• محمد-الزواوي
  • محمد-هنيدي
  • أنغيلا-ميركل
  • أحمد-السقاف
  • أحمد-شوقي
  • جاك-باشاياني
  • محمد-الفيتوري
  • جواهر-لال-نهرو
  • زهير-الهليس
  • فادي-الخطيب
  • مارتا فييرا دي سيلفا


حقائق سريعة

يعود نسبه من جهة والده إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

تفسير القرآن الكريم والحديث النبوي عندما كان في الثانية عشرة من عمره

قاد معركة “القطع” حيث تكبدت فيها فرنسا خسائر كبيرة

عام 1855م وصل إلى دمشق وأسس ما عرف ب “رباط المغاربة” في حي السويقة، و أصبح له مكانة بين علماء ووجهاء بلاد الشام


عبد القادر الجزائري.. قائد عسكري محنك وعالم صوفي ورع

1808-1883 جزائري

عالم صوفي وقائد عسكري قومي, قاد المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي

الولادة والنشأة:

ولد عبد القادر الجزائري في السادس من شهر أيلول عام1808م في قرية القيطنة الجزائريّة. يعود نسبه من جهة والده إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان والده محي الدين شيخ الطريقة القادريّة ذو مكانة رفيعة بين عامة الناس ومن كبار أعيانهم. والدته الزهرة بنت الشيخ سيدي بودومة.

الدراسة

أجاد عبد القادر الجزائري القراءة والكتابة وهو في الخامسة من عمره. نال جائزة تفسير القرآن الكريم والحديث النبوي عندما كان في الثانية عشرة من عمره، ثمّ بدأ بإلقاء الدروس في الجامع التابع لأسرته في مختلف المواد الفقهيّة. كان والده يشجعه بشكل دائم للمشاركة في مختلف المسابقات الّتي كانت تقام كالفروسيّة وركوب الخيل فأظهر تفوقاً مدهشاً. أرسله والده إلى وهران؛ لطلب العلم. حضر دروساً في الفقه لدى الشيخ أحمد بن الخوجة، فازداد تعمقاً وطالع كتباً في الفلسفة، كما تعلّم الجغرافيا والحساب على يد الشيخ أحمد بن الطاهر البطيوي. دامت رحلته لسنتين. درس أيضاً الحديث من خلال صحيح البخاري وصحيح مسلم وقام بتدريسهما. تلقى الألفيّة في النحو والسنوسية والعقائد النفسية في التوحيد وبهذا اكتمل للأمير العلم الشرعي والعلم العقلي.

الأعمال

تعرّضت الجزائر إلى حملة عسكريّة فرنسيّة شرسة وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة في 5 حزيران عام 1830م. تسلّم والده محي الدين مسؤولية القيادة العسكريّة وحقق عدّة انتصارات، وكان عبد القادر على رأس الجيش في كثير من الانتصارات، حيث تمت مبايعته من قبل علماء ووجهاء القوم تحت شجرة الدردار وقبل الشاب تحمل هذه المسؤولية ولقب ب”السلطان”، لكنه اختار لقب “الأمير” عام 1832م. توجّه الأمير بعد البيعة إلى مسجد المعسكر ووقف خطيباً أمام الجموع الكبيرة، فحث الناس على الانضباط والدعاء والجهاد، ثمّ أرسل إلى الوجهاء الّذين لم يحضروا الخطبة فكانت البيعة الثانية. رغم سوء الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة إلّا أنّ عبد القادر استطاع توحيد الصف. عقدت فرنسا هدنة معه عام 1834م وبهذه الاتفاقيّة اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر. بدأ الأمير يهتم أكثر بأحوال البلاد وينظم شؤونها فأنشأ عاصمة تبارز العواصم الأوربيّة. ما لبث أن نقض القائد الفرنسي الهدنة وناصره في ذلك بعض القبائل الّتي لا تريد عبد القادر فكانت معركة “القطع” حيث تكبدت فيها فرنسا خسائر كبيرة، وبعد عدّة معارك بينه وبين فرنسا نجحت فرنسا باعتقاله عام 1847م. وفي بداية الخمسينيات أفرجت عنه القوات الفرنسيّة فسافر إلى تركيا ومنها إلى دمشق عام 1855م. عندما وصل إلى دمشق أسس ما عرف ب “رباط المغاربة” في حي السويقة، وسرعان ما أصبح له مكانة بين علماء ووجهاء بلاد الشام، ودرس في المدرسة الأشرفيّة والمسجد الأموي.
-قام بإصلاحات اجتماعيّة كثيرة، حيث حارب الفساد الأخلاقي ومنع الخمر والميسر، ومنع استعمال الذهب والفضّة؛ لأنّه كان يكره حياة البذح.
-لم يكن عبد القادر الجزائري قائداً عسكرياً فحسب، بل له العديد من المؤلفات، منها كتاب “المواقف”.
-له العديد من الأعمال في الشعر الّتي تبرز إبداعه ورقة إحساسه ومكانته الأدبيّة والروحيّة.
-ألّف رسالة “ذكرى العاقل وتنبيه الغافل” أثناء إقامته في بروسة بتركيا عام 1855م، وهو كتاب موجّه إلى أعضاء المجتمع الآسيوي. ترجمه القنصل الفرنسي في دمشق إلى اللغة الفرنسيّة عام 1858م، حيث احتوى الكتاب على ثلاثة أبواب (في فضل العلم والعلماء) وبه تعريف العقل وتكملة وتنبيه وخاتمة، و(في إثبات العلم الشّرعي) تحدّث فيه عن إثبات النبوة واحتياج كافة العقلاء إلى علوم الأنبياء، أمّا الباب الثالث فكان بعنوان (في فضل الكتابة).

الحياة الشخصية

بعد عودة عبد القادر من رحلته العلميّة كان قد بلغ الخامسة عشرة من عمره فزوّجه والده لابنة عمه الّتي كانت تجمع بين محاسن الخلق والنسب الشريف. ذهب لإداء فريضة الحج مع والده وهو في الثامنة من عمره.

الوفاة

تُوفي عبد القادر الجزائري في الثالث والعشرين من شهر أيار عام 1833م في دمشق. دُفن بجوار الشيخ ابن عرابي في حي الصالحية؛ لوصيةً تركها. بعد استقلال الجزائر نُقل جثمانه إلى الجزائر عام 1965م. دُفن في مربع الشهداء بالمقبرة العالية حيث لا يُدفن هناك إلّا الشخصيّات الوطنيّة الكبيرة.

الأقوال

-لو جمعت فرنسا سائر أموالها وخيرتني بين أن أكون ملكاً عبداً أو أن أكون حراً فقيراً معدماً، لاخترت أن أكون حراً فقيراً.
-حيثما بدأت مقاومتي للفرنسيين كنت أظن أنهم شعب لا دين له، ولكن تبينت غلطتي، وعلى كل حال فأنّ مثل هذه الكنائس ستقنعني بخطئي.

عسكريونقادة

عبد القادر الجزائري.. قائد عسكري محنك وعالم صوفي ورع



حقائق سريعة

يعود نسبه من جهة والده إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

تفسير القرآن الكريم والحديث النبوي عندما كان في الثانية عشرة من عمره

قاد معركة “القطع” حيث تكبدت فيها فرنسا خسائر كبيرة

عام 1855م وصل إلى دمشق وأسس ما عرف ب “رباط المغاربة” في حي السويقة، و أصبح له مكانة بين علماء ووجهاء بلاد الشام



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : عبد القادر الجزائري
رقم الأيقونة : 589
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : ديسمبر 25, 2021
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى