• فيكتور نجار
  • فيكتور_هوجو
  • الأمير-مصطفى-الشهابي
  • تسلا
  • أحمد-السقاف
  • خلود-الفقيه
  • محمد_حسين_هيكل
  • فاطمة-الحسن
  • فرانك-كابريو
  • ميخائيل-نعيمة
  • سكوت-أدكينز


حقائق سريعة

ينحدر من أسرة غنية نبيلة لها مكانتها في الأندلس

كان يهاجم الفلسفة لأن الفلاسفة كما يقول يقلدون أرسطو تقليداً أعمى

ذاع صيته بين أهل مكة بسبب سخائه وكرمه حتى قال عنه أهل المدينة :“إنه أنفق فيهم ثمانين ألف دينار”

حمْل المقولات على الوجود المطلق، أي أنَّه يحمل المقولات جنساً واحداً أو تحت جنس واحد


ابن سبعين.. من زهاد الفلاسفة العرب الذين قالو بوحدة الوجود

614- 779 هـ/ أندلسي

له طريقة غريبة في الكتابة فكلامه مفكك قليل الاتصال ويكثر في كلامه من الألغاز والإشارات بحروف أبجد

الولادة والنشأة:

ولد عبد الحق بن إبراهيم المعروف باسم ابن سبعين في مرسية بالأندلس سنة 614 للهجرة.

وهو ينحدر من أسرة غنية نبيلة لها مكانتها في الأندلس

الدراسة :

درس ابن سبعين العربية والأدب بالأندلس، برع في العلوم العقلية والفلسفية انتقل إلى سبتة، واختار التصوف على قاعدة زهد الحكماء وتصوفهم، وجدّ واجتهد وأخذ التصوف عن ابن دهاق وتنقل في بلاد المغرب، وهو دون العشرين من عمره.

وقضى طفولته ومراهقته بعيداً عن اللهو واللعب.

الأعمال :

ظهر نبوغ ابن سبعين وهو في سن مبكرة واعتبر ذكاؤه خارقاً قام بتأليف كتاب “بد العارف” وهو كتاب يحوي على كثير من الصنائع العلمية والعملية والأمور السنية في  سن الخامسة عشر من عمره.

طاف بعدها بلاد الأندلس وزار أفريقيا وبلاد المغرب.

حيث قضى فترة من عمره في بلاد المغرب الأقصى، وقام بتأليف  معظم رسائله فيه وأجرى مناظرات عنيفة مع فقهاء البلاد.

بداية سكن  في سبتة ومعه جمع من أصحابه وأتباعه ممن كانوا قد بدأوا يلتفون حوله عندما كان في الأندلس.

وزدادت شهرته بالزهد والعلم، وكذلك شهرته بالفلسفة التي استطارت في الآفاق.

ولكن هذه الشهرة أوغرت صدور الفقهاء عليه واتهموه بالكفر مما اضطر حاكم سبتة ابن خلاص لطرده من سبتة.

وبعدها انتقل للسكن في بجاية مدة من الزمن ولكن من حوله كادوا له حتى تم نفيه من المغرب سنة 642  وكان عمره وقتها ثلاثين عاماً.

انتقل بعد ذلك إلى مصر لكنه لم يطل الإقامة فيها وتوجه بعدها إلى مكة المكرمة قاصداً الحج.

وفي مكة لقيّ ابن سبعين  من  شريف مكة  أبي نمي محمد بن أبي سعيد الذي أصبح شريفاً على مكة في عام  652 هـ العطف الرعاية وذلك بعد أن قام ابن سبعين بمعالجة شريف مكة من أذى إصابة فشفي فصارت له مكانة خاصة عند شريف مكة.

و ذاع صيته بين أهل مكة بسبب سخائه وكرمه حتى قال عنه أهل المدينة :“إنه أنفق فيهم ثمانين ألف دينار”. كثر أتباعه وبقي في مكة معتمراً، ويقوم بالحج في مواقيته.

كانت له طريقة غريبة في الكتابة فكلامه مفكك قليل الاتصال ويكثر في كلامه من الألغاز وإشارات بحروف أبجد و لكتبه تسميات مخصصة هي نوع من الرموز كما قال أبو العباس الغبريني صاحب كتاب عنوان الدراية.

كان يهاجم الفلسفة لأن الفلاسفة كما كان يقول يقلدون أرسطو تقليداً أعمى كما قام بمهاجمة الفارابي وابن سينا واسماهم المشارقة.

يرى ابن سبعين أن النفس النبوية أرفع وأعلى نسبة من جميع النفوس، ولذا فهو لا يقر بكلام الفلاسفة الذين قالوا أن النبي إنما يستمد وحيه بواسطة العقل الفعال، فيكون في ذلك سعادته، ويرى أن هؤلاء الفلاسفة قد اخطأوا في حق النبوة وقالوا كلاما ليس بصحيح.

أبرز النتائج التي وصل إليها ابن سبعين في منطقه :
  • حقائق المنطق فطرية في النَّفس الإنسانية.
  • الألفاظ المنطقية الستة وهي الجنس والنوع والفصل والخاصة والعَرض والجوهر والشَّخص ونشعر بالكثرة الوجودية، فهي مجرد وهم.
  • حمْل المقولات على الوجود المطلق، أي أنَّه يحمل المقولات جنساً واحداً أو تحت جنس واحد.
  • تطبيق مذهبه في الوحدة في مجال المنطق الأرسطي، ليبرهن على الدَّوام أن كل مباحث هذا المنطق التي تشعر بالكثرة في الوجود وهم على التحقيق.
من كتبه ورسائله:
  • الكلام على المسألة الصقلية.
  • رسالة النصيحة (النورية).
  • عهد ابن سبعين.
  • الإحاطة.
  • بد العارف.
  • الرسالة الفقيرية.
  • الحكم والمواعظ.
  • الرسالة القوسية.
  • رسالة في أنوار النبي صلى الله عليه وسلم وأنواعها.
  • الألواح المباركة.
  • الوصية لتلامذته.
  • الرسالة الرضوانية.
  • رسالة في عرفة.
  • رسالة خطاب الله بلسان نوره.
  • نتيجة الحكم.
  • الرسالة الإصبعية.
  • الكلام على الحكمة.
  • حكم القصص.

الحياة الشخصية :

بعد أن ذاع صيته واشتهر بعلمه في سبتة اعجبت به سيدة صالحة وغنية وعرضت عليه الزواج فتزوجها  وشيَّدت له بيتاً أقام فيه وأنشأ زاوية للعبادة، ورُزِقَ منها بابنه محمد والذي حمل لقبيّ شهاب الدين أو نور الدين.

الوفاة:

كانت وفاته في مكة عام 669 هجرية وهناك أكثر من رواية حول كيفية وفاته والرواية الأقوى أنه مات مسموما على يد خصومه الذين ضيقوا عليه، وكانوا يكرهونه نظراً للمكان العالية التي كان يتمتع بها عند شريف مكة.

واليد الطولى التي كانت له في توجيه دفة الحكم فقاموا بالتحريض عليه وقتل بأوامر من الملك المظفر صاحب اليمن وبتحريض من وزيره الحشوي الذي كان شديد الكره لابن سبعين.

الأقوال:

“الإحاطة شبه مغناطيس، والموجودات كالحديد، والنسبة الجامعة بينها هوية الوجُود، والذي فرَّقَ بينهُمَا هو وهْمُ الوُجُود”.

“عليكم بالاستقامة على الطريقة، وقدِّموا فرض الشريعة على الحقيقة، ولا تفرِّقوا بينهما، فإنَّهما من الأسماء المترادفة، واكفروا بالحقيقة التي في زمانكم هذا، وقولوا: عليها وعلى أهلها اللعنة”.

قالوا عنه :

 ابن خلدون:

“وكان حافظاً للعلوم الشرعية و العقلية، سالكا مرتاضاً بزعمه على طريقة الصوفية و يتكلم بمذاهب غريبة منها، ويقول برأي الوحدة و يزعم بالتصوف في الأكوان على الجملة، فأرهق في عقيدته ورمي بالكفر أو الفسق في كلماته، وأعلن بالنكير عليه”.

 ابن حبيب:

“صوفي متفلسف متزهِّد متعبِّد متقشِّف، يتكلم على طريق أصحابه، ويدخل البيت لكن من غير أبوابه، شاع أمره، واشتهر ذكره، وله تصانيف، وأتباع، وأقوال، تميل إليها بعض القلوب وينكرها بعض الأسماع”.

ابن كثير في “البداية والنهاية”:

” اشتغل ابن سبعين بعلم الأوائل والفلسفة، فتولَّد له نوع من الإلحاد وصنَّف فيه، وكان يعرف السيمياء”.

المصادر:

https://www-taree5com-com.cdn

https://ar.m.wikipedia.org

 

علماء الأديانعلماء الدين

ابن سبعين.. من زهاد الفلاسفة العرب الذين قالو بوحدة الوجود



حقائق سريعة

ينحدر من أسرة غنية نبيلة لها مكانتها في الأندلس

كان يهاجم الفلسفة لأن الفلاسفة كما يقول يقلدون أرسطو تقليداً أعمى

ذاع صيته بين أهل مكة بسبب سخائه وكرمه حتى قال عنه أهل المدينة :“إنه أنفق فيهم ثمانين ألف دينار”

حمْل المقولات على الوجود المطلق، أي أنَّه يحمل المقولات جنساً واحداً أو تحت جنس واحد



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى