• عبد القادر الجزائري
  • تحية-كاريوكا
  • ديفيد-هالبرستام
  • بيرم_التونسي
  • سيرجي
  • عبد الباسط عبد الصمد
  • الأميرة-ديانا
  • ميتشيو-كاكو
  • نيكولاس-كيج
  • إحسان-البستاني
  • نازك-الملائكة


حقائق سريعة

  • لُقِب بالكسائي لأنه كان أيام تلاوته على حمزة يلتف بكساء، وقيل لكساء أحرم فيه.
  • يعتبر من أوائل العلماء الذين تنبهوا إلى أهمية اللغة وقواعدها في بناء الفقه على أسس عربية صحيحة.
  • نبغ الكسائي في القراءات حتى أصبح شيخ القراء في الكوفة وأحد القراء السبعة، وانتهت إليه رئاسة الإقراء في زمانه

معلومات نادرة

  • كان الكسائي رحمه الله صادقا في كلامه, دمث الخلق, متواضعا, طموحا .
  • قيل لأبي عمر الدوري لم صحبتم الكسائي على الدعابة التي كانت فيه. قال: لصدق لسانه.
  • أحيانا كان يلحن في القراءة مع إمامته.
  • يقول الفَرَّاء، سمعتُ الكسَائيَّ يقول: رُبَّما سبَقَنِي لِسَانِي بِاللَّحن.

 

الكسائي… إمام ٌفي اللغة وعالمٌ في النحو وشيخ قراء زمانه

 737 -805 م/فارسي

تلقى العلم على يد كبار علماء زمانه وسافر إلى بادية الحجاز لينهل من علم البدو وساعده علمه على إحتلال مكانة بارزة في بلاط الخلفاء

 

الولادة والنشأة:

ولد الكسائي ( أبو الحسن علي بن حمزة بن عبدالله بن بهمن بن فيروز الأسدي )، في إحدى قُرى الكوفة سنة 737 م/ 119 ه‍. وهو من أولاد الفُرس من سواد العراق وكان مولى بني أسد من خندف.

الدراسة:

تلقى العلم على يد عدد من علماء اللغة والنحو والقُرَّاء منهم يونس بن حبيب النحوي، أما النحو فقد تعلمه  على كبر وأخذه عن الخليل بن أحمد الفراهيدي، ومحمد بن سهل، والرؤاسي، وأخذ القراءة عن حمزة الزيات وقرأ عليه القرآن أربع مرات، كما سمع من سليمان بن أرقم وعن أبي بكر بن عياش، وأبو زكريا الفراء.

الأعمال:

سافر الكسائي إلى بادية الحجاز لتعلم اللغة العربية،فكان يسأل البدو عن لغتهم ويكتب عنهم ما يروونه. وتتحدث المصادر أنه أنفذ خمس عشرة قنينة من الحبر في الكتابة عن العرب سوى ما حفظ.

بعد ما قضى ماقضاه في البادية وبعد أن دون عن العرب ما دون، وحفظ عنهم ما حفظ، عاد مرة أخرى إلى البصرة ليجلس في حلقه الخليل بن أحمد الفراهيدي، إلا أنه وجده قد مات وجلس في موضعه يونس بن حبيب، فجرت بينهما مسائل ومناظرات ظهر فيها علم الكسائي، فأقر له يونس فيها، واعترف له يونس بالعلم وسعة الاطلاع والأدب والفضل وأجلسه في موضعه.

بعد ذلك رجع إلى الكوفة وتابع تحصيله العلمي فغدا من أعلام العلماء وراح يلقى دروسه في المدرسة الكوفية.

بلغت شهرته الآفاق وعرف بسعة العلم حتى ذاع صيته فقربه الخليفة المهدي إليه وعينه مؤدبا لابن الخليفة، ثم صار مؤدبا للخليفة هارون الرشيد، وبعد ذلك صار مؤدبا لابنيه  الأمين والمأمون.

حظي الإمام  الكسائي بمنزلة عالية ورفيعة لدى الرشيد، حتى أن الجاحظ قال أن الخليفة أخرجه من المؤدبين إلى طبقة الجلساء والمؤانسين له في المجلس.

خاض الكسائي عدة مناظرات مع عدد من علماء زمانه أهم تلك المناظرات كانت مع سيبويه ،تمكن الكسائي من هزيمة سيبويه في المناظرة التي عقدت بينهما في حضور الوزير يحيي بن خالد البرمكي.

تعرض الكسائي بعد هذه المناظرة لهجوم من  مدرسة البصرة حيث اتهموا الكسائي أنه لا يقيس اللغة عن كل العرب، وإنما عن مجموعة من الأعراب ينزلون حول مدينة ” قطر بل”.

منهج الكسائي في القراءة:

٠كان يبسمل بين كل سورتين إلا بين (الأنفال والتوبة) فيقف أو يسكت أو يصل.

٠يوسط المَدَّيْنِ المتصل والمنفصل بمقدار أربع حركات.

٠يدغم ذال إذ فيما عدا الجيم، ويدغم دال وتاء التأنيث ولام هل وبل في حروف كل منها، ويدغم الباء المجزومة في الفاء نحو: {قَالَ إذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ}، ويدغم الفاء المجزومة في الباء في {إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ} في سبأ. وأدغم من رواية الليث اللام المجزومة في الذال في {يَفْعَلْ ذَلِكَ} حيث وقع هذا اللفظ، ويدغم الذال في التاء في {عذتُ}، {فنبذتها}، {اتخذتم}، {أخذتم}، ويدغم الثاء في التاء في {أورثتموها}، {لبثت}، {لبثتم}.

٠يميل ما يميله حمزة من الألفات، ويزيد عليه إمالة بعض الألفاظ كما وضح في كتب القراءات.

٠يميل ما قبل هاء التأنيث عند الوقف نحو: {رحمة}، {الملائكة} بشروط مخصوصة.

٠يقف على التاءات المفتوحة نحو: (شجرت، بقيت، جنت) بالهاء.

٠يسكن ياء الإضافة في {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا} بإبراهيم، {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ} بالعنكبوت والزمر.

٠يثبت الياء الزائدة في {يَوْمَ يَأْتِ} في هود، و{كُنَّا نَبْغِ} في الكهف، في حال الوصل.

مؤلفات الكسائي:

للكسائي العديد من المؤلفات، منها:

كتاب اختلاف العدد،كتاب قصص الأنبياء،كتاب الحروف،كتاب العدد،كتاب القراءات،كتاب المصادر،كتاب النوادر الأوسط،كتاب النوادر الأكبر،كتاب النوادر الأصغر،كتاب الهِجاء،مختصر في النحو،معاني القرآن،مقطوع القرآن وموصوله.

كما تتلمذ على يد الكسائي الكثير من العلماء والقراء منهم: أبو عمر الدوري. أبو الحارث الليث. نصير بن يوسف الرازي. قتيبة الأصبهاني. عيسى الشيزري. يحيى الفراء. خلف البزاز.

الحياة الشخصية:

 

الوفاة:

توفي  الإمام الكسائي رحمه الله بالرّي سنة189ه‍ وكان له من العمر 70عاماً، وقد توفي معه محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة، حزن الرشيد على وفاة الكسائي، حزنًا شديدًا، كما حزن على وفاة محمد بن الحسن الشيباني معه، وقال قولته المأثورة: “دفنا الفقه واللغة في الري، في يوم واحد”.

الأقوال:

يتحدث الكسائي عن نفسه وهو يصلي بهارون الرشيد ذات يوم فيقول:

  • “صليت بهارون الرشيد فأعجبتني قراءتي فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط؛ أردت أن أقول (لعلهم يرجعون) فقلت (لعلهم يرجعين)؛ قال: فوالله ما اجترأ هارون أن يقول لي أخطأت، ولكنه لما سلمت قال لي: يا كسائي أي لغة هذه، قلت: يا أمير المؤمنين قد يعثر الجواد؛ فقال: أما هذا فنعم”

قال عنه الشافعي:

  • “مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَبَحَّرَ فِي النَّحوِ، فَهُوَ عِيَالٌ عَلَى الكِسَائِيِّ”.

قَالَ ابْنُ الأَنْبَارِيِّ:

  • “اجْتَمَعَ فِيْهِ أَنَّهُ كَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِالنَّحوِ، وَوَاحِدَهُم فِي الغَرِيْبِ، وَأَوحَدَ فِي عِلْمِ القُرْآنِ، كَانُوا يُكْثِرُوْنَ عَلَيْهِ، حَتَّى لاَ يَضبِطَ عَلَيْهِم، فَكَانَ يَجمَعُهُم، وَيَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيٍّ، وَيَتْلُو، وَهُم يَضبِطُوْنَ عَنْهُ، حَتَّى الوُقُوفِ”.

قَالَ إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ:

  • ” سَمِعْتُ الكِسَائِيَّ يَقرَأُ القُرْآنَ عَلَى النَّاسِ مَرَّتَيْنِ”.

قال يحيى بن معين:

  • ” ما رأيت بعيني هاتين أصدق لهجة من الكسائي”.
كما رثا اليزيدي الكسائي فقال:
  • تصرمت الدنيا فليس خلود *** وما قد ترى من بهجة ستبيد
  • لكل امرئ كأس من الموت مترع *** وما إن لنا إلا عليه ورود
  • ألم تر شيبا شاملا يندر البلى *** وأن الشباب الغض ليس يعود
  • سنفنى كما أفنى القرون التي خلت *** فكن مستعدا فالفناء عتيد
  • أسيت على قاضي القضاة محمد *** وفاضت عيوني والعيون جمود
  • وقلت إذا ما الخطب أشكل من لنا *** بإيضاحه يوما وأنت فقيد
  • وأقلقني موت الكسائي بعده *** وكادت بي الأرض الفضاء تميد
  • وأذهلني عن كل عيش ولذة *** وآرق عيني والعيون هجود
  • هما عالمانا أوديا وتخرما *** فما لهما في العالمين نديد
  • فحزني متى يخطر على القلب خطرة *** بذكرهما حتى الممات جديد.

المصادر:

  • https://mawdoo3.com
  • https://e3arabi.com
  • https://www-islamweb-net
  • https://www-taree5com-com.cdn.ampproject.org

 

علماء الدين

الكسائي… إمام ٌفي اللغة وعالمٌ في النحو وشيخ قراء زمانه



حقائق سريعة

  • لُقِب بالكسائي لأنه كان أيام تلاوته على حمزة يلتف بكساء، وقيل لكساء أحرم فيه.
  • يعتبر من أوائل العلماء الذين تنبهوا إلى أهمية اللغة وقواعدها في بناء الفقه على أسس عربية صحيحة.
  • نبغ الكسائي في القراءات حتى أصبح شيخ القراء في الكوفة وأحد القراء السبعة، وانتهت إليه رئاسة الإقراء في زمانه

معلومات نادرة

  • كان الكسائي رحمه الله صادقا في كلامه, دمث الخلق, متواضعا, طموحا .
  • قيل لأبي عمر الدوري لم صحبتم الكسائي على الدعابة التي كانت فيه. قال: لصدق لسانه.
  • أحيانا كان يلحن في القراءة مع إمامته.
  • يقول الفَرَّاء، سمعتُ الكسَائيَّ يقول: رُبَّما سبَقَنِي لِسَانِي بِاللَّحن.

 


معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : الكسائي
رقم الأيقونة : 6304
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع :
تاريخ النشر : سبتمبر 25, 2022
تاريخ آخر تحديث :
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى