• لويزا ماي ألكوت
  • أحمد_طالب_الابراهيمي
  • ألب-أرسلان
  • عبد الحميد بن باديس
  • محمد-بركات
  • سارة-الأميري
  • علي-الهويريني
  • محمد-عامر-مارديني
  • جورج-أورويل
  • أحمد-السقاف
  • بينلوبي-كروز


حقائق سريعة

  • نشر أول مقالة له بعنوان: “فجر الأمل بعد ليل اليأس” في تمّوز من العام 1913.
  • عام  1914 أصدر نعيمة مجموعته القصصية الأولى والتي كانت بعنوان “سنتها الجديدة”.
  • كتب عدة مجموعاتٍ قصصية بلغت ذروتها مع كتاب «مرداد» الذي وضعه بالإنجليزية عام 1948 رغبةً منه في نشره بلندن ولكن رُفض لأنه كما زعموا “يدعو لعقيدة جديدة”.
  • تأثَّر بالأدب الروسي فطغى على كتاباته الأولى وكَتب بالروسية، ومن أشهر كتاباته فيها قصيدة “النهر المتجمد”  الذي كتبه عام 1910م.
  • اعتنى بكتابة الرسائل، وارتفعت عنده إلى مصافّ الأدب الشخصي الراقي الذي تتقاطع فيها شذراتٌ من سيرته وتأمُّلاته وآرائه ومواقفه التي أصبغ عليها من روحه المنطلقة والسمحة صبغةٍ خاصّة.

 


معلومات نادرة

  • أهم مؤسسي الرابطة القلمية: جبران خليل جبران وإيليا أبو ماضي وميخائيل نعيمة وعبد المسيح حداد ورشيد أيوب وندرة حداد ونسيب عريضة ووليم كاتسفليس.
  • ربما لم يبق اي آثر من الحسناء الروسية فاريا لولا ايرينا بيليك الباحثة في ابداع ميخائيل نعيمة ومترجة اشعاره الى اللغة الروسية، والتي زارت عام 2008 بيروت حيث التقت ابن اخ ميخائيل نعيمة يوسف وابنه نجيب في بسكنتة. والتي دهشت عندما عرفت أن ابنة الحقوقي اللبناني المعروف نجيب تدعى فاريا وهي شقراء وزرقاء العينين.
  • أعجب نعيمة كثيراً بلغة القرآن الكريم، واقتبس منها كثيراً، واعتبر أن أبلغ النصوص العربية وردت في القرآن الكريم.
  • الشخروب: كلمة عامية تشير إلى مكان في القرى، لا هو بيت كالبيوت، ولا منزل كالمنازل، ولا كوخ كالأكواخ، ولكنه جزء من حياة بعض أهل القرى. أو منعزل في أراضيهم. أو اسم بقعة من بقاع أملاكهم.
    وقد أصبح «شخروب» نعيمة، حيث ينصرف إلى العزلة والكتابة.

ميخائيل نعيمة.. أحد قادة النّهضة الفكريّة والثّقافيّة العربية والداعين للتّجديد

1889- 1988/ لبناني

مفكّر وشاعر وقاصّ ومسرحيّ وناقد ومتأمِّل في الحياة والنّفس الإنسانيّة، ترك خلفه آثاراً مهمة بالعربيّة والإنكليزيّة والرّوسيّة

الولادة والنشأة :

ولد ميخائيل نعيمة في قرية بسكنتا والواقعة على سفح جبل صنين في لبنان في 17تشرين الأول عام 1889 .

الدراسة :

درس ميخائيل نعيمة المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدرسة الجمعية الفلسطينية في بلدة بسكنتا،  ثم انتقل بمنحة لاتمام دراسته بالناصرة وبعدها سافر في عام 1905 لإتمام دراسته في أوكرانيا حيث أمضى فيها خمس سنوات في جامعة بولتافيا.

واثناء دراسته اضطلع على  الأدب الروسي وأتقن اللغة الروسية.

وفي عام 1911 انتقل لإتمام دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية والتحق بجامعة واشنطن في مدينة سياتل وحصل على شهادة الحقوق وشهادة الأداب من الولايات المتحدة الأمريكية .

ويذكر أنه بعد انهاء ميخائيل نعيمة لدراسته في الولايات المتحدة الأمريكية لم يعد إلى وطنه لبنان، بل استقر فيها لما يقارب العشرين عاماً وحصل خلالها على الجنسية الأمريكية.

الأعمال:

بدأ ميخائيل نعيمة مسيرته الأدبيّة عندما قام بنشر أول مقالة له بعنوان: “فجر الأمل بعد ليل اليأس” في تمّوز من العام 1913.

كما أسّس في العام 1920 مع جبران خليل جبران ومعدد من الأدباء المهجريّين الرابطة القلمية وكان واضع دستورها ومستشارها وانضم  للرابطة القلمية وكان مقرها مدينة نيويورك .

مع-أعضاء-الرابطة-القلمية
مع-أعضاء-الرابطة-القلمية

وضمت  الرابطة القلمية الكثير من أدباء وشعراء المهجر الذين هاجروا من بلاد الشام عمومًا ومن لبنان خصوصًا. وكان ميخائيل نعيمة نائبًا لجبران خليل جبران في الرابطة القلمية.

وقد عاد ميخائيل نعيمة  عام 1932 إلى لبنان واستقر في بلدة الشخروب والتي جذبه إليها طبيعتها الساحرة وحبه للتأمل، فكان يجاور الشلال فيها أثناء تأملاته وكتاباته وبقي في الشخروب حتى عام وفاته.

ويذكر أن ميخائيل نعيمة واحدا من أهم الأدباء العرب الذين ساهموا في النهضة الأدبية والفكرية العربية في النصف الأول من القرن العشرين.

وتنوعت كتابات ميخائيل نعيمة بين القصص والروايات والأشعار والمقالات والمسرح والنقد.

وفي عام  1914 أصدر نعيمة مجموعته القصصية الأولى والتي كانت بعنوان “سنتها الجديدة”.

كما أصدر ميحخائيل نعيمة عام 1915 مجموعته القصصية الثانية “العاقر”؛ وتلاها العديد من المؤلفات التي كان بعضها باللغة الانكليزية أو الروسية.

وفي عام 1917 أصدر نعيمة رواية “الأباء والبنون” وجاءت كرواية مسرحية سرد من خلالها الحياة في الشرق والصدامات بين الأباء والأبناء بسبب اختلاف الفكر والجيل بينهم.

أما مسرحيات نعيمة فقد تميزت باعتمادها على الحوار وافتقادها للحركة، كما صدرت الرواية لأول مرة في مدينة نيويورك؛ وكتب بعدها بفترة مسرحية جديدة بعنوان “أيوب”.

كما جمع نعيمة الأمثال والأقوال المأثورة له في كتاب “كرم على الدرب” والذي عبر من خلاله عن رؤية ثاقبة للحياة فكان للكتاب تأثير كبير على القراء.

وفي العام 1923 فقد أصدر نعيمة كتابه “الغربال” وكان عبارة عن كتاب نقدي عبر فيه عن وجهة نظره النقدية المعاصرة وتجاوزه لأسلوب النقد القديم.

كما أطلق ميخائيل نعيمة في العام 1949 روايته الأشهر “الأرقش” والتي أراد من خلالها إيصال أفكاره وآرائه في الحياة، فقد دارت أحداث الرواية حول شاب يعمل صامتًا في مقهى ويراقب الناس والأحداث من حوله عبر روحه النقية وخياله الواسع، ليعود ويدون كل ذلك في مذكراته.

واستمر عطاء نعيمة الأدبي ستة عقود، وكان يهتم برصد الحالة الروحانية والأبعاد الفلسفية لشخصياته وأثَّر فيه الأسلوب الغربي لنقاش القضايا الاجتماعية بأسلوب القصة القصيرة، فكتب عدة مجموعاتٍ قصصية بلغت ذروتها مع كتاب «مرداد» الذي وضعه بالإنجليزية عام 1948 رغبةً منه في نشره بلندن ولكن رُفض لأنه «يدعو لعقيدة جديدة».

لذلك قام باصداره عام 1952 ، و أصدر كتاب “الأكابر”  عام 1956وكان عبارة عن مجموعة قصصية ضخمة.

و نشر ميخائيل نعيمة مسيرته الذاتية ضمن مذكرات وزعها على ثلاثة أجزاء وأطلق على كتابه هذا اسم “سبعون” وذلك عام 1960 ظنًا أن الحياة قاربت على النهاية، ولكنه عاش بعدها طويلًا حتى قارب المئة عام.

كما قام ميخائيل نعيمة على تقديم وتنسيق المجموعة الكاملة لمؤلفات جبران خليل جبران.

ويذكر ان ميخائيل نعيمة قد تأثَّر بالأدب الروسي فطغى على كتاباته الأولى وكَتب بالروسية، ومن أشهر كتاباته فيها قصيدة “النهر المتجمد”  الذي كتبه عام 1910م، والتي ترجمها فيما بعد للعربية ونشرها في مجلة الفنون عام 1917م .

وفي مجال الشعر قدم ميخائيل العديد من الكتابات الشهيرة وأشهرها القصائد التي جمعت في ديوان “همس الجنون” ليكون هو ديوانه الشعري الوحيد .

ومن القصائد المنفردة التي نالت شهرة كبيرة: قصيدة “أخي”، وقصيدة “النهر المتجمد”، وقصيدة “إلى دودة”.

يذكر أن نعيمة اعتنى بكتابة الرسائل، وارتفعت عنده إلى مصافّ الأدب الشخصي الراقي الذي تتقاطع فيها شذراتٌ من سيرته وتأمُّلاته وآرائه ومواقفه التي أصبغ عليها من روحه المنطلقة والسمحة صبغةٍ خاصّة.

وقد تبادل مثل هذه الرسائل مع عدد كبير من أدباء عصره ومع بعض قرّائه وأقربائه في مختلف البلاد العربية؛ من أمثال: صديقة الأهم جبران خليل جبران، وأخيه نسيب، ويحيى حقي، وعبد الكريم الأشتر، ومحمد الصباغ، وإسكندر اليازجي، كما تبادل بعض الرسائل باللغة الإنكليزية.

وقد سمي ميخائيل نعيمة “ناسك الشخروب” بسبب حبه للعزلة والتأمل، فكان يذهب إلى جانب أحد الشلالات ويتأمل في كتاباته وفلسفته.

الحياة الشخصية :

لم يتزوج ميخائيل نعيمة خلال حياته، ولكن في حياته ثلاث نساء هن فاريا في روسيا، وبيلاّ ونيونيا في أميركا، ربطته معهن علاقات عاطفية على درجات مختلفة، ولكنها لم تصل لمرحلة الزواج.

ويذكر أن من وصايا ميخائيل نعيمة الأخيرة أن يترك باب ضريحه مفتوح للأبد؛ لعل الفتاة الروسية فاريا التي أحبها تأتي إليه في يوم ما.

الجوائز والتكريمات:

  • حصل ميخائيل نعيمة على جائزة رئيس الجمهوريّة في لبنان عام 1961، وهذه الجائزة تُمنح سنويًّا لكاتب لبنانيّ تميّزت آثاره بالعمق والجودة.
  • وفي عام 1977 قرّرت الحكومة اللّبنانيّة، بناءً على رغبة رئيس الجمهوريّة آنذاك إلياس سركيس إقامة مهرجان تكريميّ لميخائيل نعيمه، و شاركت فيه الدّولة ومختلف أوساط أدبيّة وفكريّة وثقافيّة في لبنان والعالم.
  • كما أنه تكريمًا لمسيرة ميخائيل نعيمة وحياته في منطقة الشخروب تم جعلها من أهم المعالم السياحية في لبنان وقام النحات اللبناني عساف عساف بنحت مجسم لميخائيل نعيمة في الصخر تكريمًا لشخصه وأدبه.
منحوتة-ميخائيل_نعيمة
منحوتة-ميخائيل_نعيمة

الوفاة :

توفي الأديب ميخائيل نعيمة في 29-شباط-1988 عن عمر ناهز 100 عام في قرية الشخروب التي عاش فيها معظم حياته؛ وكان سبب الوفاة إصابته بالالتهاب الرئوي الحاد.

الأقوال:

من اشهر أقوال ميخائيل نعيمة :

  • “ماأكثر الناس وماأندر الانسان “.
  • “عندما تصبح المطتبة ضرورة كالطاولة والسرير والكرسي والمطبخ ..عندئذ يمكن القول بأننا  أصبحنا متحضرين”.
  • “للإنسان غاية غير الأكل والشرب والحياة، فهو خليقٌ لغاية أسمى للدخول إلى حياة أخرى يبدأها بعد الموت. ويكفي الإنسان في هذه الحياة أن يتوصل إلى معرفة الله، تلك المعرفة التي تُخوّله الدخول في الحياة المقبلة”.

المصادر:

  • https://www.alquds.co.uk/
  • https://www.independentarabia.com
  • www.wikipedia.org
  • www.arageek.com
  • www.marefa.org
  • www.hounaloubnan.com
مثقفونمفكرون

ميخائيل نعيمة.. أحد قادة النّهضة الفكريّة والثّقافيّة العربية والداعين للتّجديد



حقائق سريعة

  • نشر أول مقالة له بعنوان: “فجر الأمل بعد ليل اليأس” في تمّوز من العام 1913.
  • عام  1914 أصدر نعيمة مجموعته القصصية الأولى والتي كانت بعنوان “سنتها الجديدة”.
  • كتب عدة مجموعاتٍ قصصية بلغت ذروتها مع كتاب «مرداد» الذي وضعه بالإنجليزية عام 1948 رغبةً منه في نشره بلندن ولكن رُفض لأنه كما زعموا “يدعو لعقيدة جديدة”.
  • تأثَّر بالأدب الروسي فطغى على كتاباته الأولى وكَتب بالروسية، ومن أشهر كتاباته فيها قصيدة “النهر المتجمد”  الذي كتبه عام 1910م.
  • اعتنى بكتابة الرسائل، وارتفعت عنده إلى مصافّ الأدب الشخصي الراقي الذي تتقاطع فيها شذراتٌ من سيرته وتأمُّلاته وآرائه ومواقفه التي أصبغ عليها من روحه المنطلقة والسمحة صبغةٍ خاصّة.

 


معلومات نادرة

  • أهم مؤسسي الرابطة القلمية: جبران خليل جبران وإيليا أبو ماضي وميخائيل نعيمة وعبد المسيح حداد ورشيد أيوب وندرة حداد ونسيب عريضة ووليم كاتسفليس.
  • ربما لم يبق اي آثر من الحسناء الروسية فاريا لولا ايرينا بيليك الباحثة في ابداع ميخائيل نعيمة ومترجة اشعاره الى اللغة الروسية، والتي زارت عام 2008 بيروت حيث التقت ابن اخ ميخائيل نعيمة يوسف وابنه نجيب في بسكنتة. والتي دهشت عندما عرفت أن ابنة الحقوقي اللبناني المعروف نجيب تدعى فاريا وهي شقراء وزرقاء العينين.
  • أعجب نعيمة كثيراً بلغة القرآن الكريم، واقتبس منها كثيراً، واعتبر أن أبلغ النصوص العربية وردت في القرآن الكريم.
  • الشخروب: كلمة عامية تشير إلى مكان في القرى، لا هو بيت كالبيوت، ولا منزل كالمنازل، ولا كوخ كالأكواخ، ولكنه جزء من حياة بعض أهل القرى. أو منعزل في أراضيهم. أو اسم بقعة من بقاع أملاكهم.
    وقد أصبح «شخروب» نعيمة، حيث ينصرف إلى العزلة والكتابة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى