• علي-محمد-ثنيان-الغانم
  • عمر-السومة
  • محمد-أبو -تريكة
  • نورا-بنت-فيصل
  • ديفيد-هالبرستام
  • ألدوس-هكسلي
  • محمود-السعدني
  • فيروز
  • باتريك-ماهومس
  • نور-الدين-السالمي
  • رابعة-الزيات


حقائق سريعة

  • في معركة ملاذكرد كانت موازين القوّة لصالح ديوجينيس، فجيشه مكوّن من 200 ألف مقاتل، حسب ما تذكر المصادر التاريخية الإسلاميّة، بينما كان جيش ألب أرسلان لا يتخطّى في أقصى التقديرات 30 ألفاً.
  • ارتدى السلطان ثوباً أبيض، وخطب في الجيش أنه يلبس كفنه الأبيض، وإن استشهد فهذا كفنه، وأنّ عليهم أن يتبعوا ابنه الأكبر ملكشاه إذا استشهد، وخطب خطبةً حماسية أشعلت مشاعر الجهاد في الجيش.
  • هو ثانـي سلاطين الأسرة السلجوقية. وكان يلقب بعضد الدولة وتاج الملة ويمين أمير المؤمنين وكنيته أبو شجاع.
  • يقول ابن الأثير:”عرف بعدله وعنايته بالرعايا وحسن أعماله، بحيث أمر بأخذ الخراج من الرعية مرتين سنوياً فحسب وكان يوزع في شهر رمضان 3 آلاف دينار في مدن بلخ ومرو وهراة ونيشابور على الفقراءن وکان یعتني بسير الملوك وأحكام الشريعة عناية فائقة”.

معلومات نادرة

  • بعد اجتياز ألب أرسلان بجيش بلغ مئتي ألف فارس نهر جيحون وقفت أمامه إحدى القلاع صامدة غير بعيد عن النهر. كانت مقاومة القلعة عنيفة إلى الدرجة التي أحرجت الجيش العرمرم الزاحف. وكان بطل تلك المقاومة داخل القلعة قائد خوارزمي يدعى يوسف بطل طبرستان. وهو الذي قتل أرسلان بعد أسره بعد فتح القلعة.

ألب أرسلان.. قائد النصر العظيم على الروم في معركة ملاذكرد

1029- 1072/ سلجوقي

يعتبر انتصار السلاجقة في ملازكرد إحدى الحوادث الهامة فـي تاريخ الإسلام وأحد أسباب شهرة ألب أرسلان. فقد بسط الأتراك والمسلمون بعدها سيطرتهم تدريجياً على أرجاء آسيا كافة واستقروا فيها.

الولادة والنشأة:

ولد محمد بن داود بن ميكائيل بن سَلْجُوق بن دُقَاق المعروف بألب أرسلان بتاريخ 20 يناير عام 1029 في نهر اوكسيوس في تركستان.

وهو ينتمي إلى الأسرة السلجوقية التي تنتسب إلى قبيلة من قبائل الغز التركية والتي كان يقودها الزعيم «سلجوق» في القرن الرابع الهجري.

الأعمال:

تولى ألب ارسلان الحكم بتاريخ 4 سبتمبر عام 1063. تولى دولة واسعة جداً تمتد من سهول تركستان إلى ضفاف دجلة.

وقد حكم هذه الدولة بمساعدة وزيره ‘نظام الملك’ الذي اشتهر بعلمه وحنكته السياسية. وفور استلامه الحكم حصلت خلافات في البيت السجلوقي، حيث ثار عليه بعض أقربائه منهم أخوه سليمان وعمه قتلمش، مما اضطر أرسلان إلى قتال الخارجين عليه لوأد الفتن، وقد انتصر عليهم.

كما دخل في نزاع مع وزير عمه طغرل بك أبي نصر الكندري الذي أراد الأخ الأصغر غير الشقيق لألب أرسلان (سليمان) في الحكم ليتحكّم من خلاله في الدولة، الأمر الذي جعل ألب أرسلان يسرع في السير من خراسان إلى عاصمة سلاجقة الري للسيطرة عليها، ويجبر الوزير الكندري وأخيه الطفل سليمان على مبايعته سلطانا للسلاجقة.

ولكن ثائراً جديداً من السلاجقة هو قتلمش بن إسرائيل السلجوقي خرج على طاعة ألب أرسلان، معلنا نفسه سلطاناً لأنه بمثابة عمه، وهكذا التحم الفريقان في معركة قُرب الري تم الظفر فيها لألب أرسلان، وانتهى الأمر بمقتل قتلمش، وبعدها قضى على الفتن الداخلية التي قام بها بعض حكام الأقاليم.

إنجازاته وسياسته :

توسع ألب أرسلان في أذربيجان حتى وصل إلى منطقة آني وقرص، كما امتد سلطانه في أقصى الشرق في وسط آسيا وبعد اطمَأَنَّ إلى استتباب الأمن في جميع الأقاليم والبلدان الخاضعة له، أخذ يُخَطِّط لتحقيق أهدافه البعيدة؛ وهي فتح بلاد الروم المجاورة لدولته، وكذلك إسقاط الخلافة الفاطمية في مصر، وتوحيد العالم الإسلامي تحت راية الخلافة العباسية.

فأعدَّ جيشًا كبيرًا اتَّجه بهِ نحو بلاد الأرمن وجورجيا، فافتتحها وضمَّها إلى مملكته، كما عَمِل على نشر الإسلام في تلك المناطق. وبعدها أغار أرسلان على شمال الشام وحاصر الدولة المرداسية في حلب، وأجبر أميرها محمود بن صالح بن مرداس على إقامة الدعوة للخليفة العباسي بدلًا من الخليفة الفاطمي سنة 462هـ/ 1070م.

ثم أرسل قائده التركي أتنسز بن أوق الخوارزمي في حملة إلى جنوب الشام، فانتزع الرملة وبيت المقدس من يد الفاطميين، ولم يستطعِ الاستيلاء على عسقلان؛ التي كانت تُعتبر بوابة الدخول إلى مصر.

ثم تمكن السلطان من السيطرة على مناطق واسعة من بلاد الشام فضلاً عن العراق وأذربيجان وأرمينية الكبرى، وهذه الجهات كانت بمثابة الطوق الذي يُحيط ويخنق الإمبراطورية البيزنطية، الأمر الذي رآه الإمبراطور البيزنطي رومانوس الرابع تحديًا يجب مواجهته سريعاً، وهو ما نتج عنه المعركة الأشهر ملاذكرد. وقد توج السلطان ألب أرسلان جهوده في هذه الجبهة بانتصاره على الإمبراطور رومانوس جالينوس في هذه المعركة.
أما سياسته فقد تمثلت في ثلاثة محاور بارزة، أولها تصفير المشاكل السياسية مع الدولة العباسية صاحبة الشرعية الدينية والسياسية في العالم الإسلامي، وثانيا نشر الثقافة المعرفية التي ترسخ من الوجود السلجوقي دينياً وثقافياً، وثالثاً تحويل فائض القوة العسكرية السلجوقية إلى الخارج، وتوسيع رقعة الدولة ونشر الإسلام في الممالك والمناطق المتاخمة للدولة الإسلامية شمالاً وغرباً لاسيما بلاد الأرمن والروم (الأناضول)؛ الأمر الذي أكسب السلاجقة وحروبهم صبغة وطابع الجهاد الديني.

كما شجع ألب أرسلان الآداب والعلوم وقد ظهر في عهده شخصيات شهيرة مثل الشاعر والفلكي عمر الخيام. كما أنشأ المجامع العلمية في بغداد وأشهرها المدرسة النظامية عام 1067.

الحياة الشخصية:

تزوج ألب أرسلان بكل من سفریة خاتون، أكجا خاتون، شاه خاتون وأنجب من الأولاد، مالك شاه الأول، تتش الأول، أرسلان أرغون، بوري بارات، طغرل اياز، طغان شاه، أرسلان شاه، تكيش، سفري خاتون، عائشة خاتون، زليخة خاتون.

الوفاة:

سار ألب أرسلان في مائتي ألف مقاتل يريد غزو ما وراء النهر، ولكنه لقي مقاومة في أحد القلاع بقيادة رجل يقال له: يوسف الخوارزمي، وبعد أن استطاع أسره شرع يعاتبه في أشياء صدرت منه. فأمر أن يضرب له أربعة أوتاد ويصلب بينها، فقال للسلطان: يا مخنث أمثلي يقتل هكذا؟ فاحتد السلطان من ذلك، وأمر بإرساله، وأخذ القوس فرماه بسهم فأخطأه، وأقبل يوسف نحو السلطان فنهض السلطان عن السرير، فنزل فعثر، فوقع فأدركه يوسف فضربه بخنجر كان في يده في خاصرته، وأدركه الجيش فقتلوه، وقد جرح السلطان جرحاً منكراً، وتوفي على أثره بتاريخ 29 نوفمبر 1072. ودفن في مديًنة مرو بجوار قبر أبيه وخلفه ابنه ملك شاه.

الجوائز والتكريمات:

  • أقيمت له عدة تماثيل سمي باسمه العديد من المساجد والساحات العامة.
  • أنتج مسلسل تلفزيوني تركي بعنوان “ألب أرسلان: السلجوقي العظيم” يؤرخ لحياته وهو من نوع الخيال التاريخي بث عام. 2021.
تمثال-ألب-أرسلان
تمثال-ألب-أرسلان

الأقوال:

من خطبة ألب أرسلان قبل معركة ملاذكرد:

  • “إذا مت، فليكن هذا الثوب كفني، نريد الانقضاض على العدو، خلال هذه الساعات التي تلهج فيها مساجد المسلمين بالدعاء لنصرنا. إذا انتصرنا في هذه المعركة فسنكون قد حققنا النتيجة المرجوة، وإذا هُزمنا فستكون الجنة مأوانا”.
  • “اليوم، لا سلطان يأمر ولا جندي يؤمَر. سأقاتل معكم كواحد منكم. أولئك الذين يريدون أن يأتوا معي ليتبعوني، والذين لا يريدون يمتلكون حرية العودة من حيث أتينا”.

 

المصادر:

  • https://www.albayan.ae/
  • https://arabicpost.net/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.cgie.org.ir/
  • https://www.trtarabi.com/
عسكريونقادة

ألب أرسلان.. قائد النصر العظيم على الروم في معركة ملاذكرد



حقائق سريعة

  • في معركة ملاذكرد كانت موازين القوّة لصالح ديوجينيس، فجيشه مكوّن من 200 ألف مقاتل، حسب ما تذكر المصادر التاريخية الإسلاميّة، بينما كان جيش ألب أرسلان لا يتخطّى في أقصى التقديرات 30 ألفاً.
  • ارتدى السلطان ثوباً أبيض، وخطب في الجيش أنه يلبس كفنه الأبيض، وإن استشهد فهذا كفنه، وأنّ عليهم أن يتبعوا ابنه الأكبر ملكشاه إذا استشهد، وخطب خطبةً حماسية أشعلت مشاعر الجهاد في الجيش.
  • هو ثانـي سلاطين الأسرة السلجوقية. وكان يلقب بعضد الدولة وتاج الملة ويمين أمير المؤمنين وكنيته أبو شجاع.
  • يقول ابن الأثير:”عرف بعدله وعنايته بالرعايا وحسن أعماله، بحيث أمر بأخذ الخراج من الرعية مرتين سنوياً فحسب وكان يوزع في شهر رمضان 3 آلاف دينار في مدن بلخ ومرو وهراة ونيشابور على الفقراءن وکان یعتني بسير الملوك وأحكام الشريعة عناية فائقة”.

معلومات نادرة

  • بعد اجتياز ألب أرسلان بجيش بلغ مئتي ألف فارس نهر جيحون وقفت أمامه إحدى القلاع صامدة غير بعيد عن النهر. كانت مقاومة القلعة عنيفة إلى الدرجة التي أحرجت الجيش العرمرم الزاحف. وكان بطل تلك المقاومة داخل القلعة قائد خوارزمي يدعى يوسف بطل طبرستان. وهو الذي قتل أرسلان بعد أسره بعد فتح القلعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى