• أحمد_خضر_الطرابلسي
  • توت-عنخ-آمون
  • زهير-الهليس
  • كريم-بنزيما
  • دانييل غرانين
  • يوسف-إبراهيم
  • بيليه
  • رشيد-مخلوفي
  • سرجون-الأكدي
  • انسي - ساويرس
  • جميلة-بوحيرد


حقائق سريعة

  • بعد انتقال أبو بكر الجزائري للسعودية صبَّ تركيزه على الجانب العلمي وحظيَ في البلدان العربية والإسلامية، بتقدير الأوساط العلمية.
  • عدّه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحد أبرز وألمع العلماء الربانيين والمفكرين لما عُرف عنه من التقوى والعلم والورع.
  • ومن خلال عمله أستاذاً بالجامعة الإسلامية اكتسب مكانة مهمة في الوسط الأكاديمي الشرعي، وكان الجزائري يتميز بعقيدته الصافية وأفكاره الإصلاحية.

أبو بكر الجزائري..العالم والداعية الشهير وصاحب العديد من المؤلفات المهمة

جزائري 1921_ 2018

أبو بكر الجزائري.. سيرة داعية ومجاهد حكيم بعلمه وماله

 

الولادة والنشأة

أبو بكر الجزائري عالم وداعية شهير، اسمه جابر بن موسى بن عبد القادر ولد سنة١٩٢١في قرية لِيوة بولاية بسكرة جنوب الجزائر تربّى وترعرع يتيماً ضمن بيئة متدينة صحراوية.

تعليم أبو بكر الجزائري

تلقى أبو بكر  علومه الأولية في بلدته ليوة وبدأ بحفظ القرآن الكريم والفقه المالكي.

كما درس في اللغة في المتون وانتقل الجزائري بعد ذلك إلى بسكرة ليدرس على يد مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية.

انتقل أبو بكر  إلى العاصمة الجزائر ودرس على يد الطيّب العقبي، واستقر في مدرسة عبد الحميد بن باديس.

سافر الداعية بعد ذلك إلى السعودية ودرس على يد محمد الحافظ ومحمد الخيال وعمر برّي وعبد العزيز بن صالح.

حصل الجزائري عام١٩٦١ على الشهادة العالية من كلية الشريعة من جامعة الرياض، وعلى إجازة للتعليم من رئاسة القضاء في المسجد النبوي الشريف.

أعمال أبو بكر الجزائري

عَمِلَ أبو بكر  في بداية الأمر بالصحافة وأنشأ مجلة أسمّاها مجلة الداعي، وأصبح مديراً لجريدة اللواء.

وفي عام ١٩٥٣بالسعودية عمل الجزائري بالتعليم في عدة مدارس التابعة لوزارة المعارف. ومدرساً جامعياً بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، ولمدة خمسين عاماً تولى التدريس بالمسجد النبوي.

بعد تقاعده عام ١٤٠٦ه‍ قام أبو بكر بالتدريس بمنزله دروس في التفسير ،كما كان يعطي دروساً من المغرب إلى العشاء في الحرم النبوي الشريف في كل أيام الأسبوع.

كان  لأبو بكر تجربة سياسية فقبل مغادرته للجزائر عمل أبو بكر  بالمجال السياسي وشارك في تكوين حركة شباب الموحّدين وحزب البيان.

تخرج على يدي أبو بكر  عدد كبير من الطلاب بالجامعة الإسلامية منهم: الشيوخ عدنان بن عبد العزيز الخطيري، عبد الرحمن بن صدوق الجزائري، إدريس بن إبراهيم المغربي، عواد بن بلال بن معيض.

مؤلفاته أبو بكر الجزائري

أَلَفَ أبو بكر  العديد من المؤلفات ومن أهمها: حقوق المرأة في الإسلام، أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير، الجهاد الأفغاني. والدستور الإسلامي. إلى اللاعبين بالنار، فرصة ذهبية للأمّة الإسلامية، كما ألف رسائل عددها ٢٣رسالة تبحث في الدعوة والإسلام.

ويظل أشهر كتبه منهاج المسلم وهو كتاب عبادات ومعاملات وعقائد وأخلاق وآداب.

الحياة الشخصية

أبو بكر الجزائري متزوج ولديه ابن واحد وهو الدكتور عبد الرحمن بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. بالإضافة إلى تسع بنات  وأكثر من ستين حفيد وحفيدة.

الوفاة

توفي أبو بكر  في فجر يوم الأربعاء 4 ذو الحجة 1439 هـ الموافق 15 أغسطس 2018 عن عمر ناهز 97 عاماً. بعد صراع مع المرض وصلي عليه صلاة الجنازة بعد ظهر يوم وفاته في المسجد النبوي الشريف.

ووارى جثمانه الثرى في مقبرة البقيع، وقبل عام من وفاته تعرض لالتهاب رئوي حاد. نُقل على إثره إلى مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز للحرس الوطني بالمدينة من أجل العلاج.

مما قيل عنه

قال عنه الإمام العلامة حماد الأنصاري محدث المدينة: رأيت في المنام الشيخ أبو بكر الجزائري يمشي وهو لابس لباسًا لم أر أحدًا في الدنيا لابسًا مثله. ومعه شخص آخر لابس لبسًا أقل منه فأولته بلباس التقوى.

وقال عنه بدر المدينة الشيخ عبد المحسن العباد: وبعد انتقال الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- من رئاسة الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء بالرياض. كان -رحمه الله- كلما لقيته يسألني عن الدروس في المسجد النبوي والمدرسين فيه ويخص بالسؤال عن الشيخ أبو بكر الجزائري.

اقرا ايضا: صالح الفوزان..صاحب المؤلفات المهمة وعضو هيئة كبار العلماء

الدعاة والتسامحعلماء الدين

أبو بكر الجزائري..العالم والداعية الشهير وصاحب العديد من المؤلفات المهمة



حقائق سريعة

  • بعد انتقال أبو بكر الجزائري للسعودية صبَّ تركيزه على الجانب العلمي وحظيَ في البلدان العربية والإسلامية، بتقدير الأوساط العلمية.
  • عدّه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحد أبرز وألمع العلماء الربانيين والمفكرين لما عُرف عنه من التقوى والعلم والورع.
  • ومن خلال عمله أستاذاً بالجامعة الإسلامية اكتسب مكانة مهمة في الوسط الأكاديمي الشرعي، وكان الجزائري يتميز بعقيدته الصافية وأفكاره الإصلاحية.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى