• ابن-عبد-ربه
  • محمد-عبد-الوهاب
  • الإمبراطورة-أوجيني
  • لسان-الدين-ابن-الخطيب
  • آرثر-شوبنهاور
  • أبو_بكر_الجزائري
  • روماريو
  • ريكو-أكيدا
  • تولكين
  • خواكين رودريغو
  • ابن -الهيثم


حقائق سريعة

  • نقل سنحاريب عاصمة الإمبراطورية من نمرود إلى نينوى، حيث أمضى مُعظم وقته كولي للعهد. لتحويل نينوى إلى عاصمة جديرة بإمبراطوريته.
  • بعد وفاة ابنه البكر وولي عهده، «آشور نادين شومي»، عين «سنحاريب» في البداية ابنه الثاني «أردا موليسو» وريثًا. ثم ولأسباب غير معروفة استبدل الأخير بابنه الأصغر، «أسرحدون».

معلومات نادرة

  • خسار ة سنحاريب في مصر، حسب رواية هيرودوت
    عندما سيـَّر الملك سنحاريب، ملك العرب والآشوريين، جيشه العرمرم إلى مصر، رفض المقاتلون [المصريون] جميعهم أن يهبوا لنجدته (أي، الفرعون سثوس). وحين رأي الفرعون ذلك، اغتم غماً عظيماً، ودخل إلى قدس الأقداس، وأمام صورة الإله، ناح على مصيره. وبينما هو ينتحب، غشيه النوم، ورأي في المنام أن الإله أتى ووقف إلى جانبه، وشجعه على المضي بشجاعة لملاقاة الغازي العربي، الذي لن يستطيع أن يضره، إذ أن الإله سيمده بالعون. فقام سثوس، معتمداً على رؤياه، بجمع من يرغب من المصريين في الانضمام لجيشه، بالرغم من أن ليس منهم من هو مقاتل، ولكن تجار وفنانين وباعة؛ وسار بهؤلاء إلى پلوزيوم، التي تحكم مدخل مصر، وهناك عسكر. وبينما اصطف الجيشان مقابل بعضهما البعض، نزل الليل، هجم سرب من فئران الحقول والتهمت كنانات وأوتار أقواس العدو، كما التهم أربطة دروعهم. وفي الصباح بدأوا قتالهم، وسقطت أعداد غفيرة، إذ لم يكن لديهم أسلحة يدافعون بها عن أنفسهم. وإلى اليوم ينتصب في معبد ڤولكان، تمثال حجري لسثوس، وفي كفه فأر، وعليه نقش مؤداه – “انظر إلي، وتعلم احترام الآلهة.”

سنحاريب.. سادس ملوك الإمبراطورية الآشورية الحديثة

745 ق.م- 681 ق.م/ عراقي

ثاني ملوك السُلالة السرجونية، دامَ سُلطانه نيف الـ 24 عامًا وفي غدت الإمبراطورية الآشورية الحديثة هي القوة المُهيمنة في الشرق الأدنى لأكثر من ثلاثين عامًا

الولادة والنشأة:

ولد سنحاريب عام ٧٤٥قبل الميلاد في نمرود وهو ابن الملك الآشوري سرجون الثاني، ونشأ في القصر الملكي في كالح وقضى مُعظم شبابه هناك.

الأعمال:

ولاية للعهد :

بما أنه ولياً للعهد مارس سلطته إلى جانب والده أثناء وجود الملك سرجون في الحملات ،حيث أشرف «سنحاريب» على الشؤون الداخلية وكثيرا ما أبلغ «سرجون» بالتقدم المُحرز في بناء المشاريع في أنحاء الإمبراطورية.

كما كلفه «سرجون» باستقبال وتوزيع الترافيد القادمة من الرعية.

سنحاريب ملكاً:

بعد وفاة سرجون الثاني تولى سنحاريب الحكم وهو بعمر الخمسة والثلاثون عام ٧٠٥ ق. م وأخذ من نينوى عاصمة له.

كما قام بإعادة بناء معبد مُكرس للإله نرغال، المُرتبط بالموت والكوارث والحرب، في مدينة تاربيسو.

كما قام بتوسيع حجم المدينة وبنى أسوارها العظيمة والعديد من معابدها وحدائقُها الملكية التي قام بحفر وبناء القناطر من أعالي الشمال لتزويدها بالمياه.

أما أشهر أعماله في المدينة فهو قصر الجنوب الغربي، الذي أطلق عليه «سنحاريب» لقب «قصر لا يُضاهيه قصر».

بدأ حكم بالمهمة الاصعب وهي إخضاع بابل لحكمه والتي شكلت جوهرت تاج الجنوب لإمبراطوريته.

نشأت العديد من مشاكل «سنحاريب» البَابِلية من زعيم القبيلة الكلدانية «مردوخ أبلا إيدينا الثاني» الذي كان ملكًا على عرش بَابِل حتى أطاح به والد «سنحاريب» الملك «سرجون الثاني».

وبعد فَترة وجيزة من ورث «سنحاريب» عرش الإمبراطورية عام 705 ق.م، استعاد «مردوخ أبلا إيدينا» بَابِل وتحالف مع العيلاميين.

وعلى الرغُم من أن «سنحاريب» استعاد الجنوب عام 700 ق.م، إلا أن «مردوخ أبلا إيدينا» استمر في مُضايقته، ورُبما حرض حُلفاء الآشوريين في بلاد الشام على التمرُد، مما أدى إلى أشعال فتيل حرب عام 701 ق.م، وتحارب هو نفسهُ ضد «بيل إبني»، ملك «سنحاريب» الدُمية في بَابِل.

وبعد أن أسر البابليون والعيلاميون ابن «سنحاريب» البكر «آشور ندين شومي» وأعدموه، بعد أن أعلنهُ «سنحاريب» ملكًا على بَابِل.

فرد «سنحاريب» على هذه الخيانة كان مُزلزلًا، والقصة التي تركها لتروي أحداث أنتقامه مليئة بالكراهية، وشن حملة قاسية في كلا المنطقتين، الأولى كانت على مملكة عيلام، أبحر «سنحاريب» بأسطوله قاطعًا خليج العرب ونزل بفارس، أستولى ونهب العديد من مُدنها قبل أن يعود إلى آشور، ثُم جاء دورُ بَابِل، سار بجيشه إلى عاصمة الجنوب، فدك حُصونها وقُصورها وذَبح جُزءًا كبيرًا من سُكانها وأحالَ أجزاء واسعة من المدينة إلى الأرض، من خلال تحويل مياه نهري دجلة والفُرات إليها وسبى تمثال إلَهها الكبير مردوخ، بعدها قام بتسوية أسوارها.

الحرب على الشامْ

في حملة بلادُ الشامْ، لم تكُن الولايات الواقعة في الجنوب، ولا سيما مملكة يهوذا تحت حكم الملك «حزقيا»، سهلة الخضوع مثل تلك الموجودة في الشمال وهكذا غزا الآشوريون القدس في عساكر يغصُ بها الفضاء.

وعلى الرغم من أن الرواية الكتابية تدعي أن التدخل الإلهي من قبل الملائكة الذين دمروا كتائب الجيش الآشوري قد أنهى هجوم «سنحاريب»، إلا أن الهزيمة الآشورية في هذه المعركة كانت غير مُرجحة، وذلك لأستسلم الملك «حزقيا» في نهاية الحملة.

والجدير ذكره أن السجلات المُعاصرة، حتى تلك التي كتبها أعداء آشور، لا تذكر هزيمة الأشوريين في القُدس.

الحياة الشخصية:

تزوج من الملكة نقية وأنجب منها آشور نادين شومي واردا موليسو وآسرحدون.

الوفاة:

اغتاله أبناؤه في عام 681 ق.م.، ويرجح أن السبب وراء ذلك هو تفضيله لأسرحدون أصغر أبنائه وتعيينه ولياً للعهد.

والذي زعم أنه بريء من دم أبيه، وأصبح ملكًا من بعده. وقد عدّ البابليون ذلك عقاباً من الإله مردوك وانتقاماً منه لما أصاب مدينة بابل من خراب على يد سنحاريب.

وكان ذلك في ٢٠أكتوبر عام ٦٨١ق .م في نينوى، عن عمر ناهز ال٦٤عاماً.

المصادر:

 

سياسيونقادة

سنحاريب.. سادس ملوك الإمبراطورية الآشورية الحديثة



حقائق سريعة

  • نقل سنحاريب عاصمة الإمبراطورية من نمرود إلى نينوى، حيث أمضى مُعظم وقته كولي للعهد. لتحويل نينوى إلى عاصمة جديرة بإمبراطوريته.
  • بعد وفاة ابنه البكر وولي عهده، «آشور نادين شومي»، عين «سنحاريب» في البداية ابنه الثاني «أردا موليسو» وريثًا. ثم ولأسباب غير معروفة استبدل الأخير بابنه الأصغر، «أسرحدون».

معلومات نادرة

  • خسار ة سنحاريب في مصر، حسب رواية هيرودوت
    عندما سيـَّر الملك سنحاريب، ملك العرب والآشوريين، جيشه العرمرم إلى مصر، رفض المقاتلون [المصريون] جميعهم أن يهبوا لنجدته (أي، الفرعون سثوس). وحين رأي الفرعون ذلك، اغتم غماً عظيماً، ودخل إلى قدس الأقداس، وأمام صورة الإله، ناح على مصيره. وبينما هو ينتحب، غشيه النوم، ورأي في المنام أن الإله أتى ووقف إلى جانبه، وشجعه على المضي بشجاعة لملاقاة الغازي العربي، الذي لن يستطيع أن يضره، إذ أن الإله سيمده بالعون. فقام سثوس، معتمداً على رؤياه، بجمع من يرغب من المصريين في الانضمام لجيشه، بالرغم من أن ليس منهم من هو مقاتل، ولكن تجار وفنانين وباعة؛ وسار بهؤلاء إلى پلوزيوم، التي تحكم مدخل مصر، وهناك عسكر. وبينما اصطف الجيشان مقابل بعضهما البعض، نزل الليل، هجم سرب من فئران الحقول والتهمت كنانات وأوتار أقواس العدو، كما التهم أربطة دروعهم. وفي الصباح بدأوا قتالهم، وسقطت أعداد غفيرة، إذ لم يكن لديهم أسلحة يدافعون بها عن أنفسهم. وإلى اليوم ينتصب في معبد ڤولكان، تمثال حجري لسثوس، وفي كفه فأر، وعليه نقش مؤداه – “انظر إلي، وتعلم احترام الآلهة.”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى