• النجاشي
  • فريد-الأنصاري
  • الحاكم-النيسابوري
  • جوان-وودوارد
  • نورة-الكعبي
  • جميلة بوحيرد
  • كارل-ماركس
  • الكسائي
  • سون تزو
  • تاتيانا غوليكوفا
  • روزفلت


حقائق سريعة

  • كان مشرفة ضد استخدام الطاقة الذرية في الحروب، وحذر من استغلال العلم واستخدامه كوسيلة للتدمير.
  • لقّب بأينشتاين العرب لأن أبحاثه كانت في نفس المجال ونفس الموضوعات التي كانت أبحاث ألبرت أينشتاين تدور حولها.
  • عندما أصبح مشرفة عميداً لكلية العلوم، ساعد في تمصير الجامعة بعد أن كان معظم طاقم التدريس والإدارة من الأجانب، كما أنه ربطها بكلية العلوم بجامعة لندن ووحّد الأسئلة، وكانت الامتحانات تصحّح في لندن، وأصبحت شهادة كلية العلوم بجامعة القاهرة تعادل مثيلتها بجامعة لندن.
  • كانت كتاباته تتحدث بشكل مبسط وواضح عن التفكير العلمي، وكان عليه جهد تأسيس المعاجم العلمية والتدريس في كلية العلوم، كما استطاع إقناع الإذاعة ببث أحاديث علمية تخاطب الجماهير العامة بشكل مبسط.
  • استمر عميداً للكلية 15 عاماً عمل خلالها على وضع قواعد واضحة وراقية حافظ فيها على استقلاليتها، وأعطى للمدرس حصانة، وألغى الاستثناءات بكل صورها، وحرص على مبدأ تكافؤ الفرص، وقد أصبحت سمعة كلية العلوم تضاهي مثيلاتها بالعالم.

معلومات نادرة

  • عندما اندلعت ثورة 1919، وكتب مشرفة إلى صديقه محمود النقراشي أحد زعماء الثورة يخبره أنه يريد العودة إلى مصر للمشاركة في الثورة، وكان جواب النقراشي له “نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائرا، أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر”.
  • قام ببحث في المقامات الموسيقية المصرية الحديثة بالاشتراك مع محمود مختار، وكان الهدف من هذا البحث قياس نسب الترددات للأصوات وقياس المسافات ما بينها لتحديد المقامات المصرية الحديثة بشكل مقنن حديث لأن المقامات تختلف من قطر عربي إلى آخر.
  • هناك شك في كيفية وفاته؛ فيعتقد أنه مات مسموماً أو أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، ويعتقد أيضا أنها إحدى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي. ولكن كتاب دكتور علي مصطفي مشرفة: ثروة خسرها العالم من تأليف شقيقه الدكتور عطية مشرفة ينفي تماماً هذه الأقاويل ويؤكد أنه مات على فراشه.
  • يقول طه حسين متحدثاً عن مكالمته الأخيرة مع مشرفة: “كان صوته أشبه الأشياء بصوت المتحدث عندما يتحرك القطار، يتحدث من النافذة فيستمع إليه الواقفون، وكان حديثه يتناقص شيئا فشيئا”.
  • كان حافظاً للقرآن والإنجيل والتوراة.. وعازفاً ماهراً على البيانو والكمان.
  • كتب مشرفة في مجلة “الراديو المصري” عام 1945 مجموعة من المقالات بعنوان: العلم والدين، العلم والأخلاق، العلم والسياسة، العلم والمال، والعلم والصناعة، حيث نزل فيها إلى مستوى القارئ العادي، وشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس.

علي مصطفى مشرفة.. إينشتاين العرب وأول مصري ينال الدكتوراه في العلوم

1898- 1950/ مصري

قال إن المادة والإشعاع يمكن اعتبارهما صورتين لشىء واحد ويتحول أحدهما للآخر، وأول من كتب باللغة العربية عن الذرة والقنبلة الذرية، كما أحدث نقالات ثورية في نظام التعليم العالي والبحث العلمي.

الولادة والنشأة:

ولد على السيد مصطفى عطية أحمد جعفر مشرفة بتاريخ 11يوليو عام 1898في قرية المظلوم التابعة لمدينة دمياط، مصر.

ولد مشرفة لعائلة ثرية، فوالده مصطفى كان من المتمكنين في علوم الدين والمتأثرين بأفكار جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده العقلانية في فهم الإسلام ومحاربة البدع والخرافات، وكان أيضاً من المجتهدين في الدين، وله أتباع ومريدون سموه (صاحب المذهب الخامس).

ولما توفي والده عام 1910 اضطر علي مصطفى أن يصبح عماد أسرته وخاصة بعد فقد والده ثروته في مضاربات القطن عام 1907، وخسارته لأرضه وماله وحتى منزله، فانتقلت عائلته  المكونة من أمه وأخته نفيسة وإخوته مصطفى وعطية وحسن، إلى القاهرة.

الدراسة:

تلقى  دروسه الأولى على يد والدته، قبل أن يلتحق بمدرسة أحمد الكتبي. وبعد انتقال عائلته إلى القاهرة التحق علي بـمدرسة العباسية الثانوية بـالإسكندرية، حيث أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني. ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية في القاهرة وبالمجان أيضاً لتفوّقه الدراسي. وعام 1914 نجح بالبكالوريا وكان الثاني على القطر المصري.

وعام 1917 انتقل إلى جامعة نوتنجهام الإنجليزية، والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلاً من أربع. وأكمل مشرفة دراسته للعلوم في جامعة لندن بعد اقتراح أساتذته على وزارة المعارف المصرية،
فالتحق عام 1920بالكلية الملكية (كلية كينجز لندن)، وحصل منها عام 1923 على في فلسفة العلوم بإشراف العالم الفيزيائي الشهير تشارلز توماس ويلسون. ثم نال درجة الدكتوراه في العلوم عام 1024 وكان ترتبه الحادي عشر بين العلماء الحاصلين على هذه الشهادة.

الأعمال:

قبل حصوله على الدكتوراه عاد علي مصطفى مشرفة إلى مصر وعمل لفترة مدرساً للرياضيات في كلية المعلمين العليا بأمر من وزارة الأوقاف. وبعد حصوله على الدكتوراه عام 1923، وافتتاح جامعة القاهرة عام 1925 عمل بها كأستاذ مشارك في الرياضيات التطبيقية في كلية العلوم لأنه كان تحت سن الـ30، وهو الحد الأدنى للسن المطلوب لتحقيق وظيفة أستاذ، ولكن تم مُنحه درجة «أستاذ» عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منحه اللقب كونه دون سن الثلاثين.

وكان مشرفة قد بدأ بنشر أبحاثه عام 1922حيث نشر بحثين وهما البحثان اللذان نال عليهما درجة الدكتوراه في فلسفة العلوم.

وفي عام 1923 قام مشرفة بنشر 7 أبحاث حول تطبيق فروض وقواعد ميكانيكا الكم على تأثير زيمان، وتأثير شتارك، ومن خلال تلك الأبحاث حصل على درجة دكتوراه العلوم. وفي عام 1932 نشر بحثاً بعنوان «هل يمكن اعتبار الإشعاع والمادة صورتين لحالة كونية واحدة» وهو ما أثبته في بحثه.

كذلك درس مشرفة مدلات ماكسويل والنسبية الخاصة، وكان له مراسلات مع ألبرت أينشتاين.

بلغ عدد الأبحاث العلمية التي نشرها مشرفة في مجلات علمية مرموقة 25 ورقة علمية أصلية، وكانت موضوعات تلك الأوراق تدور حول نظرية النسبية والعلاقة بين الإشعاع والمادة. كما نشر 12 كتاباً علمياً حول النسبية والرياضيات. وقام بنفسه بترجمة كتبه عن نظرية النسبية إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والبولندية.

كما ترجم مشرفة 10 كتب عن علم الفلك والرياضيات إلى اللغة العربية. بالإضافة لاهتمامه بتاريخ العلوم ، وخاصة دراسة مساهمات علماء العرب في القرون الوسطى.

نادى علي مصطفى مشرفة بالإصلاح الاجتماعي والتطوير بناء على البحث العلمي. وكان شغوفاً بنشر الوعي العلمي على العامة، وكتب العديد من المقالات والكتب حول العلوم بشكل مبسيط. كما شجع أيضاً حركات الترجمة للغة العربية. وكان من تلاميذه المميزين والذين غدى بعضهم علماء لاحقاً، فهمي إبراهيم ميخائيل، ومحمد مرسي أحمد، وعطية عاشور، وعفاف صبري، وسميرة موسى، ومحمود الشربيني.

وكذلك ساهم مشرفة في كتابة موسوعة علمية عربية، وكتب في التراث العلمي العربي أيضاً.

من أهم مؤلفات علي مصطفى مشرفة:

  • الميكانيكا العلمية والنظرية.
  • الهندسة الوصفية.
  • مطالعات علمية.
  • النظرية النسبية الخاصة.
  • الهندسة المستوية والفراغية.
  • حساب المثلثات المستوية.
  • الذرة والقنابل الذرية.
  • نحن والعلم.
  • العلم والحياة.
  • الهندسة وحساب المثلثات.

الحياة الشخصية:

تزوج علي مصطفى مشرفة من السيدة “دولة حسن باشا”، ورزق منها بثلاثة أبناء هم مصطفى وناديا وسلوى.

الوفاة:

توفي بتاريخ 15يناير عام 1950،أثر أزمة قلبية إلا هناك من قال أنه مات مسموماً.

الجوائز والتكريمات:

  • تكريماً له أنشأت حكومة المملكة المتحدة منحة تعليمية لدراسة الدكتوراة تحت اسم “منحة نيوتن/مشرفة للدكتوراه في المملكة المتحدة”.
  • أنتجت الجزيرة الوثائقية فيلم “آينشتاين العرب.. علي مصطفى مشرفة” الذي يروي قصة حياة علي مصطفى زشرفة وإنجازاته في مختلف المجالات.
  • نال لقب الباشوية من الملك فاروق ولكنه لم يكن يعتد إلا بدرجاته العلمية.

الأقوال:

يقول الدكتور هاني الحسيني:

  • ” إن مشرفة قام بكل الأدوار التي تقوم بها وزارة التعليم العالي وهيئة البعثات، وكان كثير من أساتذة كلية العلوم وقتها يرقّون إلى درجة العالمية”.

المصادر:

  • https://doc.aljazeera.net/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://elghad.news/
  • https://www.maspero.eg/

 

تقنيونكبار التقنيين

علي مصطفى مشرفة.. إينشتاين العرب وأول مصري ينال الدكتوراه في العلوم



حقائق سريعة

  • كان مشرفة ضد استخدام الطاقة الذرية في الحروب، وحذر من استغلال العلم واستخدامه كوسيلة للتدمير.
  • لقّب بأينشتاين العرب لأن أبحاثه كانت في نفس المجال ونفس الموضوعات التي كانت أبحاث ألبرت أينشتاين تدور حولها.
  • عندما أصبح مشرفة عميداً لكلية العلوم، ساعد في تمصير الجامعة بعد أن كان معظم طاقم التدريس والإدارة من الأجانب، كما أنه ربطها بكلية العلوم بجامعة لندن ووحّد الأسئلة، وكانت الامتحانات تصحّح في لندن، وأصبحت شهادة كلية العلوم بجامعة القاهرة تعادل مثيلتها بجامعة لندن.
  • كانت كتاباته تتحدث بشكل مبسط وواضح عن التفكير العلمي، وكان عليه جهد تأسيس المعاجم العلمية والتدريس في كلية العلوم، كما استطاع إقناع الإذاعة ببث أحاديث علمية تخاطب الجماهير العامة بشكل مبسط.
  • استمر عميداً للكلية 15 عاماً عمل خلالها على وضع قواعد واضحة وراقية حافظ فيها على استقلاليتها، وأعطى للمدرس حصانة، وألغى الاستثناءات بكل صورها، وحرص على مبدأ تكافؤ الفرص، وقد أصبحت سمعة كلية العلوم تضاهي مثيلاتها بالعالم.

معلومات نادرة

  • عندما اندلعت ثورة 1919، وكتب مشرفة إلى صديقه محمود النقراشي أحد زعماء الثورة يخبره أنه يريد العودة إلى مصر للمشاركة في الثورة، وكان جواب النقراشي له “نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائرا، أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر”.
  • قام ببحث في المقامات الموسيقية المصرية الحديثة بالاشتراك مع محمود مختار، وكان الهدف من هذا البحث قياس نسب الترددات للأصوات وقياس المسافات ما بينها لتحديد المقامات المصرية الحديثة بشكل مقنن حديث لأن المقامات تختلف من قطر عربي إلى آخر.
  • هناك شك في كيفية وفاته؛ فيعتقد أنه مات مسموماً أو أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، ويعتقد أيضا أنها إحدى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي. ولكن كتاب دكتور علي مصطفي مشرفة: ثروة خسرها العالم من تأليف شقيقه الدكتور عطية مشرفة ينفي تماماً هذه الأقاويل ويؤكد أنه مات على فراشه.
  • يقول طه حسين متحدثاً عن مكالمته الأخيرة مع مشرفة: “كان صوته أشبه الأشياء بصوت المتحدث عندما يتحرك القطار، يتحدث من النافذة فيستمع إليه الواقفون، وكان حديثه يتناقص شيئا فشيئا”.
  • كان حافظاً للقرآن والإنجيل والتوراة.. وعازفاً ماهراً على البيانو والكمان.
  • كتب مشرفة في مجلة “الراديو المصري” عام 1945 مجموعة من المقالات بعنوان: العلم والدين، العلم والأخلاق، العلم والسياسة، العلم والمال، والعلم والصناعة، حيث نزل فيها إلى مستوى القارئ العادي، وشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى