• سيغموند-فرويد
  • أبو-بكر-البيهقي
  • فريدا-كاهلو
  • أمنحتب-الثالث
  • هاريسون-فورد
  • طلال ابو غزالة
  • طه-حسين
  • فواز-علبي
  • فردوس-عبد-الحميد
  • المغيرة-بن-شعبة
  • شون-كونري


حقائق سريعة

حصل على الدكتوراه في الفلسفة وهو في الخامسة والعشرين

غاص  شوبنهاور بالأدب السنسكريتي ووصفه بأعظم هدية قدمت في حياتنا

ساعدت الأوبنشاد وغيرها من النصوص الفلسفية الشرقية شوبنهاور لإدراك الحياة وبأعلى مستوى

يعتبر كتاب العالم” إرادة وتمثلا” أهم كتبه, نشره في عام 1818 بعد أن استغرق سنوات في تأليفه

 


معلومات نادرة

رسالة الدكتوراه لشوبنهاور هي كتاب “الأصول الأربعة لمبدأ السبب الكافي” والذي يعتبر مدخلاً لفلسفته. وهو يقصد بالسبب الكافي علاقتنا بالعالم الخارجي وفهمنا له. ويعتقد أن السبب الكافي الذي يتحدث عنه يقوم على أربعة أصول هي: ((علاقة بين مبدأ ونتيجة- علاقة بين علة ومعلول- علاقة بين زمان ومكان – علاقة بين داع وفعل)). تخص الصور الثلاثة الأولى التصور النظري، أما الصورة الرابعة فهي العمل. وهذه الأصول الأربعة هي التي ينشأ عنها تصورنا للعالم الخارجي، وانفعالنا معه.

آرثر شوبنهاور.. رائد الفلسفة التشاؤمية في العصور الحديثة

1788- 1860 ألماني

أُتهمت والدته بالتسبب في موت أبيه فكره النساء وحقد عليهن وغلبت الصبغة التشاؤمية على فلسفته

الولادة والنشأة:

ولِد  آرثر شوبنهاور في 22 فبراير عام 1788 بمدينة  جدانسك, يعود  لأصول هولندية، حيث كان والده هاينريش فلوريس تاجراً  ناجحًا, ويملك  عدد من السفن التجارية، وقد هيأ ّ ابنه آرثر ليتولى إدارة أعمال العائلة من بعده. وذلك لما كان لمدينة جدانسك من تاريخ طويل في التجارة العالمية كعضو في الرابطة الهانزية.

عندما بلغ شوبنهاور الخامسة من عمره ، انتقلت عائلته إلى مدينة هامبورج المنفتحة على السوق الدولية، بعد استيلاء مملكة بوروسيا على مدينة جدانسك.

تجول شوبنهاور أثناء مراهقته وشبابه وبرفقة عائلته في أوروبا, وبين التاسعة والحادية عشرة من عمره عاش في فرنسا, وعندما بلغ  آرثر شوبنهاور الخامسة عشرة من عمره  أنتقل إلى  إنكلترا ، حيث تعلم الفرنسية والإنجليزية.

وكانت تلك المرحلة من أروع  فترات حياته, عاد آرثر بعد أن انتهى من تجواله في أنحاء أوروبا إلى عائلته  ليساند والده في العمل,  ولكنه فقد والده 1808نتيجة حادثة مفجعة حيث وقع من مكان عال في النهر الذي يمر خلف البيت ومات.

وفي رواية أخرى أن سبب وفاة والده أن أمه رمت به من أعلى إلى النهر, بينما ترجح رواية ثانية انتحاره بسبب علاقته السيئة بوالدته, ولهذا  حقد  آرثر  على أمه وكره   النساء.  كلهن وقد بدا ذلك في كتاباته لاحقاً.

الدراسة:

دخل آرثر شوبنهاور المدرسة الإنجيلية الداخلية الصارمة في مدينة ويمبيلدون الإنجليزية,

ثم درس في جامعة جوتنجن  الفلسفة  في الفترة مابين  (1809م _ 1811م)، وحصل  من جامعة برلين عام 1813على الدكتوراه في الفلسفة وكانت رسالته بعنوان “الجذر الرباعي للعلة الكافية ” ويترجم أحياناً “الأصول الأربعة لمبدأ السبب الكافي” وهو في الخامسة والعشرين, ولا شَكَّ أن الحصول على الدكتوراه في الفلسفة في هذه السن الصغيرة مؤشر واضح على عبقرية شوبنهاور.

الأعمال:

بعد أن مات والده، سرعان ما قامت والدته ببيع المخزن وذهبت بالثروة لكي تعيش عيشة الأميرات في مدينة فايمار، العاصمة الأدبية لألمانيا في ذلك الزمان.

و فتحت أمه صالونا لاستقبال الأدباء والشعراء والعشاق، بل أصبحت كاتبة روائية ونالت نجاحاً لا يستهان به. وكانت تستقبل كبار أدباء ألمانيا في بيتها وعلى رأسهم غوته. ومن خلال عمل والدة آرثر وشهرتها تعرف  شوبنهاور، إلى الأديب الألماني غوته

وفي عام 1814 اختلف شوبنهاور مع أمه وقرر الانفصال عنها والعيش وحيداً في بيت خاص به, ثم انتقل للعيش في مدينة دريسدن وليستقر في برلين, حيث كلف بإلقاء بعض الدروس الفلسفية. وهناك التقى هيغل الذي كان يسيطر على جامعة برلين، خاصة كلية الفلسفة، بعد موت فيخته. وكانت دروس هيغل تجذب إليه الطلاب من كل حدب وصوب بالمئات والآلاف.

أختار آرثر شوبنهاور حياة الوحدة في محاولة لفهم إهانة الوجود وكيف يمكن التخفيف منه, وغرق في استكشاف الهندوسية  والبوذية وقد سحر آرثر بالنصوص الفلسفية (الأوبتشاد) حيث صنفها آرثر بانها من صنع الحكمة البشرية العليا.

كما غاص  شوبنهاور بالأدب السنسكريتي ووصفه بأعظم هدية قدمت في حياتنا, وتعمق بدراستها  ووضعها في تحفته (العالم إرادة وتمثلاً )

ساعدت الأوبنشاد وغيرها من النصوص الفلسفية الشرقية شوبنهاور لإدراك الحياة وبأعلى مستوى, وعبر عن ذلك بمقولة له “لقد كان عزاء حياتي, سيكون عزاء موتي ”

قام آرثر شوبنهاور بإرسال رسالتين فلسفتين للأكاديمية الملكية الدنماركية وحصل على جائزة على أحدى الرسالتين بينما أهملت الأخرى.

في عام 1814 بدأ آرثر عمله في كتاب العالم” إرادة وتمثلا” ونشره في عام 1818 بعد أن استغرق سنوات في تأليفه, حيث تضمن  أفكاره حول نظرية المعرفة وعلم الوجود والجماليات والأخلاق..

يعتبر الاطلاع على كتاب «الأصل الرباعي لمبدأ السبب الكافي» ضروري من أجل فهم هذا الكتاب, إذ إن شوبنهاور كثيراً ما يشير إلى أن هذا الكتاب لا يُفْهَم إلا إذا اتُّخِذَ الكتاب الآخر مقدمة له؛ حيث ناقش كتاب شوبنهاور  في «الأصل الرباعي» نظرية المعرفة، ولا سيما مشكلتها الرئيسية، مشكلة الإدراك الحسي، وهو يرى أننا عندما ندرك شيئًا بحواسنا, لا تنقل إلينا الحواس سوى مواد بسيطة، لا تكفي لكي نعرف شيئًا بالمعنى الصحيح، وإنما تقوم ملكة الإدراك لدينا بتكملة ما يرد إلينا من الحواس، وتكملتها هذه أساسية، حتى نستطيع أن نقول إن إدراكنا «عقلي» لا «حسي»، وإن عقلنا هو الذي يكوِّن صورة العالم الخارجي بما فيه من تنوع وثراء.

ففي أي شيء  تنحصر فاعلية هذا الذهن؟ وما هي العناصر الذاتية فيه لكي يصور العالم بصورته الخاصة؟  ولقد سبق أن قال الفيلسوف «كانْط»: إن هذه العناصر هي «المقولات» الاثنتي عشرة.

ولكن آرثر شوبنهاور عارض رأي «كانْط» ، فاستبعد إحدى عشرة مقولة ليستبقي واحدة فقط يرى أنها هي الأساسية, وهي مقولة العلية، وهو يضيف إليها صورتَي المكان والزمان، وهما أيضاً ذاتيتان, أي لا وجود لهما خارج الذهن؛ فكل ما حولنا، وما يخطر ببالنا بطريق مباشر أو غير مباشر، وهو إما علة أو معلول، وهو يشغل مكانًا ويمر في زمان، وعن طريق هذه الصور الثلاث ينظم ذهننا العالم الخارجي والعلاقات بين الأشياء فيه، وهذه المعاني الثلاثة ليست مستمدة من التجربة..

في عام 1820 أصبح شوبنهاور  محاضراً في جامعة برلين وللأسف لم يحظى بشعبية بين الطلاب مما جعله يترك هذا العمل.

وبعدها كتب مقالة ساخرة بعنوان “فن الحق” وهي طريقة للفوز بالحجج  وقد نوه لعدة نقاط وهي 38 وسيلة  لضرب الخصم بالحوار. وكتب في نفس السياق كتاب “فن أن تكون دائما على صواب”  وشرح فيه نماذج الحجج والمغالطات التي يتم استخدامها عندما تتنازع الأطراف المتحاجة وضعاً معيناً.

يتحدث شوبنهاور في هذا الكتاب عن المغالطات المنطقية كأساس للجدل أو المنطق، حيث يقدم أسلوبين وطريقتين للرد على أية دعوى أو حجة وذلك للوصول إلى الصواب الظاهري دون اعتبار الصواب الموضوعي.

عام 1839 نشر مقالة بعنوان  “حرية الإرادة” والتي طرها للمجتمع الملكي النرويجي للعلوم

محاولاً الإجابة عن السؤال الأكاديمي الفلسفي هل من الممكن إظهار إرادة الإنسان الحرة من  الوعي الذاتي ؟

وفي عام 1844 قام بتأليف الطبعة الثانية لكتاب” العالم إرادة وتمثيلاً وكان يتألف من جزأين  نسخة عن اول جزء ألفه  سابقاً ونسخة ثانية.

كتب شوبنهاور مقالة بعنوان النساء” في عام51 18 حيث وصف المرأة بانها أقل اعتدالا وغير قادرة على اتخاذ القرار وبأنها الجنس الأضعف.

من كتب شوبنهاور المهمة كتاب “نقد الفلسفة الكانطية”, حيث عرض شوبنهاور في كتابه تصوراً مختلفاً أو رؤية مختلفة للعالم عمّا نشره كل من كانط وهيغل وفويرباخ. لكنه يبقى أقرب لتصور كانط في كتابيه: نقد العقل المحض ونقد العقل العملي.

و”كتاب فن العيش الحكيم” الذ هو برأي شوبنهاور هو العيش البسيط المترفع عن الشهوات التي لا فائدة من وراء الركض خلفها سوي الآلام والحسرات, ولابد من التطلع إلى مستوى أعلى منها للوصول إلى السعادة.

العيش الحكيم هو الاكتفاء بالذات وعدم وضع رأي الآخرين بنا محل اعتبار لأن لكل شخص تربية وخلفية ثقافية مختلفة, وبالتالي فإن الحكم عليه منقوص لعدم الدراية الكاملة به وبالظروف المحيطة به.

الوفاة:

في نهاية حياته, بدأت صحة آرثر شوبنهاور بالتدهور ومات 21 /9/1860 وهومستلقي على أريكته  في منزله.

الأقوال:

“حياة الوحدة مصير كل الأرواح العظيمة”

” كل مآسينا تقريباً تنبع من صِلاتنا بالآخرين”.

“يمكن للمرء أن يكون على طبيعته فقط عندما يكون وَحْدَه

نحن نتخلى عن ثلاثة أرباع أنفسنا لكي نصبح مثل الآخرين.

التواضع بالنسبة لمحدودي القدرات لا يعدو كونه صدقا، أما بالنسبة لذوي المهارات العظيمة فهو رياء.

قوة الإرادة بالنسبة للعقل مثلها مثل رجل قوي أعمى يحمل على كتفيه رجلاً كسيحاً يستطيع أن يرى.

يمكن للمرء أن يكون على طبيعته فقط عندما يكون وحده.

لم تمر بي أبدا أية محنة لم تخففها ساعة أقضيها في القراءة.

السوقيَّة نتاج الإرادة حين يغيب الذكاء.

أي كتاب على أي قدر من الأهمية يجب أن تعاد قراءته فورا.

التغيير هو وحده الأبدي الدائم الخالد.

الحياة تتأرجح كالبندول بين الألم والملل.

تذكر أن سرعة تقدمك لا تبدأ في الزيادة إلا عندما تتخطَّى قمة التل.

ستكون بعد موتك ما كنت عليه قبل ولادتك.

مثقفونمفكرون

آرثر شوبنهاور.. رائد الفلسفة التشاؤمية في العصور الحديثة



حقائق سريعة

حصل على الدكتوراه في الفلسفة وهو في الخامسة والعشرين

غاص  شوبنهاور بالأدب السنسكريتي ووصفه بأعظم هدية قدمت في حياتنا

ساعدت الأوبنشاد وغيرها من النصوص الفلسفية الشرقية شوبنهاور لإدراك الحياة وبأعلى مستوى

يعتبر كتاب العالم” إرادة وتمثلا” أهم كتبه, نشره في عام 1818 بعد أن استغرق سنوات في تأليفه

 


معلومات نادرة

رسالة الدكتوراه لشوبنهاور هي كتاب “الأصول الأربعة لمبدأ السبب الكافي” والذي يعتبر مدخلاً لفلسفته. وهو يقصد بالسبب الكافي علاقتنا بالعالم الخارجي وفهمنا له. ويعتقد أن السبب الكافي الذي يتحدث عنه يقوم على أربعة أصول هي: ((علاقة بين مبدأ ونتيجة- علاقة بين علة ومعلول- علاقة بين زمان ومكان – علاقة بين داع وفعل)). تخص الصور الثلاثة الأولى التصور النظري، أما الصورة الرابعة فهي العمل. وهذه الأصول الأربعة هي التي ينشأ عنها تصورنا للعالم الخارجي، وانفعالنا معه.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى