• ليز-تراس
  • أم الدرداء
  • انديرا- غاندي
  • عمار-الشريعي
  • تركي الدخيل
  • ألفونسو-كوارون
  • حنين-معصب
  • ماجدة-أبو-راس
  • شيراز-الناصر
  • صدقي-إسماعيل
  • هنري-فوندا


حقائق سريعة

  • ينتمي السلطان علي دينار إلى قوم الـ “فور”، الذين كانوا وما زالوا يعيشون جنوب غرب السودان.
  • قيل أن السلطان علي دينار كان ينادي بعلي دا بعدها أكملت كلمة دا لاسم علي دينار.
  • تميز السلطان علي بن دينار بالشجاعة والحكمة وبعد النظر والطموح، مع قدر كبير من التقوى والعلم .
  • كان يقرض الشعر وله ديوان أسماه: ديوان المديح في مدح النبي المليح.
  •  كان مستميتًا في الدفاع عن انتمائه إلى دينه وبلده ومبادئه، حيث لم يرضخ لابتزاز الإنجليز لاستمالته واستعماله في نهب خيرات بلاده.
  • لم يقتصر اهتمامه بتشييد حكم قوي وعادل في دارفور بالسودان، بل تجاوزت مشاغله لتشمل أرض الحجاز وخدمة الحرمين الشريفين.

 


معلومات نادرة

كان السودان بعد أن دخله الإسلام مقسمًا إلى ثلاث ممالك هي: الفونج وتقلي والفور (دارفور).

 

علي دينار.. آخر سلاطين دارفور حمى الحجاج وكسى الكعبة 20 عاماً

1916-1856/ سوداني

 من أواخر حكام العالم الإسلامي الذين قاوموا الزحف الاستعماري، واستخدم في ذلك مهاراته السياسية والدبلوماسية والعسكرية

الولادة والنشأة:

ولد علي بن زكريا بن السلطان محمد فضل والمعروف بالسلطان علي دينار واسمه حوالي سنة 1856 في قرية الشاوية غربي مدينة نيالا في دارفور. وكان (الفور) الذين ينتمي إليهم علي دينار يقيمون جنوب غرب جبل مُرة.

وهو ينحدر من الأسرة الكيراوية التي نشرت الإسلام في تلك البلاد وتعمقت جذورها فيها،  ولقد كان والده رجل شديد التدين وكان عمه أبو الخيرات سلطان البلاد.

ودينار في اللهجة المحلية تطلق على المحارب القوي، وفي الثقافة السودانية تعني رجل من نار وقد أطلقت عليه والدته هذه الكنية لأنه تميز بالشدة والغلظة منذ صغره.

الأعمال:

تولي الحكم وتوطيده:

  • بعد أن توفي عمه “أبو الخيرات” بظروف غامضة، خلفه علي دينار الذي استدعاه المهديون إلى الفاشر في العام 1892، لتقديم البيعة لخليفتهم في ذلك الوقت “عبدالله التعايشي”.
  • يعتبر السلطان علي دينار من أشهر السلاطين الذين حكموا إقليم دارفور وساندوا الثورة المهدية لدحر المستعمر
  • نشر السلطان علي دينار الدعوة المهدية في عهد الخليفة عبد الله التعايشي، فكان يقوم بإرسال المحمل سنوياً إلى الأراضي المقدسة.
  • بعد سقوط المهدية، سيطر شخص يدعى”أبو كودة” على منطقة “الفاشر”، غير أن علي دينار نجح في فرض سيطرته على المنطقة معلناً نفسه سلطاناً بعد تنحي “أبو كودة” عن العرش دون قتال.
  • وفي أعقاب سقوط الدولة المهدية، توجهت أطماع المتنافسين على الحكم نحو دارفور وكان من بينهم “إبراهيم علي”، الذي لجأ إلى استمالة الإنجليز وحاول إقناعهم بدعمه لمواجهة علي دينار والسيطرة على المنطقة.
  • ولكن الإنكليز لم يستجبوا  لطلب إبراهيم علي، لأنهم لم يكونوا يرغبون بحدوث صراع في السودان لأن ذلك سيكلف خزينتهم الكثير من المال، خصوصاً وأن منطقة دارفور بعيدة والطرق المعبدة المؤدية إليها قليلة.
  • وعلى الرغم من حرص علي دينار على التأكيد أن إقليم دارفور تابع لحكومة السودان، وقيامه بدفع جزية لحاكم السودان بشكل متواصل حتى عام 1915، إلا أن دينار كان يتصرف كما لو أن إقليم دارفور جزء مستقل بذاته، ولم يكن يسمح لأي موظف حكومي بالدخول إلى الإقليم و كان يتهرب باستمرار من مقابلة مبعوثي الإنجليز إلى دارفور.
  • لاحقاً نجح دينار بفرض هيمنته على إقليم دارفور، ورضخ الإنكليز للأمر الواقع ولم يجدوا مفراً من التعامل مع علي دينار على أنه أمر واقع فرض عليهم.
قصر-علي-دينار
قصر-علي-دينار

 المشاكل التي واجهت علي دينار في حكمه لدارفور:

– أولاً: أن الحكومة في الخرطوم لم تكن راضية عن حريته في إقليم دارفور فكانت لا توفر فرصة أو مناسبة لإنقاص سلطاته.

– ثانياً: هي قبائل الرزيقات التي رفضت الانصياع لسلطانة.

– ثالثاً: تمثلت في الفرنسيين الذين بدأوا في بسط سلطانهم على المناطق الغربية من سلطنته.

-رابعاً: هي رفض البريطانيين إمداده بالسلاح الذي يحتاجه لمواجهة الرزيقات أو الفرنسيين.

سياسة علي دينار الخارجية:

  • عرف عن السلطان علي دينار انفتاحه على العالم الخارجي وتواصله مع محيطه الإقليمي أو مع دول تجمعه معها روابط دينية كالخلافة العثمانية، رغم تعرضه لمضايقات من قبل حكومة السودان التي حرصت على الوقوف له بالمرصاد في أي خطوة يقوم بها في هذا الاتجاه.
  • قام الإنجليز بمراقبة حركاته وسكناته ومحاولة اتصاله بالصحف المصرية وخاصة جريدة “العمران” التي كان يُديرها عبد المسيح الأنطاكي، وكان دينار يدعمها بالمال.
  • نجح السلطان علي دينار من التواصل مع صحيفة “اللواء” التي كان يُصدرها الزعيم المصري مصطفى كامل وفي 29 من يوليو/تموز عام 1900 نجح السلطان بنشر مقالا بعنوان “علي دينار مسالم لا مستسلم”،وبعد عامين نشرت له مقالًا آخر بعنوان “محاولة التدخل الإنجليزي في شؤون دارفور وفشلهم في ذلك”.
  • حاول السلطان علي دينار نشر كتاب عن حياته بعنوان “العمران” في القاهرة سنة 1912، إلا أن حكومة السودان رفضت السماح له بذلك ولم توافق إلا على طباعة 6 نسخ فقط من الكتاب للاستخدام الشخصي خوفًا من انتشار اسمه أو تأثيره على باقي القبائل.
  • وخلال الحرب العالمية الأولى كان السلطان علي دينار على دراية تامة بأخبار وخطط دولة الخلافة العثمانية لخوض الحرب، الأمر الذي دفعه إلى مناهضة الحكم الإنجليزي المصري في كل من مصر والسودان.
  • عندما نشبت الحرب العالمية بين تركيا وبريطانيا أعلن السلطان انحيازه وميله نحو الأتراك علناً، واتخذ موقفاً عدائياً من الحكم الثنائي في 1915، وأصدر قراراً بفض ما بينه وبين الحكومة الثنائية من معاهدات واتفاقيات.
  • خلال انشغال الإنجليز في الحرب العالمية الأولى استغل السلطان انشغالهم هذا ليمتنع عن إرسال الضريبة المقدرة بخمسمائة جنيه سنويًا.
  • كما نجح في تصنيع الذخيرة وضرب عملته الخاصة، كذلك عزز تواصله مع دولة الخلافة العثمانية، وقام بدعم الحركة السنوسية
  • عمل علي دينار خلال فترة حكمه على إنعاش إقليم دارفور من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية.
الأعمال الدينية والخيرية:
  • كان السلطان متديناً، وعمل على تأسيس دولة قائمة على تعاليم الشريعة الإسلامية.
  • قام بتأسيس مراكز تحفيظ القرآن والمحاكم الشرعية، كذلك نظم إدارة دولته، مرتكزاً على النهج الإسلامي.
  • لجأ السلطان إلى تنويع مرجعيات مسؤوليه وانتماءاتهم بهدف الحفاظ على تماسك دولته واستقرارها، مستفيدًا من التنوع القبلي لتحقيق المصلحة العامة وذلك في جميع أركان وإدارات السلطنة، وتميزت فترة حكمه بالشمولية والتعددية وإشراك الجميع في الحكم
  • كان دؤوبا على مساعدة المحتاجين في الأراضي المقدسة (مكة والمدينة)، حيث كان يرسل إليهم خراج المحاصيل الزراعية.
  • حرص السلطان على كسوة الكعبة المشرفة في موسم الحج، بعد أن قام الإنكليز بتعطيل القافلة السنوية التي كانت ترسل من مصر حاملة كسوة الكعبة كل عام.
  • عملت جيوش السلطان دينار على تأمين قوافل الحجيج القادمة من دول غربي إفريقيا نحو مكة، مارة بمدينة الفاشر عاصمة السلطنة.
  • وقام السلطان بحفر آبار في الأراضي المقدسة، لترتوي منها قوافل الحجيج لذلك سميت هذه الآبار بأبيار علي نسبة لعلي بن دينار
  • في عام 1898 ذهب السلطان إلى الميقات حاجاً، فوجد حالة الميقات سيئة فقام بحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويطعمهم عندها .
  • أنشأ في مدينة الفاشر ”عاصمة دارفور” مصنعاً لصناعة كسوة الكعبة وبقي مدة عشرين عاماً تقريباً يرسل كسوة الكعبة الى مكة المكرمة من الفاشر عاصمة دارفور.
  •  وخلال تاريخ حكمه القصيرة نسبياً، كان كيان السلطنة متماسكًا وكانت الإدارة في دارفور العمود الفقري لاستقرار السلطنة من خلال اللوائح والترتيبات، وقد عمل السلطان دينار على تثبيت زعماء القبائل على قبائلهم وتكوين مجلس شورى ودار الافتاء والقضاء ومجلس الوزراء والمستشارين.

الحياة الشخصية:

عمل علي دينار على  الزواج من كل قبائل دارفور، بهدف توطيد حكمه وضمان ولاء القبائل له بالمصاهرة.

وقد بلغ عدد زوجاته حوالي 100 زوجة، ورزق منهن بحوالي 125 من البنين والبنات.

الوفاة:

استشهد السلطان علي بن دينار في  6 تشرين الثاني/نوفمبر 1916 إضافة إلى الآلاف من جنوده.

حيث قامت القوات البريطانية بالقضاء عليه عقب معركة”برمجية” وقضت بذلك على سلطنة الفُور في غرب السودان بعد حكم دام أكثر من 400 سنة.

الجوائز والتكريمات:

يكرمه السودانيون بالاحتفال بذكراه السنوية، كما اطلق اسمه على عدد كبير من المرافق العامة والجوامع والمدارس.

اطلق اسمه على الأبيار التي حفرها في المدينة المنورة لسقاية الحجاج.

الأقوال:

واصفاً تعامله مع الأنكليز:

  • “انجبرنا على مواصلة دولة الإنجليز، وصرنا نعاملهم تارة بالمشاحنة معهم، وتارة في حفظ إيماننا وإسلامنا في بلادنا”.

يقول الدكتور عبده بدوي في دراسته عن السلطان علي دينار:

  • “لقد كان السلطان عازماً على السير شرقاً لوضع السودان جميعا تحت سيطرته، وتخليصه من الحكم القائم”.

المصادر:

  • https://arabicpost.net
  • https://www-alittihad-ae.cdn.ampproject.org
  • https://www.noonpost.com
  • https://ar.m.wikipedia.org
  • https://www.sudaress.com
  • https://www-alnilin-com.cdn.ampproject.org
  • https://www.odabasham.net

 

سياسيونقادة

علي دينار.. آخر سلاطين دارفور حمى الحجاج وكسى الكعبة 20 عاماً



حقائق سريعة

  • ينتمي السلطان علي دينار إلى قوم الـ “فور”، الذين كانوا وما زالوا يعيشون جنوب غرب السودان.
  • قيل أن السلطان علي دينار كان ينادي بعلي دا بعدها أكملت كلمة دا لاسم علي دينار.
  • تميز السلطان علي بن دينار بالشجاعة والحكمة وبعد النظر والطموح، مع قدر كبير من التقوى والعلم .
  • كان يقرض الشعر وله ديوان أسماه: ديوان المديح في مدح النبي المليح.
  •  كان مستميتًا في الدفاع عن انتمائه إلى دينه وبلده ومبادئه، حيث لم يرضخ لابتزاز الإنجليز لاستمالته واستعماله في نهب خيرات بلاده.
  • لم يقتصر اهتمامه بتشييد حكم قوي وعادل في دارفور بالسودان، بل تجاوزت مشاغله لتشمل أرض الحجاز وخدمة الحرمين الشريفين.

 


معلومات نادرة

كان السودان بعد أن دخله الإسلام مقسمًا إلى ثلاث ممالك هي: الفونج وتقلي والفور (دارفور).

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى