• عبد-الهادي-المجالي
  • ميريل-ستريب
  • سنحاريب
  • تانغ تاي تسونغ
  • رونالدو
  • بسام-كوسا
  • سلمى-بناني
  • اللواء-محمد-نجيب
  • يانغ-شياو-يانغ
  • سيد-مكاوي
  • الإمام-الشافعي


حقائق سريعة

  • أول امرأة تقوم برصد الكسوف التام للشمس على مستوى العالم
  • وأول امرأة تلتحق بمركز الأبحاث الجوية الأمريكية حيث عملت لمدة عام.
  •  عانت الدكتورة شادية كثيراُ من التفرقة حيث كانت تتقاضى راتباً أقل من زملائها الرجال الذين يعملون في نفس التخصص ويقومون بنفس العمل.
  • في مرحلة إعداد رسالة الماجستير في الجامعة الأمريكية في بيروت، كانت حامل بطفلها، فكان الأستاذ الأمريكي المشرف على رسالتها يوجّه لها دائماً سؤاله قائلاً (كيف ستكملين أطروحتك للدكتوراه؟)، ورغم ذلك أكملت دراستها وسلمتها في الموعد المحدد.
  • تأثرت كثيراً بمنجزات عالمة الفيزياء البولندية ماري كوري.

معلومات نادرة

  • بدأ حبها للعلم منذ الطفولة عندما جذبها أسلوب شرح معلمتها لمادة العلوم عندما كانت في الصف التاسع، وكانت هذه المعلمة تحرص على تناول القضايا العلمية بأسلوب فيه من المتعة والحيوية ما يجذب التلاميذ إليه.
  • حاولت أستاذة الفيزياء الفلكية تشجيع دراسة علوم الفلك في جامعة دمشق مرتين، المحاولة الأولى في عام 1998 حيث اقترحت مشاركة باحثين سوريين مع فريقها البحثي في جامعة هاواي.
    والمحاولة الثانية كانت في عام 2008 إذ حاولت إدخال علوم الفلك بمناهج التدريس، ولم تسفر المحاولتان عن شيء، قالت حينها (شعرت بعدم الاهتمام من الأساتذة أو الطلبة بهذه العلوم التي يرونها مرتبطة بالأبراج والأمور البسيطة، لم يدركوا أن الفيزياء من العلوم الأساسية لدراسة الفلك وتلعب دوراً رئيسياً في أي تطور تكنولوجي مهم نشهده اليوم).
  • ترى الدكتورة شادية أن السبيل لتشجيع دراسة علوم الفلك في العالم العربي يتمثل في دعم الحكومات للجامعات بالمزيد من الموارد المالية، وإطلاق برامج توعوية حول فائدة دراسة علوم الفلك على الكثير من  القضايا الحياتية مثل التغير المناخي مع نخصيص منح دراسية للطلاب لدراسة هذه العلوم لدى كبرى الجامعات الأوروبية والأمريكية.

شادية الحبال.. رائدة دراسة مصدر الرياح الشمسية في العالم

 ~1948– /سورية

أستاذ كرسي  قسم الفيزياء في جامعة ويلز، ورئيسة قسم الدراسات العليا بمعهد الفلك في جامعة هاواي الأمريكية.

الولادة والنشأة:

ولدت الدكتورة شادية نعيم رفاعي الحبال في مدينة حمص.

والدها هو عالم النفس السوري نعيم رفاعي الحبال.

عاشت طفولتها بين سورية ولندن، حيث قضت 5 سنوات في لندن مع والدها أثناء تحضيره للدكتورة في إنكلترة.

الدراسة:

تلقت شادية الحبال تعليمها في مدارس حمص حتى المرحلة الثانوية.

وبعد حصولها على الشهادة الثانوية نالت درجة البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات من جامعة دمشق.

ثم حصلت على ماجستير في الفيزياء النووية من الجامعة الأمريكية في بيروت.

وعام 1973 سافرت إلى ولاية أوهايو الأمريكية لاستكمال دراسة الدكتوراه في جامعة سسينسيناتي، وحصلت عليها عام 1977 .

الأعمال:

بدأت شادية الحبال عملها كباحثة في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر و لمدة عام واحد (1977-1978).

– عام 1978التحقت شادية الحبال بمركز (هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية) التابع لجامعة هارفارد، وركزت على دراسة الرياح الشمسية وكيفية تطويرها وتأثيرها على كوكب الأرض خلال سنوات عملها في المركز، لما يزيد عن عقدين من الزمن.

–  وقامت بتأسيس مجموعة أبحاث عالمية في الفيزياء الشمسية الأرضية، حيث تركزت أبحاثها على استكشاف مصدر الرياح الشمسية، والتوفيق بين الدراسات النظرية ومجموعة واسعة من عمليات المراقبة التي أجرتها المركبات الفضائية وأجهزة الرصد الأرضية.

– وقد أطاحت أبحث الدكتورة شادية بالتصورات التي كانت سائدة عن الرياح الشمسية، فقد أكدت بأن الرياح تأتي من كل مكان في الشمس، وتتوقف سرعتها على الطبيعة المغناطيسية للمواقع المختلفة.

– كما لعبت دوراُ رئيسياً في الإعداد لرحلة المسبار الشمسي لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) وهو أول مركبة فضائية تدور فعلياً داخل الهالة الشمسية.

– إضافة لترأسها العديد من الفرق العلمية لرصد كسوف الشمس، فقد قادت أستاذة الفيزياء الفلكية نحو 18 رحلة علمية لرصد كسوف الشمس، بدأتها من الهند عام 1995 لرصد الكسوف التام للشمس كأول امرأة تقوم بذلك على مستوى العالم.

وشملت رحلاتها دول أخرى منها الصين عام 2008، بولينيزيا الفرنسية عام 2010، ومنطقة الجزيرة في سورية، ليبيا، كينيا، زامبيا، جنوب إفريقيا.

– تقدمت الحبال بحوالي 60 ورقة بحثية لمجلات التحكيم العلمية، كما شاركت بثلاثين بحثاً آخر في المؤتمرات العلمية.

– عام 2000 حصلت الدكتورة شادية منصب أستاذ كرسي في قسم الفيزياء في جامعة ويلز في أبريستويث، بالإضافة إلى رئاستها للجنة (هالي) التابعة لقسم الفيزياء الشمسية في الجمعية الفلكية الأمريكية.

– وعام 2002 تم تعيينها محررة في مجلة البحوث الجيوفيزيائية قسم فيزياء الفضاء.

– كما ترأست تحرير المجلة الدولية الخاصة بأبحاث فيزياء الفضاء، ويشاركها في ذلك عالِمان أحدهما صيني الجنسية والآخر يحمل الجنسية الأمريكية.

– تأتي أهمية أبحاث طاقة الرياح الشمسية التي أنجزتها الدكتورة شادية، توضح بأنها تتمثل في احتساب سرعة وصول الجزيئات نحو الأرض وتوقع تأثيرها على الأقمار الصناعية، ومحطات إنتاج الكهرباء، وتفادي الضرر المحتمل الناجم عنها.

تصور جديد للشمس:

– أثار قول الدكتورة شادية بأن الرياح الشمسية التي تشد الكرة الأرضية هي (ملاءة جبارة) تحمي الحياة من الأشعة الكونية المهلكة، ضجة كبيرة، فقد تركزت هذه الأبحاث على استكشاف مصدر الرياح الشمسية، والتوفيق بين الدراسات النظرية ومجموعة واسعة من عمليات المراقبة التي أجرتها المركبات الفضائية وأجهزة الرصد الأرضية.

– كانت النظرة السائدة عن الرياح الشمسية هي أنها تنقسم إلى نوعين رياح سريعة تنطلق من الشمس بسرعة 800 كم في الثانية، ورياح بطيئة ثقيلة الحركة تأتي من المنطقة الاستوائية للشمس.

لكن أبحاث الدكتورة شادية وزملائها أطاحت بهذه الافتراضات، حيث أماطت اللثام عن حقائق تفيد أن الرياح الشمسية تأتي من كل مكان على سطح الشمس، وأن سرعتها تعتمد على الطبيعة المغناطيسية للمناطق القادمة منها.

– جاءت النتائج التي توصلت إليها من ثلاث مركبات فضائية (سوهو – جاليليو – بوليسيس) تولّت رصد الشمس لتؤكد ما كشفته أبحاث الدكتورة شادية.

– عملت الباحثة شادية على دراسة الطبيعة الديناميكية للانبعاثات الشمسية في مناطق الطيف الراديوية والضوء المرئي، والمنطقة القريبة من أمواج الطيف تحت الحمراء وفوق البنفسجية وما يليها.

– قامت بدراسة الرياح الشمسية لتحديد العوامل الفيزيائية المسؤولة عن خواصها، وركزت بشكل مكثف على دراسة سطح الشمس وثورته التي تمتد إلى ما بين كواكب مجموعتنا الشمسية.

– تمكن الفريق العلمي الذي تم تشكيله تحت قيادتها في جامعة ويلز من تطوير واحدة من أعقد الشفرات أحادية البعد للرياح الشمسية، كما أنها من خلال التعاون مع عدد من الجامعات الأمريكية العاملة في نفس المجال استطاعت الحصول على برنامج مستمر يتضمن كافة الملاحظات العلمية عن كل ظواهر الكسوف الشمسية مما ساعدها هي وفريقها على بلورة نتائجها حول أصل الرياح الشمسية.

– شاركت الدكتورة شادية الحبال فريقاً من علماء الفضاء المتخصصين في الإعداد لأول رحلة فضائية إلى الشمس، وبالتحديد لطبقة الهالة الشمسية التي تمثل الجزء الخارجي من الغلاف الشمسي، ولا يمكن للبشر رؤية هذه المنطقة إلا أثناء كسوف الشمس حيث تشاهد كلؤلؤة بيضاء محيطة بالشمس.

– لعبت الدكتورة شادية دوراً أساسياً في تصميم المركبة المنوط بها القيام بهذه المهمة، ويتمثل المشروع الذي بدأ منذ عام 1995 في تصنيع وتصميم روبوتات للاستكشافات الفضائية ومركبة فضائية يمكنها الدوران حول الشمس، حيث  تحاول هذه المركبة الدوران حولها من الشمال إلى الجنوب لأخذ صور دقيقة لها، سعياً إلى مزيد من الاكتشافات العلمية المدهشة.

ومن الجدير بالذكر أن الدكتورة شادية جمعت بين متطلبات الأمومة وقيادة حركة أكاديمية لنساء باحثات تعرف بإسم (النساء المغامرات). لتمكين النساء في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل الأكاديمي وقيادة الفرق العلمية في مختلف أرجاء العالم سعياً وراء التقاط صورة واحدة للشمس تساعد على حل ألغازها التي ما زالت تستعصي على البشر.

عضويتها في الجمعيات العلمية:
  • الجمعية الفلكية الأمريكية.
  •  الجمعية الأمريكية للفيزياء الأرضية.
  • جمعية الفيزيائيين الأمريكيين.
  •  جمعية النساء المغامرات.
  •  الجمعية الأوروبية للفيزياء الأرضية.
  • الاتحاد الدولي للفلكيين.
  • تتمتع الدكتورة شادية الحبال بدرجة الزمالة في الجمعية الماكية للفلكيين.

الحياة الشخصية:

الدكتورة شادية الحبال متزوجة وأم لولدين، وتشير مسيرة حياتها العلمية والعائلية إلى القدرة الكبيرة التي تميز النساء العالمات في العالم العربي.

فقد جمعت بين واجباتها الأسرية وبين التدريس والبحث العلمي، وقيادة الفرق العلمية والنشاط الأكاديمي.

الجوائز والتكريمات:

نالت الدكتورة شادية الحبال الكثير من الجوائز وكرمت أكثر من مرة نذكر منها:

  •  عام 1996 حصلت الدكتورة شادية الحبال على شهادة تقدير من المركز الدولي لأبحاث الغلاف الجوي والمناخ.
  • وعام 1997 حصلت على شهادة تقدير من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية.
  • عام 2001 حصلت على Certificate of Guest Professor من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية.
  • وعام 2001 حصلت على جائزة (إنجاز الفريق) من وكالة ناسا.
  •  عام 2004 حصلت على جائزة الريادة من مؤسسة الفكر العربي.
  • كما تم تكريمها بمنحها درجة أستاذ زائر في جامعة العلوم والتقنية في الصين.

الأقوال:

  • “عانيت من الوحدة كثيراً، فنسبة وجود النساء في مجال الفيزياء لا تزيدعن 20%، وعلى الرغم من ذلك ينبغي للمرأة أن تثق بقدراتها، وإذا ما أرادت المرأة العاملة أن تكون أماً ينبغي عليها التضحية”.
  • “إن التمييز ضد المرأة في ميدان البحوث ما يزال قائماً، ولا يقتصر على المرأة العربية وحدها”.
  • “العقلية الأمريكية لا تزال تعتبر أن المرأة بذكائها وقدراتها، أقل من الرجال خصوصاً في مجال بحوث العلوم”.
  • “ينبغي لكل باحث أن يُحسن استخدام خياله ومعلوماته، وألا يستسلم للحواجز التي قد تعوق تحقيق الحلم”.
  • “إنني اعتبر نفسي محظوظة جداً لأن دراستي علوم الفلك ساعدتني على تطوير طريقة تفكيري نحو كثير من الأشياء في الحياة بشكل عام”.

وحول التقصير في دراسة علوم الفضاء في الجامعات العربية قالت الدكتور شادية الحبال:

  • “المؤسسات البحثية تعتبر علوم الفلك رفاهية لا فائدة منها، ولا تطبيقات عملية لدراستها مثل الطب والهندسة، وهذا ما يفسر ضعف التمويل المخصص لبرامج علوم الفلك في الجامعات العربية، ومحدودية الاهتمام بها من جانب الطلاب أو الأساتذة”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://technologyreview.ae
  • https://www.hazemsakeek.net
  • https://www.al-fanarmedia.org/ar
تقنيونكبار التقنيين

شادية الحبال.. رائدة دراسة مصدر الرياح الشمسية في العالم



حقائق سريعة

  • أول امرأة تقوم برصد الكسوف التام للشمس على مستوى العالم
  • وأول امرأة تلتحق بمركز الأبحاث الجوية الأمريكية حيث عملت لمدة عام.
  •  عانت الدكتورة شادية كثيراُ من التفرقة حيث كانت تتقاضى راتباً أقل من زملائها الرجال الذين يعملون في نفس التخصص ويقومون بنفس العمل.
  • في مرحلة إعداد رسالة الماجستير في الجامعة الأمريكية في بيروت، كانت حامل بطفلها، فكان الأستاذ الأمريكي المشرف على رسالتها يوجّه لها دائماً سؤاله قائلاً (كيف ستكملين أطروحتك للدكتوراه؟)، ورغم ذلك أكملت دراستها وسلمتها في الموعد المحدد.
  • تأثرت كثيراً بمنجزات عالمة الفيزياء البولندية ماري كوري.

معلومات نادرة

  • بدأ حبها للعلم منذ الطفولة عندما جذبها أسلوب شرح معلمتها لمادة العلوم عندما كانت في الصف التاسع، وكانت هذه المعلمة تحرص على تناول القضايا العلمية بأسلوب فيه من المتعة والحيوية ما يجذب التلاميذ إليه.
  • حاولت أستاذة الفيزياء الفلكية تشجيع دراسة علوم الفلك في جامعة دمشق مرتين، المحاولة الأولى في عام 1998 حيث اقترحت مشاركة باحثين سوريين مع فريقها البحثي في جامعة هاواي.
    والمحاولة الثانية كانت في عام 2008 إذ حاولت إدخال علوم الفلك بمناهج التدريس، ولم تسفر المحاولتان عن شيء، قالت حينها (شعرت بعدم الاهتمام من الأساتذة أو الطلبة بهذه العلوم التي يرونها مرتبطة بالأبراج والأمور البسيطة، لم يدركوا أن الفيزياء من العلوم الأساسية لدراسة الفلك وتلعب دوراً رئيسياً في أي تطور تكنولوجي مهم نشهده اليوم).
  • ترى الدكتورة شادية أن السبيل لتشجيع دراسة علوم الفلك في العالم العربي يتمثل في دعم الحكومات للجامعات بالمزيد من الموارد المالية، وإطلاق برامج توعوية حول فائدة دراسة علوم الفلك على الكثير من  القضايا الحياتية مثل التغير المناخي مع نخصيص منح دراسية للطلاب لدراسة هذه العلوم لدى كبرى الجامعات الأوروبية والأمريكية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى