• سهير-القلماوي
  • رشيد-مخلوفي
  • فدوى-طوقان
  • تركي الدخيل
  • ذاكر -نايك
  • نيكولاس-كيج
  • فرانسيس-فورد-كوبولا
  • عبد-الحكيم-عامر
  • أنغيلا-ميركل
  • سرخيو-راموس
  • عمر-مكرم


حقائق سريعة

  • كان المغير بن شعبة أشهر من تولوا أمر الكوفة ، و ذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، و عهد الخليفة عثمان بن عفان ، عرف في هذا الوقت بعدله بين الناس ، و شجاعته و مقدامه ، حتى أن البعض قال عنه أنه قد علم معلميه .
  • كان أعور، حيث أصيبت عينه في يوم اليرموك.
  • كان أول من وضع ديوان البصرة، وجمع الناس ليعطوا عليه .
  • كان أول من رشى في الإسلام، وذلك عندما أعطى يرفأ حاجب عمر شيئا حَتَّى أدخله إِلَى دار عمر.
  • أعتبر من دهاة العرب الاَربعة: معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، وزياد بن أبيه.
  • أطلق عليه لقب مغيرة الرأي و ذلك لأنه كان يميزه رأيه الصائب .

معلومات نادرة

  • روي عنه أنه لم يمكر به ، سوى شاب واحد ، حيث أنه حين خطب و أراد الزواج ، ذهب له هذا الشاب و حذره من أنه رأى أحد يقبلها و حذره من الزواج منها ، و حين انصرف عنها تزوجها الشاب ، فحين قال له لقد قلت كذا وكذا ، قال له نعم رأيت أبيها يقبلها و هي صغيرة.
  • من نماذج دهائه انّه دعا معاويةُ عمروَ بن العاص، فقال: أعنّي على الكوفة، قال: كيف بمصر؟ قال: استعمل عليها ابنك عبد اللّه، قال: فنعم. فبيْنما هم على ذلك، جاء المغيرة بن شعبة وكان معتزلاً بالطائف، فناجاه معاوية، فقال المغيرة: أتؤمِّر عمراً على الكوفة وابنه على مصر وتكون كالقاعد بين لحيي الأسد؟
    قال: فما ترى؟ قال: أنا أكفيك الكوفة، قال: فافعل.
    فقال: معاوية لعمرو حين أصبح: إنّي قد رأيت كذا، ففهم عمرو، فقال: ألا أدلّك على أمير الكوفة؟ قال: بلى، قال: المغيرة، واستغن برأيه وقوّته عن المكيدة، واعزله عن المال، قد كان قبلك عمر وعثمان فعلا ذلك، قال: نعم ما رأيت.فدخل عليه المغيرة، فقال: إنّي أمّرتك على الجند والأرض ثمّ ذكرتُ سنّة عمر وعثمان قبلي، قال: قد قبلتُ.
  • ومن دهائه أيضاً أنّ عليّاً لما دفن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ألقى المغيرة خاتمه في القبر حتى ينزل في القبر ويجعل ذلك ذريعة إلى الافتخار بأنّه آخر من عَهِدَ برسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ومَسَحَ كفنه، ولكن لم تنطلِ هذه الحيلة على علي بن أبي طالب ، فقال له: لا يتحدث الناس انّك نزلت في قبر نبي اللّه ولا يتحدثون أنّ خاتمك في قبره، ونزل هو رضي الله عنه في القبر فناوله إياه.

المغيرة بن شعبة… أحد دهاة العرب الأربع وأول من وضع ديوان البصرة

20ق.ه‍ – 50ه‍/ عربي

أسلم في عام الخندق، أشتهر بالدهاء والذكاء والشجاعة، شهد الحديبية وفتوح الشام والعراق، وأصبح سفيراً يوم القادسية بين سعد بن أبي وقاص ورستم

 

الولادة والنشأة :

ولد المغيرة بن شعبة الثقفي” المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف” في سنة 20 قبل الهجرة، في ثقيف بالطائف وبها نشأ.

وكان ضخم الهامة، مفتول الذراعين، بعيداً مابين المنكبين، أصهب الشعر، يفرق رأسه فروقا أربعة، أقلص الشفتين.

الأعمال:

كان  المغيرة بن شعبة كثير الأسفار، دخل الإسلام عام الخندق بعد أن قتل ثلاثة عشر رجلاً من بني مالك وفدوا معه على المقوقس في مصر، وأخذ أموالهم، فغرم دياتهم عمه عروة بن مسعود.

صحب المغيرة بن شعبة النبي صلى الله عليه وسلم وشهد معه في الحديبية، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث، كما روى عنه أولاده عروة وحمزة وعقار، والمسور بن مخرمة ومسروق وغيرهم.

حضر المغيرة بيعة الرضوان والمشاهد بعدها، وعندما قدم وفد ثقيف أنزلهم النبي صلى الله عليه وسلم عنده، فأحسن ضيافتهم، وأرسله النبي عليه الصلاة والسلام مع أبي سفيان بن حرب بعد إسلام أهل الطائف فهدما اللات.

أرسله أبو بكر رضي الله عنه إلى أهل النجير، وشهد اليمامة وفتوح الشام ،وشهد القادسية مع سعد بن أبي وقاص  وارسله سعد بن أبي وقاص إلى رستم في القادسية، حيث لم يجد في العرب أدهى منه ولا أعقل، فكان السفير بينهما حتى نشبت الحرب.

ثم جعله عمر بن الخطاب رضي الله عنه والياً  لعدة ولايات، إحداها البصرة. ففتح وهو عليها ميسان ودست ميسان وأبر قباذ.

اصطدم مع الفرس بالمرغاب فهزمهم، وتوجه إلى من كان يسوق الأهواز، فقاتلهم وهزمهم، وفتحها.

وانحازوا إلى نهر تيرى ومناذر الكبرى، فزحف إليهم، فقاتلهم وهزمهم وفتحها. ثم توجه إلى المشرق مع النعمان بن المقرن، وكان المغيرة على مسيرته، وكان عمر قد عهد: إن هلك النعمان، فالأمير حذيفة، فإن هلك حذيفة، فالأمير المغيرة بن شعبة.

وعندما فتحت نهاوند، سار المغيرة في جيش إلى همذان ففتحها.

وبعد فترة عزله عمر عن البصرة بسبب تهمة لم تثبت، وولاه  بعدها الكوفة فكان الرجل يقول للآخر: (غضب الله عليك كما غضب أمير المؤمنين على المغيرة عزله عن البصرة وولاه الكوفة). وبقي والياً للكوفة حتى قتل عمر، وبقي في عهد عثمان فترة ثم عزله.

وقد اعتزل المغيرة الفتنة بين عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما .

وفي عهد معاوية بن أبي سفيان أعيد إلى ولاية الكوفة وبقي عليها إلى أن مات بها.

الحياة الشخصية:

كان المغيرة بن شعبة مزواجاً مطلاقاً أحصن أكثر من ثمانين امرأة،  ويقال أنه كان يتزوج أربعة معا ً ويطلقهن معاً، وفي يوم القادسية طعن في بطنه فجيء بامرأة من طيء تخيط بطنه فلما نظر إليها قال: ألك زوج؟ قالت: وما يشغلك ما أنت فيه من سؤالك إياي؟ .

وكان يقول: صاحب الواحدة إن زارت زار، وإن حاضت حاض، وإن نفست نفس، وإن اعتلت اعتل، وصاحب الثنتين في حرب هما ناران تشتعلان، وصاحب الثلاث في نعيم، فإذا كن أربع كان في نعيم لا يعدله شيء.

الوفاة:

في سنة 50 ه‍ توفي المغيرة بن شعبة بالكوفة  عن عمر ناهز الـ 70 عاماً .

الأقوال :

قال المغيرة بن شعبة :

  • “اشكر من أنعم عليك، وأنعم على من شكرك؛ فإنه لا بقاء للنعم إذا كفرت، ولا زوال لها إذا شكرت”.

قال عنه الطبري:

  • “كان لا يقع في أمر إلا وجد له مخرجاً ولا يلتبس عليه أمران إلا أظهر الرأي في أحدهما”.

حدث عنه بعض أصحابه قال:

  • “صحبت المغيرة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها كلها”.

المصادر :

  • https://www.almrsal.com
  • https://islamstory.com
  • http://hadith.net/ar/post
  • https://m.marefa.org
  • http://al-hakawati.net
  • https://ar.wikipedia.org

 

قادة

المغيرة بن شعبة… أحد دهاة العرب الأربع وأول من وضع ديوان البصرة



حقائق سريعة

  • كان المغير بن شعبة أشهر من تولوا أمر الكوفة ، و ذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، و عهد الخليفة عثمان بن عفان ، عرف في هذا الوقت بعدله بين الناس ، و شجاعته و مقدامه ، حتى أن البعض قال عنه أنه قد علم معلميه .
  • كان أعور، حيث أصيبت عينه في يوم اليرموك.
  • كان أول من وضع ديوان البصرة، وجمع الناس ليعطوا عليه .
  • كان أول من رشى في الإسلام، وذلك عندما أعطى يرفأ حاجب عمر شيئا حَتَّى أدخله إِلَى دار عمر.
  • أعتبر من دهاة العرب الاَربعة: معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، وزياد بن أبيه.
  • أطلق عليه لقب مغيرة الرأي و ذلك لأنه كان يميزه رأيه الصائب .

معلومات نادرة

  • روي عنه أنه لم يمكر به ، سوى شاب واحد ، حيث أنه حين خطب و أراد الزواج ، ذهب له هذا الشاب و حذره من أنه رأى أحد يقبلها و حذره من الزواج منها ، و حين انصرف عنها تزوجها الشاب ، فحين قال له لقد قلت كذا وكذا ، قال له نعم رأيت أبيها يقبلها و هي صغيرة.
  • من نماذج دهائه انّه دعا معاويةُ عمروَ بن العاص، فقال: أعنّي على الكوفة، قال: كيف بمصر؟ قال: استعمل عليها ابنك عبد اللّه، قال: فنعم. فبيْنما هم على ذلك، جاء المغيرة بن شعبة وكان معتزلاً بالطائف، فناجاه معاوية، فقال المغيرة: أتؤمِّر عمراً على الكوفة وابنه على مصر وتكون كالقاعد بين لحيي الأسد؟
    قال: فما ترى؟ قال: أنا أكفيك الكوفة، قال: فافعل.
    فقال: معاوية لعمرو حين أصبح: إنّي قد رأيت كذا، ففهم عمرو، فقال: ألا أدلّك على أمير الكوفة؟ قال: بلى، قال: المغيرة، واستغن برأيه وقوّته عن المكيدة، واعزله عن المال، قد كان قبلك عمر وعثمان فعلا ذلك، قال: نعم ما رأيت.فدخل عليه المغيرة، فقال: إنّي أمّرتك على الجند والأرض ثمّ ذكرتُ سنّة عمر وعثمان قبلي، قال: قد قبلتُ.
  • ومن دهائه أيضاً أنّ عليّاً لما دفن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ألقى المغيرة خاتمه في القبر حتى ينزل في القبر ويجعل ذلك ذريعة إلى الافتخار بأنّه آخر من عَهِدَ برسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ومَسَحَ كفنه، ولكن لم تنطلِ هذه الحيلة على علي بن أبي طالب ، فقال له: لا يتحدث الناس انّك نزلت في قبر نبي اللّه ولا يتحدثون أنّ خاتمك في قبره، ونزل هو رضي الله عنه في القبر فناوله إياه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى