• الملك-مينا
  • هوارد-شولتز
  • هيث-ليدجر
  • ابن-سبعين
  • طلال ابو غزالة
  • جوناثان-سويفت
  • ابن -الهيثم
  • هيدي-لامار
  • زرادشت
  • سيبويه
  • زغلول-النجار


حقائق سريعة

  • عاش بيرم التونسي طفولة صعبة وهجر أكثر من مرّة.
  • أولى أشعاره كانت بالعامّيّة حيث كتب أوّل قصيدة بعنوان “المجلس البلدي”.
  • ترك بيرم حوالي اثنتين وسبعين قصيدة.
  • في عام 1960 منحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية عن جهوده في الأدب والفن .

بيرم التونسي..خشيت الفصحى على سحر بيانها من فصاحة عامّيّته.

مصري1893_1961

شاعر مصريّ ذو أصول تونسية، ويُعدّ من أشهر شعراء العامية المصريّة خشيت الفصحى على سحر بيانها من فصاحة عامّيّته.

عاش بيرم التونسي طفولة صعبة وهجر أكثر من مرّة، حصل بيرم التونسيّ على الجنسيّة المصريّة في العام 1960.

الولادة والنشأة

في الثالث عشر من مارس عام 1893 ولد بيرم التونسيّ في حي الأنفوشي “السيالة” في الإسكندريّة لعائلة تونسيّة تعيش في مصر.

تعليم بيرم التونسي

أرسله والده إلى الكتّاب، حيث تلقّى تعليمه هناك، وحفظ بعضاً من سور القرآن الكريم، وتعلّم مبادئ القراءة والحساب عندما كان عمره أربعة أعوام.

دخل بعدها المدرسة الابتدائيّة ودرس بعدها في المعهد الأزهريّ بمسجد أبو المرسي في الإسكندريّة. لكنّه ترك الدراسة مبكّراً وهو في الثانية عشرة من عمره بسبب اضطراره للعمل بعد وفاة والده.

أعمال بيرم التونسي

كان متعلّقاً بقراءة الشعر والأدب رغم اضطراره للعمل بسنّ مبكّرة بسبب وفاة والده. لكنّه حرص على قراءة أمّهات الكتب.

وأولى أشعاره كانت بالعامّيّة حيث كتب أوّل قصيدة بعنوان “المجلس البلدي”، وجّه فيها انتقادات واسعة للمجلس البلدي لفرضه ضرائب كبيرة على السكّان، يقول في هذه القصيدة:

قد أوقعَ القلبَ في الأشجانِ والكَمَدِ                هوى حبيبٍ يُسَمّى المجلس البلدي

أمشي وأكتمُ أنفاسي مخافة َ                         أنْ يعدّهـا عاملٌ للمجلسِ البلـدي

ما شَرَّدَ النومَ عن جفني القريحِ سوى                 طيف الخيالِ خيال المجلسِ البلدي

إذا الرغيفُ أتى، فالنصف ُ آكُلُهُ                       والنصفُ أتركُه للمجلس البلدي

يا بائعَ الفجلِ بالمِلِّيـمِ واحدةً                           كم للعيالِ وكم للمجلسِ البلدي

وقد حقّقت هذه القصيدة شهرة واسعة في الإسكندريّة وطُبعت منها أربعة آلاف نسخة، بعد هذه القصيدة بدأت موهبة بيرم بالظهور للناس.

وتوالت بعد ذلك قصائده التي لاقت صدى كبيراً عند الناس كما عشِق الصحافة ليُصدِر بعدها صحيفة حملت اسم “المسلة”.

لكنّها لاقت انتقادات كثيرة من السياسيين ما أدّى إلى إغلاقها بعد بضعة أعداد فقط، وأصدر كذلك مجلّة “الخازوق” لكن كان لها مصير “المسلة” نفسه.

ثمّ نُفي بيرم إلى تونس بسبب نقده اللاذع للملك فؤاد وأسرته خصوصاً بعد قصيدته البامية الملوكي والقرع السلطاني” التي يقول فيها:

سلطان بلدنا مرته جابت ولد: ولد وقال سموه فاروق.

فاروق فارقنا بلا نيله: دي مصر مش عايزالها رذيلة.

وتطرّق فيها إلى فضائح الأسرة الحاكمة، كما انتقد محافظ القاهرة زوج الأميرة فوقي بنت المملكة فؤاد بقصيدة حملت اسم “لعنة الله على المحافظ”.

وفي تونس أراد بيرم أن يواصل مسيرته الصحفيّة، لكنه اكتشف أنّه مراقَب مراقبة شديدة، حيث سبقه صيته في مصر وهو أنّه محرّض على الثورة فاضطر لمغادرة تونس.

وتوجّه إلى باريس وأُعجِبَ بنشاط أهلها وعمل حمّالاً مدّة سنتين في ميناء مرسيليا، وسرعان ما اضطرّ مجدّداً لمغادرة باريس بسبب فشله في الحصول على عمل.

انتقل بعد باريس إلى ليون ولم يُوفَّق فيها أيضاً، ووصلت معاناته إلى حدّ الجوع، وعاد بعد ذلك إلى مصر بإشهار قصيدته النارية التي ينتقد فيها المستعمر.

لكن تمّ القبض عليه وتمّ نقله إلى فرنسا مجدّداً، حيث عمل في شركة للصناعات الكيماويّة لكنّه أصيب بمرض وفُصِلَ من العمل. بعدها قامت السلطات الفرنسيّة بطرد الأجانب ليتمّ ترحيله بعد ذلك إلى تونس.

عاد من جديد إلى الصحافة وأصدر في تونس صحيفة “الشباب”. وراح ينتقل بين سوريا ولبنان ويُطلق أزجاله الساخرة اللاذعة. فاضطرت السلطات الفرنسّية إلى ترحيله إلى إحدى الدول الأفريقيّة لترتاح من أزاجيله.

قام بيرم التونسي بتأليف عدد كبير من الأغاني والمسرحيات الغنائيّة، وتعامل وقتها مع كبار النجوم، مثل: فريد الأطرش، وأسمهان، ومحمد المحلاوي.

وشادية، ونور الهدى، ومحمد فوزي، وأم كلثوم التي قابلها في عام 1949 حيث طلبت من شيخ الملحّنين زكريا أحمد أن يجمعها به.

واتفقت معه على مجموعة من الأغاني كي يقوم زكريا أحمد بتلحينها، وأوّل عمل مع أم كلثوم كان “اليرموك” وذلك في أبريل عام1941 حيث ألّف أغنية “أنا وأنت”.

بعد ذلك ألّف أغنية “كل الأحبّة”، ووصل مجموع الأغاني التي غنّتها أم كلثوم لبيرم ثلاثة وثلاثين أغنية، مثل: “ايه اسمي الحب”، “وأغنية الآهات”.

ولبيرم العديد من الأعمال الإذاعيّة أيضاً.

وكان آخر ما كتبه قبل وفاته:

قال: إيه مراد ابن آدم؟

قلت له: طقه.

قال: إيه يكفي منامه؟

قلت له: شقه.

قال: إيه يعجل بموته؟

قلت له: زقه.

قال: حـد فيها مخلد؟

قلت له: لأه

ومن أجمل قصائده:

شمس الأصيل دهبّت

خوص النخيل يا نيل

تحفة ومتصورة

في صفحتك يا جميل

لو الناي على الشط غنّى

والقدود بتميل

على هبوب الهوا

لما يمرّ عليل

يا نيل أنا واللي أحبه

نشبهك بصفاك

لانت ورقت قلوبنا

لما رقّ هواك

وصفونا فى المحبّة

هو هو صفاك

ملناش لا احنا ولا انت

في الحلاوة مثيل

أنا وحبيبي يا نيل

نلنا أمانينا

مطرح ما يرسى الهوى

ترسى مراسينا

والليل إذا طال وزاد

تقصر ليالينا

واللي ضناه الهوى

باكي و ليله طويل

أنا وحبيبي يا نيل

غايبين عن الوجدان

يطلع علينا القمر

ويغيب كأنّه ما كان

بايتين حوالينا نسمع

ضحكة الكروان

على سواقي بتنعي

ع اللي حظه قليل

يا نيل

ترك بيرم حوالي اثنتين وسبعين قصيدة منها:

(الحمد لله، الساعد إلى بنى الأهرام، السياسة، الصحافة، الصلب والبترول، ايه نابنا بعد الحرب، شهود ملك، شوف الخواجة).

حياته الشخصيّة

بعد وفاة أمّه وأخته الكبرى، تزوّج بيرم التونسي من ابنة تاجر عطارة، وكان عمره وقتها سبعة عشر عاماً، وعاش مع زوجته في حجرة في بيت أبيها.

لكنّ زوجته ماتت بعد ست سنوات من الزواج وتركت له ولداً اسمه محمد، وتزوّج بيرم مرّة أخرى بعد سبعة عشر يوماً من وفاة زوجته الأولى.

الجوائز التي حصل عليها:

في عام 1960 منحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية عن جهوده في الأدب والفن .

من أقوال بيرم التونسي

“مش ضروري تدرس الناس كلّها، ادرس روحك أنت واعرف نفسك لما تحبّ تكذب أو تغش، شوف إيه اللي يجرالك، وقيس عليه بقية الناس”.

قال عنه الكاتب كامل الشناوي:

“فنّان ثائر، عاش طوال حياته يعاني العرق والقلق، وشظف العيش. وقد يتهيّب-خاصة المثقفين- عندنا من الاعتراف به في حين كانت جامعات أوروبا تدرس آثاره وتعترف بموهبته الأصليّة وفنه الرفيع”.

وفاته

توفي شاعر العامّيّة بيرم التونسي في الخامس من يناير عام 1961 في حيّ السيدة زينب في العاصمة المصرية القاهرة بعد معاناة مع مرض الربو استمرّت عشرين عاماً.

 

المصادر

https://www.independentarabia.com

https://www.noonpost.com

https://www.hindawi.org

https://m-youm7-com

https://www-bbc-com

https://ar.m.wikipedia.org

اقرا أيضا: صباح قباني.. أول من أعلن انطلاقة بث الإذاعة السورية بجملة (هنا دمشق)

أدباءمثقفون

بيرم التونسي..خشيت الفصحى على سحر بيانها من فصاحة عامّيّته.



حقائق سريعة

  • عاش بيرم التونسي طفولة صعبة وهجر أكثر من مرّة.
  • أولى أشعاره كانت بالعامّيّة حيث كتب أوّل قصيدة بعنوان “المجلس البلدي”.
  • ترك بيرم حوالي اثنتين وسبعين قصيدة.
  • في عام 1960 منحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية عن جهوده في الأدب والفن .


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى