• نيكولاس-كيج
  • فيليس-ويتلي
  • إليزابيت-مونتاغيو
  • عمر-خيرت
  • شكري-القوتلي
  • ألكسندر-بوشكين
  • هيو-جاكمان
  • أحمد-زكي
  • كارم-محمود
  • بوذا
  • مايا-كازابيانكا


حقائق سريعة

  •  كان فارس الخوري وزير للمالية في أول وزارة لسورية المستقلة.
  •  أول نقيب للمحامين في سورية.
  •  ساهم في تأسيس المجمع العربي للغة العربية.
  •  ترأس مجلس الوزراء وأعاد تشكيل وزارته ثلاث مرات في عهد شكري القوتلي.
  • شارك في تأسيس ميثاق الأمم المتحدة عام 1945 في نيويورك وعليه
  •  تم تعيينه وزيراً للأوقاف الإسلامية دون النظر إلى ديانته، مما يدل على احترام السوريين له والاعتراف بكفاءته وفطنته وذكاءه.
  • انتخب لرئاسة مجلس الأمن بأغلبية 45 صوتاً من أصل الأصوات الذي كان 53 صوتاً في ذلك الوقت وبالإضافة لاهتمامه بوطنه سوريا اهتم بالقضية الفلسطينية اهتماما خاصاً وأكد رفض الدول العربية إقامة دولة لليهود فيها.
  • كما شرح القضية المصرية وطالب بجلاء الإنجليز عن أراضيها وكانت مشاعره وتعبيراته عونا للوفد المصري الذي كان برئاسة محمود فهمي النقراشي باشا رئيس مجلس الوزراء حينذاك في عرض القضية المصرية الخاصة بجلاء الإنجليز جلاءً تاماً عن مصر.

معلومات نادرة

عندما انتهت مدة رئاسة سوريا لمجلس الأمن عام 1948م قدمت له جريدة المصري التي كانت من كبرى الصحف المصرية حينذاك تحيتها في تقييمها السنوي لنهاية عام 1948م وكتبت عنه قائلة:

  • “اليوم ينتهي عام 1948م وتنتهي بانتهائه عضوية بعض الدول في مجلس الأمن وتبدأ عضوية دول غيرها وإذا كان علينا أن نودع دولة من هذه الدول التي تنتهي عضويتها لا نجد غير سوريا نودعها في شخص ذلك الرجل الذي مثلها ومثل العرب أجمعين وهو دولة فارس الخوري بك البطل العربي الذي يبلغ من العمر 76 عاما والذي كانت وفود العالم تنظر إليه على اعتبار أنه مثل يضرب للنشاط الذي لا يكل والشجاعة التي لا يؤثر فيها شيء وإن دولة الخوري بك حقق المعجزات وسلك طوال عمره طريقاً واحداً لم يحد عنه طريق الإنسانية الحقة الإنسانية التي تتلخص في حق كل بشر أن يعيش حراً محتفظاً بكرامته وإذا سألت في دوائر هيئة الأمم المتحدة عن الرجل الذي يحبه الجميع ويفديه الجميع ويهتم برأيه الجميع فإن الجواب على سؤالك هو فارس الخوري”.

 

  • من المواقف الطريفة لفارس الخورى حين كان رئيساً للمجلس النيابي أن المجلس كان يضم عددا من نواب العشائر شبه الأميين فوقف واحد منهم يتحدث قائلا حضرات النواب المحترمون فصحح له فارس الخوري بقوله حضرات النواب المحترمين فأعاد النائب نطقها بالشكل الصحيح ثم تابع قوله كان النواب المحترمين فقاطعه فارس الخوري وصحح له مرة أخرى بقوله كان النواب المحترمون فثارت ثائرة النائب وصاح محتجا باللهجة العامية “ليش هيك متحطط عليّ يا دولة الرئيس لما قلت المحترمون صححتها لي إلى المحترمين ولما قلت المحترمين قاطعتني وقلت المحترمون فهل تريدني أن أقول المحترمون أم المحترمين” فرد عليه فارس الخوري ضاحكاً لست أنا من يريد وإنما سيبويه هو الذي يريد.

فارس الخوري.. أول عربي يترأس مجلس الأمن الدولي لعاميّ 1947 و 1948

1877- 1962/ سوري

عميد السياسة السورية الذي أجمع الجميع بمختلف مذاهبهم  وآرائهم وأحزابهم على احترامه

الولادة والنشأة:

وُلد فارس يعقوب جبور الخوري في 1 يناير 1877 في قرية الكفير التابعة لجبل الحرمون في سوريا، والده يعقوب كان يعمل في النجارة ووالدته حميدة الفاخوري. وكانت شديدة الاهتمام بابنها البكر فارس وتخطت كل المصاعب من أجل تعليمه.

الدراسة:

أمضى فارس الخوري مدة دراسته الابتدائية في مدرسة قريته التي كان المرسَلون الأمريكيون قد أسسوها ثم تابع تعليمه في مدرسة مشابهة لها في صيدا عاصمة الجنوب اللبناني في عام 1887م.

وكان أثناء دراسته فيها متفوقاً على زملاءه وأعجب به أساتذته وخاصة أستاذ الرياضيات وأستاذ اللغة العربية.

حيث حفظ ألفية ابن مالك لابن عقيل وأرجوزة نار القرى للشيخ ناصيف اليازجي.

ولذا فقد عينه المرسلون الأميركيين معلماً في مدرستهم الابتدائية في مدينة زحلة اللبنانية، ثم التحق بعد ذلك بالكلية الإنجيلية السورية والتي كانت قد تأسست عام 1866م والتي أصبحت بعد ذلك الجامعة الأمريكية في بيروت ولكن المرسلين الأميركيين لم يمكنوه من الاستمرار بها.

فقد عينوه من جديد في عام 1892م في مدرستهم بقرية مجدل شمس وهي من أكبر قرى محافظة القنيطرة عاصمة مرتفعات الجولان السورية، ثم تم نقله بعد ذلك إلى مدينة صيدا .

وبعد ممارسته التعليم في مدرسة صيدا، انتقل بعدها إلى مدرسة مجدل شمس ثم إلى منطقة البترون.

ثم حصل على بكالوريوس في العلوم من الجامعة الأمريكية في بيروت، وعمل فيها كأستاذ في الرياضيات لمدة سنتين.

في عام 1899 عاد إلى دمشق واستلم إدارة مدرسة الآسية، ثم مدرساً في مدرسة مكتب عنبر بالإضافة إلى عمله مترجماً في القنصلية البريطانية في دمشق.

وفي عام 1908 قرر فارس الخوري دراسة كتب القانون والحقوق بشكل شخصي دون الانتساب إلى أي جامعة وقد برع في هذا المجال، حيث عمل في المحاماة بعد أن عادل شهادته إلى الحقوق.

يتحدث الخوري ثلاث لغات إلى جانب اللغة العربية هي الانكليزية الفرنسية والتركية.

الأعمال:

خاض فارس الخوري معترك السياسة مبكراً منذ العام 1914 من خلال انتسابه إلى جمعية الاتحاد والترقي، وفي نفس العام أصبح نائباً عن دمشق بعد انتخابه في مجلس المبعوثات العثماني ثم نفي إلى اسطنبول بعد سنتين بسبب اتهام جمال باشا له بالعمل ضد الدولة العثمانية.

عاد فارس الخوري إلى دمشق بعد قيام الثورة العربية الكبرى ضد الاحتلال العثماني وقرر برفقة عدد من المفكرين ورجالات السياسة الوطنيين تشكيل حكومة مؤقتة تدير أمور البلاد برئاسة سعيد الجزائري وعضوية شكري الأيوبي وشاكر الحنبلي إلى جانب فارس الخوري.

وفي عام 1918 حُلت الحكومة المؤقتة، عند وصول القوات العربية بقيادة الأمير فيصل إلى دمشق وشكلت حكومة عسكرية يرأسها رضا باشا الركابي وعددٌ من الأعضاء منهم فارس الخوري وبإشراف الأمير فيصل بن الحسين، حيث وضعت هذه الحكومة القانون الأساسي وجَهزت مجموعة من التشكيلات الإدارية.

عقد المؤتمر السوري برئاسة هاشم الأتاسي في عام 1919، بعد أن بدأت فرنسا باحتلال أجزاء من سوريا وتقسيمها إلى ثلاثة أقسام، وأعلن المؤتمر استقلال سوريا في 7 آذار 1920 وتعيين الملك فيصل ملكاً على سوريا.

وفي اليوم التالي عين رضا الركابي رئيساً للوزارة والذي اختار فارس الخوري ليقوم بمهام وزارة المالية.

وهنا بدأت إنجازاته بما يخص تأسيس نظام مالي لسورية، حيث وضع موازنة كاملة ونظام ضريبي وأصدر عملة وطنية هي الدينار السوري قبل أن تصل القوات الفرنسية وتدخل إلى دمشق قادمة من الساحل.

ومع انتهاء حكم الملك فيصل انتهت الحكومة التي كان فارس الخوري فيها وزيراً للمالية، ليحل محلها الانتداب الفرنسي بقيادة الجنرال “غورو” فابتعد فارس عن السياسة وعاد إلى العمل في الحقوق ليصبح رئيساً لنقابة المحامين ومدرساً في كلية الحقوق.

قام فارس الخوري في العام 1923 بتعهد مد مياه عين الفيجة إلى مدينة دمشق وإرواء الناس فيها بالتعاون مع لطفي الحجار مقابل مبالغ سنوية يدفعها السكان.

وفي نفس العام 1923 قامت سلطات الانتداب الفرنسي بتشكيل حكومة تضم دمشق وحلب والساحل برئاسة صبحي بركات وبعضوية عدد من رجالات السياسة من بينهم فارس الخوري.

ليأتي عام  التحولات في سوريا عام 1925 حيث قام الخوري بتأسيس حزب الشعب وكتب أهدافه بمشاركة  الدكتور عبد الرحمن الشهبندر الذي تولى رئاسته  والخوري نائباً له.

وفي السنة اندلعت شرارة الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش في جبل العرب فانضم الشهبندر إليهم مباشرة، بينما أُلقي القبض على فارس الخوري بعد أن حُل حزب الشعب وسجن في جزيرة أرواد السورية.

قبل أن يعاد إطلاق سراحه ثم عين وزيراً للمعارف في حكومة أحمد نامي عام 1926.

وقد عمل الخوري برفقة رجالات الدولة الوطنين على تحقيق استقلال سوريا وإنهاء الاحتلال الفرنسي، لكنه اعتقل من جديد ونفي إلى الحسكة لينتقل منها إلى لبنان ويبقى تحت الإقامة الجبرية إلى عام 1928.

وبعدها انضم إلى الكتلة الوطنية بقيادة هاشم الأتاسي وأصبح عميداً فيها، إلا أنه لم يتمكن من المشاركة في كتابة الدستور لاعتبارات عدة.

وفي عام 1936 طردت سلطات الانتداب الفرنسي فارس الشهابي من كلية الحقوق في دمشق، ليعلن عن إضراب شامل في مختلف أنحاء سوريا دام 60 يوماً عرف بالإضراب الستيني، واستطاع من خلاله الشهابي فرض ما يريد على السلطات الفرنسية ودعوة وفد من الكتلة الوطنية إلى فرنسا كان الخوري واحداً منهم.

وقد استطاع هذا الوفد تحصيل مكاسب عظيمة مثل الاعتراف بأحقية استقلال سوريا وتشكيل جيش وطني مقابل السماح لفرنسا باستخدام المجال السوري البري والبحري والجوي في حال نشوب حرب.

وبموجب هذه المكاسب أصبح فارس الخوري رئيساً للبرلمان وهاشم الأتاسي رئيساً للدولة وجميل مردم بك رئيس للحكومة.

وبعد مماطلة فرنسا في تطبيق ما تم الاتفاق عليه، استقال الثلاثي الأتاسي والخوري ومردم بك عام 1939، ليعود فارس الخوري إلى رئاسة البرلمان عام  1943 بعد نيل سوريا استقلالها التام عن فرنسا.

وخلال فترة رئاسة شكري القوتلي تنقل فارس الخوري بين رئاسة مجلس الوزراء والبرلمان حتى عام 1945عندما أصبح رئيساً للحكومة.

وكان فارس الخوري ممثلاً عن سوريا في تأسيس ميثاق الأمم المتحدة في نيويورك عام 1945

حيث طالب بالاعتراف بالاستقلال بشكل كامل والذي تحقق في 17 نيسان عام 1946، وانتخبت سوريا في عهده عضو غير دائم في مجلس الأمن.

فارس_الخوري-رئيساً-لمجلس-الأمن-الدولي
فارس_الخوري-رئيساً-لمجلس-الأمن-الدولي

وعام 1947 عاد مجدداً إلى دمشق وعاش فترة الانقلابات العسكرية بعيداً عن المشهد السياسي حتى عام 1954 عندما انتهى حكم العسكر وعادت الحياة السياسية المدنية ليصبح رئيساً للحكومة في عهد الرئيس هاشم الأتاسي.

وقد رفض فارس الخوري أي تدخل في النزاعات الدولية خاصة بما يتعلق بحلف بغداد معارضاً بذلك توجهات جمال عبد الناصر. الأمر الذي استغله معارضوه ومؤيدو عبد الناصر ليقودوا مظاهرات أمام البرلمان السوري انتهت باستقالة فارس الخوري عام 1955.

فارس-الخوري-وجمال-عبد-الناصر
فارس-الخوري-وجمال-عبد-الناصر

لم يكن الخوري من مؤيدي الوحدة بين سوريا ومصر واعتبر أن المشروع مصيره الفشل  وسرعان ما أدانها وعبر عن تأييده للانفصال الذي تم عام 1961.

كان الخوري أديباً وشاعراُ ملأت كتاباته وأشعاره الصحف السورية والمصرية، حيث نظم الشعر وأولع به.

وكان شعره وطنياً تناول فيه القضايا القومية والوطنية إلا أن انشغاله في العمل السياسي والوطني والقومي والعلمي جعله ينصرف عن الأدب والشعر ولا يقوله إلا في المناسبات.

الحياة الشخصية:

تزوج فارس الخوري من السيدة الفلسطينية أسماء عيد، ورزق بابنه سهيل الخوري والد الشاعرة والأدبية كوليت الخوري.

الوفاة:

بعد فترة قصيرة من انفصال سوريا ومصر، توفي فارس الخوري في 2 يناير 1962 ودفن في دمشق بجنازة مهيبة.

ووضع جثمانه على عربة مدفع ملفوفاً بالعلم السوري بحضور أشهر رجال الدولة آنذاك.

شكري_القوتلي_يزور_فارس_الخوري_وفي_الوسط_كوليت_خوري
شكري_القوتلي_يزور_فارس_الخوري_وفي_الوسط_كوليت_خوري

الجوائز والتكريم:

  • كرم الخوري بعد وفاته بكتابات وأعمال درامية وسينمائية عدة
  • كما أطلق اسمه على العديد من الساحات والشوارع والمدارس في دمشق والمحافظات السورية
  • اعتبر فارس الخوري رمزاً من رموز الوحدة الوطنية السورية على الدوام.
  • منحته جامعة كاليفورنيا الدكتوراه الفخرية في الخدمة الخارجية اعترافاً بمآثره العظيمة في حقل العلاقات الدولية.
  • كما تم منحه جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من قبل الرئيس جمال عبد الناصر.

الأقوال:

أحد أكثر المواقف السياسية شهرة للخوري في وفد المفاوضات للجلاء عن سورية عندما جلس في مقعد المندوب الفرنسي لمدة 25 دقيقة دون أن يهزّه هياج وغضب المندوب الفرنسي، ليجيبه بعبارته الشهيرة:

  • “سعادة السفير جلست على مقعدك 25 دقيقة فكدت تقتلني غضباً وحنقاً، سورية تحملت سفالة جنودكم 25 سنة وآن لها أن تستقل”.

قال عن الوحدة بين سوريا ومصر:

  • ” عملوا وحدة مسلوقة سلقاً والوحدة لا تسلق والخوف إذا ما فشلت سنعود إلى نقطة ما قبل الصفر”.

 

سياسيونقادة

فارس الخوري.. أول عربي يترأس مجلس الأمن الدولي لعاميّ 1947 و 1948



حقائق سريعة

  •  كان فارس الخوري وزير للمالية في أول وزارة لسورية المستقلة.
  •  أول نقيب للمحامين في سورية.
  •  ساهم في تأسيس المجمع العربي للغة العربية.
  •  ترأس مجلس الوزراء وأعاد تشكيل وزارته ثلاث مرات في عهد شكري القوتلي.
  • شارك في تأسيس ميثاق الأمم المتحدة عام 1945 في نيويورك وعليه
  •  تم تعيينه وزيراً للأوقاف الإسلامية دون النظر إلى ديانته، مما يدل على احترام السوريين له والاعتراف بكفاءته وفطنته وذكاءه.
  • انتخب لرئاسة مجلس الأمن بأغلبية 45 صوتاً من أصل الأصوات الذي كان 53 صوتاً في ذلك الوقت وبالإضافة لاهتمامه بوطنه سوريا اهتم بالقضية الفلسطينية اهتماما خاصاً وأكد رفض الدول العربية إقامة دولة لليهود فيها.
  • كما شرح القضية المصرية وطالب بجلاء الإنجليز عن أراضيها وكانت مشاعره وتعبيراته عونا للوفد المصري الذي كان برئاسة محمود فهمي النقراشي باشا رئيس مجلس الوزراء حينذاك في عرض القضية المصرية الخاصة بجلاء الإنجليز جلاءً تاماً عن مصر.

معلومات نادرة

عندما انتهت مدة رئاسة سوريا لمجلس الأمن عام 1948م قدمت له جريدة المصري التي كانت من كبرى الصحف المصرية حينذاك تحيتها في تقييمها السنوي لنهاية عام 1948م وكتبت عنه قائلة:

  • “اليوم ينتهي عام 1948م وتنتهي بانتهائه عضوية بعض الدول في مجلس الأمن وتبدأ عضوية دول غيرها وإذا كان علينا أن نودع دولة من هذه الدول التي تنتهي عضويتها لا نجد غير سوريا نودعها في شخص ذلك الرجل الذي مثلها ومثل العرب أجمعين وهو دولة فارس الخوري بك البطل العربي الذي يبلغ من العمر 76 عاما والذي كانت وفود العالم تنظر إليه على اعتبار أنه مثل يضرب للنشاط الذي لا يكل والشجاعة التي لا يؤثر فيها شيء وإن دولة الخوري بك حقق المعجزات وسلك طوال عمره طريقاً واحداً لم يحد عنه طريق الإنسانية الحقة الإنسانية التي تتلخص في حق كل بشر أن يعيش حراً محتفظاً بكرامته وإذا سألت في دوائر هيئة الأمم المتحدة عن الرجل الذي يحبه الجميع ويفديه الجميع ويهتم برأيه الجميع فإن الجواب على سؤالك هو فارس الخوري”.

 

  • من المواقف الطريفة لفارس الخورى حين كان رئيساً للمجلس النيابي أن المجلس كان يضم عددا من نواب العشائر شبه الأميين فوقف واحد منهم يتحدث قائلا حضرات النواب المحترمون فصحح له فارس الخوري بقوله حضرات النواب المحترمين فأعاد النائب نطقها بالشكل الصحيح ثم تابع قوله كان النواب المحترمين فقاطعه فارس الخوري وصحح له مرة أخرى بقوله كان النواب المحترمون فثارت ثائرة النائب وصاح محتجا باللهجة العامية “ليش هيك متحطط عليّ يا دولة الرئيس لما قلت المحترمون صححتها لي إلى المحترمين ولما قلت المحترمين قاطعتني وقلت المحترمون فهل تريدني أن أقول المحترمون أم المحترمين” فرد عليه فارس الخوري ضاحكاً لست أنا من يريد وإنما سيبويه هو الذي يريد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى