقة، قال لي: هل حملت معك شيئاً من كتبك؟ قلت: نعم! حملت ما خف حمله، فقال: كم؟ فقلت: ثمانية عشر صندوقاً، فقال: هذا لما خففت، فلو ثقلت كم كنت تحمل؟ فقلت أضعافها، فجعل يعجب!

المؤلفات:

خلف الأصمعي الكثير من الاثار العلميّة والأدبية،تراوحت  بين الرسائل القصيرة، والمجلدات، وتنوعت مواضيع هذه المؤلفات بين الشعر والنقد، والنحو، إضافة إلى الأخبار التي حفظها ونقلها، وعرف عنه في مؤلفاته استحضار الحجة وحلاوة المزاح، وأمانته العلمية، ومن مؤلفاته :

الإبل – الأبواب – أبيات المعاني – الأجناس – الأخبية والبيوت – الاختيار – الأراجيز – أسماء الخمر – الاشتقاق – الأصمعيات – الأصوات – أصول الكلام –  الألفاظ – الأمثال – الأنواء – الأوقاف – تأريخ الملوك – جزيرة العرب- الخراج – خلق الفرس – الخيل – الدارات – الدلو – الرحل  – السلاح – الشاء – الصفات – غريب الحديث – غريب القرآن فتوح عبد الملك بن قريب الأصمعي – فحولة الشعراء – اللغات – ما اتفق لفظه واختلف معناه – ما اختلف لفظه واتفق معناه – ما تكلم به العرب فكثر في أفواه الناس – المذكر والمؤنث – المصادر- معاني الشعر – الميسر والقداح – النبات والشجر – النحلة – النسب – النوادر – نوادر الأعراب – الهمز – الوجوه – الوحوش..

كما تتلمذ على يد الأصمعي الكثير من العلماء منهم: أبو الفضل الرياشي، وأبو عبيد، وأبو هاشم السجستان، وأبو سعيد السكريّ.

الوفاة :

توفي الأصمعي بالبصرة، وقد أجمع على ذلك المؤرّخين، باستثناء ابن خلكان الذي يذكر أنّ وفاته كانت بمدينة مرو.

أما عن سنة وفاته فهناك إختلاف بين المصادر،بعضها ذكر أن وفاته كانت سنة 208 هـ والبعض يقول 211هـ وآخرون 216هـ

الأقوال:

قال الأصمعي:

  • “من لم يحتمل ذل التعلم ساعة ، بقي في ذل الجهل أبداً”.
  • “نِعْمَ الأدامُ الجوع. وَنعْمَ شِعارُ المسلِمينَ التخفيف “.

قال إسحاق الموصلي:

  • “لم أر كالأصمعي يدعي شيئاً من العلم، فيكون أحداً أعلم منه”.

كما قال ابن الأعرابي:

  • “شهدت الأصمعي وقد أنشأ نحواً من مائتي بيت، ما فيها بيت عرفناه”.

قال ابن الأنباري:

  • “الأصمعي يد غراء في اللغة لا يعرف فيها مثله، وفي كثرة الرواية”.

وقال أبو الطيب اللغوي:

  • “كان أتقن القوم للغة وأعلمهم بالشعر”.

المصادر:

  • https://sotor.com
  • https://ar.m.wikipedia.org
  • https://mawdoo3.com
  • https://www.arageek.com
  • https://mqaall.com
  • https://mufakeroon.com
  • https://www.qallwdall.com
مثقفونمفكرون

الأصمعي.. شيطان الشعر وأول عالم مسلم درَسَ الحيوانات بالتفصيل



حقائق سريعة

  • كان يعتمد على المشافهة والرواية لاستقصاء مادته العلمية، ولا يأخذ الشعر قبل أن يعرف ويتحقق من صاحبه ونسبه ومناسَبة شعره أولًا، إضافة إلى المكان الذي أنشَدَ فيه شعره والشهود ممن حضروا إنشاده.
  • أطلق عليه الخليفة الأموي هارون الرشيد لقب (شيطان الشعر).
  • عرف عنه تدينه حيث كان يتوجه إلى الشيوخ ومجالس العلماء، فيلتقي بالخطباء والفصحاء والشعراء، لينتهل من علمهم ومعارفهم.
  • قدرت عدد مؤلفاته بتسعة وخمسين كتابًا بين الموجود والمفقود.
  • كان يعتمد على المشافهة والرواية لاستقصاء مادته العلمية، ولا يأخذ الشعر قبل أن يعرف ويتحقق من صاحبه ونسبه ومناسَبة شعره أولًا، إضافة إلى المكان الذي أنشَدَ فيه شعره والشهود ممن حضروا إنشاده.
  • أطلق عليه الخليفة الأموي هارون الرشيد لقب (شيطان الشعر).
  • لا يفسر الأصمعي شعرًا يوافق معناه القرآن الكريم ولا يفسّر شيئا من القرآن ولا شيئا من اللغة له نظير أو اشتقاق في القرآن وكذلك في الحديث، كذلك لا يفسّر شعرًا فيه هجاء، ولم يرفع من الحديث إلا أحاديث يسيره.
  • حدث عن نفسه أنه حفظ اثني عشرة أرجوزة قبل أن يبلغ الحلم.
  • كان خفيف الروح ظريف النادرة إلى مزح يحرك الرصين ويضحك الحزين.

معلومات نادرة

  • يعود نسبه إلى القبيلة الباهلية، وهي أوائل القبائل التي دخلت مدينة البصرة.
  • سمي الأصمعي بذلك نسبةً إلى جده “أصمع”، والذي يعني القلب المتيقّظ، وهناك تفسيرات بأن معنى الأصمع  هو الأملس المحدّد، ومنهم من قال أن الأصمع تدل على الذكاء وقوة الفؤاد، ويُطلَق على الرجل إذا كانت أذناه صغيرتان وملتصقتان برأسه بالأصمع.

معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : الاصمعي
رقم الأيقونة : 6008
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع :
تاريخ النشر : سبتمبر 11, 2022
تاريخ آخر تحديث :
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى