• قسطنطين-رويفتسيف
  • Eileen
  • مستر-بين
  • عبد الرحمن مخلوف
  • المغيرة-بن-شعبة
  • جيهان-السادات
  • ابو-العلاء-المعري
  • الرستاقي
  • بطرس-غالي
  • علي-دينار
  • لازلو-بولغار


حقائق سريعة

  • تعبتر راويته “عالم جديد شجاع” والتي تعود لعام 1932 أيقونة من أيقونات الخيال العلمي الذي يستشرف واقعاً بائساً مريراً يحدث في المستقبل، وفيها يسيطر العلم على البشر وتزول المشاعر الإنسانية ويتخلى الناس عن حريتهم مقابلة سعادة متوهمة.
  • كان هكسلي رائداً من رواد “اليوجنيا” وكانت كتاباته تخدمها.
  • كان  شاعراً ثائراً على ازدياد نفوذ العلم في الحياة وكان معادياً للحروب مهتماً بالقضايا الإنسانية.
  • في عام 1937 كتب هكلسي سيناريوهات لبعض الأفلام في هوليود

معلومات نادرة

  • كان هكسلي رجلاً طويل القامة، نحيل القوام، حتى أن الأطفال في هامبستاد كانوا يتجمعون حوله في شبابه الباكر ويهزؤون به. لكنه كان يتحدث إلى كل من يلقاه بسهولة وتواضع، وهو رجل شديد المرح، لا يصف بالتزمت.
  • كان هكسلي يستعمل في أحاديثه كثيراً من غريب اللفظ، لا لأنه يتكلف غريب الحديث، ولكن لأن الرجل غريب التفكير، وهو بحاجة إلى هذه الألفاظ يعبر بها عما يختلج في نفسه.
  • “اليوجينيا” هي علم “التحكم في السلالة البشرية” لضبط معدلات الولادة و “تحسين” صفات البشر عن طريق ولادة الصالحين بيولوجيا فقط، بتشجيع الزواج المبكر لما يسمى “الأعراق الممتازة” فحسب، وحرمان غير الصالحين من الخروج إلى الحياة، عرفه العالم لأول مرة كعلم عام 1869 م.
  • كان له تأثير واضح على الكاتب جورج أوريل.

 

 

 

ألدوس هكسلي.. مثقف بارع تنبأ بسيطرة العلم على المشاعر الإنسانية قبل مائة عام

1894- 1963/ إنكليزي

له اهتمامات بالباراسيكولوجيا والتصوف الفلسفي اعتبرته بعض الدوائر الأكاديمية  قائداً للفكر الإنساني الحديث.

الولادة والنشأة:

ولد ألدوس ليونارد هكسلي في إنجلترا عام 1894.

نشأ ألدوس هكسلي في عائلة مثقفة فوالده هو ليونارد هكسلي كان كاتباً ومدير مدرسة وهو من حرر مجلة “كورنهيل”.

وهو حفيد العالم الشهير توماس هكسلي الذي كان معلماً لهربرت جورج ويلز، وهناك شبه كبير في الصورة والقسمات بين الحفيد وجده.

أما من جهة أمه فينحدر هكسلي من أسرة “توماس ارنولد” ناظر مدرسة رجبي الشهيرة.

وله العديد من الأقارب الذين كانوا أستاذةً، أو علماء، أو شعراء  أو روائيين.

وكان لهذه المجموعة  من الأقارب تأثيراً عليه منذ ولدته. وقد استطاع بقلمه وذكائه أن يرتفع إلى سماء الشهرة.

عندما كان  هكسلي طفلاً صغيراً كان كثير التفكير في غرائب الأشياء كما كان له اهتمام بالرسم.

الدراسة:

بدأ ألدوس  هكسلي تعلمه في مختبر والده النباتي والذي كان مجهزاً تجهيزاً جيداً.

ثم التحق بمدرسة هيلسايد بالقرب من جودالمينج  ودرس  فيها لعدة سنوات.

ولاحقاً تخرج ألدوس هكسلي  من كلية باليول، جامعة أكسفورد حاملاً إجازة في الأدب الإنجليزي.

الأعمال:

أول قصيدة كتبها هلكسي عندما كان عمره سبعة عشر عاماً، لكنها لم تنشر وأول قصيدة نشرت له هي قصيدة “الكروم الأصفر”.

بدأ بنشر شعره أول الأمر في مجلة ويلز، ثم  قام  بعد ذلك بجمعه في ديوان سماه “العجلة المحترقة” وقام بنشره في  عام 1916.

كما قام في نفس السنة بالاشتراك  مع غيره من الأدباء في جمع “ديوان شعر أكسفورد” وظل هكسلي يكتب الشعر طوال حياته، مخالفاً بذلك الكثيرين من أدباء عصره الذين تحولوا من الشعر إلى النثر.

كان  شاعراً ثائراً على ازدياد نفوذ العلم في الحياة وكان معادياً للحروب مهتماً بالقضايا الإنسانية.

إضافة لذلك كان لهلكسي اهتمامات بالبارا سيكولوجي والتصوف الفلسفي وقد ظهر ذلك واضحاً في معظم كتاباته.

في يناير عام  1916 حاول هكسلي التطوع مع الجيش البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى  لكن  تم رفضه لأسباب صحية، لكونه نصف أعمى في عين واحدة بسبب إصابته بالتهاب القرنية النقطية في وقت سابق، وقد تعافى من هذا المرض جزئيا فيما بعد,

وفي عام 1918 قام بتدريس اللغة الفرنسية لمدة سنة واحدة في كلية أتون، وعلى الرغم من أنه لم  يكن ذو كفاءة عالية في التدريس إلا أنه كان محبوباً بين طلابه وذو شعبية عالية،  وذلك لقدرته على استخدام توظيف الكلمات بشكل فريد.

ثم عمل موظفاً في نفس العام إحدى الوزارات  ولكن لفترة وجيزة.

كما عمل لاحقاً كعامل مزرعة في قرية غارسينغتون مانور, واشتغل في مصنع برونروموند للكيماويات في بيلينجهام تيسايد.

ثم اختار هكسلي الهجرة وانتقل مع زوجته وابنه وصديقه جيرالدهيلد في عام 1937للعيش في الولايات المتحدة، في جنوب كاليفورنيا وبقي فيها حتى وفاته.

وفي عام 1937 كتب هكلسي سيناريوهات لبعض الأفلام في هوليود.

لاحقاً في عام 1953 قدم هكلسي وزوجته طلباً للحصول على الجنسية الأمريكية ، لكن لم تتم الموافقة على الطلب، ولم يعطى هكلس وزوجته الجنسية الأمريكية، وذلك لأنه رفض أن يحمل السلاح لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يبرر ذلك بأسباب دينية، وهو العذر الوحيد الذين يسمح به القانون، ومع ذلك بقي في الولايات المتحدة .

وكنتيجة لذلك الرفض وفي عام 1959 رفض هكسلي عرضاً للحصول على درجة فارس من حكومة ماكميلان لكنه لم يوضح سبب الرفض.

قدم ألدوس  هكسلي سلسلة من المحاضرات بعنوان “ما هو جزء من العمل هو رجل” والتي تتعلق بالتاريخ واللغة والفن، لتتم دعوته في عام 1960من قبل البروفيسور هيستون سميث ليكون أستاذًا زائراً في جامعة “كارنيجي” للعلوم الإنسانية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وذلك كجزء من برنامج فعاليات الذكرى المئوية لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي تم تنظيمه من قبل قسم العلوم الإنسانية.

وفي التاسع من أبريل عام  1962 تم اخبار هكسلي أنه تم انتخابه زميلًا في الأدب من قبل الجمعية الملكية للأدب، وهي منظمة أدبية عليا في بريطانيا، وقد قبل هكلسي اللقب عبر رسالة في الثامن والعشرين من  أبريل عام  1962.

وقد حفظت  المراسلات بين هكسلي والجمعية في مكتبة جامعة كامبريدج  ولا تزال محفوظة حتى الآن.

كما قامت الجمعية في عام 1963 بدعوت هكسلي للظهور في مأدبة وإلقاء محاضرة في سومرست هاوس في لندن، وقد قبل هكسلي الدعوة وقام  بكتابة مسودة للخطاب الذي كان ينوي إلقاءه في الجمعية ولكن تدهور وضعه الصحي منعه من الحضور.

من أهم أعمال ألدوس  هكسلي الأدبية:
  • الكروم الأصفر
  • العالم الطريف
  • الجزيرة
  • أبواب الإدارة
  • السجن
  • على الهامش
  • عالم جديد شجاع

الحياة الشخصية:

تزوج ألدوس  هكسلي في العاشر من  يوليو عام 1919،  من ماريا نيس  وهي عالمة أوبئة بلجيكية ، بعد أن التقى بها في غارسينغتون، أوكسفوردشاير، وقد أنجبا طفلًا واحدًا، سمياه ماثيو، ولقد توفيت ماريا هكسلي بسبب مرض السرطان عام 1955.

تزوج هكسلي مرة ثانية في عام 1956 من لورا أرتشيرا، وهي مؤلفة وعازفة كمان ومعالجة نفسية. هي التي كتبت “هذه اللحظة الخالدة”، الكتاب الذي يروي سيرة حياة هكسلي.

الوفاة:

توفي ألدوس  هكسلي في عام 1963 نتيجة إصابته بسرطان الحنجرة وقد كان عمره حينها تسعة وستون عاماً.

وتمت مراسم تابين هكلسي في لندن في ديسمبر عام 1963 .

ولاحقاً تم  دفن رفاته في قبر العائلة في مقبرة واتس في السابع والعشرين من أكتوبر عام 1971.

الجوائز والتكريمات:

  • جائزة جيمس تايت بلاك التذكارية ( بعد “العديد من الصيف يموت البجعة” ) عام 1993.
  • جائزة الاستحقاق من الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب (عن “عالم جديد شجاع” ) عام 1959.
  • وحصل على جائزة رفيق الأدب ( الجمعية الملكية للآداب ) في عام 1962

الأقوال:

  • “سر العبقرية هو أن تحتفظ بروح الطفولة إلى سن الشيخوخة، ما يعني ألا تفقد حماسك أبدًا”
  • “الأعذار العديدة دائمًا ما تكون أقل إقناعًا من العذر الواحد”
  • ” هناك جزء واحد من العالم يمكنك تطويره وهذا الجزء هو أنت”
  • “أهم درس يمكن أن نستفيده من التاريخ هو أن البشر لا يستفيدون كثيراً من دروس التاريخ”.
  • “في الوقت الراهن يميل من يبحثون عن السعادة إلى التجمع في مجموعات كبيرة ويميلون إلى الفوضى، ولكن في المستقبل ميلهم الطبيعي سيكون باتجاه العزلة والهدوء”.
  • “لكنني لا أحب الراحة أريد الحرب أريد الله أريد الخطر الحقيقي أريد الحب أريد الخير والحق أريد الخطيئة أريد الشعر أريد الحرية، إنك بذلك تطالب بحقك في ألا تكون سعيدًا”
  • ” لو رأى البشر بعضهم على حقيقتهم لقتلوا بعضهم كالحشرات أو شنقوا أنفسهم”.
  • “لا حضارة بغير استقرار اجتماعي، ولا يكون الاستقرار الاجتماعي بغير استقرار الفرد”.
  • “الكذبة المثيرة قد تتغلب على الحقيقة المملة”.
  • “سيكون هناك في الجيل القادم -أو نحو ذلك- طريقة دوائية لجعل الناس يحبون عبوديتهم، وسيتم إيجاد دكتاتورية بدون دموع إذا جاز التعبير”.
  • “سيتم إنتاج نوع من معسكرات الاعتقال غير المؤلمة لمجتمعات بأكملها، بحيث يتم حرمان الناس من حرياتهم في الواقع، ولكنهم يستمتعون بالحياة بينما ينصرفون عن أي رغبة في التمرد عن طريق الدعاية أو غسل الأدمغة أو غسل الأدمغة بالأدوية”.
  • “كل الأسماء التقليدية، كل الشعارات المقدسة ستبقى كما كانت في الأيام الخوالي. وستكون الديمقراطية والحرية موضوع كل بث افتتاحي، وفي غضون ذلك، ستدير ​​الأقلية الحاكمة ونخبتها المدربة تدريبا عاليا من الجنود ورجال الشرطة وصناع الفكر والمتلاعبين بالعقل العرض بهدوء كما يرونه مناسبا”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.maqola.net/author/144/
  • https://www.aljazeera.net
  • https://www.hindawi.org/books/84948057/24/
مثقفونمفكرون

ألدوس هكسلي.. مثقف بارع تنبأ بسيطرة العلم على المشاعر الإنسانية قبل مائة عام



حقائق سريعة

  • تعبتر راويته “عالم جديد شجاع” والتي تعود لعام 1932 أيقونة من أيقونات الخيال العلمي الذي يستشرف واقعاً بائساً مريراً يحدث في المستقبل، وفيها يسيطر العلم على البشر وتزول المشاعر الإنسانية ويتخلى الناس عن حريتهم مقابلة سعادة متوهمة.
  • كان هكسلي رائداً من رواد “اليوجنيا” وكانت كتاباته تخدمها.
  • كان  شاعراً ثائراً على ازدياد نفوذ العلم في الحياة وكان معادياً للحروب مهتماً بالقضايا الإنسانية.
  • في عام 1937 كتب هكلسي سيناريوهات لبعض الأفلام في هوليود

معلومات نادرة

  • كان هكسلي رجلاً طويل القامة، نحيل القوام، حتى أن الأطفال في هامبستاد كانوا يتجمعون حوله في شبابه الباكر ويهزؤون به. لكنه كان يتحدث إلى كل من يلقاه بسهولة وتواضع، وهو رجل شديد المرح، لا يصف بالتزمت.
  • كان هكسلي يستعمل في أحاديثه كثيراً من غريب اللفظ، لا لأنه يتكلف غريب الحديث، ولكن لأن الرجل غريب التفكير، وهو بحاجة إلى هذه الألفاظ يعبر بها عما يختلج في نفسه.
  • “اليوجينيا” هي علم “التحكم في السلالة البشرية” لضبط معدلات الولادة و “تحسين” صفات البشر عن طريق ولادة الصالحين بيولوجيا فقط، بتشجيع الزواج المبكر لما يسمى “الأعراق الممتازة” فحسب، وحرمان غير الصالحين من الخروج إلى الحياة، عرفه العالم لأول مرة كعلم عام 1869 م.
  • كان له تأثير واضح على الكاتب جورج أوريل.

 

 

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى