• القروي
  • عبد-الرحمن-الرفيع
  • يانغ-شياو-يانغ
  • بييرلويجي كولينا
  • الخنساء
  • بيكاسو
  • طالب-عمران
  • منى -المؤيد
  • محمد-عبد-الوهاب
  • جاستن -ترودو
  • جان-دارك


حقائق سريعة

  • الكتاب المقدس عند الزرادشتيين فهو الابستاق  Avesta وهي كلمة فارسية تعني الأصل أو المتن
  • الله في الزرادشتية هو الموجود الأعظم والأفضل والأسمى، لا يصدر عنه إلا الخير، أما الشر فيرجع إلى الشيطان «اهرمان» Ahriman الروح المسؤولة عن كل شرور العالم وعن الأمراض والموت والغضب والهمّ.
  • تصور الزرادشتية تاريخ العالم أنه تاريخ الصراع بين الله والشيطان الذي ينقسم إلى أربع فترات تمتد كل منها ثلاثة آلاف سنة… يتأكد فني نهايتها دوام الخلق الطيب وهزيمة الشيطان.
  • تمتع الزرادشتية بأخلاق اجتماعية قوية إيجابية، فلا بد للناس أن يقهروا بعقولهم الشكوك والرغبات السيئة وأن يقهروا الجشع بالرضا، والغضب بالصفاء والسكينة، والحسد بالإحسان والصدقات، والحاجة باليقظة والنزاع بالسلام، والكذب بالصدق.

زرادشت.. أحد أوائل الداعين إلى توحيد الله ومؤسس الديانة الزراديشة

~650- 500 ق.م/ فارسي

قال بأن العمل هو ملح الحياة ولكن خُلق الشخص لا يعبر عنه فقط فيما يفعل ويقول، بل بأفكاره أيضاً

الولادة والنشأة :

ولد حوالي عام ٦٥٠ قبل الميلاد في أذربيجان في غرب آسيا، والده بوروزهازيو، ووالدته دوغدما وهما من قبيلة سبيتاما .

وهناك أساطير حول ولادته نكتفي بذكر أسطورة واحدة وهي أن بوروزهازيو والد زرادشت كان يرعى في الحقل فظهر له شبحان وأعطاه غصناً من نبات الهوما المقدس وآمراه أن يقدمه لزوجته فقام بخلط النبات مع الغصن وتناوله هو وزوجته فحملت زوجته بزرادشت

الدراسة :

عندما بلغ من العمر سبع سنوات ذهب ليدرس عند حكيم اسمه بورزين كوروس

تعلم عنده لثماني سنوات العقيدة والزراعة وعلاج المرضى وتربية المواشي ولبس الحزام من أجل تعميده في عقيدة شعبه

الأعمال :

تطوع زرادشت في ميدان القتال للمساعدة في معالجة الجرحى بعد هجوم التورانيون على إيران ، وبعد انتهاء الحرب تطوع لمساعدة المرضى والمحتاجين لانتشار المجاعة في إيران وتفشي الأمراض ،حيث بقيَ يعمل متطوعاً خمس سنوات ثم تزوج وبعد زواجه استمر بالعمل التطوعي عشرة سنوات

الأسئلة الروحية :

تمنى زرادشت أن يحقق السعادة للجميع وأصبح يتساءل عن الخير والشر وتخللت الأسئلة الروحية إلى داخله ، وهناك روايات تقول أن الوحي قد نزل عليه وهو بسن العشرين والبعض يقول ثلاثين وآخرين أربعين

الدعوة :

عزم زرادشت أمره بأن يدعو قومه إلى الإيمان بدعوته وبتعاليمه ، لقيَ خلال دعوته التي دامت ١٠سنوات لقومه عنتاً واضطهاداً كبيران لأن قومه لم يؤمنوا به ،كما تركته عشيرته وأسرته وتخلت عنه ، وطرد من بلده ،فأصبح يتنقل بين البلاد ولكن لم يؤمن به أحد والأبواب أُغلقت بوجه، فدخل اليأس إلى قلبه.

أما سبب عدم إيمان الناس به فهو سبّه للكهنة والدين ، وقد زعم زرادشت أن أهورامزدا قد ظهر له وأنه تلقى أصول الحكمة من الملائكة وحقيقة النار المقدسة.

ولكنه يأسه لم يدم طويلا، فقد آمن به ابن عمه (ميتوياه) ونصحه بأن يدعو إلى تعاليمه من قومه المتعلمين لصعوبة تعاليمه على غير المتعلمين وأنها جديدة عليهم وعلى فهمهم، فقبل النصيحة وبدأ بدعوة المتعلمين وبدأ من الملك كاشتاسب وزوجته، وشرح  لهم تعاليمه  ليؤمنوا بها، فعقد الملك مناظرات بين زرادشت والكهنة أجاب فيها على جميع أسئلة الكهنة بعد وعد الملك له بترك عبادة الأصنام إذا انتصر على الكهنة، وبعد نجاح زرادشت بالمناظرة آمن الملك بدعوته وأمر بنشر ديانة زرادشت في إيران فأقبلت الناس على زرادشت وآمنت بدينه فغمرت السعادة قلبه.

ولكن بعد فترة وبسبب تآمر الكهنة عليه ودبروا له مكيدة فأمر الملك بسجنه وأمر بالعودة لعبادة ما كان يعبد الآباء والأجداد من الأصنام، وبعدها مرض جواد الملك وعجز الكهنة عن شفائه فوصل الخبر إلى زرادشت الذي تفاوض مع الملك على قدرته على شفاء الجواد بشرط عودته للإيمان بتعاليمه ، فوافق الملك فشفى زرادشت الجواد فعادت المملكة الإيمان به وازداد إيمان الملك به لرؤيته الكثير من المعجزات التي حصلت على يد زرادشت، كما أنه أصبح كبير كهنة الملك في بلخ إيران.

أثرت تعاليمه بالديانات التي أتت بعده كاليهودية والمسيحية، كما عدد كبير من علماء الفلفسفة بهذه التعاليم أمثال

آرثر شوبنهاور، وفريدريك نيتشه  الذي ألف “هكذا تكلم زرادشت”.

الحياة الشخصية:

تزوج زرادشت من امرأة اسمها هافويه وأنجب منها بنتاً وولدين

الوفاة:

توفي زرادشت  حوالي سنة ٥٠٠ قبل الميلاد في بلخ بإيران

الأقوال:

من أقوال زرادشت:

  • “الحكمة والشجاعة والعفة والعمل والإخلاص والأمانة والكرم هذه الفضائل بمثابة الملائكة.”
  • “فعل الخير للآخرين ليس واجبا، بل متعة”.
  • “كل من يعتقد انه فهم كتاباتي فقد فهم مني ما فهم طبقاً لصورته الخاصة”.
  • “كل انسان حر يملك القدرة على التفريق بين الخير و الشر.”
  • “عندما تنسد أذاننا بمغريات الأرض يصبح الخير بعيدا عنا وهنا تتحول رغباتنا إلى حقد وغضب وحرب وشر.”
  • “انهض ايها النائم ايها الغافل ايها الكسول وانشر كلمات الاله في كل مكان نمت فيه أو صحوت فيه أو اكلت أو شربت .. انهض وقل كلمة الاله ولا تكن اخرس في الحق ولا تكن متهاونا في الخير”.
  • “عملٌ جيد واحد يساوي ألف صلاة.”
  • “السعادة تأتي لمن ينشرها.”
علماء الأديانعلماء الدين

زرادشت.. أحد أوائل الداعين إلى توحيد الله ومؤسس الديانة الزراديشة



حقائق سريعة

  • الكتاب المقدس عند الزرادشتيين فهو الابستاق  Avesta وهي كلمة فارسية تعني الأصل أو المتن
  • الله في الزرادشتية هو الموجود الأعظم والأفضل والأسمى، لا يصدر عنه إلا الخير، أما الشر فيرجع إلى الشيطان «اهرمان» Ahriman الروح المسؤولة عن كل شرور العالم وعن الأمراض والموت والغضب والهمّ.
  • تصور الزرادشتية تاريخ العالم أنه تاريخ الصراع بين الله والشيطان الذي ينقسم إلى أربع فترات تمتد كل منها ثلاثة آلاف سنة… يتأكد فني نهايتها دوام الخلق الطيب وهزيمة الشيطان.
  • تمتع الزرادشتية بأخلاق اجتماعية قوية إيجابية، فلا بد للناس أن يقهروا بعقولهم الشكوك والرغبات السيئة وأن يقهروا الجشع بالرضا، والغضب بالصفاء والسكينة، والحسد بالإحسان والصدقات، والحاجة باليقظة والنزاع بالسلام، والكذب بالصدق.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى