• أكيو-موريتا
  • عبد الوهاب بن عياد
  • تشارلز-داروين
  • يحيى-حميد-الدين
  • سيد-بصر-شعيب
  • دريد-لحام
  • تشارلي-تشابلن
  • أبو-فراس-الحمداني
  • المطرب صالح عبد الحي
  • فيلمون-وهبي
  • موفق-الخاني


حقائق سريعة

  • غالبًا ما يشار إليه باسم بانديت (أي المعلم) ،شخصية سياسية مؤثرة بشكل كبير في حركة الاستقلال الهندية.
  • يحتفل بعيد ميلاده في الهند على أنه يوم الأطفال.
  • أسس مع عبد الناصر وسوكارنو وتيتو حركة عدم الانحياز.
  • خلال معظم الفترة الرئاسية عملت أنديرا غاندي كمساعدة شخصية لوالدها، وفي نهاية خمسينات القرن العشرين شغلت منصب رئيس مجلس الشيوخ، ولعبت دوراً فعالاً في طرد حكومة ولاية كيرالا الشيوعية عام 1959.
  • -في سيرته الذاتية (نحو الحرية: السيرة الذاتية لجواهر لال نهرو عام 1936)، حلل نهرو المسيحية والإسلام وأثرهما على الهند، حيث أراد أن يجسد الهند كبلد علماني، إلا أن سياسته العلمانية بقيت موضعاً للجدل.
  • تعرض لأربع محاولات اغتيال من أشخاص مجهولين.
  • كان له دور أساسي في تشكيل التقاليد وهياكل الهند المستقلة حيث كان يشار إليه باسم مهندس الهند الحديثة.
  •  له العديد من الكتب باللغة الإنكليزية، مثل (اكتشاف الهند)، (لمحات من تاريخ العالم)، (السيرة الذاتية: نحو الحرية – عام 1936).

معلومات نادرة

  • بعد فشل مشروع الوحدة بين مصر وسورية وحدوث الإنفصال عام 1961، طلب عبد الناصر نصيحة نهرو فصارحه  بما لديه قائلًا:
    “إذا أردت رأيي فحاول أن تقلل دورك، الأفراد في هذا العصر الثوري يجب أن يقللوا أدوراهم وأن يتركوا الطبيعة تأخذ مجراها. الطبيعة ببساطة لن تستجيب لأحلامنا ولكنها سوف تستجيب عندما يجئ الوقت وتتماسك فيه كل العوامل والعناصر”.
    وأكمل “نهرو” نصيحته للرئيس المصري قائلا: “كل ما هو واجب علينا أن نفهم الصراعات وأن نساعد على توجيهها. أكثر من ذلك لا نستطيع. لا تكن مثلي في شبابي تتصور إمكانية تغيير العالم في مدى عمر فرد واحد”.
    ثم ختم نصيحته بهذه العبارة: “لا تجعل أمتك تتعود الاعتماد على فرد واحد”.
  • أنجب ابنة واحدة هي أنديرا غاندي التي أصبحت بعد ذلك رئيسة للوزراء وإبنها راجيف غاندي من زوجها فيروز غاندي الذي أصبح أيضا رئيس لوزراء الهند، واليوم زوجة راجيف غاندي الإيطالية الأصل سونيا غاندي هي زعيمة حزب المؤتمر الهندي وهي تعد ابنها من راجيف ليستكمل مسيرة عائلتهم السياسية.

جواهر لال نهرو.. أول رئيس وزراء للهند بعد الاستقلال

1889- 1964/ هندي

أحد مؤسسي حركة “عدم الانحياز” في الستيتينات، والزعيم الشرقي الذي ساهم في رسم سياسات معادية لقوى الاستعمار الغربي.

الولادة والنشأة:

ولد جواهر لال نهرو في 14 نوفمبر عام 1889.

والده محام مشهور ورجل دولة يدعى موتيلال نهرو، والدته سواروب راني.

الدراسة:

– درس جواهر لال نهرو في كلية ترنيتي- كامبردج والمعبد الداخلي في لندن، حيث تدرب المحاماة في المحكمة العليا.

وخلال دراسته طاف الدول الأوروبية مما زاد من اتساع أفقه، ولكنه أصبح بعيداً عن الثقافة الشعبية والدينية الهندية، على عكس زوجته الهندوسية المتدينة.

كما تتلمذ على يدي المهاتما غاندي سياسياً ودينياً، وأصبح مواظب على أداء اليوغا وقراءة الكتب الهندوسية المقدسة، ونبذ الملابس الأوروبية وارتدى الملابس الهندية، وأقنع والديه وبقية عائلته بذلك رغم أن والده كان من المعارضين لغاندي ويرى أن استقلال بلاده يمكن أن يكون استقلال جزئي.

الأعمال:

– بعد عودته إلى الهند التحق جواهر لال نهرو بمحكمة الله أباد العليا، وأبدى اهتماماً بالسياسة الوطنية التي حلت محل ممارسته لمهنته القانونية.

– كان رجلاً قومياً ملتزماً وأصبح شخصية صاعدة في السياسة الهندية أثناء انتفاضات عام 1910.

– أصبح قائداً بارزاً لفصائل جناح اليسار في المؤتمر الوطني الهندي خلال عشرينات القرن العشرين، ورئيساً لمجلس الشيوخ بموافقة ضمنية من مرشده المهاتما غاندي.

– عام 1929 تم تنصيبه رئيساً لمجلس الشيوخ وطالب بالاستقلال التام من الحكم البريطاني وحثّ على تحول مجلس الشيوخ نحو اليسار.

– سيطر نهرو ومجلس الشيوخ على السياسة الهندية خلال ثلاثينات القرن العشرين أثناء اتجاه الدولة نحو الاستقلال، تمت الموافقة ظاهرياً على فكرته عن دولة علمانية قومية بعد اكتساح مجلس الشيوخ انتخابات المحافظات الهندية عام 1937، وتشكيل حكومة في العديد من المحافظات، ومن جهة ثانية كان أداء التحالف الإسلامي الانفصالي ضعيف المستوى.

– كانت هذه الانجازات قد تعرضت لتسويات شديدة في أعقاب حركة تحرير الهند عام 1942، حيث عدّه البريطانيون وسيلة فعالة لتحطيم مجلس الشيوخ كمنظمة سياسية.

– استجاب نهرو لنداء غاندي بالاستقلال الفوري مكرهاً لأنه كان يرجو دعم حلفاء الحرب خلال الحرب العالمية الثانية، وخرج من فترة طويلة في السجن إلى مشهد سياسي متقلب.

– أصبح زميله في مجلس الشيوخ سابقاً معارضاً يزعم التحالف الإسلامي، وفرض محمد علي جناح سيطرته على السياسة الإسلامية في الهند.

بعد الحرب العالمية الثانية تحرك البريطانيون للخروج السريع من الهند، وكان نهرو شخصية رئيسية في المفاوضات الثلاثية مع بريطانيا والرابطة الإسلامية. كان نهرو مدافعًا عن الهند الموحدة والمستقلة وعارض التقسيم في البداية ، لكنه في النهاية وافق عليه.

فشلت مفاوضات تقسيم السلطة بين مجلس الشيوخ والتحالف الإسلامي مما أفسح المجال لتقسيم الهند الدموي في عام 1947 واستقلالها.

– انتخب مجلس الشيوخ نهرو ليتولى منصبه كأول رئيس وزراء للهند المستقلة، مع أن الزعامة سوّيت منذ عام 1941، بعد اعتراف غاندي بجواهر لال نهرو خليفته ووريثه السياسي.

– أعطي نهرو شرفاً فريداً من رفع العلم في الهند المستقلة في نيودلهي في 15 أغسطس عام 1947 عندما حصلت الهند على استقلالها.

في فترة رئاسته:

– باشر نهرو خلال رئاسته بتحقيق رؤية الهند وقد تميز بالاشتراكية والعدالة ، فعمل على سنّ الدستور الهندي عام 1950.

– شرع العمل في برامج إصلاحات اقتصادية واجتماعية وسياسية، وأسس العديد من المنشآت العلمية مثل جميع مؤسسات الهند للعلوم الطبية والمؤسسات الهندية للتكنولوجيا.

– أسهم في إدخال الكهرباء للكثير من مناطق الهند المحرومة.

– أدخل الطاقة النووية للهند وشجع الصناعة الثقيلة والصناعات المنزلية حتى يطوّر الريف الهندي.

– ضمن حريات والحقوق الاجتماعية وللمرأة.

– أشرف على تحويل الهند من مستعمرة إلى جمهورية، واحتضان الجماعات ونظام التعددية الحزبية.

– أما في السياسة الخارجية فقد تولى نهرو دوراً قيادياً في حركة عدم الانحياز حيث أسس مع عبد الناصر وسوكارنو وتيتو حركة عدم الانحياز عام 1961، وسلط الضوء على الهند كإقليم مهيمن في جنوب آسيا.

وارتبط “نهرو” بصداقة مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي شهد حكمه توطيد العلاقات بين الهند ومصر، في الخمسينيات والستينيات، وتبني سياسة إقليمية مستقلة.

جواهر-لال-نهرو- وعبدالناصر
جواهر-لال-نهرو- وعبدالناصر

– برز مجلس الشيوخ تحت زعامة نهرو كخيمة سياسية كبيرة سيطرت على السياسات الوطنية والدولية وفازت بالانتخابات المتتالية في عام 1951، عام 1957، وعام 1962.

– بقيت شعبية نهرو سائدة لدى مواطني الهند بالرغم من المصائب السياسية التي حدثت في سنواته الأخيرة، فضلاً عن فشله بالزعامة خلال الحرب الصينية الهندية عام 1962.

– بعد عام 1962 بدأت صحة نهرو بالتدهور بشكل مستمر، وأمضى شهراً بالتعافي في كشمير عام 1963، ورجح المؤرخون انتكاسه المفاجئ إلى صدمته من الحرب الصينية الهندية التي وجدها خيانة للثقة.

الحياة الشخصية:

عام 1916 تزوج جواهر لال نهرو من كامالا نهرو، لهما ابنة واحدة هي أنديرا غاندي التي أصبحت رئيسة للوزراء، زوجها هو فيروز غاندي، انجبا ابنان هما (راجيف وسانجاي) ، وأصبح راجيف غاندي فيما بعد أيضاً رئيساً لوزراء الهند.

الوفاة:

توفي جواهر لال نهرو في 27 مايو عام 1964.

الجوائز والتكريمات:

  • عام 1955 مُنح جواهر لال نهرو “بهارات راتنا”، وهي أعلى تكريم مدني في جمهورية الهند.
  •  منحه الرئيس راجندرا براساد رتبة الشرف.
  • كما كرم في العديد من الدول حول وخاصة في دول عدو الإنحياز، واطلق اسمه على مرافق كثيرة، كمكتبة جواهر لال نهرو في جامعة الأزهر في غزة بفلسطين، على سبيل المثال لا الحصر.

الأقوال:

  • “النجاح يكون من نصيب أشخاص تحلوا بالشجاعة والإقدام، ليفعلوا شيئاً ما مقتنعين به ونادراً ما يكون النجاح حليف الخائفين من العواقب”.
  • “النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح”.
  • “الثقافة هي اتحاد العقل مع الروح”.
  • “يجب توسيع حدود الديمقراطية لتشمل المساواة الاقتصادية أيضاً، هذه هي الثورة الكبرى التي نمر بها جميعاً”.
  • “قلت لكم انكم تثيرون فزعي ، لأنكم لا ترون ما هو ابعد من موقع اقدامكم ، تشغلون انفسكم باللحظة التي مضت وليس باللحظة القادمة”.
  • “أريدكم أن تستشعروا، أن كلمة “الاستقلال” وكلمة ” الحرية” ليست تعبيرات فرح ، وإنما هي أثقال مسؤولية مخيفة . هذا ما أريدكم أن تفهموه”.
  • “إن السيطرة الجديدة، لن تكون بالجيوش ولكن بالتقدم . التقدم هو وسيلة السيطرة الجيدة. أنتم متقدمون، أذن فأنتم سادة . أنتم متخلفون، إذن فأنتم مقهورون، مهما وقعتم من قصاصات ورق ومهما رفعتم من قصاصات قماش سميتموها أعلاماً”.

المصادر:

  • https://www.rowadalaamal.com
  • https://www.alraeesnews.com
  • https://www.farahnewsonline.com
  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.bl.uk/people/jawaharlal-nehru
سياسيونقادة

جواهر لال نهرو.. أول رئيس وزراء للهند بعد الاستقلال



حقائق سريعة

  • غالبًا ما يشار إليه باسم بانديت (أي المعلم) ،شخصية سياسية مؤثرة بشكل كبير في حركة الاستقلال الهندية.
  • يحتفل بعيد ميلاده في الهند على أنه يوم الأطفال.
  • أسس مع عبد الناصر وسوكارنو وتيتو حركة عدم الانحياز.
  • خلال معظم الفترة الرئاسية عملت أنديرا غاندي كمساعدة شخصية لوالدها، وفي نهاية خمسينات القرن العشرين شغلت منصب رئيس مجلس الشيوخ، ولعبت دوراً فعالاً في طرد حكومة ولاية كيرالا الشيوعية عام 1959.
  • -في سيرته الذاتية (نحو الحرية: السيرة الذاتية لجواهر لال نهرو عام 1936)، حلل نهرو المسيحية والإسلام وأثرهما على الهند، حيث أراد أن يجسد الهند كبلد علماني، إلا أن سياسته العلمانية بقيت موضعاً للجدل.
  • تعرض لأربع محاولات اغتيال من أشخاص مجهولين.
  • كان له دور أساسي في تشكيل التقاليد وهياكل الهند المستقلة حيث كان يشار إليه باسم مهندس الهند الحديثة.
  •  له العديد من الكتب باللغة الإنكليزية، مثل (اكتشاف الهند)، (لمحات من تاريخ العالم)، (السيرة الذاتية: نحو الحرية – عام 1936).

معلومات نادرة

  • بعد فشل مشروع الوحدة بين مصر وسورية وحدوث الإنفصال عام 1961، طلب عبد الناصر نصيحة نهرو فصارحه  بما لديه قائلًا:
    “إذا أردت رأيي فحاول أن تقلل دورك، الأفراد في هذا العصر الثوري يجب أن يقللوا أدوراهم وأن يتركوا الطبيعة تأخذ مجراها. الطبيعة ببساطة لن تستجيب لأحلامنا ولكنها سوف تستجيب عندما يجئ الوقت وتتماسك فيه كل العوامل والعناصر”.
    وأكمل “نهرو” نصيحته للرئيس المصري قائلا: “كل ما هو واجب علينا أن نفهم الصراعات وأن نساعد على توجيهها. أكثر من ذلك لا نستطيع. لا تكن مثلي في شبابي تتصور إمكانية تغيير العالم في مدى عمر فرد واحد”.
    ثم ختم نصيحته بهذه العبارة: “لا تجعل أمتك تتعود الاعتماد على فرد واحد”.
  • أنجب ابنة واحدة هي أنديرا غاندي التي أصبحت بعد ذلك رئيسة للوزراء وإبنها راجيف غاندي من زوجها فيروز غاندي الذي أصبح أيضا رئيس لوزراء الهند، واليوم زوجة راجيف غاندي الإيطالية الأصل سونيا غاندي هي زعيمة حزب المؤتمر الهندي وهي تعد ابنها من راجيف ليستكمل مسيرة عائلتهم السياسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى